ردا على استفسارات بعض الأخوات في موضوع أحبه ويحبني وضاع العمر في الإنتظار

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين
أولا أحب أشكر كل من دعالي وأسأل الله الإجابة وأسأله بكرمه وجوده وإحسانه أن يتقبل منكن كل دعاء وأن يصلح أحوالنا أجمعين
ثانيا..بعض الأخوات هداني الله وإياهن يشككن بحبه لي وأنا والله ما أشك بحبه لي لحظه ولا مجال للتشكيك في هذا الأمر وأنا أعذرهن لأنهن لا يعرفن خلفيات الموضوع
ثالثا..لا أستطيع أن أشرح أسباب تعقد هذا الموضوع لعدة أمور
أولا أنني لن أبث شكواي إلا لله وهو أعلم بالحال وأنا ماكتبت ذلك الموضوع اشتكي مما كتب الله علي لكني قلت ربما أني قد قصرت بالدعاء أو ربما أن هناك من تدعو لي بظهر الغيب فتكون الإجابة أسرع وأمضى..ويعلم الله أني لا أستعجل إجابته يئسا منها ولكن لعلمي أن لي رب جواد كريم..وإن كنت قد دعوت 6 سنوات فجدي رسول الله وسيد الخلق أجمعين دعا الله لفتح مكه ففتحت له بعد 8 سنوات
ولا أستطيع أن أشير لهذا الموضوع إلا بأنه تعقد بسبب مستويات مادية وأمور قبليه لا إعتراض لي عليها ولكن كلي أمل أن نستطيع تجاوزها
رابعا..الأخت التي كانت تقول أن طريقة معرفتي له تحسم الموضوع وأن مابني على باطل فهو باطل..أقول لها أحمدالله كثيرا أنك لست إله ولو كان الله يرى ماترين ماقبلت توبة الحمدلله أن لي ربا لو لم نكن نذنب لبدنا بآخرين يذنبون فيستغفرون فيتوب الله عليهم..الدين رحمة ولله الحمد ولا تعتقدن أن كل من تعرفت على شاب وأحبته بأي طريقة كانت (تلفون أو نت أو أي شئ)لا تعتقدن أنها أقل منكن فمن منا يدخل الجنة بعمله ومن منا يعرف أن ترسو رحمة ربي؟؟كم منا كان ذنبه سببا لتمسكه بدينه وصلاته وصيامه كم منا كان ذنبه سببا لقيامه الليل وبكائه بين يدي رحمته عز وجل؟؟
أنا لا أقول ولا أشجع على مثل تلك الأمور ولكن كل ما أقوله أن أبواب رحمة الله مفتوحة على الدوام لأصحاب المعاصي والكبائر أيضا..
كان رجل من السلف الصالح إذا أذنب قرأ قول الله لموسى حين أرسله لفرعون ((فقولا له قولا لينا)) كان يبكي ويقول اللهم إن كانت هذه رحمتك بمن يقول أنا ربكم الأعلى فكيف لا ترحمني وأنا أقول سبحان ربي الأعلى ؟؟!!وأنا على ذنوبي وعيوبي أقول سبحان ربي الأعلى ...وأنا ظني بربي أن يرحمني وأن يرزقني الشهادة وأن يسكنني أعلى درجات الجنة وأن يظلني بعرشه وأن يدخلني الجنة بلا عذاب ولا سابق حساب..ومالي لا أظن ذلك بربي والله عند حسن ظن عبده به
والحب لا حرام ولا عيب فيه حتى أن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم لما عرف عن قيس ابن الملوح وليلى قال مامعناه لو كنت حينها لزوجتهما
وقال (لم أرى للمتحابين مثل الزواج)
أخواتي أنا لست مراهقة وهو ليس كذلك أيضا وكلانا على أخطائنا نخاف عقاب الله ونرجو رحمته وكلانا تتوفر لنا ظروف المعاصي فإن تركناها فقد تركناها لوجه الله لا خوفا من الناس

أرجوكم أنا لا أريد منكم إلا الدعاء لي وله بأن يجمعنا الله في بيت واحد عاجلا غير آجل حلالا يرضي الله عز وجل وأتمنى أن تتذكروني في قيام الليل في العشر الأواخر وأنا إن شاء الله ربي سأذكركن وأسأل الله أن يثلج صدوركن كما أثلجتن صدري بهذه الدعوات الجميلة عسى الله أن يستجيب منا أجمعين