رحله في الخيال الواقعي
"5"]كان هنالك عاشق صغير مستلقيا على شط البحر ينتظر مركبا يريد ان يهاجر الى مدينه شعبها قلوب فطرتها العشق والاحساس والحب تاج على راس مليكهم والشعر جيشهم والجرح سلاحهم كان حاملا جميع مقوماته من حب واحساس وتضحيه وتبادل وتقدير .... في حقيبته ينتظر المركب يفكر في حجم السعاده التي يلقها في تلك المدينه واذا به يلمح المركب من بعيد فنهض مسرعا فاذا بحقيبته سقطت وتناثرت المقومات فاذا به يجمعها يرفع مقوم ويسقط الاخر من شده الفرحه فجمعها واذ سقط مقوم التبادل فلم يلقي له بال وركض مسرعا نحو المركب فصعد بها فراه القبطان فتعجب منه كثيرا قال له انت عاشق صغير ولا يجوز لك الصعود على متن هذه الرحله فرد عليه الحب لايدلي صغيرا ولايرحم كبيرا فدخلوا في نقاش حاد هلمت الدموع والعبارات لانهائه وحل بتدخل العشاق وصعد على متن الرحله وتوجهو نحو المدينه وطوال الطريق لم يغمض له جفن من السعاده التي تغمره والابتسامه لم تفارق شفتيه .......... ووصل وياليته لم يصل اول خطوه يخطوها يرى جنازه عاشق تشاع فسالهم ماذا به ماذا اصابه فردو عليه انه عاشق اعمت الدموع عينيه وقتلت الجروح حياته فاذا به يلتفت يسارا فاذا به يرى عاشقه انتهت قصه حبها بالقدر المحتم للحب الذي يكون من طرف واحد الا وهو الفراق اذا يتقدم خطوتين يرى عاشق عجوز ينظر الى القمر في ظلمه الليل الحالك توجه اليه قائلا ماذا اصاب مدينه الحب الم تكن مدينه السعاده الم تكن مدينه الحب والوفاء الم يحزن العشاق لفراق اثنين فاجابه نعم فقال اذا مالي اراك وحيدا واراها وحيده ماذ اصابها هذه المدينه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فرد عليه لا تلقي اللوم على عاتق المدينه نحن من تهاون ولم نجلب معنا المقومات الكافيه لحبنا
فانا كما تراني استطردني الشيب قبل موعده وتوالى عليا الدهر وكل ذلك لاني نسيت مقوم التبادل وبقيت في المدينه على امل ان ازرع هذا المقوم في مدينه الحب ولكن اكتشفت بان لا توجد تربه كافيه لزراعته... هنا كل المقومات يمكن زرعهالوجود تربه صالحه كفايه لزراعتها الا مقووووووووووووم التبادل فتذكر العاشق بانه نسي مقوم التبادل على شط البحر فعاااااااااااااااااد على متن المركب نفسه >>>>>>>> لان لا حب يحيا بلا تبادل
يابنااااااااااات انا هذه اول مشاركه ليا فاعطوني رايكم بصراااااحه وهذا من تاليفي
أنثى لاتكررهاالقدر @anth_latkrrhaalkdr
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ملـ الأحـس ـاس ـكة
•
مررره روعه يالغلا
الصفحة الأخيرة