
الامــيــرة01 @alamyr01
عضوة مميزة
رسائل رائعة للقلوب الغافلة
اللهم صلِّ على محمد ماتعاقب الليل والنهار وصلِّ على محمد ماذكره الذاكرون الأبرار وصلِّ على محمد عدد مكاييل البحار
ووالله مامنع الصالحين أن يفجروا إلا علمهم أنهم سيرجعون إلى الله ، وماجعل أهل الفجور يفجروا إلا بجهلهم بأن هناك رجوع إلى الله ، قال الله في سورة مكية من أوائل ما أنزل (إن إلى ربك الرجعى)
*صالح المغامسي
-------
احذر نفسك ، فما أصابك بلاء قط إلا منها ، ولا تهادنها. فوالله ما أكرمها من لم يهنها ، ولا أعزها من لم يذلها، ولاجبرها من لم يكسرها ، ولا أراحها من لم يتعبها، ولا أمنها من لم يخوفها ، ولا فرحها من لم يحزنها.
* ابن القيم
-------
قال عون بن عبدالله: . والله يقول: (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) .
-------
واحذر خفايا الخطايا فإنها مهلكات ، يقول أنس رضي الله عنه ( إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر ، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات ) ، والله يقول ( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ).
-------
من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح ، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق ، ولا تدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا إلا كما يدخل الجمل في سم الخياط .
* ابن القيم
-------
ليكن بينك وبين الله أعمال في السرائر لا يعلم عنها أحد كائنا من كان ، تجعلها ذخرا لك بين يدي رب العالمين جل جلاله .
*صالح المغامسي
-------
لا تيأس من عودة قلبك القاسي إلى الخشوع،فعسى أن يلين مع مداومة الذكروأن تصبحه وتمسيه بالأوراد وأن تشن عليه غارات من الدعاء في ميدان السحروساعة الاستجابة يوم الجمعة وبين الأذانين وفي السجود وأدبار الصلوات فأدمن اللهج بالاسم الأعظم وابتهل إلى مولاك بإصلاح قلبك.
* عائض القرني
-------
(الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور) قال ابن عثيمين : بشرى للمؤمنين أن الله تعالى وليهم ، ولو لم يكن من آثار الإيمان إلا هذا لكفى أن يتولاك الله في الدنيا والآخرة وأن الأيمان سبب للعم وسبب للإستقامة لقوله ( يخرجهم من الظلمات إلى النور ).
(إن الحسنات يذهبن السيئات) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مامن مسلم يذنب ذنبا فيتوضأ ويصلي ركعتين إلا غفر له) وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه توضأ ثم قال: (من توضأ وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لايحدث فيهما نفسه غفر له ماتقدم من ذنبه) .
-------
متناسين خطوات الشيطان التي يلي بعضها البعض ،وأن الصغيرة توصل نهاية المطاف إلى الكبيرة ومتناسين أن الإنسان يجب أن يرنو للعلى في دينه قبل كل شئ فيقارن حاله بأحوال الصالحين،مثلما يمد عينيه لمن آتاه الله زهرة الحياة الدنيا فيطمح ويسعى للأفضل في دنياه.
*الحسن البصري.
-------
مجالس اللاهين العابثين أندية للشيطان ، نصب فيها رايته ، تمر الساعة بهم رخيصة خفيفة لا قيمة لها ، ألا يعلم هؤلاء أن هذه الساعة قد يقرأ فيها جزءان أو ثلاثة أومئة حديث أو يطالع فيها خمسون صفحة من كتب العلم أوألف تسبيحة أو ثلاثون ركعة ، لكن أين من يعرف شرف الوقت؟
* عائض القرني
-------
إن الملك والغنى ، والمجد والجاه ، والفتنة والجمال ، كل أولئك أثواب تلبس وتخلع ولا يبقى للإنسان من دنياه إلا ما قدم من عمل ، ينال به النعيم الخالد ، أو يصلى به النار الباقية . ألا ليت الناس يذكرون أبدا هذا المصير!
* علي الطنطاوي .
-------
واعلم أن من تفكر في كثرة نعم الله وتفطن لآلاء الله الظاهرة والباطنة وأنه لا وسيلة إليها إلا محض فضل الله وإحسانه ، وأن جنسا من نعم الله لايقدر العبد على إحصائه فضلا عن جميع الأجناس فضلا عن شكرها. فإنه يضطر إلى الاعتراف التام بالنعم وكثرة الثناء على الله .
-------
وليعلم الإنسان أن أعماله كلها يعلمها الخلق جملة،وإن لم يطلعوا عليها. فالقلوب تشهد للصالح بالصلاح ، وإن لم تشاهد منه ذلك ، وتشهد للطالح بحاله ، وإن لم يشاهد ذلك منه... فليتق الله العبد وليقصد من ينفعه قصده ولا يتشاغل بمدح من عن قليل يبلى هو وهم.
* ابن الجوزي .
-------
جهاد النفس : هو إرغامها على طاعة الله ، ومخالفتها في الدعوة إلى معصية الله ، وهذا الجهاد يكون شاقا على الإنسان مشقة شديدة ، لاسيما إذا كان في بيئة فاسقة ، فإن البيئة قد تعصف به حتى ينتهك حرمات الله ، ويدع ما أوجب الله عليه .
* ابن عثيمين رحمه الله .
-------
ولقد بكى سفيان الثوري ليلة إلى الصباح ، فلما أصبح قيل له:كل هذا خوفا من الذنوب؟ فأخذ تبنة من الأرض وقال الذنوب أهون من هذا ، وإنما أبكي خوف سوء الخاتمة. وهذا من أعظم الفقه أن يخاف الرجل أن تخذله ذنوبه عند الموت فتحول بينه وبين الخاتمة الحسنى .
* ابن القيم.
-------
(ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم) فترى العاصي مهملا لمصالح نفسه ، مضيعا لها ، قد أغفل قلبه عن ذكره ، واتبع هواه وكان أمره فرطا ، قد انفرطت عليه مصالح دنياه وآخرته ، واستبدل بها أدنى مايكون من لذة ، إنما هي سحابة صيف أو خيال طيف.
* ابن القيم .
يامغرور إن كنت تظن أن الله لا يراك ، وتفعل هذه الأفعال فأنت شاك ، فما غرك وألهاك؟ وإن كنت تعلم أنه يبصرأفعالك ، ويحصي أعمالك ويراقب أقوالك ، ثم تتجرأ على محارمه وتستهين بمعالمه ، فقد سلب قلبك وأخذ لبك.
ولو أن قلبا يعرف الله لاستوى*لديه نعيم العيش والحدثان .
-------
العاصي دائما في أسرشيطانه وسجن شهوته وقيود هواه ، فهو أسير مسجون مقيد ولا أسير أسوأ حالا من أسير أسره أعدى عدو له ، ولا سجن أضيق من سجن الهوى ولا قيد أصعب من قيد الشهوة ، فكيف يسير إلى الله والدار الآخرة قلب مأسور مسجون مقيد؟ وإذا قيد القلب طرقته الآفات من كل جانب.
* ابن القيم .
-------
(ولا يغتب بعضكم بعضا) الغيبة فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (ذكرك أخاك بما يكره) فيجب الكف عن ذكر الناس بما يكرهون ، سواء كان ذلك فيهم ، أو ليس فيهم،واعلم أنك إذا نشرت عيوب أخيك فإن الله سيسلط عليك من ينشر عيوبك ، جزاء وفاقا.
* ابن عثيمين رحمه الله.
-------
ارض بقضاء الله على ما كان من عسر ويسر فإن ذلك أقل لهمك ، وأبلغ فيما تطلب من أمر آخرتك ، واعلم أن العبد لن يصيب حقيقة الرضا حتى يكون رضاه عند الفقر والبلاء كرضاه عند الغنى والرخاء ، كيف تستقضي الله في أمرك؟ ثم تسخط إن رأيت قضاءه مخالفا لهواك!
* ابن عون .
-------
قال صلى الله عليه وسلم: (ألا من مشمر للجنة ،فإن الجنة لا خطر لها ،هي ورب الكعبة نور يتلألأ ،وريحانة تهتز ،وقصر مشيد ، ونهر مطرد ،وثمرة نضيجة ،وزوجة حسناء جميلة ،وحلل كثيرة ،ومقام في أبد في دار سليمة وفاكهة وخضرة وحبرة ونعمة ومحلة عالية بهية) رواه ابن ماجه.
-------
أتى رجل إلى عمرو بن عبيد فقال: إن الأسواري لم يزل يذكرك أمس ويقول: الضال. فقال عمرو: ياهذا ، والله ما رعيت حق مجالسة هذا الرجل حين نقلت إلينا حديثه ، ولا رعيت حقي حين بلغتني عن أخي ما أكره ، أعلمه أن الموت يعمنا ، والبعث يحشرنا ، والقيامة تجمعنا ،والله يحكم بيننا.
-------
فكل وقت عصيت الله فيه أو مال عصي الله به ،أو بدن ،أو جاه ،أو علم ،أو عمل ،فهو على صاحبه ليس له ،فليس له من عمره وماله وقوته وجاهه وعمله وعلمه إلا ما أطاع الله به. وقال صلى الله عليه وسلم: (الدنيا ملعونة ،ملعون مافيها ،إلا ذكرالله عز وجل وما والاه) رواه الترمذي .
-------
ومن عجائب الجزاء في الدنيا أنه لما امتدت أيدي الظلم من إخوة يوسف (وشروه بثمن بخس) امتدت أكفهم بين يديه بالطلب يقولون (وتصدق علينا) ولما صبر هو يوم الهمة ملك المرأة حلالا،ولما بغت عليه بدعوها (ماجزاء من أراد بأهلك سوءاً) أنطقها الحق بقوله (أنا راودته) .
*ابن الجوزي .
-------
وياعجبا لو صحت العقول لعلمت أن طريق تحصيل اللذة والفرحة والسرور وطيب العيش إنما هو في رضاء من النعيم كله في رضاه ، والألم والعذاب كله في سخطه وغضبه ، ففي رضاه قرة العيون وسرور النفوس وحياة القلوب ولذة الأرواح وطيب الحياة.
* ابن القيم .
كان المسلمون يقولون عند حضور رمضان اللهم قدظللنا شهر رمضان وحضرفسلمه لنا وسلمنا له وأرزقنا له وأرزقنا صيامه وقيامه وارزقنا فيه الجدوالاجتهاد والنشاط وأعذنا فيه من الفتن (عبدالعزيز بن مروان) وكان يقول عمر رضي الله عنه عند دخول رمضان: مرحبا بمطهرنا من الذنوب .
-------
قال الحسن البصري: ( إن الله جعل رمضان مضمار لخلقه ؛ يتسابقون فيه بطاعته فسبق قوم ففازوا ، وتخلف آخرون فخابوا . فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر المبطلون ) .
-------
فالمؤمن الحصيف العاقل يعلم أن رمضان أيام معدودات والعمر كله زهرة حائلة ونعمة زائلة ولا بد من لقاء الله ، يحل عن الميت أربطة الكفن ثم ينصب عليه اللبن ثم يحثون عليه التراب ثم يخلى بينه وبين عمله .
* صالح المغامسي .
-------
كثير من أوقاتنا تذهب علينا سدى ، ونحن في صحة وعافية وفراغ ومع ذلك تضيع علينا كثيرا ، لاننتفع منها ،ولاننفع أحدا من عباد الله! (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحةوالفراغ) ولكننا لانعرف هذا الغبن في الدنيا ،إنما يعرف الإنسان الغبن إذا حضر أجله .
* ابن عثيمين رحمه الله .
-------
من تمام نعيم أهل الجنة أن كل واحد منهم لا يطلب تحولا عما هو عليه من النعيم ، لأنه لا يرى أن أحدا أكمل منه ، ولا يحس في قلبه أنه في غضاضة بالنسبة لمن هو أرقى منه وأكمل قال الله تبارك وتعالى (لا يبغون عنها حولا) أي لا يبغون تحولا عما هم عليه .
* ابن عثيمين رحمه الله .
-------
(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب) رحم الله امرأ تكلم في العلماء بعلم ، أو صمت بحلم ، وأمعن في مضايق أقاويلهم بتؤدة ، ثم استغفر لهم ، ووسع نطاق المعذرة ، وإلا فهو لا يدري ، ولا يدري أنه لا يدري.
* الإمام الذهبي .
(( أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ))
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات
--
18
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



شرفني طيب مروركم
من اعماق قلبي اشكركم على حظوركم المميز والمشرف في متصفحي المتواضع
لكم مني أرق وأعذب التحايا واعطرها
من اعماق قلبي اشكركم على حظوركم المميز والمشرف في متصفحي المتواضع
لكم مني أرق وأعذب التحايا واعطرها
الصفحة الأخيرة
"أفعالـــــــــه عليه الصــــــلاة والســــلام من حيث التأسي وعدمــــــه"
الســــــــــــؤااااال
ماالحكم الشرعي في الحجامة وهل كل فعل قام به الرسول الكريم يعتبر فعله سنة سواء كان هذا الفعل من العبادات أو من حياته وأفعالهـــــــــــالخاصة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
أمـــــــــــــــــــا بعد:
فالتداوي بالحجامــــــــــة مستحب، كما سبق في الفتوى
رقم: 7756 والفتوى رقم: 3195 والفتوى رقم(18622)
وأما قول الأخ السائل: وهل كل فعل قام به الرسول الكريم يعتبر سنة، سواء كان هذا الفعل من العبادات أو من حياته وأفعاله الخاصة،
فهــو يستدعي بيان أقســــــــــــام أفعـــــــــال النبي صلى الله عليه وسلم، وهي خمسة أقســـــــــــــــام:
القسم الأول: أفعاله الجِبِلِّيَّة، كالحركات والقيام والقعود والمشي ونحو ذلك، فهذه الأفعال لا يتعلق بهـــــــا أمر ولا نهي
ولا أسوة به فيها من حيث هي، أما ما يصحبها من صفات زائدة فالتأسي به فيها مندوب.
القسم الثاني:أفعاله الجارية على وفق العادات، كلباسه وطول شعره ونحو ذلك، وهذه الأفعال لا يقال إن متابعته فيها سنة، لأنه لم يقصد بفعلها التشريع، ولم يتعبد بهاإلا في أوصاف تلحق بها،
كلبس الأبيض ورفع الإزار إلى نصف الساق ونحو ذلك، ولكن لو تأسى به شخص فيها، فإنه يثاب، لأن العادة التي اعتادها رسول الله صلى الله عليه وسلم تعتبر أحسن العادات وأكملها،فموافقته فيها بنية التأسي به يثاب عليها فاعلها.
القسم الثالث:أفعاله المطلقة التي لا يظهر فيهـــــا قصد القر بة ولا عدمها، وقد اختلف العلماء في حكم التأسي به فيها على أربعة أقـــــــــــــــوال:
القـــــــــــول الأول: وجوب متابعتــــــــــــــــه فيها.
القــــــــــــول الثاني: استحباب متابعتـــــــــــــــه فيها.
القـــــــــول الثالث: إباحة متابعتــــــــــــــه فيها.
القـــــــول الرابع: الوقف بمعنى عدم الحكم بمتابعته فيها ولا عدمه،
واستدلوا بأن فعله لما كان محتمــــــــلاً للوجوب والندب والإباحة مع احتمال أن يكون من خصائصه كان التوقف متعيناً،والذي يظهر استحباب متابعته والتأسي به فيها، ويجاب عما ذكره أصحاب القول بالوقف بمنع احتماله للإباحة، لأن إباحة الشيء بمعنى: استواء طرفيه موجودة قبل ورود الشرع به، فالقول بالإباحة إهمال للفعل الصادر منه صلى الله عليه وسلم، فهو تفر يط كما أن حمل فعله المجرد على الوجوب إفراط، والحق بين المقصر والغالي وهو القول بالاستحباب،ويمنع حمل فعله هذا على الخصوصية، لأن الأصل في أفعاله أنها محمولة على التشريع مالم يدل دليل على اختصاصها به، وحينئذ فلا وجه للوقف.
قال الدكتور محمد العروسي عبدالقادر في كتابــــــــــه (أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم ودلالتها على الأحكام): وتحر يرالقول في هذه المسألة:
أن ما لم يظهر فيه معنى القر بـة، فيستبان فيه ارتفاع الحرج عن الأمة لا غير، وهذا قول جمهور الأصوليين، واختاره الجويني، وأصل الخلاف في دلالة هذا الفعل الذي لم نعلم صفته، ولم يظهر فيه معنى القر بة أنه يتعارض بين أن يكون قربة، وهو الظاهر لأن الظاهر من أفعاله صلى الله عليه وسلم التشريع، لأنه مبعوث لبيان الشرعيات، وبين أن يكون عادة وجبلة، وهو الأصل لأن الأصل في مثل هذه الأفعال عدم التشريع،
وأصَّلَ الفقهاء من هذا التعارض قــــــــــاعدة وهي: إذا أمكن حمل فعله عليه الصلاة والسلام على العبادة أو العادة، فإنا نحمله على العبادة إلالدليل.
وعللوا ذلك بــــأن الغالب على أفعالـــــــــه قصد التعبد بهـــــــــا، ومن فروع هذهالقاعـــــــــــــــــــــدة:
1_استحباب الذهاب إلى العيد من طريق،والرجوع منه في أخرى.
2_تطيبه صلى الله عليه وسلم عند إحرامه بالحج، وتطيبه قبل تحلله الثاني، فإنه سنة لكل حاج. ا.هـ كلامه.
ويدل على رجحان القول بالاستحباب في هذه الأفعال المجردة عموم قوله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ...)
القسم الرابع : أفعاله التي وردت لتخصيص عام أو تقييد مطلق أو بيان مجمل، فحكمها حكمه إن كان واجباً فواجبة،
وإن كان مندوباً فمندوبة، كأفعال الحج والعمرة وصلاة الفرض والكسوف وقطع يد السارق من الكوع، ونحو ذلك.
القسم الخامس : أفعاله الخاصة به، وهذه لا أسوة به فيها، كالوصال في الصيام، وجمعه بين أكثر من أربع نسوة، ونكاح الموهوبة بلا مهر، ونحو ذلك.
والله أعلـــــــــــــــــــــم.
المفتـــي: "الإســــــــــــــــــــلام ويب"