أميرة الشوق
أميرة الشوق
يابعد عمررري يام عزان شرفتي الموضووووع وزاااد نوره بوجودك مشرفتنا الغالية ^_^ ألففف شكر على الوسام ربي يحفظككككك وأسعدددك الله دنيا وآآخرة كما أسعدتيني يالغلااااااااا :26:
يابعد عمررري يام عزان شرفتي الموضووووع وزاااد نوره بوجودك مشرفتنا الغالية ^_^ ألففف شكر على...
الجزء الرابع

ما زلنا في ربوع قرطبة الجميلة
حاضرة العلم والعوم

مدينة صقر قريش عبدالرحمن (الداخل)..
وعبدالرحمن الناصر ..
والحكم..
والحاجب المنصور ..
ولن استطيع أن أصف قرطبة
بل تعجز الكلمات وتدمع العين لحال مسجد قرطبة وهو يدنس بالزائرين غير المسلمين ..
فلا حول ولا قوة إلا بالله



قبل ما نشوووفالصووور
دعوني أسرد عليكم بعض المعلومات عن هذا المعلم البارز والمهم في قرطبة ألا وهو جامع قرطبة :::


مسجد قرطبة


يعتبر الجامع الكبير من أهم معالم قرطبة وآثارها الباقية إلى اليوم، وهو يُسمى بالإسبانية Mezquita (وتنطق: ميتكيتا)، وهي تحريف لكلمة (مسجد).

وقد كان أشهر مسجد بالأندلس (على اعتبار أنه الآن كاتدرائية)، ومن أكبر المساجد في أوربا!
وقد بدأ بناءَه عبد الرحمن الداخل سنة (170هـ/ 786م)، ومن بعده ابنه هشام الأول،
وكان كل خليفة جديد يضيف لهذا الجامع ما يزيد في سعته وتزيينه؛ ليكون أجمل المساجد في مدينة قرطبة، ومن أكبر المساجد وقت وجوده.


وفي وصف لهذا الجامع يقول صاحب الروض المعطار: وبها (بقرطبة) الجامع المشهور أمره الشائع ذكره، من أَجَلِّ مساجد الدنيا كبرَ مساحة، وإحكامَ صنعة، وجمالَ هيئة، وإتقانَ بنية، تَهَمَّم به الخلفاء المروانيون،

فزادوا فيه زيادة بعد زيادة، وتتميمًا إثر تتميم، حتى بلغ الغاية في الإتقان، فصار يحار فيه الطرف، ويعجز عن حُسْنِه الوصف، وليس في مساجد المسلمين مثله تنميقًا وطولاً وعرضًا؛ طوله مائة باع وثمانون باعًا، ونصفه مسقَّف ونصفه صحن بلا سقف،

وعدد (أقواس) مسقَّفه أربع عشرة قوسًا، وسَوَارِي مسقفه بين أعمدته وسَوَارِي قببه صغارًا وكبارًا مع سَوَارِي القبلة الكبرى وما يليها ألف سارية،

وفيه مائة وثلاث عشرة ثُرَيَّا للوقيد، أكبر واحدة منها تحمل ألف مصباح، وأقلُّها تحمل اثني عشر مصباحًا،

وجميع خشبه من عيدان الصنوبر الطرطوشي، ارتفاع الجائزة منه شبر في عرض شبر إلاَّ ثلاثة أصابع، في طول كل جائزة سبعة وثلاثون شبرًا، وبين الجائزة والجائزة غلظ الجائزة،

وفي سقفه من ضروب الصنائع والنقوش ما لا يشبه بعضها بعضًا، قد أُحكم ترتيبها وأُبدع تلوينها بأنواع الحمرة، والبياض، والزرقة، والخضرة، والتكحيل، فهي تروق العيون، وتستميل النفوس بإتقان ترسيمها ومختلفات ألوانها، وسعة كل بلاط من بلاط سقفه ثلاثة وثلاثون شبرًا، وبين العمود والعمود خمسة عشر شبرًا، ولكل عمود منها رأس رخام وقاعدة رخام.

ولهذا الجامع قِبْلَةٌ يعجز الواصفون عن وصفها، وفيها إتقان يبهر العقول تنميقها، وفيها من الفسيفساء المُذَهَّب والبِلَّوْر مما بعث به صاحب القسطنطينية العظمى إلى عبد الرحمن الناصر لدين الله... وفي جهتي المحراب أربعة أعمدة: اثنان أخضران، واثنان زُرْزُوريَّان
لا تُقَوَّم بمال، وعلى رأس المحراب خَصّه رخام قطعة واحدة مسبوكة منمَّقة بأبدع التنميق من الذهب واللاَّزَوَرْدِ وسائر الألوان،

واستدارت على المحراب حظيرة خشب بها من أنواع النقش كل غريب، ومع يمين المحراب المنبر الذي ليس بمعمور الأرض مثله صنعةً؛ خشبه أبنوس، وبَقْس، وعود المجمر، يقال: إنه صُنِعَ في سبع سنين، وكان صناعة ستة رجال غير مَنْ يخدمهم تصرفًا!


وعن شمال المحراب بيت فيه عدد وطُسُوت ذهب وفضة وحسك،

وكلها لو قيد الشمع في كل ليلة سبع وعشرين من رمضان، وفي هذا المخزن مصحف يرفعه رجلان لثقله؛ فيه أربع أوراق من مصحف عثمان بن عفانالذي خَطَّه بيمينه،
وفيه نقطة من دمه، ويُخْرَجُ هذا المصحف في صبيحة كل يوم، يتولَّى إخراجه قَوْمٌ من قَوَمة الجامع، وللمصحف غشاء بديع الصنعة منقوش بأغرب ما يكون من النقش، وله كرسيٌّ يُوضَعُ عليه، فيتولَّى الإمام قراءة نصف حِزبٍ فيه، ثم يُرْفَعُ إلى موضعه.

وعن يمين المحراب والمنبر باب يُفْضِي إلى القصر، بين حائطي الجامع في ساباط مُتَّصِل، وفي هذا الساباط ثمانية أبواب، منها أربعة تنغلق من جهة القصر، وأربعة تنغلق من جهة الجامع،

ولهذا الجامع عشرون بابًا مصفَّحة بصفائح النحاس وكواكب النحاس، وفي كل باب منها حلقتان في غاية الإتقان، وعلى وجه كل باب منها في الحائط ضروب من الفصِّ المُتَّخَذِ من الآجُرِّ الأحمر المحكوك، وأنواع شتَّى وأصناف مختلفة من الصناعات والتنميق.

وللجامع في الجهة الشمالية الصومعة (المئذنة) الغريبة الصنعة، الجليلة الأعمال، الرائقة الشكل والمثال، ارتفاعها في الهواء مائة ذراع بالذراع الرشاشي

منها ثمانون ذراعًا إلى الموضع الذي يقف عليه المؤذن، ومن هناك إلى أعلاها عشرون ذراعًا، ويصعد إلى أعلى هذا المنار بدرجين: أحدهما من الجانب الغربي، والثاني من الشرقي، إذا افترق الصاعدان أسفل الصومعة لم يجتمعا إلاَّ إذا وصلا الأعلى، ووجه هذه الصومعة مُبَطَّن بالكَذَّان منقوش من وجه الأرض إلى أعلى الصومعة، بصنعة تحتوي على أنواع من التزويق والكتابة.


وبالأوجه الأربعة الدائرة من الصومعة صَفَّان من قِسِيّ (أقواس) دائرة على عقد الرخام، وبيت له أربعة أبواب مغلقة يبيت فيه في كل ليلة مُؤَذِّنَان، وعلى أعلى الصومعة التي على البيت ثلاث تفاحات ذهبًا واثنتان من فضة وأوراق سَوْسَنِيَّة، تَسَعُ الكبيرة من هذه التفاحات ستين رطلاً من الزيت، ويخدم الجامع كله ستُّونَ رجلاً، وعليهم قائم ينظر في أمورهم

وبقريبٍ من ذلك يصفه ابن الوردي في كتابه (خريدة العجائب وفريدة الغرائب). وقد كانت ساحته تملؤها أشجار البرتقال والرمان؛ ليأكل منها الجائعون والقادمون إلى المدينَة من شتى البقاع!

ومما يُحْزِن له القلب وتَدمع له العين أن هذا المسجد العظيم المهيب قد تَحَوَّل عقب سقوط الأندلس إلى كاتدرائية، وأصبح تابعًا للكنيسة، مع احتفاظه باسمه، وتَحَوَّلَتْ مئذنته الشاهقة إلى برج تنتصب فوقه أجراس الكنيسة لإخفاء طابعها الإسلامي، كما لا يزال يعلو جدرانه المنيعة نقوشٌ قرآنية تعكس عبقرية فنيَّة نادرة، وهو الآن من أشهر المواقع التاريخية في العالم كله.




أترككم مع صوري المتواضعة ::


ركبنا سيارتنا وتوكلنا على الله وتوجهنا للمسجد








الظاهر قرطبة هذاك العام كانت أغلبها تحت الصيااانة ^_^





ساااحة المسجد مرررة جميلة
وتنتشر فيها اشجار الرمان والبرنقال
وتسمع فيها للأسف أجراس الكنيسة ,,,





منارة المسجد بعد أن تحول إلى كاتدرائية
لا تسمع إلا أجراسهاااا ( آآآهاااات من القلب حررررى )




















يتبع **
أميرة الشوق
أميرة الشوق
طوابير الانتظااااار
لقطع تذاكر دخول المسجد






























يتبع **
أميرة الشوق
أميرة الشوق
أميرة الشوق
أميرة الشوق
الكناااائس داخل المسجد حسبنا الله ونعم الوكيل ,,














والصليب معلق على الجدرااااااااااااااان
















هنا بعد ما خلصنا وخرجنا من المسجد
أميرة الشوق
أميرة الشوق
ماأجمل التواجد في قرطبة والأماكن الأثرية والإسلامية
تشعرين وكأنك في زمانهم
في زمان الأبطاااااال والانتصارات الإسلامية
زمن العلم والأمجاد
تعيشين معهم وتتنفسين هوااااءهم

وفجأأأة تفوقين من أحلامك هذه
عندما تشاهدين الكنائس مبنية داخل المساجد
والصليب معلق في المحراااااب
والأجراس بدلا من الآذان
:44:

للأسف حقيقة مؤلمة :(

ولكن نأمل أن تعود الأندلس لحوزة الملسمين
وتعود أمجاد المسلمين كما كانت قديماااا ..