لأدري عن ماذا أتحدث ولأدري على شعوري وأحاسيسي ستسمح بانهمار دموعي على ( مالك) أم بغضب وحقد دفين على القاتل, أم لدستور الواسطة والكفالة التي سمحت بإطلاق سراح هذا المفسد على الأرض.
لأدري هل دموعي تكتب مايكتب أمامكم أم أنني لم أعد اشعر من هول الموقف , هل سأصمد من هول الفاجعة , أم سأكتفي كغيري بتفسير الجريمة على أشكال وألوان مختلفة , رحماك يالله هل بقي لنفس ذريعة روح بعد حصول الكارثة .
لم أستطع تصديق الحدث ولا اخذ الأقاويل هنا وهناك, فالدموع أحسستها بوجداني والبكاء محبوس بداخلي لعله يخرج في الثلث الأخير من الليل.
إنه الغدر يامالك يعيش في نفوس جيف كيف الكلاب , وأنا أرى صورتك أعلى المقال تخيلتك تهرول كي تحمي نفسك منه , وتصرخ هنا وهناك فهل من مجيب ..!!
مجرم وقاتل يهدد ويعوي كالكلاب ويخرج بكفالة حضوريه لأننا نعيش على فساد أخلاقي ومهني , فالقاتل يقتل ويخرج طليقا معافى بنظرهم , والمقتول يظل محبوس القلب والمسكن وكأن الايه أنقلبت رأس على عقب .
إجرام لامثيل له وانفلات غير مسبوق والضحية هو المقتول كأمثال مالك وعائلته المكلومه .
أعذروني فربما البعض يهذي ويقول الحميه قتلتك ياعادل ..!!
فلماذا الأسى..!
فهي ليست حميه فقط..!
بل هي عاطفة جياشة تجاه من بكت لأجله عيناي , فرحماك رحماك يالله , فنام يابني بأول لياليك بعيد عنا وعن محبيك , نام يامن وقع ضحية تحت سياط المجرمين النائمين على عرش الواسطة والعنصرية.
اللهم صبر أهله وذويه وعوضهم خير منه وأقتص لهم ولنا من قاتله والذي اسأله جل جلاله بأن يصلب ويعلق كسابقيه ( قاتلي الأطفال في السلي وحائل
الله يرحمك يامالك
منقوووول
بس ايش قصتة ((مالك)) ومن اللي قتله ؟