رحلتي في علاج الحسد...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....نعم هي رحلتي في علاج الحسد ... لماذا لانعترف بوجود الأمراض القلبية كما اننا نفزع من الأمراض العضوية ونسعى لعلاجها... ولا نعلم أنها والله أعظم وأشد من الأمراض العضوية...ولا أريد عرض رحلتي للمجاهرة بالمعصية لو والله بل لنراجع أنفسنا...فأنا أبتليت بداء الحسد ووجدت علاجها في تغيير نفسي أولا والتوبة سريعا وقطع الأسباب التي تؤدي بي إلى الحسد فوجدت الرضا والسعادة والقناعة..أقتنعت أن الحسد ليس عصا سحرية تحول نعمة غيري لي فقلت:لماذا إذا أحسد؟.....علمت أن حولي كثير من النعم لم التفت لها لطمعي بنعمة غيري فقلت:لماذا أحسد؟....ألتفت لنفسي وقلت ماذا لو أحدهم ينظر لي بنظرة حسد فياترى هل سارضى إذا لماذا أحسد؟....دعيت ربي أن لا يجعلني من الحاسدين ...قمت بحذف وسائل التواصل الإجتماعي التي كنت أراقب بها حياة غيري وتشعل بي نار الحسد ....قمت بأعادة النظر إلى نفسي وحياتي بعد أن كنت أنشغل بحياة الأخرين...أرتحت كثيراً عالجت مرض قلبي قبل أن يسيطر كليا علي...الحمد لله أنا سعيدة..الحمد لله أن محبه لغيري أتمنى لهم ما أتمنى لنفسي...الحمد لله أنا مرتاحة البال ملتفته لنفسي وحياتي....الحمد لله دائما وابدا...عذرا على الأطاله أبعدني الله وأياكم عن كل خُلق قبيح وجملنا بالأيمان وأخلاق المسلمين...