ღبراءة قلبـﮯ ღ @ghbraaa_klb_gh
محررة ذهبية
رسائل غير قابلةللأرسال!!
غاليتي
ماستقرأينه في هـــذا الموضوع
ليس مذكرات شخصية بل حكايات صغتها كرسائل
تحكي عن أوضاع الكثير من الزوجات من قريبات أو صديقات
أو حتى ممن نسمع عنهن
وربما تحصل معنا نحن !!!
فأقرأي الرسالة وتخيلي الحكاية
--الرسالة الأولى --
أنها البداية
زوجـــي العـــزيز 000000
دائماً تكون البداية صعبة وهكذا بدايتي معك
لأستطيع أن أفهمك أو أن أعرف ما يدور بداخلك 00
من قال أن المرأة غامضة ؟! هاأنذا ككتاباً مفتوحا أمامك 0
أما أنت فكلما اقتربت من فهمك كلما ازددت غموضاً
لا أعرف ماذا تريد؟ ولا ماذا تحب ؟
كلما حللت فيك عقدةً ازددت تعقيداً !!
لماذا لاتكون أكثر مرونتاً ووضوحاً ؟
لاتياس مني قبل أن نبـــدأ
جرب أن تخبرني بما تحب وما تكره ،
أعطني الفرصة لأثبت لك أنني أهل للمسؤولية التي ألقيت على كاهلي ،
تحمل أخطائي البسيطة فهكـــذا تكون البداية دائماً
أنت لم تعتد علي ولم أعتد عليك بعــــد
فلا تظهــر لي تذمرك من كل أقوالي وأفعالي
فإنا أتعامل معك بعفوية ومحبةً
وأنت تتعامل معي بعين المراقب المتابع
فهل تريد بين ليلة وضحاها أن أكون نسخة منك
أحب ما تحب وأكره ما تكره لن أستطيع ذلك
ولن أتحمل أن أرى نظــرات الهزيمة على وجهك
فلتتنازل قليلاً
ولتفتح عين وتغمض عين على أخطائي
حتى نتعاون على التجديف بقارب حياتنا
إلى بر الأمان والسعادة
زوجتك المحــــبة
0000
-- الرسالة الثانية --
بفضلك أنت أصبحت انا كهربائي وسباك وقريباً 0000ميكانيكي !!
زوجي العزيز 000000
أتسأل لماذا محتويات منزلنا
غير قابلة للصيانة
فهي للاستخدام مرةً واحدةً فقط !وللأبد !!
فإن تعرض عضواً فيه للعطل أو الانهيار
فإن أفضل علاجاً لديك أن يهمل حتى يبتر نهائياً
وعندك لكل عطل حل أو بديل
فإذا تعطلت مروحة الشفط في المطبخ وجئتك شاكية تبرد الموضوع بقولك
افتحي الشباك الهواء الطبيعي أروع !!
ولو احترقت أحدى اللمبات في الصالة وأنت تراها 000
تقول يوجد غيرها أربع الا تكفي ؟!
ولا أستبعد أنها لو احترقت بقية الأربع أن نعيش
على ضوء الأباجورة وربما اجتهدت وأشعلت لنا كشافاً !!
ولو تعطلت الثلاجة تطلب مني استخدام الفريزر !!
ولو كسر أحد رفوف دولاب الملابس تقول وبمنتهى البساطة
استخدمي الرف الثاني !!
وهكذا أنت دائماً لاتكل ولا تمل
من أيجاد البدائل حتى لاتكلف نفسك عناء الأصلاح أو التغيير
ولهذا السبب شمرت عن ساعدي وأخذتني الحمية على منزلي الغالي
وحتى لاتكون أنت والزمن وأنا عليه
فأخذت أصلح ما تعجز أنت عنه فتارةً تجدني معلقةً فوق السلم
لأبدل اللمبات المحترقة وتارةً أصلح التوصيلات الكهربائية
وتارةً أصلح حنفية الحمام
وأخرى أثبت رفوف الدواليب
ولا أنسى تعتيق بوية المدخل وهكذا
سبع صنايع والبخت ضايع !!
ومع الوقت أصبحت لدي خبرةً صنائعية
لا يملكها من تخرج من المعهد المهني !!
وأصبحت أنت مرتاح البال من إصلاحات المنزل وهمومها
وربما مع الوقت يصيبك الطمع وتطلب مني أصلاح أعطال سيارتك !!
فهل وضعنا صحيح يا ترى ؟
وأين إحساسك بالمسؤولية ؟
وهل هذا الدور هو دوري أم دورك أنت ؟؟!!
أتمنى أن تكون الإجابة عملية وعلى ارض الواقع
زوجـــتك المحبة
0000000
--- الرسالة الثالثة ---
* من لم يشكر الناس لم يشكر الله *
زوجي العــــزيز 0000
هل تعرف أكثر ما يعجبني فيك 00
أحترامك لأهلي وإكرامك لهم
كم أشعر بالسعادة عندما أرى أصرارك على دعوتهم لمنزلنا
وحرصك على حضورهم جميعاً
وكم يثلج صدري بشاشتك وحسن استقبالك لهم
وتلك الابتسامة الصادقة على وجهك طوال جلوسك معهم
في كل مرةً يحضرون إلينا يزيد اهتمامك بهم وحرصك على رضاهم
أن مر أحدهم بمحنةً أو كرب يجدك بجانبه ومسانداً له
وأن حصلت مناسبةً لديهم فأنت أول الحاضرين
تخلص لهم النصيحة وتؤازرهم في الشدة
وهذا الخلق الرائع يزيدني تمسكاً بك ورغبةً في إسعادك
ويجعلني أحرص على أن أعامل أهلك بالمثل
فمن أجل عين تكرم مدينة 00
فأنت بأخلاقك العالية كسبتني قبل أن تكسب أهلي
وحملتني بطيبك وكرمك أن أرد بالمثل أو بالأفضل
فجزاك الله عني وعنهم ألف خير وبارك لنا في أبناءنا
زوجتك المحبة
00000
--- الرسالة الرابعة ---
لو كان الصمت رجلاً لقتلته
زوجي العــزيز 0000
اربع سنوات صامتة هي عمر زواجنا لم أتوصل خلالها
من معرفة آمالك أو طموحاتك أو حتى حلم حياتك
لم نخطط لأي شيء يخص مستقبلنا معاً كبيت العمر
أو توفير الحياة الكريمة لحمودي أبننا الوحيد الذي أفرغ
معه طاقتي الكلامية بالرغم من عدم فهمه لما أقول
ولكن الله يعينه ويتحملني !
وما زاد الطين بلةً بعدي عن أهلي وأقاربي
والمفترض أن تكون أكثر قرباً مني
لأشكى لك همي وأشركك في أفكاري
(ولكن لا حياة لمن تنادي) أنت في وادً وأنا في وادً أخر !!
ساعات صمتك كل يوماً في ازدياد 00
وأنا اتسأل في نفسي إلا يمل من الصمت ؟
أليس هناك ما يقوله؟
هل من المعقول
أنني فشلت في جذب انتباهك للحديث معي ؟
هل عجزنا عن إيجاد محور حديث نتكلم فيه00
عملك مثلاً أو ذكرياتك او طفولتك !
هل انعدمت لغة الحوار ام أن اختلاف وجهات النظر
أضطرك للصمت كوسيلةً للهروب من المواجهة 0
أتساءل وأتسأل ثم أصدم بأن المشكلة أنه لا يوجد مشكلة
وهذا ما يحيرني فربما يكون الصمت طبعك الذي جبلت عليه
ويصعب عليك تغييره
ولكن لابأس من المحاولة على الأقل أشعرني أنك حاولت !!
فربما مع الوقت يصبح الصمت ذكرى
جاهد نفسك رحمةً بي وبنفسك وبحمودي
الذي أخاف أن يعتاد على الصمت فيصبح كأبيه
الرجل الصامت
زوجـــتك المحبة
وللأمانةمنقوووووووووووول..
7
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جنونــــــة العالم
•
مشكورة اختى على الطش الحلو
الصفحة الأخيرة