أخواتي الغاليات :27:
إن من المواضع والأوقات التي تتنزل فيها الرحمة :
1- الاعتكاف عند الكعبة المشرفة والطواف حولها والصلاة بجوارها والنظر إليها
2-في الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك
3-في مجالس ذكر الله تعالى وتفسير القرآن ، لقوله صلى الله عليه وسلم : "...وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده . ومن بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه " رواه مسلم
4- عند الصلاة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : "إذا قام أحدكم إلى الصلاة فإن الرحمة تواجهه فلا يمسح الحصى " سنن الترمذي
5- عند الدعاء، لقوله صلى الله عليه وسلم :
"من فُتِح له منكم باب الدعاء ، فتحت له أبواب الرحمة " سنن الترمذي
6- عند دخول المسجد لأنه من دعاء النبي صلى الله عليه ولم وهو داخل للمسجد"اللهم افتح لي أبواب رحمتك"
أخواتي الغاليات :27:
إن من المواضع والأوقات التي تتنزل فيها الرحمة :
1- الاعتكاف عند الكعبة...
من مواطن تنزُّل الرحمة أيضاً ما يلي:
عند عيادة المريض:
لقوله صلى الله عليه وسلم : " أيما رجل يعود مريضا فإنما يخوض في الرحمة ، فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة . قال : فقلت : يا رسول الله : هذا للصحيح الذي يعود المريض فما للمريض ؟ قال : تُحط عنه ذنوبه "
الراوي: أنس المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/248
ولقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا عاد الرجل أخاه المسلم مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن كان مساء صلى عليه ألف ملك حتى يصبح "
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/42
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
عند زيارة الأخ المسلم :
لقوله صلى الله عليه وسلم : " من زار أخاه المؤمن خاض في الرحمة حتى يرجع ومن عاد أخاه المؤمن خاض في رياض الجنة حتى يرجع "
الراوي: صفوان بن عسال المرادي المحدث: المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم: 3/328
عند صلة الرحم :
لقوله صلى الله عليه وسلم : " كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا يجالسنا اليوم قاطع رحم فقام فتى من الحلقة فأتى خالة له قد كان بينها بعض الشيء فاستفغر لها واستغفرت له ثم عاد إلى المجلس فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم "
الراوي: عبدالله بن أبي أوفى المحدث: المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم: 3/312
عند إطعام المسكين :
لقوله صلى الله عليه وسلم : " من موجبات الرحمة إطعام المسلم المسكين"
الراوي: جابر المحدث: المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم: 2/90
خلاصة حكم المحدث:
عند تفطير الصائمين:
لقوله صلى الله عليه وسلم : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر عند أهل بيت قال : أفطر عندكم الصائمون وتنزلت عليكم الملائكة وأكل طعامكم الأبرار وغشيتكم الرحمة"
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن حجر العسقلاني – المصدر: الفتوحات الربانية – الصفحة أو الرقم: 4/344
يوم عرفه :
لقوله صلى الله عليه وسلم : " ما رؤي الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة وما ذاك إلا لما يرى فيه من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما رأى يوم بدر فإنه رأى جبرائيل عليه السلام يزع الملائكة "
الراوي: طلحة بن عبيدالله بن كريز المحدث: المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم: 2/192
خلاصة حكم المحدث: مرسل
في شهر رمضان:
لقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء رمضان ، فتحت أبواب الرحمة ، وغلقت أبواب جهنم ، وسلسلت الشياطين "
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 2099
خلاصة حكم المحدث: صحيح
حول الكعبة :
لقوله صلى الله عليه وسلم : " عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال من توضأ فأسبغ الوضوء ثم أتى الركن يستلمه خاض في الرحمة فإذا استلمه فقال بسم الله والله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله غمرته الرحمة فإذا طاف بالبيت كتب الله له بكل قدم سبعين ألف حسنة وحط عنه سبعين ألف سيئة ورفع له سبعين ألف درجة وشفع في سبعين من أهل بيته فإذا أتى مقام إبراهيم فصلى عنده ركعتين إيمانا واحتسابا كتب الله له عتق رقبة محررة من ولد إسماعيل وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه"
الراوي: - المحدث: المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم: 2/187
عند ختم القرآن الكريم :
لقوله صلى الله عليه وسلم : " كان مجاهد وعبدة بن أبي لبابة وناس يعرضون المصاحف ، فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إلي وإلى سلمة بن كهيل وقالوا : إنا كنا نعرض المصاحف ، وإنا أردنا أن نختم ، فأحببنا أن تشهدوا ، وأنه كان يقال : إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته ، أو قال : حضرت الرحمة عند خاتمه"
الراوي: الحكم بن عتيبة المحدث: ابن حجر العسقلاني – المصدر: نتائج الأفكار – الصفحة أو الرقم: 3/176
عند التسبيح والتهليل والتقديس:
لقوله صلى الله عليه وسلم : " عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس واعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات مستنطقات ولا تغفلن فتنسين الرحمة "
الراوي: يسيرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترمذي – الصفحة أو الرقم: 3583
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
عند موت المؤمن :
لقوله صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن إذا قبض أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء ، فيقولون : اخرجي إلى روح الله فتخرج كأطيب ريح المسك حتى إنه ليناوله بعضهم بعضا فيشمونه حتى يأتوا به باب السماء ؛ فيقولون : ما هذه الريح الطيبة التي جاءت من الأرض ، ولا يأتون سماء إلا قالوا مثل ذلك حتى يأتوا به أرواح المؤمنين ، فلهم أشد فرحا به من أهل الغائب بغائبهم ، فيقولون : ما فعل فلان ؟ فيقولون : دعوه حتى يستريح فإنه كان في غم الدنيا ، فيقول : قد مات أما أتاكم ؟ فيقولون : ذهب به إلى أمه الهاوية . وأما الكافر ، فيأتيه ملائكة العذاب بمسح فيقولون : اخرجي إلى غضب الله فتخرج كأنتن ريح جيفة ، فيذهب به إلى باب الأرض "
الراوي: أبو هريرة المحدث: المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم: 4/283
خلاصة حكم المحدث:
في الجنة :
لقوله صلى الله عليه وسلم : " أرض الجنة بيضاء عرصتها صخور الكافور وقد أحاط به المسك مثل كسبان الرمل أنهار مطردة فيجتمع فيها أهل الجنة أدناهم وآخرهم فيتعارفون فيبعث الله ريح الرحمة فتهيج عليهم ريح المسك فيرجع الرجل إلى زوجته وقد ازداد حسنا وطيبا ، فتقول له : لقد خرجت من عندي ، وأنا بك معجبة وأنا بك الآن أشد إعجابا "
الراوي: أبو هريرة المحدث: المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب –
على أهل التوحيد بعد أن يقضوا ما عليهم في النار والعياذ بالله :
لقوله صلى الله عليه وسلم : " يُعذَّب ناس من أهل التوحيد في النار حتى يكونوا فيها حمما ، ثم تدركهم الرحمة ، فيخرجون ويطرحون على أبواب الجنة . قال : فيرش عليهم أهل الجنة الماء ، فينبتون كما ينبت الغثاء في حمالة السيل ، ثم يدخلون الجنة "
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترمذي – الصفحة أو الرقم: 2597
خلاصة حكم المحدث: صحيح