jojo22 @jojo22
عضوة
رحم الله شيخنا ابن باز
من لايتذكر ذلك الوجه الصبوح السموح ..
تلك النفس الرحيمة ..
كان بحق أمة في رجل ورجل بأمة !.
تقرأ سيرته سيرة عطرة ..
لاتمل من طرافته وكرمه وحرصه على الرعية ..
كان عالما على منهج الكتاب والسنة .. ناصحا للأمة ..
مرشدا لها في المدلهمات ,
مصنفاته يشهد بخيراتها القريب والبعيد ..
تشهد له العجائز في أفريقيا ويسألون عنه ..
رحم الله الشيخ ..
عبد العزيز بن باز
وأسكنه فسيح جناته
موقف للشيخ في ليلة الـ 27 من رمضان لعام 1412هـ
ومما يحضرني في هذا الشأن أن سماحته رحمه الله ذهب في ليلة السابع والعشرين من رمضان لأداء صلاة التراويح في المسجد الحرام ، وذلك عام 1412هـ تقريباً ، وقد صلى سماحته في الدور العلوي للحرم ، ولما انتهى من صلاة التراويح ورآه الناس ، وتسامعوا بوجوده هناك أقبلوا عليه أرسالاً تلو أرسال.
وكنا معه في سطح الحرم ، وكان عددنا ستة أشخاص ، وحاولنا بكل ما نستطيع أن نبعد الناس عنه ، أو نخففهم أو ننظم سلامهم عليه فما استطعنا ، حتى كدنا نشتبك مع الناس؛ لأننا خفنا على سماحة الشيخ ، بل لقد ضاق عليه النَّفَس ، فَرُفِع على كرسي حتى يشم الهواء.
ولما رأينا صعوبة نزوله مع السلم الكهربائي أنزلناه عبر المصعد الذي يستعمله العمال الذين يعملون في الحرم ، وما إن وصل سماحته إلى المصعد إلا وهو يتصبب عرقاً من زحام الناس ، وما إن نزلنا إلى الأرض في ساحات الحرم الخارجية إلا والناس يتسابقون ويلتفون حوله.
وبالتي واللتيا تمكن سماحته من ركوب السيارة بعد أن اسود ثوبه من عرقه ، وعرق الناس ، وتزاحمهم عليه.
والعجيب في الأمر أن سماحة الشيخ لم يفارقه هدوؤه ، ولا سكينته ،
بل كان يبتسم ، ولا يزيد على أن يقول: هداهم الله.
تـمـــوج الـسـطـــور ::..
تموج السطور لذكر ابن باز .. ويعلو على هامة الحرف نور
ويجري القصيد ليحكي الحياة .. حياة الإمام التقي الصبور
حياة تسامت بنور اليقين .. وعِلم أضاء بكل الدهور
كفيف وأبصر جسر النجاة .. وكم من بصير أضاع الجسور
كأن الخميس الحزين قريب .. وصوت العزاء يذيب الصدور
أمات ابن باز ولاح الفراق .. سؤال يزلزل كل السطور
فجاء الجواب يجر الخطى .. وحزن يتوّج رأس الثغور
ومات الإمام ولكنه .. سقانا بعلم يسد الثغور
رحمك الله رحمه واسعه ----------
منقوله
0
873
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️