(رسائل تحديد الأجر وعد الحسنات)!!

ملتقى الإيمان

معالمجتمع واع فطن





(رسائل تحديد الأجر وعد الحسنات)!!



أمثلة عليها مما انتشر في الواتس :

"(قال صلي الله عليه وسلم كلمتان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ""
أرسلها إلي 30 شخص لو قالوها تحصل علي خمسه ملايين ومائتي ألف حسنه......
ولو أرسلها كل واحد منهم إلي 30 شخص آخر ستحصل علي 4.680,000,000 أربعه مليار وستمائه وثمانين مليون حسنه)"
________________
...


"سنصلي على محمد عليه السلام لتكن صلاة مليارية إن لم ترسلها قطعت الحملة صلي على محمد و ارسلها الى ١٠ مسلمين واحذر شيطانك يكسلك فهذه ١٠٠ مليون حسنة على نية الفرج"
________________

"تخيل لو نشرتها في 10 قروبات فكم ستحصي من حسنااات"
_________________

🔲الفتاوى :

اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ..
ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﺤﺴﻨﺎت ﻣﻦ اﻟﻌﺒﺎدات ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻰ إﻃﻼﻗﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻮن ﺻﺤﻴﺤﺔ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺒﺎدات اﻟﺘﻲ ﺣﺪد ﻓﻴﻬﺎ اﻷﺟﺮ وﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻌﺒﺎدات اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺤﺪد ﻓﻴﻬﺎ اﻷﺟﺮ .
ﻓﻤﺜﻼً ﻗﺮاءة اﻟﻘﺮآن ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻟﻌﺪد اﻟﺤﺴﻨﺎت ﻟﻠﺤﺮف اﻟﻮاﺣﺪ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ اﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮد ﻗﺎل : ﻗﺎل رﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ :
" ﻣﻦ ﻗﺮأ ﺣﺮﻓﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب ﷲ ﻓﻠﻪ ﺑﻪ ﺣﺴﻨﺔ واﻟﺤﺴﻨﺔ ﺑﻌﺸﺮ أﻣﺜﺎﻟﻬﺎ ﻻ أﻗﻮل آﻟﻢ ﺣﺮف . أﻟﻒ ﺣﺮف وﻻم ﺣﺮف وﻣﻴﻢ ﺣﺮف " . رواه اﻟﺘﺮﻣﺬي وﻫﻮ ﺻﺤﻴﺢ .
وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻓﺘﺤﺪﻳﺪ أﺟﺮ اﻟﻘﺮاءة ﻣﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ اﻟﺤﺴﻨﺔ اﻟﻮاﺣﺪة واﻟﻌﺸﺮ ﺣﺴﻨﺎت وﻫﺬا وإن ﻛﺎن ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﺪﺑﺮ ﻟﻠﺘﻼوة إﻻ أن ﻋﻠﻤﻪ ﻋﻨﺪ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ .
☑وﻟﺬا ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﻋﺪم ذﻛﺮ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﺑﻞ ﻳﻜﺘﻔﻰ ﺑﺬﻛﺮ اﻷﻣﺮ اﻟﻤﺴﺘﺤﺐ وذﻛﺮ اﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ . وﷲ أعلم"
__________________

"هل يُكتفى بالدعاء أن يكون مكتوبا ؟!
وهل يترتّب الثواب على من أعاد إرسال رسالة ، وربما لم يقرأها أصلا ؟!!

فالدعاء لا بُدّ فيه من حضور القلب ، وللدعاء آداب وأحوال ومظانّ إجابة "
الشيخ عبدالرحمن السحيم:
شبكة مشكاة

تحديد الأجر ليس لك..
http://d3we.net/?p=920

رسائل الذكر في الواتس- الشيخ سعد الشثري
https://www.youtube.com/watch?v=8c-SAXvRmRo&feature=youtube_gdata_player

________________________

كلام نفيس للشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله:

"يُخطئ بعض الناس عندما يَكون همّـه هو حِسَاب الْحَسَنات دُون الالتفات لِمَا هو أهَمّ
وهو القَبُول . وهذا هو الذي أهَمّ السلف .

لم يكن هذا من هدي السلف ؛ لأن الذي كان يشغل سلف هذه الأمة أمْر أهمّ
مِن العَمل وما يترتب عليه مِن أجْر ، وهو القبول .
هل تقبّل الله ذلك العمل أوْ لا ؟

ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعْطِه دينارا ، فلما انصرف
قال له ابنه : تقبل الله مِنك يا أبتاه
فقال : لو علمت أن الله يَقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب
أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل؟
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .

وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ
إليّ من الدنيا وما فيها
لأنه تعالى يقول :
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .

وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبل مِني صوم يوم .
اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
رواه ابن أبي شيبة .

قال ابن مسعود رضي الله عنه : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يَقع عليه
وإن الفاجر يَرى ذنوبه كَذُبَابٍ مَـرّ على أنفه ، فقال به هكذا .
رواه البخاري .

وقال الحسن البصري في وصف خير القرون : عَمِلُوا والله بالطاعات واجتهدوا فيها
وخافوا أن تُردّ عليهم ، إن المؤمن جمع إحسانا وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمنا .

فالمؤمن أشدّ حرصا على قَبُول العَمَل مِنه على كثرة العمل .
ولذلك قال الله تعالى :
(لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) .

قال الفضيل بن عياض في هذه الآية : أخْلَصُه وأصْوَبه
فإنه إذا كان خَالِصا و لم يكن صَوابا لَم يُقْبَل
وإذا كان صوابا ولم يكن خَالِصا لم يقبل حتى يكون خَالِصا
والْخَالِص إذا كان لله ، والصَّوَاب إذا كان على السُّـنَّة .

ثالثا : ليس كُل دُعاء يُقبَل ، وذلك لأنَّ الداعي إذا دَعا لا يَخلو مِن حالَين :

الأول : أن يَكون دعاؤه خالصا ، ويَخلو مِن الموانع..
والثاني : أن لا يَكون الدعاء خالصا ، أو يَكون لدى الداعي ما يَمنع استجابة لِوجود مانِع
أو وُجود الأمرين معا .

فأما ألأول فإنَّ الداعي إذا دعا دُعاء خالصا ، وخلا مِن الموانع فإنه أمام ثلاثة أمور
إما أن يُستجاب له ، وغما أن يُدفع عنه مِن البلاء بِقَدْره ، وإما أن يُدَّخَر له لِيوم القيامة .

قال عليه الصلاة والسلام : مـا من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ
رَحم إلاَّ أعطاه الله بـها إحدى ثلاث : إما أن تُعَجَّل لـه دعوته
وإما أن يَدَّخِرها لـه في الآخرة ، وإمـا أن يَصْرِف عنه مِن السوء مثلها .
قالوا : إذاً نكثر ؟
قال : الله أكثر .
رواه الإمام أحمد . وهو حديث صحيح .

قال نافع : قال ابن عمر : كان يُقال : إن لكل مؤمن دعوة مستجابة عند إفطاره
إما أن يُعجل له في دنياه ، أو يُدّخر له في آخرته .
قال : فكان ابن عمر – رضي الله عنهما – يقول عند إفطاره : يا واسِع المغفرة اغْفر لي .
رواه البيهقي في شعب الإيمان .

رابعا : مما يُـنَبَّـه عليه في مثل هذا المقام : ما يَنتشر بين بعض الناس عبر رسائل الجوال
أو رسائل البريد ، مِن تحميل الناس أمانة نشر هذا القول ،
أو ذلك الذِّكْر ، وجعله أمانة في عُنُقه إلى يوم القيامة !

فهذا لا يَجوز لِمَا فيه مِن إلْزام الناس بِما لَم يُلْزمهم به الله ولا رسوله
صلى الله عليه وسلم .
وتكليفهم بِما لم يُكلَّفُوا به .

والله تعالى أعلم "

_________________________

🚫🚫🚫🚫

تنبيييه

لاتنشر/ي كل مايرد إليك إلا بتثبت ؛ لأن ذلك سيدخلك في دائرة قول نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم:
(كفى بالمرء إثما - وفي رواية كذبا - أن يحدث بكل ماسمع)

إثم وكذب !!!!

وعدم النشر هو السلامة من ذلك كله ..

والسلامة لايعدلها شيء


تويتر :
@waen0ften

فيسبوك
http://goo.gl/kBKQK


ساهموا معنا في التوعية بنشر برودكاستاتنا التوعوية .. فالإنكار واجب كل مسلم
وجزى الله خيرا كل من احتسب وشارك في نشرها


معاً لمجتمع واع فطن
2
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الأخـرة دار القرار
سبحان الله..
الأخـرة دار القرار
أستغفر الله ..