بسم الله الرحمن الرحيم
ابتلينا ببعض من دائما وأبدا ممن يصرح بكتاباته بحب الغرب الكافر ويتبجح به بكل صفاقة وخبث
لذا كان لزاما الرد على أولئك بما ورد من كتاب الله وسنة رسوله
فإليكم الحكم الشرعي الدال على تحريم ذلك
__________
حكم موالاة الكفار
ما هي الموالاة الـمنهي عنها شرعاً؟
محبّة الكفار وإعانتهم على باطلهم، واتخاذهم أصحاباً وأخداناً ونحو ذلك من كبائر الذنوب، ومن وسائل الكفر بالله.
فإن نصرهم على المسلمين وساعدهم ضد المسلمين، فهذا هو التّولي، وهو من أنواع الردّة عن الإسلام؛ لقول الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ، وقال سبحانه: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ الآية. وقال عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ. والله ولي التوفيق.
من موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز
غصون44 @ghson44
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
غصون44
•
محبّة الكفار وإعانتهم على باطلهم، واتخاذهم أصحاباً وأخداناً ونحو ذلك من كبائر الذنوب، ومن وسائل الكفر بالله.
مايحبهم الا العلمانين واليبرالين ولا المسلمين يبغضونهم في الله عندنا عقيدة الولاء والبراء الحمد لله
لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم . اللهم إني أسألك الجنة وأستجير بك من النار
غصون44
•
Mada.Sa :طيب أذا الكافر ساعدك~وكان مسالم وش الحل؟طيب أذا الكافر ساعدك~وكان مسالم وش الحل؟
وحتى ولو ساعدك يبقى البغض له في قلبك
لانه هذه عقيدة الولاء والبراء أي محبة المؤمنين وموالاتهم
وبغض الكافرين ومعاداتهم والبراءة منهم ومن دينهم
وأما كونه مسالم وليس محارب فهذا جزء من فتوى للشيخ بن باز رحمه توضح ذلك :
ثم اذا ساعدك الكافر ينبغي التحرر من معروفه برد ذلك المعروف حتى لايبقى له منة عليك
مع بقاء البغض كما ذكرت في القلب
لانه هذه عقيدة الولاء والبراء أي محبة المؤمنين وموالاتهم
وبغض الكافرين ومعاداتهم والبراءة منهم ومن دينهم
وأما كونه مسالم وليس محارب فهذا جزء من فتوى للشيخ بن باز رحمه توضح ذلك :
ثم اذا ساعدك الكافر ينبغي التحرر من معروفه برد ذلك المعروف حتى لايبقى له منة عليك
مع بقاء البغض كما ذكرت في القلب
الصفحة الأخيرة