كنت اليوم أتمنى أن أكتب لكم خبر يفرح قلبي وقلوبكم,كنت أنتظر لحظة التحليل لتأتي الممرضة وتقول الكلمة التي طال إنتظرها,وإن كان عندي شعور داخلي أن هذه اللحظة لم تحن موعدها
اليوم حللت وطلعت النتيجة سلبي,والله إنني لم أبكي أو أجزع إنما رددت "اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خير منها",لكن لم أستطع أن أحبس دموعي عندما جئت أخبر حبيبي ورفيق دربي,لأنه كان عنده أمل كبير وخصوصا إني أمس حللت بالبيت وطلع لي خطين,وأتذكر عندما يقول لي أنتبهي على جسومي في الصباح وأنا رايحة الجامعة, فكرت في أن أخبره أو أنتظر قدومه للبيت يوم الخميس,رأيت أن أخبره الحقيقه كي لايعيش في حلم وكل يوم يسالني عن جنين لم يكتب الله له أن يتكون في أحشائي
قلت له أريد أن أقول لك شئ وتردد ورائي, قال:ماذا؟؟ ,قلت: قل "اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خير منها", قالها ثم قال لماذا هل الدورة نزلت عليك؟؟,قلت لا,لكني ذهبت اليوم للمختبر وحللت ,وقلت النتيجة سلبيه وأضحك ,تخيلوا يابنات جلس يقول لي تمزحين إنتي لارحتي ولاشى,بس تحبي تمزحين ,قلت له والله العظيم إني ما أمزح,وسكت ثم سألني عن أشياء تخص البيت ,وأنهى الاتصال
ثم أتصل في نفس الوقت,وقال لي :الحين سألتك بالله إنتي رحتي ؟؟
قلت له إنتا مصدقني ولا لا؟؟قال لا,
قال أحس النتيجة إيجابيه بس شكلك تبين تسوين لي مفاجائه... وهنا ماقدرت أمسك نفسي من البكاء ,وبكيت وبكيت,قال خلاص الحين صدقت وكل شئ بإرادة الله,والله إني أنقهرت يابنات إني خربت حلمه الوردي,وصحيته منه بصفعه قوية لم تكن في الحسبان,اللهم أربط على قلبه وقلبي ,وهدء سرنا يارب
الله يفرح قلوبكم يابنات وإن شاء الله تنجح معاكم,وأنتظر البشاير الحلوة منكم
كنت اليوم أتمنى أن أكتب لكم خبر يفرح قلبي وقلوبكم,كنت أنتظر لحظة التحليل لتأتي الممرضة وتقول...
واستمري على الفيتامينات حبيبتي وخذي المثبت على الوقت والآلام بتحسينها من اتكملين اسبوع من التلقيح الاسبوع اللي عقبه بتحسين مثل آلام الدورة بالضبط وبعدين كل شهر يختلف عن الثاني ولاتحاتين واتوسوسين