
ما علي زود @ma_aaly_zod
محررة ذهبية
رسائل الى زوجي
كلمات في الغيرة
زوجي
رأيتُك وقد أخذت كوباً من الشاي وبيدك الأخرى ريموت القنوات الفضائية وأنا بجانبك
وفجأة وإذا بصورة رجل في أحسن لباس يظهر في الشاشة قلتُ في نفسي الآن سأعلمْ مدى خُلق الغيرة عند زوجي ،10 دقائق ،
نصف ساعة ، ساعة تمر , وصورة الرجل تمر.. واكتشفت أن زوجي عديم الغيرة ،، يا حسرتاه ،، وآسفاه ..
هل أنت رجل ؟؟ أخبرني ما معنى الرجولة ؟
أهي في القوة ورفع الأصوات ؟
يا رجل عفواً فلست في مقياس الدين برجل عذراً أن أقول لك يا زوجي إن الخنزير لا يغار .
تراني ألبس النقاب وقد ظهرت عيناي وأنت لم تُحرك ساكناً ..
تراني والعباءة على الكتف وقد أظهرت تفاصيل جسدي ولا أرى غيرتك , بل تشتري لي بنفسك العباءة المُطرزة الضيقة حتى أفتن
الناس هل أنت غيور ؟
تراني أنظرُ للرجال في التلفاز والمجلات والمحلات في كل مكان , ولا حياة لمن تُنادي .
نعم أنا ناقصةُ عقلٍ ودين قد أطلبُ كل ما سمعت من عباءة ضيقة أو على الكتف
وقد أطلب النقاب , ولكن لا يبرر ذلك عدم غيرتك علي , كُن رجلاً ،قل لي لا وألفُ لا ...
أريدُ أن أرى دلائل غيرتك علي , أين أنت من قول الله تعالى { الرجالُ قوامون على النساء} ؟
وجاء الليل بسكونه رأيتُك نائماً قمت وصليت ركعتين ودعوت الله أن يرزق زوجي الغيرة علي ...
لأنني فقدتها في زمن الغربة.
=================================================
الهدية
زوجي الكريم
إن الهدية تجعل في القلب أثراً كبيراً وهي سبب من أسباب المحبة والمودة كيف لا ؟
ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول : تهادوا تحابوا 0
لقد أصابني حُزنٌ في قلبي لما قدمتَ من سفرك وأنت صفر اليدين من الهدية ..
إن الهدية ليست بقيمتها المادية .....
ولكن قيمتها بالنسبة لي كزوجة شيءً ثمين لا يُقدر بمال ولو كانت من أقل القلي وفي ذلك اليوم لما رزقنا بمولود كنت أنتظر
منك أن تأتي لنا بهدية بهذه المناسبة , ولكني تفاجئت بأنك لم تلق لذلك بالا...قلت في نفسي لعله نسي ولكنها أيام بل شهور مرت
ولم أر شيء ...فلماذا يا زوجي الغالي؟؟
إن أيام المناسبات , ولحظات الفرح جميلة في الحياة ... ولكن الأجمل منها هو تفاعلك معها وإهادئك لي
فيها بهدية لازالت أمامك فرصة , والأيام الجميلة تنتظرنا إن شاء الله .......
فأتمنى أن نرى فيها ( هدية ).
=======================
حروف من المدح
إني امرأة أهفو لأن أسمع كلمة مدح إنها كلمة يسيرة وحروفها قصيرة ... لكن أثرها في القلب كبير....
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم أسلوب المدح أحيانا مع الصحابة الكرام بل ومع نسائه إن المدح له تأثير نفسي كبير.
زوجي :
هل يضرك أن تتفوه بتلك الكلمة التي تدفعني بها إلى مزيد من العناية بالبيت أو الطعام أو حتى بنفسي ؟
ربما دخلتْ البيت فرأيتهُ مُرتباً ورائحته جميلة فلماذا لا تقول ما أجمل البيت وما أحسن هذا الترتيب وما ألطف هذه العناية ثم
ترفع يديك داعياً لي : ( أسأل الله أن يحفْظك لي ).
بصراحة
هل تذكر لما تجملتُ لك وتعطرتُ لكي تشُمَ الرائحة الجميلة ولكنك تجاهلت ذلك وأعرضت عن النظر إلي لانشغالك بأمر من
أمور دنياك ؟؟
عجباً لك يا زوجي :
أتعلمُ لو أنك نظرت لي نظرة مودة ثم أعقبت ذلك بكلمة تمدحني فيها إنك بعملك هذا تصنع الحُبْ لك في قلبي ..
يا ترى هل سأسمع منك ذاك مُستقبلاً ؟
=========================
الرزق الحلال
زوجي / لاشك أن كل امرأة تطمع أن تلبس أحسنَ اللباس وأن ترى أبنائها وقد توفر لهم
كل ما يحتاجونه من متاع الحياة الدنيا ....
نعم نحن نطمع في ذلك كله ، وهذا في فطرة الإنسان قال تعالى { وتحبون المال حُباً جما } ولكن لا يعني ذلك أن تبحث عن المال
من أي باب ومن أي طريق سواء كان حلالاً أو حراماً .
اتق الله يا زوجي فيما تُطعمنا ، واتق الله فيما تُدخله في بيتنا , إن درهم حلال خيرٌ من الحرام .
إننا نفضل أن نعيش على الكفاف واليسير بشرط أن يكون حلالا.
لقد سمعتُك وأنت تُكلم بالهاتف ، وكان لديك صفقه تُجارية وسمعتُ منك ما يدل على أنك سوف تسلك طرقاً محرمة في ذلك كالغش والكذب والخداع .
زوجي احفظ هذه الكلمات : نحن نصبر على الجوع ولا نصبر على النار ابحث عن الحلال فالحلال طيبٌ مُبارك والله لا يقبل إلا طيب ونحن لا نُريد ُالغنى إن كان مصدره شبهه فكيف لو كان حراماً لماذا أراك مُتلهف على جمع المال من هنا وهناك ؟؟
رويداً ، تمهل فلن يكون إلا ما كتبه الله لك , ولماذا لا ترفع يديك إلى ربك قبل أن تسلك طريق التجارة وتدعو ربك وتسأله
التوفيق .
=======================
الكلام الجارح
زوجي العزيز :
لا يخفى عليك أن هذا اللسان أداة للتعبير عما في القلب وهذا اللسان صغيرٌ حجمه عظيمُُ ُأمره أتذكُرُ لما تكلمت علي وعلى أبناؤك بكلامٍ جارح لما قصرتُ في أعمال المنزل صحيح أن تقصيري خطأ .
ولكن هل السب والشتائم وجرح المشاعر هو الحل ؟
إنك بسوء كلامك تجعل بيني وبينك حاجز منيعا يمنع الحب والتقدير والاحترام .
زوجي : لا يكن خطأي سبب لارتكابك خطأ أعظم منه .
أين هدوءك وأين تفهُمك لما جرى ؟؟ لماذا لم تسألني عن سبب تقصيري.؟؟؟ دعني أُرسل لك الإجابة من قلب طالما دمرتهُ بكلماتك.
إن السبب الذي جعلني أُقصرُ في عمل المنزل هو أبنك الذي كان مُصاباً ببعض الآلام فذهب الوقت ولم أشعُر بذلك.
وفي ذلك اليوم كان السبب أيضاً هو أنني كُنتُ في السبعةُ أيام التي يتغير ُفيها كلُ شيءٍ بالنسبةِ لي فلا أشعُرُ إلا بالإرهاق وسوء المزاج وتدهور صحتي .
زوجي / قدركَ كبير ويجب علي أن أسعى لخدمتك ....
فرجاءً لا تظن أن تقصيري هو تجاهل لحقك علي لا والله ولكن أرجو منك قبل أن تُصدر عباراتك الجارحة أن تسبقها بعبارة : لماذا يا زوجتي الغالية ؟؟
====================
ظروفي ... والصديق ...
عفواً لعلي أكثرتُ عليك ولكن هي خواطر الحب التي في فؤادي فهل تسمح لي بإبداء صفحاتٍ من تلك الخواطر.
شكراً لك ، وهذا ظني فيك :
زوجـي :
إن من دواعي سروري قيامي بخدمتك وخاصة عندما يأتيك صديقٌ عزيز أو ضيف ٌ عابر وهذا شيءٌ أفتخرُ به.
ولكني أراك في أحيان قليلة لا تبالي بصحتي عندما يقدم عليك الضيوف فقد أكون مُتعبة أو قد أكون في أيام التي لا أُصلي فيها وتعلم أنها أيام حرجة من الناحية الصحية للمرأة ولكن لماذا لا تنظر لضعفي و مرضي وتقدر ذلك ؟
هي سبعة أيام تقريباً في كل شهر أرجو منك المراعاة في ذلك وأيضاً ألاحظ كثرة الضيوف الذين يدخلون عليك وأنا لا أعترض لكني امرأة من جنس البشر يُصيبني الملل والضجر عندما يكثرُ علي مثل ذلك .فهل من الممكن أن تُقلل من هؤلاء الضيوف لأجلي ؟
نعم لأجل زوجتك التي هي أغلى ما تملك ....
كما اعترفت لي بذلك أكثر من مرة ....
ثم هل تسمحُ لي بإبداء سؤال طالما كنتُ أُحِبُ أن أسألك :
في أي شيٍ تُحِبُ أن تقضي وقتك مع صديقك ؟
هل تقضيه معه في أمرِ يُحِبُهُ اللهُ تعالى ورسوله ؟
أم أنك تقضيه في أُمور محرمة ؟
زوجي الكريم :
إنْ الصديقَ يؤثر كثيراً على المرء ، وللأسف فإني لا أراك قد تغيرت إلى الأفضل بل أراك في انحدار وتراجُع , لا عجب فالمرء
على دين خليله .
======================================
القدوة
زوجي/ إننا ننظر إلى أفعالك وتصرفاتك ونتأثر بها. فأتمنى أن نرى فيك القدوة الحسنة.......
زوجي : هل تظن أن بقائك في البيت والناس قد تسابقوا إلى المسجد لكي يفوزوا برحمة الله ؟هل تظن أن بقائك لا يدعو الأبناء إلى
التأخر عن الصلاة ؟ بلى والله .......
إنك تستطيع أن تغير البيت إلى أفضل مستوى دينياً، وتربوياً , بحسن عملك وكونك قدوة حسنة لنا , إنك عندما تأخذ المصحف لتقرأ فيه.... إنك بعملك هذا تجعلني أعود لنفسي وأقول لها : لماذا لا أقرأ أنا وأكسب من الأجر مثله , إنك لم تتكلم بكلمة ولكن عملك الصالح هو أعظم دعوة لناوما أحسن تلك اللحظة التي رأيتُك فيها وقد هجرت النوم وقمت في أخر الليل لكي تُناجي ربك لقد تأثرت بك كثيراً ..
ويعلم الله أنك بعملك هذا تزرع الإيمان في قلبي فأوصيك بأن تكون قدوة حسنة لي ولأبنائك...
فمن سوف يؤثر فينا إن نحن فقدنا التأثير منك ؟
منقول للفائدة
3
856
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الصفحة الأخيرة
ويعطيك الف عااااافيه