كنت دائمًا أؤمن أن التعليم هو أهم استثمار في حياة الإنسان، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بأطفالي. كأي ولي أمر، كنت أبحث عن مدرسة مختلفة، مدرسة تقدّم العلم، وتغرس القيم، وتُخرج جيلاً يقدر على مواجهة الحياة.رحلتي في البحث عن المدرسة المناسبة لم تكن سهلة، جربت واستفسرت، حتى وصلت إلى مدارس البتول الدولية.
أتذكر أول مرة سمعت فيها عن مدارس البتول الدولية، كانت من صديق أثق فيه. مدح كثيرًا في جودة التعليم، واهتمام المدرسة بكل تفاصيل الطالب. بصراحة، كنت مترددًا، لكن قلت لنفسي: "خليني أجرب أزورهم".
زرت المدرسة، وكانت الانطباعات الأولى مذهلة. كل شيء كان مرتب، من بوابة المدرسة إلى داخل الفصول، والكوادر في الاستقبال كانوا يجاوبون على كل أسئلتي بصبر واحترام. لاحظت أن كل الموظفين عندهم هدف واحد: راحة الطالب وولي الأمر. بدأت أشعر أن مدارس البتول الدولية فعلاً مختلفة.
سجلت ولدي الأكبر، وكانت البداية.
بداية مختلفةفي أول أسبوع، لاحظت فرق في نفسية ولدي. صار يصحى الصباح بحماس، ويرجع يحكي لي بالتفصيل وش سووا في المدرسة. سألته: "إيش عاجبك في المدرسة؟"، قال: "الشرح ممتع، والمدرسين يعاملونا باحترام، وحتى الأنشطة مره حلوة".
هذه اللحظة كانت بالنسبة لي تأكيد أن اختياري لـ مدارس البتول الدولية ما كان صدفة، بل خطوة في الاتجاه الصحيح.
التعليم في مدارس البتول الدولية مش بس مناهجمدارس البتول الدولية تهتم بالمحتوى الأكاديمي بشكل احترافي، لكن اللي يميزها أكثر هو إنها تهتم بشخصية الطالب، تفكيره، مهاراته، سلوكه، وحتى مشاعره.في أحد الأيام، لاحظت أن ولدي تعرض لموقف صغير مع زميله، ولقيت المدرسة تواصلت معي مباشرة، وقدّموا له دعم تربوي ممتاز من المرشد الطلابي.هذا النوع من المتابعة ما شفته في أي مدرسة ثانية.
اللغة، المهارات، والتطورمن الأشياء اللي أحبها في مدارس البتول الدولية إن التعليم عندهم ثنائي اللغة. ولدي تحسنت لغته الإنجليزية كثير، وفي نفس الوقت ما فقد مستواه في اللغة العربية، بل بالعكس، زاد حفظه للقرآن وحبه للغة الأم.أنشطة البرمجة، المشاريع، القراءة، المسرح، كلها موجودة.وهذا النوع من التعليم الشامل هو اللي كنت أتمناه بالضبط.
مو بس ولد واحدبمرور الوقت، سجلت بنتي الصغيرة في نفس المدرسة. والسبب؟ ببساطة لأن مدارس البتول الدولية أصبحت البيت الثاني لأولادي. صرت واثق أن كل يوم دراسي هناك بيضيف لهم شيئًا مهمًا، سواء علم أو قيم أو مهارة.
خلاصة التجربةأقدر أقول اليوم، وبكل صدق، إن مدارس البتول الدولية غيّرت نظرتي للتعليم. ما عدت أبحث عن "مدرسة كويسة" فقط، صرت أبحث عن مدرسة تشبه مدارس البتول الدولية في اهتمامها وتفاصيلها.وكل مرة يسألني أحد: "أيش أفضل مدرسة تسجل فيها أولادك؟"، أجاوب بثقة: مدارس البتول الدولية.

Samir Mustafa @samir_mustafa
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️