قرار صعب:
بعد استشارة العديد من الأطباء، قررنا الخضوع لعلاج الإخصاب المجهري. كان هذا القرار صعباً، حيث يتضمن العديد من الإجراءات الطبية والتدخلات الدوائية. ولكن، كان الأمل في إنجاب طفل هو الدافع الأكبر لنا لمواجهة هذه التجربة.
تجربتي مع الإخصاب المجهري:
بدأت رحلتي مع الإخصاب المجهري بمرحلة التحضير، والتي شملت إجراء العديد من الفحوصات الطبية وتناول الأدوية لتنشيط المبايض. كانت هذه المرحلة مصحوبة بآلام وتقلبات مزاجية شديدة، ولكنني كنت مصممة على الاستمرار.
بعد ذلك، خضعت لعملية جراحية لاستخراج البويضات. كانت هذه العملية بسيطة، ولكنها كانت مصحوبة ببعض القلق. ثم تم إخصاب البويضات بالحيوانات المنوية لزوجي في المختبر، وبعد بضعة أيام تم نقل الأجنة الناتجة إلى رحمي.
الانتظار:
بعد عملية النقل، بدأت فترة الانتظار الطويلة والمؤلمة. كنت أتحمل العديد من الفحوصات والتحاليل، وكل يوم كنت أنتظر بفارغ الصبر لمعرفة النتيجة. كانت هذه الفترة مليئة بالأمل والخوف في نفس الوقت.
النجاح:
بعد أسبوعين من عملية النقل، جاءت النتيجة التي كنت أنتظرها بفارغ الصبر: اختبار الحمل كان إيجابياً! شعرت بسعادة غامرة، وشكرت الله على هذه النعمة.
نصائح للآخرين:
إذا كنتِ تمرين بتجربة الحقن المجهري، أود أن أقدم لكِ بعض النصائح:
- لا تستسلمي: قد تكون رحلة الإخصاب المجهري طويلة وشاقة، ولكن لا تيأسي واستمري في المحاولة.
- ابحثي عن الدعم: احصلي على الدعم من عائلتك وأصدقائك، وانضمي إلى مجموعات دعم للأشخاص الذين يمرون بنفس التجربة.
- اعتني بنفسك: خصصي وقتًا لنفسك للراحة والاسترخاء، ومارسي التمارين الرياضية بانتظام.
- كني إيجابية: حافظي على نظرة إيجابية، وتأكدي أن كل شيء سيصبح على ما يرام.