لجينيات - فيما كان الطفل موسى، الذي لم يُكمل عامه العاشر، يلعب في حديقة منزله، كان والده سعود، يقرأ بريداً إلكترونياً، وصله من مجموعة بريدية مشترك فيها، يشير إلى اختفاء طفل، في «ظروف غامضة».
وتحوي الرسالة رقم موبايل الأب، وهاتف منزله، ورقم غرفة بلاغات تابعة للشرطة «999»، وتدعو كل من رأى هذا الطفل أو يعرف معلومات عنه، إلى الاتصال بهذه الأرقام، وإبلاغها بما لديه من معلومات.
كما تؤكد الرسالة على ضرورة «إعادة إرسالها لكل من تعرفه، للمساعدة في عودة هذا الطفل إلى ذويه سالماً معافى».
وما أثار استغراب سعود، ان صورة الطفل المرفقة في الرسالة الإلكترونية، كانت لولده موسى، الذي رآه قبل دقائق في الحديقة.
وعلى رغم ذلك، أسرع إلى التأكد من وجوده مع أخوته الأربعة، الذين كانوا يلهون حينها «بكل سعادة»، بحسب قول الأم، التي تضيف «كاد هذا الموقف يتسبب في أزمة قلبية لي ولزوجي».
فيما قال الأب : «فوجئت عندما رأيت صورة ابني موسى في الرسالة، التي يبدو انها مرت على آلاف الأشخاص»، مشيراً إلى ان الاسم المرفق مع الرسالة «لم يكن صحيحاً، وكذلك الأرقام المدونة على أنها رقم موبايلي وهاتف منزلي».
اللافت ان الرسالة تضمنت استعداد الأب لتقديم «جائزة مالية لمن يدلي بمعلومات صحيحة عن الطفل».
ويضيف الأب «في تلك اللحظة، كدت أن أفقد عقلي، فيما أصيبت زوجتي بالهلع، عندما رأت صورة طفلها «المختفي».
ويفكر سعود، حالياً في «رفع شكوى رسمية في شرطة الدمام، لأن ما احتوته الرسالة فيه مساس بعائلتي». فيما اعتبرت الزوجة أن نشر صورة ابنها في بريد أُرسل إلى آلاف الأشخاص، «أثر سلباً على عائلتنا، وفيه اختراق إلى الحرمات والخصوصيات، ويجب ردع من قام بهذه الفعلة، حتى لا يكررها، مستغلاً التكنولوجيا بطريقة خاطئة». وأيدت إصرار زوجها في رفع القضية إلى الجهات الأمنية والقضائية».
والله هالايميل واصلني يمكن اكثر من عشر مرات وكل ماشفته يوجعني قلبي عليه
يالله الحمدلله ان الولد بين اهله الله يخليه لهم