انوووي

انوووي @anoooy

عضوة جديدة

ردا على المتعصبين لقيادة المراة للسيارة < تم مناقشته كثيراً

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

هذا هو الموضوع وردي اخرة وارجو التفاعل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لا يخفى على من عنده بصيرة في الدين أن أي عمل من الأعمال المباحة التي يمارسها الإنسان والتي لم يرد فيها نص من الشارع الحكيم فإن إباحته لا تظل على ما هي عليه إذا كان فعله يؤدي إلى أمر مكروه أو محرَّم لأن من مقاصد الشريعة إيجاد المصالح وإزالة المفاسد
وقيادة المرأة للسيارة-على سبيل المثال- في حد ذاته عمل مباح ولكن المتأمل للآثار الناتجة عن قيادة المرأة للسيارة بعدل وتجرد وواقعية يجد أن مفاسدها أعظم بكثير من مصالحها فتأخذ القيادة عندئذ حكم ما أدت إليه مع إبقاء حكم الإباحة لذات الفعل
ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة ما يلي:
1- إن أمر قيادة المرأة للسيارة مرتبط بأمر آخر خطير جدا ! ألا وهو ما يترتب عليه غالبا من كثرة خروج المرأة من البيت، لحاجة وبدون حاجة لكون السيارة تحت تصرفها تحركها متى شاءت وتوقفها متى شاءت، فستكثر الخروج للتنزه وللاستمتاع بقيادة السيارة ولزيارة صديقاتها وارتياد الأسواق وغير ذلك من الأسباب بينما الواجب على المرأة أن تقر في بيتها ولا تخرج إلا لحاجة كما أمر بذلك الله زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى (وقرن في بيوتكن)
فإذا كان هذا في حق أزواج النبي عليه الصلاة والسلام ونساء العهد النبوي فكيف بغيرهن من النساء في العصور المتأخرة؟
بل إن النبي عليه الصلاة والسلام رغَّب المرأة أن تصلي في بيتها وأخبر أن ذلك خير لها من الصلاة في المسجد فكيف بمن تخرج لغير غرض الصلاة ؟ قال عليه الصلاة والسلام: " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن"
عليه الصلاة والسلام:" إن المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان" أي رفعها في عيون الناس
وقالت عائشة رضي الله عنها عن خروج النساء للصلاة في المسجد:
" لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما مُنِعَتْ نساءُ بني إسرائيل. قلت لعَمْرَة:أَوَ مُنِعْنَ ؟قالت:نعم "
وقال ابن مسعود:" ما قربت امرأة إلى الله بأعظم من قعودها في بيتها "
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لو تركنا هذا الباب للنسـاء " فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات
وعن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للنساء وقد اختلطن بالرجال في الطريق
" استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق"
فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به
وعن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها "
قال النووي في شرح الحديث: وإنما فُضل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن من مخالطة الرجال ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ونحو ذلك وذُم أول صفوفهن لعكس ذلك
2- أن في كثرة خروج المرأة من منـزلها تعرضا لأعين الناس المحيطين بها وإن كانت عفيفة ومن ثم تعلقهم بها ومعرفتهم لها كلما دخلت وخرجت ونزلت من السيارة أو صعدت وهذا من أعظم أسباب تعرض النساء العفيفات للشرور لا سيما المرأة المتصفة بالزينة الظاهرة كالطول ونحوه هذا إذا افترضنا أنه لم يخرج منها شيء من زينتها الباطنة كالوجه والكفين والقدمين ونحو ذلك فكيف إذا خرجت؟
3- كذلك فإن اعتياد المرأة للخروج من المنـزل سينشأ منه تدريجيا عدم اكتراث الزوج من كثرة خروجها وتطبُّعه على ذلك لأن وجود السيارة مدعاة لكثرة الخروج وعند حصول عدم الاكتراث من الزوج ستنفتح أبواب الشر أمام المرأة والله الهادي
4- أن في قيادة المرأة للسيارة تسهيلا لبعدها عن عيون الناس فربما زين لها الشيطان بذلك الذهاب إلى أماكن بعيدة لفعل الفاحشة أو الاتصال مع من يحرم عليها الاتصال به وقد لا يكون ذلك في أول الأمر ولكن الشيطان يزين ذلك شيئا فشيئا لا سيما مع كثرة المغريات والمثيرات لكلا الجنسين في الوقت الحاضر وانتشار الزنا وكثرة الذئاب البشرية اللاهثة وراء الجنس وفي الحديث:" إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم"
5- أن كثرة خروج المرأة سبب لحصول الشكوك بين الزوجين إذ أن الزوج لن يأمن أن تكون زوجته على اتصال بغيره لسهولة اتصالها بغيره من الرجال ويتأكد ذلك كلما حصل تأخير في رجوع المرأة إلى البيت أو خروجها بدون إذنه أو إذا خرجت متزينة وإذا كثرت الشكوك بين الزوجين فلا تسأل عن العلاقة بينهما كيف تصير بل ربما صارت قيادة المرأة للسيارة رافداً قوياً وسبباً جديداً من أسباب الطلاق في المجتمع بخلاف المرأة اللازمة بيتها فإن زوجها في مأمن عليها
6. أن كثرة خروج المرأة من المنـزل سبب في سقوطها من أعين الناس المحافظين على دينهم وقيمهم فلا يرغب بها الرجال الأخيار ولو رغبوا فيها فالغالب أن العلاقة بينهما لا تستمر لأنها ستكون مسترجلة تشعر بإمكانية استقلالها بالقوامة على نفسها واستغنائها عن زوجها ومن ثم لا يستطيع زوجها أن يضبطها أو أن يقوم على تصرفاتها
ولهذا فإن نسبة الطلاق في البلاد التي يكثر خروج النساء فيها عالية جدا
7. أن في قيادة المرأة للسيارة إذهاباً لحياء المرأة وأنوثتها، وخروجاً لها عن طبيعتها بسبب ما اعتادت عليه من كثرة خروجها من بيتها بخلاف المرأة القليلة الخروج من بيتها القليلة الاحتكاك بالرجال ولذا فإنك ترى المرأة الخراجة الولاجة قليلة الحياء عالية الصوت لا تشبه بنات جنسها في حيائها وعفتها
8.أن قيادة المرأة للسيارة يلزم منه نزع حجابها وكشف وجهها لتتمكن من رؤية الطريق ومن المعلوم أن الوجه هو عنوان الجمال ومحط أنظار النساء والرجال وإذا كان الله قد نهى المرأة عن أن تضرب برجلها إذا كان في رجلها خلخال لئلا يفتتن الرجال بصوت الخلخال فكيف ستكون الفتنة بمن كشفت وجهها ؟
فلو قيل:إنه يمكن لها أن تقود السيارة بدون كشف الوجه بأن تلبس نقابا مثلا أو برقعا
فالجواب أنها لو غطت وجهها أثناء القيادة فلا بد من كشفه عند نقاط التفتيش لمطابقة الوثائق الأمنية
ثم أن لبسها للنقاب أو البرقع فيه مشقة عليها أثناء القيادة وربما سبب لها ذلك إرباكاً أثناء القيادة وصعوبة في الالتفات إلى من هو على جانبي الطريق وفي هذا من الخطورة ما فيه ولذا فإن قيادة المنقبة والمبرقعة للسيارة قد منعت رسميا في البلاد التي يتنقب فيها النساء أو يتبرقعن عند قيادتهن للسيارة
9.وفضلا عن انكشاف محاسن المرأة فإنها ستضطر للحديث مع الرجال عند محطات البنزين ونقاط التفتيش أوعندما تتعطل سيارتها في الطريق وفي هذا من الفتنة ما فيه أو في ورش صيانة السيارات ومن المعلوم أن ورش الإصلاح بدون استثناء يتولاها الرجال وهذه الفرصة ستتيح لمرضى القلوب تيسير أمر إغرائها مستغلين حاجتها لمساعدتهم وقد رتب أحد الشعراء مراحل الغواية بقوله
نظرة فابتسامة فسلام ... فكلام فموعد فلقاء
ناهيك عما يمكن أن يحصل للمخالفات من النساء إذا نُقلن إلى الحجز بسبب المخالفات المرورية وحُجزن المدة القانونية وراء القضبان
بينما المرأة التي لزمت بيتها قد كفاها الله ذلك كله والمعصوم من عصمه الله عز وجل
10.أن انفراد المرأة بسيارتها يعرضها لضعاف النفوس بإغوائها ومغازلتها أو التخطيط لوقوعها في قبضتهم كرهاً أو اختيارا مستغلين ضعفها وبعدها عمن هي في حفظه وعنايته
وقد وصل الحال ببعض قليلي المروءة والحياء إلى أن يتحرشوا بالمرأة وهي مع محرمها أو بين الناس في الأماكن العامة والأسواق فكيف إذا كانت في السيارة والطرقات وحدها ؟
وهنا قد يقال: إن فتاة الغرب لا يحصل تعرض لها أثناء قيادتها للسيارة
فالجواب: لو سلمنا بصحة هذه المعلومة فإن ما يراد من الفتاة الغربية مهيأ منها دون حاجة إلى بذل مراودة أثناء قيادتها للسيارة فقد صار الوصول لها أسهل من ذلك بكثير في العمل المختلط مثلا وفي غيره فقيادة السيارة كانت وسيلة لحصول أمر قد تحقق الآن فما عادت القيادة الآن أمراً ذا بال ! فعلى الفتاة التي عافاها الله من ذلك أن تكون يقظة قبل أن تقع في المصيدة وألا تغتر بما عليه أكثر الناس فأكثر الناس ليسوا على الهدى المستقيم كما قال تعالى (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله)
11.أن في قيادة المرأة للسيارة فتحاً لباب مسدود أمام النساء المنحطات في دينهن وخلقهن في زيادة الشر ونشر الرذيلة في المجتمع وفي منعهن عن القيادة تضييق لهن عن التوسع في ذلك وهذا هو الواجب
12. أن قيادة المرأة للسيارة من دواعي زيادة اعتماد الرجل على زوجته في قضاء حاجيات البيت كتوصيل الأولاد إلى المدرسة وزيارة الأقارب وشراء الأغراض المنـزلية ونحو ذلك من الأمور التي ربما تتطلب السفر إلى المدن المجاورة وفي هذا من إرهاق المرأة بالواجبات المنـزلية ما لا يخفى
وهنا قد يقال:أن المرأة في بيتها أميرة ومديرة ومدبرة لشؤون حياتها الزوجية وهذا يقتضي السماح لها بقيادة السيارة لتغطية حاجياتها المنـزلية
فنقول: إن هذا الاقتضاء غير صحيح فإن المرأة إن كانت ذات زوج فزوجها مسئول عن تأمين حاجاتها من خارج منـزلها كما قال تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) وإن لم تكن ذات زوج فأهلها من الرجال مسئولون عن ذلك وقد يكون لديها أو لدى زوجها من اليسار ما يمكِّنه من تأمين خادم يقوم بتلبية طلبات المنـزل من خارجه
13. أن في اعتماد الرجال على النساء في قضاء حاجيات البيت ضرراً على الرجال أنفسهم من جهة أن في ذلك ذوباناً لشخصياتهم أمام الأولاد وأمام المرأة أيضا ونقص الغيرة والرجولة وعدم هيبة الأولاد لهم بخلاف ما لو كان الرجل هو القائم على شئون البيت الداخلية والخارجية فإنه سيكون له مكانة في البيت والعكس بالعكس
14. أن قيادة المرأة للسيارة وما يلحق ذلك من كثرة الخروج من المنـزل يترتب عليه أيضا تفريط في حق البيت والأولاد بقدر ما تخرج ربته منه ومن المعلوم أن العناية بشئون البيت هي الوظيفة الأساسية للمرأة المسلمة ونحن نرى الآن ثمرات خروج المرأة للعمل لفترة بسيطة محددة كالتدريس مثلا فأصبحت التربية والحضانة في كثير من بيوت الموظفات من مهمات الخدم وغالبهم من الأعاجم الذين لا يحسنون تربية الأولاد وربما كانوا من النصارى أو الوثنيين! وهنا تكون المصائب الثلاث: الأولى أن الأب لا يقوم بشؤون بيته والأم لا تقوم بشؤون منـزلها والأولاد بيد الخدم ومن ثم على المجتمع السلام15.
15- أن إقبال بعض النساء هداهن الله على قيادة السيارة ليس نابعا من حاجتهن لذلك وإنما هو تقليد للغرب الكافر أو بدافع الإعجاب بالنفس وحب الظهور والتفاخر أمام بنات جنسهن فالدافع هو اتباع الهوى ليس إلا وقد نهى الله عموم الناس عن اتباع الهوى فقال (ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله) والواجب أن يكون الإنسان معتزا بعاداته التي ليس فيها مخالفة للشريعة وألا يكون ذنبا لغيره فهذا ضعف وخور وذل وتبعية كيف والأمر مرتبط بدينه وآخرته؟
وفي هذا أيضا إجابة أيضا على المطالبين بقيادة المرأة للسيارة بحجة كثرة السائقين الأجانب ! إذ أن الحال في دول الخليج التي سمحت بقيادة المرأة خير شاهد على بطلان هذا الكلام ففي الوقت الذي تقود المرأة عندهم السيارة يوجد السائقون في معظم البيوت بسبب أن قيادة المرأة كما ذكرنا لم تكن للحاجة- كما يذكر المطالبون بها عندنا- بل كانت من قبيل الترفه فلم يستغنوا بها عن السائق الأجنبي
16.أنه مما لا شك فيه أن حوادث السيارات أمر منتشر كثيرا في المدن وفي قيادة المرأة للسيارة مضاعفة لتلك الحوادث لأن عدد السيارات سيزيد تلقائيا، كيف وقد عُلم أن المرأة ضعيفة السيطرة على نفسها فضلا عن سيارتها خصوصا إذا حصل لها شيء من الأمور التي تعرُض لكل قائد سيارة كانفجار إطار أو اعتراض شخص أو سيارة أمامها فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف وربما هلكت أو أهلكت ناهيك عما يحصل في الحوادث من الترويع وانكشاف العورات والله الحافظ
17.أن قيادة المرأة للسيارة سيترتب عليها زيادة أعباء مالية على كاهل الأسرة وذلك بقيمة السيارة وما يلحق ذلك من مصاريف الوقود والصيانة ونحو ذلك لا سيما والمرأة بطبيعتها تحب الكمال في كل حاجاتها ، فلعلها كلما ظهر طراز جديد من السيارات أصرت على شرائه ولو كلفها ذلك مالاً كثيراً وقد أمر الله بالاقتصاد في الإنفاق قال تعالى (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما) وكان من دعاء النبي عليه الصلاة والسلام:" اللهم إني أسألك القصد في الغنى والفقر"
18. أن زيادة الأعباء المالية على الأسرة ستضطر المرأة إلى البحث عن وظيفة لتجد منها دخلا يسد الأعباء المالية الجديدة وهذا فيه زيادة أعباء مالية وبدنية على المرأة كما أن فيه تفريطاً بحقوق البيت الذي تركته للخدم بدون حاجة ماسة
19. أن في قيادة المرأة للسيارة فتح باب لشرور كثيرة أخرى! فمن ذلك فقدان الاستقرار البيتي والسفر بدون محرم والخلوة بالرجال الأجانب ولن يستطيع أحد أن يضبط ذلك كله لا أهل الحسبة ولا رب البيت ولا حتى ولي الأمر بخلاف المرأة اللازمة بيتها فإن أولادها سيشعرون بدفء الأمومة وجمال الاستقرار البيتي وتربيتهم على العفة والحياء وشعورهم بمكانة والدهم في البيت ووجود الترابط فيما بينهم لكثرة اجتماعهم في البيت بخلاف الأسرة التي لا يعرف كل واحد فيها أين مكان الآخر
20.أن في المطالبة بقيادة المرأة معصية لولاة الأمور وهم الأمراء والعلماء فأما الأمراء فقد بين الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله- رجل الأمن الأول- أن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا في مجتمعنا وليس عند الحكومة أدنى توجه لذلك بل التوجه نحو محاربته لأنه سيسبب زيادة في معدلات الجريمة والاعتداء
وأما العلماء فقد أفتى العلماء أئمة الدين الشيخ بن باز والشيخ عبد الرزاق عفيفي والشيخ بن عثيمين رحمهم الله والشيخ عبد العزيز آل الشيخ والشيخ بن جبرين والشيخ صالح آلفوزان وغيرهم حفظهم الله من أهل العلم والخبرة والعدل والإنصاف والنظر في عواقب الأمور والحرص على حماية أديان الناس وأعراضهم بتحريم ذلك ، فالواجب طاعتهم لأنهم أمروا بطاعة الله قال تعالى (ولو ردوه إلى الله والرسول وأولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) وقال النبي عليه الصلاة والسلام:" من يطع أميري فقد أطاعني ومن عصا أميري فقد عصاني" والله أعلم.
وخلاصة القول خمسة أمور:
1. أن قيادة المرأة للسيارة تعتبر وسيلة عظيمة لحصول الشرور ، ومن قواعد الشريعة أن ما كان وسيلة إلى محرم فهو محرم ، فالواجب على المسلم أن يبتعد عما يقربه إلى الشر والهلاك وعما فيه مضرة له في دينه ، لقول ربنا تبارك وتعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ".
2. أن واقع النساء في البلاد التي تقود فيها المرأة السيارة خير شاهد على ما قررنا آنفا ، فالواجب الحذر وألا يجعل الإنسان نفسه محطة تجارب لربما أوبقت دنياه وآخرته، وكانت عاقبتها سيئة على سمعته وعرضه، والعاقل من اتعظ بغيره لا من اتعظ بنفسه.
3. إن أمر قيادة المرأة للسيارة هي خطوة أولى ستتبعها خطوات كثيرة، وحبة أولى في عقد إذا انفرط تلتها باقي الحبات، والمعصوم من عصمه الله عز وجل.
4. أن الذين ينادون بقيادة المرأة للسيارة هم الذين ينادون بحرية المرأة ومساواتها بالرجل ، والحق أنهم يريدون بذلك حرية الوصول إليها ، والتمتع بها، معترضين بذلك على شرع الله المنـزل، وما جبلت عليه فطرة المرأة ، وما اتفق عليه السادة العلماء، أئمة الدين في هذه البلاد حماها الله .
5. أن الذين يطالبون بذلك ليسوا من أهل الدين والاستقامة ، والجهاد والحسبة ، بل هم إما علمانيون يظهرون الإسلام ويبطنون التمرد على أحكام الشرع أو فساق يريدون التمتع بالمرأة أو جهال حسنوا النوايا لا يقدرون عواقب الأمور يمشون وراء كل ناعق بحجة الحضارة والمدنية - زعموا - والله الهادي .
شبهة والجواب عليها
يحتج بعضهم بالضرورة حيث أن هناك أسراً لا يوجد من يعولهم وأرامل لا ولي يقوم على شؤونهم والسماح لنساء هؤلاء بالقيادة فيه دفع لحاجتهم وتخفيف لضرورتهم
قلت:وهذا القول باطل من أربعة وجوه:
1. أن أحكام الشرع مبنية على المصلحة الراجحة ، لا المغمورة ، ولا يشك عاقل في ترجح مفاسد قيادة المرأة للسيارة على مصالحها ، لكون المصلحة المذكورة تختص بفئة قليلة من المجتمع - لو سلمنا بذلك - بينما المفسدة عامة على المجتمع بأكمله ، فليس من العدل في شئ أن يُغض النظر عن المفاسد الكبيرة في سبيل تحقيق مصالح يسيرة.
2. أن غالب المطالبين والمطالبات بقيادة المرأة هم من الموسرين وليسوا من المعسرين بدليل أنك تجد عند الواحد منهم عدة سيارات بل لكل منهم في الغالب سائق أو عدة سائقين ، كما هو الحال في بعض الدول . فدل ذلك على أن هذه الحجة غير صحيحة وأن للمطالبين رغبات وأهدافاً أخرى وليس المقصود نصرة الأرامل فتلك شنشنة نعرفها من أخزم وإن وراء الأكمة ما وراءها
3. أن الأرامل والمحتاجات في المجتمع لن يستفدن من السماح للمرأة بقيادة السيارة شيئا ، لأن غالبهن لا يستطيع شراء السيارة فضلاً عن تحمل تبعاتها لكونهن لا يستطعن تحمل تبعات بيوتهن أصلا
4. أن أمهات الأسر الفقيرة إذا كن بحاجة إلى قيادة السيارة فليحضرن سائقاً يقضين به ضرورتهن - مع عدم الخلوة بهن بحال من الأحوال.
5. أن كثيرا من حاجات النقل الضرورية للأسرة قد وفرتها الدولة حفظها الله ، فالتعليم العام والجامعي يتوفر فيه حافلات نقل مجانية ، والمستشفيات قد وفرت لها الدولة سيارات الإسعاف لنقل المرضى من أي مكان في البلد إلى المستشفيات فضلا عن الجمعيات الخيرية التي تقوم على الأسر المحتاجة والترابط الاجتماعي المتميز في هذا البلد بين غالب الأقارب والجيران .
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


ارجو وقبول رأيي كأمراة وعدم حذف الموضوع لانني لن اخرج عن سياق المألوف

طبعا برد على كل نقطة على حدا والرجاء التفكير بالمنطق لان االرجل السعودي بالذات اصبح ذو عقلية متخلفة بحته غالبا

وانا دائما استغرب قبل الانترنت دارت هذي المناقشات وكل الناس قالو مفسدة وهاهو ذو خير كبير قد تكون منفعته اضعاف ضررة على بعض المراهقين

وبعدين جا موضوع الجوال وانجن المجتمع كيف البنت معها جوال وبتخرب ويصير ويصير وكلكم بناتكم ونسائكم الحين معهم جوالات واستخدموها صح

يعني انت لازم تكون مرن وفكر مو بنفسك فكر في مصلحت اهلك كمان

طيب برد على كل نقطة على حدا باختصار
(1-2-3) كلها تدور حول نفس الفكرة ان المراة ما يستحب انها تخرج من بيتها تروح عند صديقاتها او الاسواق او المجمعات النسائية
طيب او لصلة الرحم او لعيادة مريض او لحضور محاضرات والاستفادة لدينها ودنيتها او الالتحاق بدورات تدريبية لتطوير نفسها
اوحتى لاشتراك بنادي رياضي والاعتناء بصحتها ولا اريد اي شخص انه يكذب نفسه ويقول اخوها او ابوها يوديها كلنا عارفين ان
نص البنات ما احد يوصلهم حتى للاشياء الضرورية والصراحة الرجل كمان مشغول ومو مسئوليته يوقف 24 س بالشارع يلبي طلباتها
وراه عمله وبعدين مكتب العقار او يروح يكد
او يروح يتجمع مع اخوياه بالاستراحة او يمكن يروح يعسل بالقهوة مو فاضي مسكين ولازم زوجته وبناته تقعد في البيت تنظف وتكنس وتطبخ
عشان تصير كويسة واخيرا تتزوج البنت بينها وبين زوجها هوة اجتماعية وثقافية(لا اقصد بها التعليم والعاقل يفهم) خدامه على شكل زوجة وكلنا ملاحظين كيف زاد الطلاق
طبعا سطحية تقافتها مبنية من المسلسلات وبالنسبة لزمن الرسول ص فهو مختلف لكن لما يصير رجالنا زي الصحابة بعنايتهم بالمرأة واحترامها وقتها طالبونا نكون زيهم
ومين قال ان المرأة ماكانت تخرج لقضاء حاجاتها بل كانت تذهب وتحضر محاضرات وتركب الخيل والجمال
وتمرض الجنود في الحرب وتعطي رايها وتذهب لكل مكان لتقضي حوائجها وبعدين حوائجهم ليست مثلا لذلك هناك فرق
باختصار نساء عهد الرسول كانو فعلات في المجتمع والتاريخ يسطر اسمائهم بينما مجتمعنا يستحي احد يعرف اسم امه وينادي مرته يابنتاو يامخلوقة
ماتقدر تنكر ان كلامي منطقي كفاية من هاذي النقطة وماشبعتوا تعقيد
3- عيب ان الانسان يفترض في اي شخص ثاني الفساد وهذا مو فساد هذا يقول ان المرأة لو قدرت تخرج من بيتها بالسيارة حتسوي الفاحشة ويتكلم عن مين
عن المراة الي هي امه او اخته او بنته ممكن يزعل يقول لا قصدي امهات او بنات او نساء الاخرين انا اهلي شريفين حتى لو ساقت ماحتسويها ؟؟
والله المراة الفاسدة اذا ارادت ان تدخل عشيقها الى مخدع زوجها في وضح النهار لفعلت لكن مو انها تقدر تخرج من البيت هو سبب عفتها عفتها تنبع من داخلها
فالفاسد فاسد ولو توفرت له سبل الصلاح والعكس صحيح
6- يقول ان المرأة الي تخرج من بيتها تسقط من عيون الناس
صراحة انا ما ادري كاتب هالموضوع وين عايش بالضبط؟؟
بس انا متأكدة ان جميع نسائكم انتو واثقين فيهم وعادي مو محبوسييين ويخرجون من البيت وحتى محارم الكاتب يخرجون بس يمكن هو مايدري..
7- الحياء ماله شغل بالسواقه هداك الله وش الفرق اذا ركبت مكان السواق او جنبة نفس المقعد وجنبها نفس الباب ما ادري صراحة وش دخل الحياء في الموضوع
8-النساء ترا بعيونها وليس بكامل وجهها عشان كذا لا يتوجب كشف الوجه عند السواقة(لما اقولكم ان هالكلام ناتج عن تعصب وليس عن عقل ومنطق ولا حتى علم)
وحجته ضعيفة انها لازم تكشف وجهها عند نقط التفتيش لان هل الموضوع له حلين اولا زي في المطارات التفتيش نسائي(احيانا احس الكاتب من عصر مختلف)
وثانيا ممكن بالبطاقة الذكية يكون اثباتها مو شرط وجهها (البطاقة الذكية تعتمد على بصمة الاصبع وليس على الوجه وتعددت استعمالتها في مجتمعنا)
9- مو مشكلة لو قالت عبي ب10 لراعي المحطة لانها بالعقل دايم في السوق تقول هذا بكم او اعطيني كيلو 20 ريال عادي اهم شي تراعي الضوابط يعني الا ترقق صوتها وخلافة
ثانيا يشترط عند السماح بالقيادة ان ولي امرها يصلح لها السايارة اذا خربت يعني المراة تستخدم الفرن الاستشوار الثلاجة وكلها ذا خربت ماتصلحها بنفسها عشانها تستخدمها يصلحها ولي امرها
واذا قال يمكن تخرب في الطريق بقول الله يعافيك به اختراع اسمه جوال تتصل على ليموزين تجيها سواقه نيبالية بسيارتها وتوديها البيت وبعدين ابوها ولا زوجها يروح يصلح سيارتها.صح؟
(10-11-12-) مكررر لما سبق باسلوب اخر
13-لا تعليق
14-صح اول عندما صدر قرار تدريس المرأة تم مناقشة هذا الموضوع بنفس الاسلوب واعتقدو ان تدريسها سيشغلها عن بيتها واولادها ولازم تجلس في البيت .....الخ مانبغى لت وعجن
15- اذا الكمبيوتر والجوال وخروج المراة للعمل تقليد للغرب ثانيا (كل العالم الشرق والغرب والشمال والجنوب حريمهم يسوقون احنا البلد المتخلف الوحيد)
بعدين سبق وقلنا احتياج المرأة انها تسوق لا داعي للتكرار
(16-17-18) تكرار وتكرار وتكرار
ارد على الخلاصة المجحفة بحق النساء عموما
1-حكم على اي اساس غير افتراض سوء الاخلاق في المراة لا يجوز ان تحرم ما احل الله هذا اكيد
لان كل الاشياء الي بنيت عليها التحريم لا تدخل عقل انسان قليل الذكاء ياخي رحمة بايماء **** وش هاالظلم ياناس
حرم القهاوي الي ضيعت صحةووقت شبابنا وقفلها حرم القنوات الي من جد تنشر فساد حاربها وقفلها حارب تعليق قضاي المراة في المحاكم
وطردها احيانا حارب كل زوج يضرب زوجته حارب الربا العظيم الي صاير في الاسهم والقروض دور الاشياء المهمه فعلا ولا الي مايقدر الا علينا
2- اللي صاير في جميع البلدان العربية الثانية خير تجربه وبرهان على ثقتهم في نسائهم وتقديرهم لهن وعدم افتراض السوء فيهم بينما هنا العكس
او تقول ان نساء عمان وقطر والامارات واليمن والاردن ومصر فاسدات من جراء سواقة السيارة يعني الي تدور فساد ماتقدر تاخذ تكسي او تروح كعابي
3-لاتعليق
4- جميع النساء ينادون بسواقة المراة والي تقول غير كذا كذااابة وتنافق واحنا مانبغى نستمتع ببعض
الشي الثاني تتكلمون عن المراة في هذا الموضوع كأنها جماد وليست انسان له حرية التفكير واتخاذ القرار والرد هذا امر شائن لا تتخذون بالنيابه عننا قرارات سوو انتخابات وكل وحدة تكتب
صوتها سرا بدون لايطلع محرمها عشان تقول الحقيقة وماتنافق(طبعاهنا ممنوع المراة تنتخب مو شخص نصف شخص )
الباقي كله يناقض نفسه
مثلا يكلف على الاسر الفقيرة التي بدون رجل دفع حق شراء سيارة قد الحال ب5 الاف مثلا (لايشتروون موديل وجديدة) ويدفعون في الشهر 1000 ريال بس سواقيين العيال والبنات للمدارس لة افتراضنا طبعا كل مرحلة في منطقة مختلفة
والمشوار رايح ب30 تكسي وراجع ب20 يسوون دسكاوند معروف وتخيلو روحة للسوبر ماركت للجمعية الخيرية مثلا يمرضون يروحون المستشفى الحدايق السوق الزيارات الخ احسبها تطلع بالشهر ميزانية لوحده هذاا اذا كفتهم سيارة وحدة او تشتري سيارة وتجيب سواق (اذا هذا الحل اطالب القبايل ان يقفون على حال كل المحتاجات حتى لو متزوجة وتدرس بالكلية وزوجها موظف مايقدر على راتب واستقدام لسائق ولا يقدر يترك دوامه ويقطون ويدفعون فلوس مكتب الاستقدام واالفيزا وراتب السواق واحنا علينا السيارة)
والان اعتذر عن حدة اسلوبي بس ارتفع ضغطي
0
357

هذا الموضوع مغلق.

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️