الرواية التي هزت الشعب السعودي ... تعالوا لتتعرفوا عليها
كم هزني وجداني وانا اتابع الرواية التي هزت الشعب السعودي باكمله
الرواية والتي نفذ من الاسواق نسختها الاولى في خلال شهرين فقط وسوف يتم اصدار طبعات جديدة قريبا لكثرة الطلب على الكتاب !!!!!!!
والتي كتبتها الروائية رجاء الصانع والتي كانت بعنوان ( بنات الرياض ) وهي لا تعني بنات مدينة الرياض فقط بل قصدت الكاتبة بذلك جميع بنات الوطن من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها ولن ننسى نجد الحبيبة
مختصر كلام الكاتبة (هداها الله لما يحبه ويرضاه) ان بنت الرياض (تقصد جميع بنات الوطن) هي بنت سيئة الخلق تتطلع الى التعارف المحرم مع الشباب وتتطلع الى الذهاب الى شققهم الخاصة وتتطلع الى الحضور الى المقاهي لشرب المعسل وتتطلع الى شرب الخمر وتهوى الرقص والاغاني وغير ذلك من كل الصفات السيئة ............ وسبب ذلك الكبت الحاصل لديها من اهلها ومن المجتمع فتبدله بتلك الافعال المشينة
وهي تطالب فك كل العادات الاسلامية والتحرر منها
وهي تدعو المرأة الى التحرر من القيود الاسلامية وان الذي تفعله بنت الرياض الا هو نتيجة للكبت الحاصل لديها
هذا هو بالمختصر المفيد مايحتويه كتاب (بنات الرياض )
واليكم رد عليها من الشيخ عبدالرحمن العشماوي
حينما رأيت إحدى الكاتبات السعوديات تربط في مقالٍ لها نُشر في جريدة الجزيرة بين رواية الكاتبة الفرنسية (فرانسوساغان) صاحبة رواية (صباح الخير أيها الحزن)، وبين رواية كاتبة سعودية اسمها (رجاء الصانع) عنوانها (بنات الرياض)، شعرت أنَّ وراء أَكَمة رواية (بنات الرياض) ما وراءَها.
وإذا قلنا هنا: (رواية) فإنما نقصد هذه الأعمال التي تعتمد أسلوب السَّرد والقَصِّ، بعيداً عن آراء النقاد في هذه الأساليب.
رواية (صباح الخير أيُّها الحزن) عبارة عن صورة للمجتمع الفرنسي في ذلك الوقت البعيد إبَّان الثورة الفرنسية. و(ساغان) فتاة مراهقة سجَّلت في دفتر مذكِّراتها الشخصية ما كانت تفعله من العبث ونقلت بعض أسرار حياتها وحياة صديقاتها الخاصة بهنَّ المليئة بما يناقض ما تعارف عليه عقلاء المجتمع من القيم والأخلاق، رآها أحد أصدقاء أبيها ففرح بما فيها فنشرها.
فلماذا الربط بين هذه الرواية، وبين رواية (بنات الرياض)؟ هل لأنَّ (بنات الرياض) رواية خارجة على قيم مجتمعنا، وهي عمل قائم على المجاهرة بما لا ترضى به أخلاقنا؟ ونحن هنا لا نزكي أنفسنا ولا ندعي أنَّ حياتنا خالية من التجاوزات والأخطاء، ولا نزعم أن مدينة الرياض مدينة مثالية تعيش بعيداً عن واقع الملايين من الساكنين فيها.
ولكننا نقول: لو أنَّ كُلَّ فتاةٍ تعلَّمت في مدارسنا وجامعاتنا حاولت أن تكتب ما قد تقع فيه من الأخطاء في عمل روائي أو قصصي، ونشرته للناس، لتحوَّل مجتمعنا إلى مجتمع لا قيم فيه ولا أخلاق. (بنات الرياض) خطيئة أدبية وهي عمل ضعيف لغةً وأسلوباً، ثم أين بناتُ الرياض الواعياتُ المُعلِّماتُ، المثقفاتُ، المحتشماتُ، المصلياتُ، الصائماتُ، التائباتُ إلى ربهنَّ إذا أخطأن؟؟ لا وجود لهنَّ في رواية (بنات الرياض). لماذا؟ وكيف حدث هذا؟ في مدينة المآذن الشامخة، والمساجد المضيئة، والجامعات العريقة، ومراكز الدعوة والإرشاد، ومعاهد العلوم المختلفة، وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم التي يلتحق بها الآلاف من (بنات الرياض) كُلَّ عام. هل يصح أنْ يُطلقَ عنوان (بنات الرياض) على كِتاباتٍ شخصية لفتاة تتحدَّث عن أربع فتيات تركن الرياض إلى باريس ولندن وغيرها من مدن الغرب؟ إنَّ كاتبة الرواية فتاة صغيرة، طارت بها صفحات روايتها لتكون ضيفة على شاشة قناة فضائية عربية، وإنَّ مِنْ حق هذه الفتاة على أهل بلدها أنْ يحموها مِن هذا الانجراف.
لا أدري كيف يُعالج الأمر وقد نُشرت هذه الرواية في بيروت وطارت بها بعض الصحف العربية الذين فرحوا بها كما اتضح ذلك من احتفائهم بها. يا رجاء، عودي إلى الحق فأنتِ في أوَّل الطريق، أعلني براءتكِ من هذا العمل.. أسأل الله عز وجل أن يعيدك إلى الصواب.
ردود وقحه في تعليقات على كتابها:
هذا رد اخر يوافقها الرأي :
أهنيك كثير على هالرواية الحلوة والجذابة رغم أني لسه في نصفها حبيت كل الشخصيات و حسيت ان كل وحدة هي أنا ورغم كثرة مشاغلي احاول اسرق الوقت علشان اقراها (أكتب بالعامية اللي أعجبتني في الرواية مع احترامي الشديد وحبي للعربية الفصحى) وأنا متأكدة ان كل بنت بتقراها راح تلقى نفسها فيها وعلى فكرة أنا ماني بنت صغيرة أنا عمري 36 سنة ومتزوجة وعندي أطفال وتزوجت بعد قصة حب دامت 3 سنوات وأنا اللي طيحته في شباكي زي مايقولون والحمد لله انا سعيدة جدا وحتى زوجي يقرا الرواية ومعجب فيها بس هو يعتقد أن الأسلوب ماهو حق وحدة صغيرة ويظن ان احد مساعدك.
على كل هذا رأيه وأنا أختلف معه
ومرة ثانية أهنيك واقوللك مانبيها الأولى والاخيرة خلينا نستمتع ونشوف أنفسنا من خلال رواياتك القادمة
وهذا بعد رد :
مساء الورد يا رجاء
لا يهمونك معقدين الرياض أحفاد مسيلمة الكذاب !!
البعض يتحدث ما أدري هو يستهبل أو ينكت بخفة عقل ، يعني الرواية لهذه الدرجة خيالية والشباب اللي رازين هالتعليقات والنصائح بصراااااااااااااحة استغربت كثير ياربي شباب السعودية و الرياض ب الذات من وين صاروا أخلاق لها الدرجة وهم إن شافوا وحدة تحت نفق أو فوق جسر أو غرقانة في شبر موية أو محشورة في باص في نفق السويدي طلعوا جوالاتهم الكاميرا وهات ياإرسال صور !!
يكفي مري بجنب أي واحد من مماليح الرياض وشوفي كيف يبحلق عيونه !!
ويتكلمون في شرف و أخلاق !!
ولأني أرى حيث اعمل مشاهد مضحكة وناس عجيبة لذا ما حدش يلومني في قرفي منهم !!
يامثبت العقل والدين ثبت قلبي على دينك !!
الله ثبت نساء بنات وطني لما فيه الخير والصلاح

كتكوت بطعم التوت @ktkot_btaam_altot
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ومشكوره اختى00