رد على موضوع : إلى متى ستظلي تبكي يا أنثى

الأدب النبطي والفصيح

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

مسااا الورد و الجوري .... و المحبة روض و أزهاري

شدني موضوع الإخت الجوهرة ... و بعض ما سطرته أناملها كان يجول في خاطري منذ أن تنبهت لهذا القسم ... لا يعني أني لم أره من قبل و لكن الذي لم أره و كنت أبحث عنه منذ زمن و وجدته الآن هو قلمي ....
و حكايته تطــــــوووول ....

و لكني أقول الآن أن لكل شي في الحياة مثال ... و لكل شي فالوجود تضاد ...
فلولا الأحزان ما شعرنا في حين من الأحيان بتغلغل الارتياح يجتاح دواخلنا البائسة ...
هذه الأنثى هكذا .. رقيقة حساسة نسمة باردة تخدش رقتها الرياح الحارة العاتية التي لا تقوى على مجابهتها ....
فماذا هي فاعلة حينها ؟؟؟!!!
ما لها بعد الله إلا يراعها تمتطي صهوته ....

لكن اطمئني أخية ...
السقوط لا يعني دائما الانحناء ....
السقوط لا يعني دائما الضعف و الانكسار .. لا لا ... حتى لو تكرر !!


ألا يقولون... أن الأمواج لا تنحت على الصخر بقوتها ... و إنما تنحت عليه و تترك آثار تموجاتها بالتكرار ؟؟؟؟؟

الدموع و النحيب و الأسى و الحزن و التشاؤم و الوقوف على الأطلال و مشاعر لوم الذات و الخيانة و الطعن و ضياع الأمل كلها كلها كلها ضعععععععف ...

أنا معك و لكن هذه المشاعر هي الطبيعية لما يتجتاح حنايا فواد الواحدة منا ....

مشاعر تهزها ... تزلزلها ... و تجفف آخر قطرة دم تتزحلق في شرايينها ....

كله ضعف ضعف ...

لكن القوة تكمن في داخلها ... كثرة الأحزان تدق فوق هامها .. تشقق .. تكسر قسوة القوة المختبأة تحت أكوام المشاعر التي لا تتحملها ...

لكن و بعد كل هذه اللوحة السوداء المتشائمة .... لا بد


من يقظة ...
من انتفاضة ...
من رعشة تعيد تدفق الدماء مرة أخرى ...

و دواءها الأول و الأخير هو ذاتها ....

بقلمها تنتشل أنفاسها الحرى من شباك الضعف و الانهيار ...
تقلص نفسها حتى تضمن الخروج من عنق القوقعة التي فرضتها عليها أحزانها ...

بقلمها تشحذ همتها و تقوي إرادتها و تلملم أشلاء فستانها الأسود و تحكم عليه في قبضة يدها الصغيرة و تحاول أن
لا يفلت منها ... و ترمي به من شباك الضعف بأقوى قوتها ...

حينها تقوى ......

فلا بد إذن من الحزن الذي ينفلق منه السعد ...

كم فرج بعد إياس قد أتى ...................... و كم سرور قد أتى بعد الأسى


فلكل عملة وجهان ....

من عنده الأسى سيبحث حتما بين الورى عن سنارة نجاة تنتشله و تقويه و إلا على الأقل تنسيه واقعه...
(( و هذه مهمتك أخية و هذه الجدوى مما تنادين به .. و أنا معك ))

و من عنده السعد و الفرج ... ستسقط عيناه على كلمات و خواطر تذكره بأن الذي يملكه اليوم ليس بدائم له فيحمد الله ... وأن الذي يحياه ليس بوضع ثابت لا يطرأ عليه شي ... فيحمد الله ...


فالضد بالضد يذكر ....
و الحمد لله ....

و العفو منك أخية ....
و لكنها كلمات أخص بها نفسي المتوعكة .....
و أتمنى أن تخالج نفوسا عطشى علها تروي أوردتها الخاوية .....


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
إختكم

فوحة المسك
5
995

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

االجريحه
االجريحه
لم يحمل مشعل الحضاره يوما شخصا يعيش بلا احزان..
لم يغيرالتاريخ يوما شخصا يعيش وسط النعيم ..
اسأل التاريخ اسأل حملة الحضاره وقادة العالم ..
اسأل نفسك في لحظة ابداع..
ماأبدع ذلك الابداع ..
االجريحه
االجريحه
لم يحمل مشعل الحضاره يوما شخصا يعيش بلا احزان.. لم يغيرالتاريخ يوما شخصا يعيش وسط النعيم .. اسأل التاريخ اسأل حملة الحضاره وقادة العالم .. اسأل نفسك في لحظة ابداع.. ماأبدع ذلك الابداع ..
لم يحمل مشعل الحضاره يوما شخصا يعيش بلا احزان.. لم يغيرالتاريخ يوما شخصا يعيش وسط النعيم .. اسأل...

لابد من يقظة ...
من انتفاضة ...
من رعشة تعيد تدفق الدماء مرة أخرى ...



فاااح المسك من كلماااتك العذبه..ماأروع حروفك ..
وماأجمل تجسيدك لصورة الحزن الشامخ المتأمل/
غاليتي استوقفتني كلماااتك كثيرا..دمتي مبدعــه..
بالأحزان شامخه..أعذب تحيــه لروحك النقيــه..

260174



فوحة المسك
فوحة المسك
لا فض فوك .....

لكل امرئ من اسمه نصيب ... فكما استوقفتك عباراتي استوقفني اسمك !!
أتمنى ألا تظلي تحت وطأة الأحزان و لتعلني الانتفاضة ..
مهما كان الجرح غائرا و شفاؤه بعيد .... و مهما نزفنا آهات و تأوهات ... أرواحا أضحت أشباح ....

يظل الأمل يشعشع و لو من بعيييييييييييييد ...
لكن من ذا الذي يبصره و هو مغشى قسرا بالسواد الثقيل ...


كم فرج بعد إياس قد أتى .......................... و كم سرور قد أتى بعد الأسى

من يحسن الظن بذي العرش جنى ......................حلو الجنى الرائق من شوك السنى




أسعدتني حروفك ... و لعلها أول من هنأني بولادة حبي من جديد ... ذلك الحب الذي غاب عني سنين...

و ما وصلك من شجون تكتنفني ما هو إلا من إحساس شفاف تملكينه ...

كان الحزن في نفسي شامخا .. متغلغلا لا تقوى عليه روحي ...
لكن لن أظل به شامخة ...
لا بد لي من رعشة تبدده أمام ناظري ... لأظل شامخة بدونه ...نعم بدونه ...

سلمت أناملك أخية ...
فوحة المسك
فوحة المسك
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
تسطيرك لتلك الأحرف الثمينة شرف متصفحي ....

(( فابحث عن الصفاء و لو كان لحظة .. و ابحث عن الوفاء و لو كان متعبا و شاقا ))
لا فض فووك .. كلمات أعجبتني و خالجت شيئا في نفسي ...

و كلماتي التي بحت بها ليس أحرفا رسمتها على صفحتي ... و إنما هي أكثر من مجرد كلمات مثل ما قلت ...

سلمت أخية ...