مزايا إنسانة
مزايا إنسانة
احسنتي


كلمات تمتد الي اقصى الصميم .. نعم انها تلامسه

بارك الله فيك ياااااا بحور الغلا
سماسم العبدالله
ألجمت لساني عن الحديث

موضوع اكثر من رااااااائع

لي عودة بإذن الله

بارك الله مسعاك
بحور 217
بحور 217
رغم مرور الأيام وبعد الزمن

حضرت لرد التحية لكل من مر من هنا
نسجتُ أكفاني
نسجتُ أكفاني
حوالي ست سنوات مضت ولا نزال :

نذكر بالرقاع إذا نسينــــــــا
ويأبى الله أن تنسى الكرامُ
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة

رسالة مني قد لا تصل أبدا ً

*

*






*

*

*

تمر في حياتنا لحظات ٌ مؤلمة .... تبكينا

تكاد تقتلنا من الحزن

تـُغلِق بوابات أفراحنا

تتلاشى معها سعادتنا

ومع الأيام .....

نستطيع أن نتجاوزها ونتغلب عليها

فتهدأ أنفسنا بعدها




لكن ...

هناك جرحٌ لا يندمل !!!

يبقى نزفه غائرا ً في أعماقنا

تبعدنا سفنه عن شواطئ النسيان

شراعه يزداد اتساعا ً ... ليثني مشاعرنا !!!

وتمتد مساحات الحزن به

فتتكسر البسمات على شفاهنا




ومهما حاولنا التمرد على ذلك الجرح ,,,

وحاولنا أن نوهم أنفسنا بأنه ...

قد تلاشى أثره ,,,

واندمل ,,,

وانزوى في قاع النسيان ,,,

وطواه سجل الماضي

فهو يبقــــــــــــــــــــــــــــــــــى !!!

متشبثا ً بقاع الروح

يسكن بأعيننا ,,,

تنتشر بذوره في أودية أرواحنا ,,,

وتتعطش للحظة ٍ تـُروى فيها حتى تفيض .......... بالألم !!!




وهذا الجرح .... قــــــــــــــــــاتل !!!

وبكل ما بداخلنا لن نستطيع مداواته ولا نسيانه

أبـــــــــــــــــــــــــــــــدا ً


وما ذاك ...

إلا لأنه أصابنا من أُناس ٍ زرعوا بقلوبنا ( دفء ) الوجود

ثم سلبونا ذلك الشعور الدافئ

وأسلمونا ( لثلوج ) الزمن !!!




تركـــــــــــــــــــــــونا

كأشجار الشتاء التي تمــــــــــــــوت ...... واقــــــــــفة !!!

أُناس ... لم يرحموا انكسار أرواحنا بين أيديهم فـ ....... سـحـقونــــــــــــا !!!






ورغم ذلك ...


لا ينبغي أن نفقد صمودنا

لجمع ( النور ) من قسوة ( الظلام )

لننير به سبل الآخرين من حولنا ,,,

لننزع الأشواك من دروبهم ... حتى لو أدمت أيدينا !!!


فلنكن ...

جبــــــــــــــــــــال شامخــــــــــــــة !!!

لا تشتكي البرد ولا الحر ,,,

لا تسقط كأوراق الخريف الذابلة ,,,



و .......... لا تتلاشى .............. كالضبــــــــــــــــــــــــــــــاب !!!


****************


منقول بتصرف من مقال للدكتور / هاشم عبده هاشم



*

*

*