رسائل إلى زوجي الغالي .. اطبعي وارسلي

أحيانا عندما تعاني الواحدة منا من زوجها تريد أن تعبر له عما في داخلها ولا تستطيع ذلك وربما بدأت برسالتها له ثم لم تستطع إكمالها

لذا فإني قمت بجمع بعض رسائل العتاب للزوج علها تفيد بعضنا عندما تتشاجر مع زوجها من بعض المنتديات

فقط اختاري الرساله التي تناسبك وحوري فيها كما تشائين

الرسالة الاولى :

(( اراك وكلماتك في البيت معدودة ومزاحك قليل وضحكاتك نادرة وانت لا تمازحني ولا تتحدث الى الاطفال وتانس بهم

وانت اذا جلست في البيت فانت قارىء يدفن راسه في كتاب او جريدة او متصل عبر الهاتف او مستقبل للضيوف او منهمك في عمل دوني

انني لا اكاد اجد الاوقات التي اتحدث معك بما يجيش في صدري وتشاركني همومي وتزيل وحشتي

الرسالة الثانية :

(( أعلم ان لك دورا جيدا في تعليم الناس فانت معلم
وصاحب جهود طيبة في الدعوة الى الخير
ولكنني وانا زوجتك لم اتعلم منك الكثير وخصوصا فيما يتعلق بامور ديني
ونبيك وحبيبك صلى الله عليه وسلم دلك على ان تبدا بنفسك ثم بمن تعول

ان زوجتك صورة لك امام الآخرين
فاين تعليمها ؟؟؟
واين تربيتها ؟؟؟
وتفقيهها في دينها ؟؟؟
واين بيان الاحكام التي تخصها ؟؟؟

وانت قبل ذلك مسؤول امام الله عنها لاسيما في امور دينها !!
فلا تنساني يا عزيزي من العلم الذي اعطاك الله
وتذكر قول رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم :
{ خيركم خيركم لاهله }

الرسالة الثالثة :


(( تنتابك الشكوك في جميع تصرفاتي
فانت تشك في كلماتي ... وفي اتصالاتي ..
وتنظر نظرة تردد في علاقاتي كانك تبحث عن شيء ما
حتى وانا معك في السيارة نظرتك تداخلها الريبة في فانت تظن اني انظر الى غيرك
الست انت رجلا ؟؟ الم تملأ قلبي ؟؟ الم تعد انت كل آمالي الدنيوية ؟؟
فلماذا تظن بي هذه الظنون ؟؟

اني اقولها بصراحة يا حبيبي :
انا فتاة صالحة بحمد الله فلا تفسدني بارك الله فيك بكثرة شكوكك
الم تسمع قول حبيبك صلى الله عليه وسلم لمعاوية رضي الله عنه
{{ لاتتبع عورات الناس فانك ان اتبعت عوراتهم افسدتهم او كدت تفسدهم }} رواه البخاري
فدع الشكوك والظنون ولنعش حياة ملؤها الحب وحسن الظن

الرسالة الرابعة :

(( أرجووووووووووووووووووووووووووووووووووك :

لاتجعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــلني
اشعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــر
انــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــي
علــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــى


هامـــــــــــــــــــــــــــــــــــش حياتـــــــــــــــــــــــــــــــك

الرسالة الخامسة :

(( زوجي العزيز :

اراك مماطلا في حاجاتي وطلباتي ويبدو عليك الانزعاج والتذمر
مع انك سريع في تلبية حوائج الاصدقاء والاقارب والاحسان اليهم
بكل سرور وفرح وسعة بال

ومن المعلوم لديك وانت المعلم اللبيب الفطن
ان اولى الناس باحسان الرجل اهله {{ ابدأ بمن تعول }}
ثم الاقرب فالاقرب {{ الاقربون اولى بالمعرف }}

حبيبي انا لاامنعك من الاحسان الى الناس بل ساساعدك في ذلك
ولكن لايكن ذلك على حساب زوجتك واولادك


الرسالة السادسة :

(( زوجي الحبيب :

اراك عنيدا ناشف الراس لا تكاد تعترف بخطئك مهما كان واضحا
بل تصر عليه وربما تظن ان اعترافك به ينقص من قوامتك

حبيبي :
ان رجولتك تقتضي ان تعلن تراجعك مهما اكتشفت انك اخطات يوما ما
فليس من العيب الوقوع في الخطا فهذا من طبيعة النفس البشرية ولكن العيب كل
العيب هو التمادي فيه والمكابرة في عدم الاعتراف به

وتذكر دائما قول حبيبك صلى الله عليه وسلم :
{{ كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون }}

يتبع >>>>>


ابتهال
عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
إرسال رسالة خاصة إلى ابتهال
إيجاد المزيد من المشاركات لـ ابتهال
إضافة ابتهال إلى قائمة الأصدقاء لديك

01-10-2005, 19:34 المشاركة رقم: 2
ابتهال
مــشــــرفة قـســـم طبيبي للفــن والذوق الرفيع














مشاركة: رسائل إلى زوجي الغالي .. اطبعي وارسلي

--------------------------------------------------------------------------------


اول رسالة

((( يا زوجي )))
قبل سنوات مضت فرحت وأنا أزف إليك،معتزة بقوامتك علي سعيدة باقترانك بي..واليوم لا تساورني ندامة ولا دمعة حزن على زاوجي منك.. بل لك من المودة أعلاها، ومن المحبة أكملها وأسماها.. فالحمد لله الذي جعل لك في قلبي سكنا، وفي نفسي طمأنينة، وفي حديثي فخرا واعتزازا، وأحمد الله عز وجل فلا يظهر بيني وبينك تنافر في الخلق، ولا تباين في المزاج، ولا اختلاف في الطبائع.. بل وجدتك نعم الرجل متمسكا بقول الله تعالى:{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ }،ووجدت أثر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم على قولك وفعلك ((.. واستوصوا بالنساء خيرا.. )).
فأنعم بك من رجل قام بحقوق الله تعالى وحقوق بيته، وأبشر بنصيب وافر من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم((أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم )).
ونحن نسير سويا في هذه الدنيا، نرى ونسمع من قد تنكب الصراط، أو زلت به القدم.. فخالف أمر الله عز وجل وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم في القوامة وحسن المعاملة والصفح عن زلات أهل بيته.. والبعض أهملهم وبخسهم حقوقهم.. وإن كنت يا زوجي أربأ بك أن تحمل صفة من تلك الصفات وزلة من تلك الزلات، فإني كتبتها للذكرى، والمؤمن مرآة أخيه، والمؤمنون نصحة، والمنافقون غششة.. وعهدتك تحب الحوار وتستمع له،ولك قدوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهم،ومن سار على خطاهم، والعاقل الأريب الفطن الكيس من يستمع إلى قول الحق، فما بالك بمن يطلب الحق.. ولطول الطريق فقد يقع ما يكدر مسيرة الحياة الزوجية، وقد تكون هذه العثرات باب شؤم، وطريق معصية، ومفترق طرق، فأحببت أن أذكرك بها علك تنصح بها من وراءك من الأحباب والأصحاب.. إنها أنات زوجات، وآهات أمهات..
إنها جلسة وحديث من زوجة إلى زوجها ولا يبخس الرجل العاقل حديث النصيحة.. بل هو مستمع منصت رفعه الأدب وزانه العقل، محتسباً الإصلاح أجرا ومثوبة!


:09: