نقلا لكم من موقع الشيخ الدكتور / علي آل ياسين
يقول الشيخ
.......
هل تستيقظ من السبات؟؟
رسائل عجيبة كانت تصل لهاتفي الجوال..
تميزت بالطول فقد كانت تأتي عبر الوسائط..
كانت رائعة لا تخلو من فوائد ونصائح وعبر..
الأعجب فيها .. ذلك الهم على تبليغ دين الله..
وأيضا الحرص على هداية الناس..
بصراحة ذلك الأسلوب المتميز ، والطرح العجيب والحرص الأعجب جعلني أحرص أعرف من هذا الذي يراسلني..
أريد أن أعرف من هذا المتمكن علميا ودعويا .. بل أقولها صراحة:
وصل لدرجة الإبداع والإمتاع.. لا تمل وأنت تقرأ رسائله على طولها..
فأرسلت لها رسالة أستفسر عنه ..من هو؟
فلم يرد علي مفصحا عنه نفسه ، لكن رسائله الذهبية لازلت تتحف جوالي..
فأعدت الاستفسار ، فلم يأتني رد ، اتصلت فلم يجب..
بصراحة حملت في نفسي عليه لماذا لم يرد على اتصالاتي ورسائلي..
فأرسلت له وفي إلحاح لمعرفة ..من هو؟
فرد علي : وماذا يفيدك هذا؟
واستمر في رسائله التي بحق كانت دررا يتحفني بها..
فلا أكتمكم خبرا تملكني الفضول لمعرفة من هذا الداعية الغامض والمبدع الخفي..
فأرسلت أقسم عليه بالله العظيم يخبرني ..من هو؟
فأتاني رد دمعت منه عيني واستصغرت نفسي واحتقرت همتي ، و سأسطر لكم رد صاحب الرسائل الذهبية وأترك لكم التعليق:
(أنا أختك في الله فتاة مشلولة شلل كامل وفوق هذا مبتلاة بمرض السرطان جعلني حبيسة فراشي ولا أحرك نفسي وقد حاولوا في علاجي ووصلوا لطريق مسدود وقالوا أيامي في هذه الدنيا قليلة ، فعزمت على استغلال كل دقيقة وثانية ونفس فيها تعذرني أمام الله وتقربني منه ، فلعل رسائلي هذه تنقلها لغيري فيتنفع بها فتكون في صحيفتي)
أحبتي .. استمرت رسائلها أياما قليلة ثم انقطعت تلك الدرر .. لا حرمها الله أجرها وعوضها عما ابتلاها به الجنة ...
وأظنها توفيت..... تعليقك يا صاحب الهمة.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ولابد أن يكووون للإنسااااان همة الدعووووووه اسأل الله أن يهديني ويهدي الجميييع اللهم آآآآآآمين