رحيل القلب العنيد

رحيـــــــــــــــــل ... القلب العنيد ...






وذات مساء ...
جاءتني تلك القلوب ...
وتلك الأفكار ...
وتسألني...
الرحيل ...
وأن الدنيا حرمتها دوما ...
وهي بي تعيش تعبا ...
تسألني ...
وليت أنها أدركت ...
وداعها ...
أي شيء يكون ...
ماذا فعلت بي ...
يا قلوبا ... إجتمعت بقلب واحد عنيد ...
وأفكارا ...
جائره ...
جائره ...
جائره ...
تهرب إلي خائفه ...
وتهرب مني حائره ...
وأنا ...
ألقى بها الأمان ...
ليتك تدرك ...
آه...يا أيها القلب العنيد ...
ليت أنني أملك أسباب البقاء ...
لبقيت في دنيا هي بكم لي دنيا ...
لست أبكي جفاكم ...
لأ...
والذي جمعني بكم ...
أوأبكي وقد أسعدني العمرلحظه لقاكم ...
لست أنسى ...
لحظات هي في العمر عمرا ...
أو ألتقي بذاك القلب العنيد ...كل يوم ...
ذاك القلب العنيد ...كلماته كجوع السنين ...
ذاك القلب العنيد ...هو للناس رقه وياسمين ...
ذاك القلب العنيد ...راعته السنين تتبعها السنين ...
ذاك القلب العنيد ...يهوى الهوى إن هو مر وداعب العيون ...
يسألني ...
أولا تملكين وقتا ...
ولو ...
لكلمات ...
ليتني أملك الأوقات لكم وقتا ...
بذاك القلب العنيد ...أملك كل الأشياء ...
بدونه...لا ... شي ...
أوتدرك !!!
أن حتى الكلمات ...
لا تعود بعيني كلمات ...
بل هي بقلبي... نبضات ...
وكواكب...
تدور في فلك أفكار ...تدور وأنا ... أحملها ...
حرف ... حرف ...
كلمه ... كلمه ...
نبضه... نبضه ...
معي ... معك ...
لكون فيه حياة...لتلك القلوب ...
وأنا ...لا زلت أدور ...
والدنيا تدور ...
والوداع المر ...
ذاك القلب العنيد ...
ترى ... لو ...
لو سألته البقاء ...
سيبقى ...
ترى هل كنت سأحيا للسراب ...
ليتني ...
ليتني رفضت القدر المكتوب لي عبر السنين ...
غير أني لا أدري ماخطه لي القدر فوق الجبين ...
والخوف مرسوم لي ...
على كل باب ...
ملأالدهر شبابي شجن ...
فكأني لم أعش عهد الشباب...
وأفديك ...
ليتها صدقت ...
كيف لي أن أصدقها وهم بها أضاعو عناويني ...
وذاك القلب العنيد ...
كيف ... كيف يضيع وفي عينيه عنواني ...
ليتني
ذاك القلب العنيد ...
يسير وأنا ...
خلفه أسير ...
أتبع شيئا أراه همي ...
أتبعك يا عناد ... يا غرور ... يا جفا ...
وأنا... الدنيا ومافيها... أنا ...
أتبعك ...
وأخاف ...
وخوفي تعب ...
ويسألك الأمان ...
وأتبعك ...
ويصرخ بأعماقي سؤال ...
مالذي تسير أنت إليه ...
مالذي تنصت إليه في البعد ...
في البعد ...
في البعد ...
في البعد ...
ياقاسي البعد...
ولا ترحم ...
وأنت عبدللرحمن ..
ولا ترحم ...
وأنت قلق العمر ...وتر لحنه حزين ...
ما تلك الأصوات الأبعد من حدودي ...
وأنا بك أرى حدودي ...
وحدودي كلها وطن ...
أتوقف ...
وأتذكر ...
وأقول ...
والذي جمعنا... كأبهى الأريام ...
عف القصد ...يا أحلام ...
عف القصد ...
عف ..