كلها ساعات وياتي عام جديد و يرحل عام 2016 الذي يخلد ذكرى من احداثه سواء كانت فرح ام حزن والحمدلله على كل حال ....
يارب في السنه 2017 اجعلها سنه خير و سعادة وفرج الهموم ....
أمين يارب العالمين ...
رددوا دائماً الحمدلله على كل حال ...
عجوز مالها ضروس @aagoz_malha_dros
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بهم تكتمل الحياة
•
اللهم امييين يارب العالمين اللهم اجعلها سنة خيروبركة علينا وعلئ بلاد المسلمين اللهم مع بدايه هالسنة نسألك أن تحقق فيها احلامنا وامانينا واحفظ بلادنا من كل سوء اللهم احفظ لي كل غالي علئ قلبي يارب واجعلها سنة فرح وطاعة وتقرب لك يارب العالمين الحمدلله ولا اله الا الله
الله يغفر لنا تقصيرنا في السنة اللي فاتت
و يجعل السنة القادمة مليئة بالطاعات و الفرح و السعادة ياررررب علينا و عليكم
و يجعل السنة القادمة مليئة بالطاعات و الفرح و السعادة ياررررب علينا و عليكم
س ع م ز
•
بدع وعوائد أخطاء استقبال وتوديع عام
حديثي في هذا المقال عن عاداتٍ واختراعاتٍ وبدعٍ أخذتْ تستفحلُ بين المسلمين ما أنزل الله بها من سلطانٍ، وليس لها دليلٌ ولا برهان. أردتُ التنبيهَ عليها تحذيراً للمسلمين من الوقوع فيها وتنقيةً للشريعة الغراء مما داخلها وتصفيةً للحنيفية السمحة مما علق بها من الأكدار التي عكَّرَتْ صفوَها، وأثقلتْ كواهلَ الناس بما لا طائلَ من ورائه. هذه الأخطاء إنما تُعَبِّرُ عن قناعتي بعد البحثِ والوقوفِ على أقوال أهل العلم فيها، فإنْ أصبتُ فالفضل لله وحده،وإن أخطأتُ فأسأل الله أن يغفر لي، وحسبي أني بذلتُ وُسْعِي في تحري الصواب. وهذه الأخطاء-إخواني المسلمين-ليست بالكبائر والموبقات، ولكنْ أحببتُ التنبيهَ عليها وإن كانت صغيرةً، فالصغيرةُ تجرُّ إلى الكبيرة. وهي خمسة أخطاء:
أولاً: تبادلُ التهنئات بالعام الهجريِّ الجديد.
- قال الشيخ ابن باز: . فتاوى نور على الدرب.
- قال الشيخ ابن عثيمين: . الضياء اللامع.
- وقال الشيخ الفوزان: . الإجابات المهمة في المشاكل الملمة.
فتركُ التهاني بالعام الهجري هو القولُ الأَسَدُّ والأصوبُ؛ للاعتبارات التالية:
1) بُعْداً عن تشبيهِهِ بعيدَيِ المسلمين، الفطرِ والأضحى، فالتهنئة بهما مشروعة، ولم يأذن النبيrبإحداثِ عيدٍ ثالث.
2) بُعْداً عن مشابهة اليهودِ والنصارى والمجوسِ وغيرِهم، فإن من خصوصياتِ عقائدِهم الاحتفالَ والتهنئةَ برأس الأعوام المختصةِ بهم، فالنيروزُ عيدُ رأسِ السنة عند المجوس، وتشري بالعبرية وهو تشرين عيدُ رأس السنة اليهودية. ويناير عيد رأس السنة النصرانية. ونحن المسلمين مأمورون بترك التشبه بهؤلاء في أعيادهم.
3) لئلا يُفتح البابُ على مصراعيه للتهنئة بمناسباتٍ زمانيةٍ متكررة، كعامٍ دراسيٍّ ويومِ استقلالٍ ويومٍ وطنيٍّ، أو مولدٍ نبويٍّ، وما شابه ذلك. ثمّ إنه يلزم القائلين بجواز التهنئة بالعام الهجري يلزمُهم أن يقولوا بجواز التهنئة بيوم الجمعة وسائر الأيام والأزمان ولا فرق.
4) القولُ بجواز التهنئة يفضي إلى التوسع فيها، فتكثر رسائلُ الجوالِ وبطاقاتُ المعايدة على صفحات الجرائد ووسائل الإعلام، وربما صاحب ذلك زياراتٌ واحتفالاتٌ وعطلٌ رسميةٌ كما هو حاصل في بعض البلاد الإسلامية، بل اعلموا أن المؤرِّخَ المقريزيَّ ت845هـ ذكر في كتابِهِ الخططِ والآثارِ بأن حُكَّامَ الدولةِ العُبيدية (الفاطمية) كانوا يتخذون رأس السنة الهجرية موسماً للاحتفال.
5) التهنئة بالعام الهجري لا معنى لها أصلاً، إذِ الأصلُ في معنى التهنئةِ تجددُ نعمةٍ أو دفعُ نقمة، وهنا أتساءل: أيُّ نعمةٍ حصلت بانتهاء عامٍ هجري، إنها أعوامٌ ذهبت من أعمارِنا، أ ليس الأولى هو الاعتبارَ بذهابِ الأعمار ونقصِ الآجال، فلو قيل بأولوية التعزيةِ على التهنئة لكان له حظٌ من النظر، ولمثلِ هذا المعنى لم تكن أعيادُ الميلادِ مشروعةً وإلا للزم القائلين بجواز التهنئة بالعام جوازُها في عيدِ ميلادِ كلِّ شخصٍ؛ فالمعنى واحدٌ في كليهما، ولا فرق.
والله تعالى أعلم
حبيبتي الدين النصيحة
حديثي في هذا المقال عن عاداتٍ واختراعاتٍ وبدعٍ أخذتْ تستفحلُ بين المسلمين ما أنزل الله بها من سلطانٍ، وليس لها دليلٌ ولا برهان. أردتُ التنبيهَ عليها تحذيراً للمسلمين من الوقوع فيها وتنقيةً للشريعة الغراء مما داخلها وتصفيةً للحنيفية السمحة مما علق بها من الأكدار التي عكَّرَتْ صفوَها، وأثقلتْ كواهلَ الناس بما لا طائلَ من ورائه. هذه الأخطاء إنما تُعَبِّرُ عن قناعتي بعد البحثِ والوقوفِ على أقوال أهل العلم فيها، فإنْ أصبتُ فالفضل لله وحده،وإن أخطأتُ فأسأل الله أن يغفر لي، وحسبي أني بذلتُ وُسْعِي في تحري الصواب. وهذه الأخطاء-إخواني المسلمين-ليست بالكبائر والموبقات، ولكنْ أحببتُ التنبيهَ عليها وإن كانت صغيرةً، فالصغيرةُ تجرُّ إلى الكبيرة. وهي خمسة أخطاء:
أولاً: تبادلُ التهنئات بالعام الهجريِّ الجديد.
- قال الشيخ ابن باز: . فتاوى نور على الدرب.
- قال الشيخ ابن عثيمين: . الضياء اللامع.
- وقال الشيخ الفوزان: . الإجابات المهمة في المشاكل الملمة.
فتركُ التهاني بالعام الهجري هو القولُ الأَسَدُّ والأصوبُ؛ للاعتبارات التالية:
1) بُعْداً عن تشبيهِهِ بعيدَيِ المسلمين، الفطرِ والأضحى، فالتهنئة بهما مشروعة، ولم يأذن النبيrبإحداثِ عيدٍ ثالث.
2) بُعْداً عن مشابهة اليهودِ والنصارى والمجوسِ وغيرِهم، فإن من خصوصياتِ عقائدِهم الاحتفالَ والتهنئةَ برأس الأعوام المختصةِ بهم، فالنيروزُ عيدُ رأسِ السنة عند المجوس، وتشري بالعبرية وهو تشرين عيدُ رأس السنة اليهودية. ويناير عيد رأس السنة النصرانية. ونحن المسلمين مأمورون بترك التشبه بهؤلاء في أعيادهم.
3) لئلا يُفتح البابُ على مصراعيه للتهنئة بمناسباتٍ زمانيةٍ متكررة، كعامٍ دراسيٍّ ويومِ استقلالٍ ويومٍ وطنيٍّ، أو مولدٍ نبويٍّ، وما شابه ذلك. ثمّ إنه يلزم القائلين بجواز التهنئة بالعام الهجري يلزمُهم أن يقولوا بجواز التهنئة بيوم الجمعة وسائر الأيام والأزمان ولا فرق.
4) القولُ بجواز التهنئة يفضي إلى التوسع فيها، فتكثر رسائلُ الجوالِ وبطاقاتُ المعايدة على صفحات الجرائد ووسائل الإعلام، وربما صاحب ذلك زياراتٌ واحتفالاتٌ وعطلٌ رسميةٌ كما هو حاصل في بعض البلاد الإسلامية، بل اعلموا أن المؤرِّخَ المقريزيَّ ت845هـ ذكر في كتابِهِ الخططِ والآثارِ بأن حُكَّامَ الدولةِ العُبيدية (الفاطمية) كانوا يتخذون رأس السنة الهجرية موسماً للاحتفال.
5) التهنئة بالعام الهجري لا معنى لها أصلاً، إذِ الأصلُ في معنى التهنئةِ تجددُ نعمةٍ أو دفعُ نقمة، وهنا أتساءل: أيُّ نعمةٍ حصلت بانتهاء عامٍ هجري، إنها أعوامٌ ذهبت من أعمارِنا، أ ليس الأولى هو الاعتبارَ بذهابِ الأعمار ونقصِ الآجال، فلو قيل بأولوية التعزيةِ على التهنئة لكان له حظٌ من النظر، ولمثلِ هذا المعنى لم تكن أعيادُ الميلادِ مشروعةً وإلا للزم القائلين بجواز التهنئة بالعام جوازُها في عيدِ ميلادِ كلِّ شخصٍ؛ فالمعنى واحدٌ في كليهما، ولا فرق.
والله تعالى أعلم
حبيبتي الدين النصيحة
س ع م ز :بدع وعوائد أخطاء استقبال وتوديع عام حديثي في هذا المقال عن عاداتٍ واختراعاتٍ وبدعٍ أخذتْ تستفحلُ بين المسلمين ما أنزل الله بها من سلطانٍ، وليس لها دليلٌ ولا برهان. أردتُ التنبيهَ عليها تحذيراً للمسلمين من الوقوع فيها وتنقيةً للشريعة الغراء مما داخلها وتصفيةً للحنيفية السمحة مما علق بها من الأكدار التي عكَّرَتْ صفوَها، وأثقلتْ كواهلَ الناس بما لا طائلَ من ورائه. هذه الأخطاء إنما تُعَبِّرُ عن قناعتي بعد البحثِ والوقوفِ على أقوال أهل العلم فيها، فإنْ أصبتُ فالفضل لله وحده،وإن أخطأتُ فأسأل الله أن يغفر لي، وحسبي أني بذلتُ وُسْعِي في تحري الصواب. وهذه الأخطاء-إخواني المسلمين-ليست بالكبائر والموبقات، ولكنْ أحببتُ التنبيهَ عليها وإن كانت صغيرةً، فالصغيرةُ تجرُّ إلى الكبيرة. وهي خمسة أخطاء: أولاً: تبادلُ التهنئات بالعام الهجريِّ الجديد. [مستفاد من بحث للشيخ علوي السقاف] - قال الشيخ ابن باز: [فالتهنئة بالعام الجديد لا نعلم لها أصلاً عن السلف الصالح، ولا أعلم شيئاً من السنة أو من الكتاب العزيز يدل على شرعيتها]. فتاوى نور على الدرب. - قال الشيخ ابن عثيمين: [ليس من السنة أن نحدث عيدا لدخوله (العام الهجري) أو نعتاد التهاني ببلوغه فليس الغبطة بكثرة السنين وإنما الغبطة بما أمضاه العبد منها في طاعة مولاه]. الضياء اللامع. - وقال الشيخ الفوزان: [والتأريخ الهجري ليس المقصودُ منه هذا(يقصد التهاني)، أن يُجعلَ رأسُ السنةِ مناسبةً تُحْيَا ويصيرَ فيها كلامٌ وعيدٌ و تهاني، هذا يتدرج إلى البدع]. الإجابات المهمة في المشاكل الملمة. فتركُ التهاني بالعام الهجري هو القولُ الأَسَدُّ والأصوبُ؛ للاعتبارات التالية: 1) بُعْداً عن تشبيهِهِ بعيدَيِ المسلمين، الفطرِ والأضحى، فالتهنئة بهما مشروعة، ولم يأذن النبيrبإحداثِ عيدٍ ثالث. 2) بُعْداً عن مشابهة اليهودِ والنصارى والمجوسِ وغيرِهم، فإن من خصوصياتِ عقائدِهم الاحتفالَ والتهنئةَ برأس الأعوام المختصةِ بهم، فالنيروزُ عيدُ رأسِ السنة عند المجوس، وتشري بالعبرية وهو تشرين عيدُ رأس السنة اليهودية. ويناير عيد رأس السنة النصرانية. ونحن المسلمين مأمورون بترك التشبه بهؤلاء في أعيادهم. 3) لئلا يُفتح البابُ على مصراعيه للتهنئة بمناسباتٍ زمانيةٍ متكررة، كعامٍ دراسيٍّ ويومِ استقلالٍ ويومٍ وطنيٍّ، أو مولدٍ نبويٍّ، وما شابه ذلك. ثمّ إنه يلزم القائلين بجواز التهنئة بالعام الهجري يلزمُهم أن يقولوا بجواز التهنئة بيوم الجمعة وسائر الأيام والأزمان ولا فرق. 4) القولُ بجواز التهنئة يفضي إلى التوسع فيها، فتكثر رسائلُ الجوالِ وبطاقاتُ المعايدة على صفحات الجرائد ووسائل الإعلام، وربما صاحب ذلك زياراتٌ واحتفالاتٌ وعطلٌ رسميةٌ كما هو حاصل في بعض البلاد الإسلامية، بل اعلموا أن المؤرِّخَ المقريزيَّ ت845هـ ذكر في كتابِهِ الخططِ والآثارِ بأن حُكَّامَ الدولةِ العُبيدية (الفاطمية) كانوا يتخذون رأس السنة الهجرية موسماً للاحتفال. 5) التهنئة بالعام الهجري لا معنى لها أصلاً، إذِ الأصلُ في معنى التهنئةِ تجددُ نعمةٍ أو دفعُ نقمة، وهنا أتساءل: أيُّ نعمةٍ حصلت بانتهاء عامٍ هجري، إنها أعوامٌ ذهبت من أعمارِنا، أ ليس الأولى هو الاعتبارَ بذهابِ الأعمار ونقصِ الآجال، فلو قيل بأولوية التعزيةِ على التهنئة لكان له حظٌ من النظر، ولمثلِ هذا المعنى لم تكن أعيادُ الميلادِ مشروعةً وإلا للزم القائلين بجواز التهنئة بالعام جوازُها في عيدِ ميلادِ كلِّ شخصٍ؛ فالمعنى واحدٌ في كليهما، ولا فرق. والله تعالى أعلم حبيبتي الدين النصيحةبدع وعوائد أخطاء استقبال وتوديع عام حديثي في هذا المقال عن عاداتٍ واختراعاتٍ وبدعٍ أخذتْ تستفحلُ...
++
س ع م ز :بدع وعوائد أخطاء استقبال وتوديع عام حديثي في هذا المقال عن عاداتٍ واختراعاتٍ وبدعٍ أخذتْ تستفحلُ بين المسلمين ما أنزل الله بها من سلطانٍ، وليس لها دليلٌ ولا برهان. أردتُ التنبيهَ عليها تحذيراً للمسلمين من الوقوع فيها وتنقيةً للشريعة الغراء مما داخلها وتصفيةً للحنيفية السمحة مما علق بها من الأكدار التي عكَّرَتْ صفوَها، وأثقلتْ كواهلَ الناس بما لا طائلَ من ورائه. هذه الأخطاء إنما تُعَبِّرُ عن قناعتي بعد البحثِ والوقوفِ على أقوال أهل العلم فيها، فإنْ أصبتُ فالفضل لله وحده،وإن أخطأتُ فأسأل الله أن يغفر لي، وحسبي أني بذلتُ وُسْعِي في تحري الصواب. وهذه الأخطاء-إخواني المسلمين-ليست بالكبائر والموبقات، ولكنْ أحببتُ التنبيهَ عليها وإن كانت صغيرةً، فالصغيرةُ تجرُّ إلى الكبيرة. وهي خمسة أخطاء: أولاً: تبادلُ التهنئات بالعام الهجريِّ الجديد. [مستفاد من بحث للشيخ علوي السقاف] - قال الشيخ ابن باز: [فالتهنئة بالعام الجديد لا نعلم لها أصلاً عن السلف الصالح، ولا أعلم شيئاً من السنة أو من الكتاب العزيز يدل على شرعيتها]. فتاوى نور على الدرب. - قال الشيخ ابن عثيمين: [ليس من السنة أن نحدث عيدا لدخوله (العام الهجري) أو نعتاد التهاني ببلوغه فليس الغبطة بكثرة السنين وإنما الغبطة بما أمضاه العبد منها في طاعة مولاه]. الضياء اللامع. - وقال الشيخ الفوزان: [والتأريخ الهجري ليس المقصودُ منه هذا(يقصد التهاني)، أن يُجعلَ رأسُ السنةِ مناسبةً تُحْيَا ويصيرَ فيها كلامٌ وعيدٌ و تهاني، هذا يتدرج إلى البدع]. الإجابات المهمة في المشاكل الملمة. فتركُ التهاني بالعام الهجري هو القولُ الأَسَدُّ والأصوبُ؛ للاعتبارات التالية: 1) بُعْداً عن تشبيهِهِ بعيدَيِ المسلمين، الفطرِ والأضحى، فالتهنئة بهما مشروعة، ولم يأذن النبيrبإحداثِ عيدٍ ثالث. 2) بُعْداً عن مشابهة اليهودِ والنصارى والمجوسِ وغيرِهم، فإن من خصوصياتِ عقائدِهم الاحتفالَ والتهنئةَ برأس الأعوام المختصةِ بهم، فالنيروزُ عيدُ رأسِ السنة عند المجوس، وتشري بالعبرية وهو تشرين عيدُ رأس السنة اليهودية. ويناير عيد رأس السنة النصرانية. ونحن المسلمين مأمورون بترك التشبه بهؤلاء في أعيادهم. 3) لئلا يُفتح البابُ على مصراعيه للتهنئة بمناسباتٍ زمانيةٍ متكررة، كعامٍ دراسيٍّ ويومِ استقلالٍ ويومٍ وطنيٍّ، أو مولدٍ نبويٍّ، وما شابه ذلك. ثمّ إنه يلزم القائلين بجواز التهنئة بالعام الهجري يلزمُهم أن يقولوا بجواز التهنئة بيوم الجمعة وسائر الأيام والأزمان ولا فرق. 4) القولُ بجواز التهنئة يفضي إلى التوسع فيها، فتكثر رسائلُ الجوالِ وبطاقاتُ المعايدة على صفحات الجرائد ووسائل الإعلام، وربما صاحب ذلك زياراتٌ واحتفالاتٌ وعطلٌ رسميةٌ كما هو حاصل في بعض البلاد الإسلامية، بل اعلموا أن المؤرِّخَ المقريزيَّ ت845هـ ذكر في كتابِهِ الخططِ والآثارِ بأن حُكَّامَ الدولةِ العُبيدية (الفاطمية) كانوا يتخذون رأس السنة الهجرية موسماً للاحتفال. 5) التهنئة بالعام الهجري لا معنى لها أصلاً، إذِ الأصلُ في معنى التهنئةِ تجددُ نعمةٍ أو دفعُ نقمة، وهنا أتساءل: أيُّ نعمةٍ حصلت بانتهاء عامٍ هجري، إنها أعوامٌ ذهبت من أعمارِنا، أ ليس الأولى هو الاعتبارَ بذهابِ الأعمار ونقصِ الآجال، فلو قيل بأولوية التعزيةِ على التهنئة لكان له حظٌ من النظر، ولمثلِ هذا المعنى لم تكن أعيادُ الميلادِ مشروعةً وإلا للزم القائلين بجواز التهنئة بالعام جوازُها في عيدِ ميلادِ كلِّ شخصٍ؛ فالمعنى واحدٌ في كليهما، ولا فرق. والله تعالى أعلم حبيبتي الدين النصيحةبدع وعوائد أخطاء استقبال وتوديع عام حديثي في هذا المقال عن عاداتٍ واختراعاتٍ وبدعٍ أخذتْ تستفحلُ...
حبيبتي شكرًا ع نصيحه ...
فأنا لم ابارك لسنه الجديدة ولا نهيت اخد منكم ولا. احتفلت بها .. أنا كتبت ان عام رحل وعام قادم فجعلها لنا سنه خير وبركه ... عندما قصدت بعام رحل ولن يعود اي يعني لن يعود الذكرى او الناس اللهم ارحمهم و اغفر لهم ... واجعل هذه السنه سنه خير وبركه يارب ....
فأنا لم ابارك لسنه الجديدة ولا نهيت اخد منكم ولا. احتفلت بها .. أنا كتبت ان عام رحل وعام قادم فجعلها لنا سنه خير وبركه ... عندما قصدت بعام رحل ولن يعود اي يعني لن يعود الذكرى او الناس اللهم ارحمهم و اغفر لهم ... واجعل هذه السنه سنه خير وبركه يارب ....
الصفحة الأخيرة