واخيرا

واخيرا @oakhyra

محررة ماسية

رسائل من الزوجة للزوج مفيدة وجميلة جداً....

الأسرة والمجتمع





اليوم جايبه لكم رسائل للزوج لكل المناسبات والأوضاع نماذج جميلة ورائعة كل ماهو عليكم إلا تغيير بعض الأحرف أو الكلمات حسب موقفك وحاجتك لها


والآن أبدأ
الرسالة الأولى ( زوجي )
إنك عندما تُصاب بسوء من مرض أو هم ونحو ذلك لا تعلم كم أهتمُ لذلك ولا تعلم كم دمعة ٍذرفت من عيناي حزناً على مرضك وأتمنى أن المرض تخطاك وأصابني 0هذه مشاعري بصدق ولكن يصُدمت لما أصابني ذلك المرض فرأيتك غير مبال ٍ بي . ولا مُكترثٍ بحالي .بل إنني سمعتُك وقد أطلقت عبارات الشكوى إلى أهلك وتُصدر كلمات الملل مما أصابني.ومما زادني مرضاً وهماً لما علمت بأنك قد عزمت الزواج علي و تطليقي لأنك لا تريد امرأة مريضةلا إله إلا الله،لقد هدمت الآمال والأماني التي رسمتها طوال حياتي. زوجي لو كنت أنت المريض فو الله لن أتخلى عنك ولن أرغب في أحدٍ سواك بل والله ستجدني خادمة لك . ساهرة عليك بل والله الذي لا إله إلا هو لو أردت العافية التي لدي لمأبخل بها عليك . فلماذا هذه القسوة ؟وأين الرحمة ؟ألم تقرأ في مناهج الدراسة قول النبي صلى الله عليه وسلم )من لا يرحم لا يُرحم ) ( والراحمون يرحمهم الرحمن)(ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )




الرسالة الثانية (زوجي العزيز)
كثيراً ما أسمعك تدندن وتقول إن للزوج حقوق ، وأنا الذي فعلت وفعلت فأقول لك وأنا أيضا ًلي حقوق، فلماذا تطالبني بحقوقك عليّ وتنسى حقوقي عليك . إن الحقوق الزوجية من الضروريات التي يجب على الطرفين مراعاتها. فلماذا لا يحاول كل واحدٍ منا أن يتعرف على ما يريده الآخر فيقوم بما يستطيع. زوجي هذه ورقة وقلم واكتب فيها كل ما تحب أن أعمله من أجل رضاك علي 0نعم أنا أريد رضاك فاكتب في هذه الورقة ما تح بوسوف أبذل ما بوسعي لكي أقوم بذلك 0عفواً يا زوجي وسوف آخذ القلم لكي أكتب ما أريده منك وأرجو منك أن تؤدي ما أحبه منك0



الرسـالة الثالثة(زوجي ننتظر أفعالك)
زوجي إننا ننظر إلى أفعالك وتصرفاتك ونتأثربها.فأتمنى أن نرى فيك القدوة الحسنة . زوجي هل تظن أن بقائك فيالبيت والناس قد تسابقوا إلى المسجدلكي يفوزوا برحمة الله، هل تظن أن بقائك لا يدعو الأبناء إلى التأخر عن الصلاة ؟ بلى والله إنك تستطيع أن تغير البيت إلى أفضل مستوى دينياً، وتربوياً , بحسن عملك وكونك قدوة حسنةلنا ,إنك عندما تأخذ المصحف لتقرأ فيه.إنك بعملك هذا تجعلني أعود لنفسي وأقول لها . لماذا لا أقرأ أناوأكسب من الأجر مثله 0إنك لم تتكلم بكلمةولكن عملك الصالح هو أعظم دعوة لنا وما أحسن تلك اللحظة التي رأيتُك فيها وقد هجرت النوم وقمت في أخر الليل لكي تُناجي ربك لقد تأثرت بك كثيراً ..ويعلم الله أنك بعملك هذا تزرع الإيمان في قلبي فأوصيك بأن تكون قدوة حسنة لي ولأبنائك.فمن سوف يؤثر فينا إن نحن فقدنا التأثير منك ؟




الرســالة الرابعة : (زوجي العزيز)
أتمنى أن أراك جميل الملبس نظيف الثياب حسنَ الرائحة.إنني عندها أشعر بسعادة تغمر روحي لأني أراك على هذا الحال ولو تعلم كم أتألم عندما أرى فيك ضد ذلك من اللامبالاة من عدم الاهتمام بمظهرك. زوجي كما تُحب مني أن ألبسلك الجميل وأن تكون رائحة العطر الجميل قد ظهرت علي فإني كذلك أُحب ُمنك ذلك .. وفي يوم من الأيام .وقع بصري على أية من كتاب الله فلما قرأتها قلت أين زوجي عنها ؟لعـــلك تقـــول ومـــا هــي الآيــة ؟فأقول إنها قول الله تعالى} ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف {لقد قال ابن عباس رضي الله عنه: " إني أُحب أن أتزين لامرأتي كما أُحب أن تتزين لي ". زوجي إني لا أطالبك بالغلو في ذلك , لكنه يكفيني بعض الاعتناء0إن المرأة لا تريد أن ترى أحداًمن الناس إلا ومظهر زوجها أحسن منه قد تتعجب من ذلك، ولكني أُخبرك بما نعتقده نحن النساء 0زوجي العزيز لقد تعجبت لما رأيتُك وأنت ذاهب إلى إحدى الولائم وقد لبستَ أجمل الثياب 0فقلت في نفسي لماذا لا يكون هذا الاهتمام معي؟




الرســالة الخامسة (زوجي العزيز )
لا يخفى عليك أنه لا يخلو بيت من وجود ما يعكر صفوه من حدوث بعض الاختلافات حول وجهات النظر ,أو حدوث بعض المشاكل. وهاهو بيت الرسول الله صلىالله عليه وسلم لم يسلم من ذلك. ولكن يا زوجي الغالي : هل سألت نفسك عن سبب وجود هذه المشاكل ؟قد أكون أنا السبب وهذا صحيح فقد أقع في الخطأ كما يقع غيري .ولكني أُحب أن أطرح عليـك بعض الكلمات حـول هـذا المـوضـوع،إنالذنوب لها صلة بالمشاكل الأُسرية ، وهذا ليس تهرباً من أن أكون أنا سبب في بعضها. زوجي العزيز : قد تكون تلك النظرة لتلك المرأة التي نظرت لها في ذلك الفلم أو ذلك السوق قد تكون هي سبب ما حدث 0لا تتعجب فربُنا سبحانه يقول{ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم } ويقول تعالى { قل هو من عند أنفسكم { وهذا أحد السلف يقول: إني لأعصي الله فأرى ذلك في خُلق دابتي وامرأتي 0ومعنى ذلك أنه يرى أثر عقوبة الذنب زوجـي أتذكر لماَ أضعت صلاةالفجر في ذلك اليوم وما إن جئت بعد صلاة الظهر إلا وجاءت معك الخلافات ورفعالأصوات وقفت وقلت في نفسي0لعل هذا الخلاف " عقوبة لتركك لصلاةالفجر"وقد رأيت أنك كلما حافظت على طاعة الله وحافظتُ أنا كذلك على طاعة الله كلما رأينا السعادةوالطمأنينة 0نعم إن البيت السعيد هو من كان أهلة يتقربون إلى الله تعالى أريد منك أن تحاسب نفسك بعد كل قضية خلاف تحدث بيننا " ما هو الذنب الذي أحدثتُه لكي أتوب منه " ؟



الرســالة السادسة ( إحذر هذه اللحظة)
أيهاالزوج الكريم إحذر هذه اللحظة.زوجي أنا من البشر والخطأ مني متوقع وفي أي لحظة.ولكن أرجوك لا تغضب.نعم عليك بضبط النفس والهدوء وكن صبوراَعلى زلاتي وأخطائي إنك عندما تغضب قد لا تتمالك نفسك .وقد تنطق بتلك القٌنبلة التي تدمر أُسرتنا وحياتنا . إنها كلمة ( أنتِ طالق )وأنا لستُ في صدد الحديث عن صحة طلاق الغضبان . وهل يقع أم لا ؟ولكن تذكر أنك بهذه الكلمة تهدم بيتاً كانت فيه السعادة والهناء. بيتاً كنا فيه في أيام مضت تغمرنا المودة والرحمة ..بيتاً فيه نشأ أبنائنا.فكم من ضحكة ضحكناها على طفلنا الصغير لما بدأ في المشي والكلام زوجي لقد طلقتني ، والسببُ لا يستحقُ ذلك. من أجل ذلك الموقف ‘ ضاع أبنائنا ، وتشتت أُسرتنا‘من أجل ذلك الموقف‘ رجعتُ إلى بيت والدي وأنا حزينة قد قطع البكاء قلبي، وجلست عندالنافذة فأرسل القمر نوره.فتذكرتُ لما كنا سوياً في ليلة كان القمر بدراً.لما كنا على شاطئ البحر في بداية زواجنا . فذهبت بي الخواطر ولكنها رجعت بأمواج من الأحزان.أما الأبناء . فذلك الابن قد تعرف على صحبة سيئةوقبض عليه معهم وهو متعاطي للمخدرات . أما ابنتي . التي فرحنافرحا شديداًبقدومها ،فها هي تخرج إلى الأسواق وتذهب مع صديقاتها (عذرا) ًبل معأصدقائها .إنه الطلاق. وكفى.. فمن لنا ؟؟فمن لنا ؟؟




يتبع
8
8K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ana_majnona
ana_majnona
مشكورة وبانتظار الباقي
واخيرا
واخيرا
نتابع




الرســالة السابعة : زوجي صارحني وناقشني
زوجـي إن الخلافات والأمور التي هي نقاطاً سوداء في الحياة الزوجية لها فقهاً في التعامل. واسمح لي بإبداء بعض الخواطر حول ذلك ". إن الحوار الناجح يُساعد على تفهم وجهات النظر " ما أجمل المصارحة بيننا ولكن بأدبٍ وحكمةليس في كل وقت يكون الحوار ناجحا ًفالحوار لحظةمجيئك من العمل قد لا يكون مناسباً . للإرهاق الذي قد حل بك . زوجـي احِذر من الحوار أمام الأبناء فهذا من أكبر الأخطاء فمهما رأيت من خطأٍ علي أو مُلاحظة فاهدأ حتى يخرج الأبناء من الغرفة ثم تفضل مشكوراً بإبداء ما يحتاج ُإلى إصلاح وتغيير .زوجي العزيزهل سبق لكَ أن قرأت في فن العلاقات الزوجية ؟نعم. إن الثقافة في هذه الأمور من مهمات الأمور. وكما عودتنا على رؤيتك وبيدك الجرائد الرياضية والاقتصادية فنريد أن نرى في يدك كتاباً عن وسائل نجاح الحياة الزوجية .





الرسالة الثامنه ( احتاج إلى بعض من حنانك وحبك)
قد تكون معي في البيت وهذا مما يجلب السرور لي .ولكن أحياناً أراك في البيت مشغولاً عني إما بالصحف والمجلات.وإما بمشاهدة المُباريات،وإما برؤية ما تبثه القنوات , وإما بالجلوس على الحاسب الآلي والبحث في الإنترنت . زوجـي،كم أفرحُ لما أراك وقد دخلت إلى بيتنا الذي هو السكنُ لنا وهو مَجمعُ حياتنا وسعـادتِـنـا . لكنْ ,لماذا لاتُهدي إلي تلك الكلمـات المعبرة عن شوقك وحبـك لي ؟لمــاذا لا تُـرسل لي نظرات المودة والتقدير من عينيكَ الجميلتين ؟لمــاذا لا تـُريني تلكَ الابتسـامةِالصـادقة؟لمــاذا تتجاهلُ وجودي وتتغافل عني ؟لمــاذا لا أشعُر بقربكَ مني؟إنك تتفاعل مع قضايا الآخرين ولكن أين تفاعلك مع قضيتي. أنا زوجتك أنابين أربعة جدران أُقلبُ طرفي فيها كل يومٍ وليلة . فلماذا لا تشعُرُ بحاجتي لجلوسك معي ؟وحديثك العاطفي تجاهي. أجبني بصراحة لماذا. ؟صحيح قدتكون ناجحاً في عملك، أو إدارتك ،ولكن للأسف أنت لستَ ناجحاً في إدارة أسرتك وعائلتك .
إعذرني وسامحني ولاتلمني ...






الرســالة التاسعة ( يجب أن تراعيني )
عفواً لعلي أكثرتُ عليك ولكن هي خواطر الحب التي في فؤادي . فهل تسمح لي بإبداء صفحاتٍ من تلك الخواطرشكراً لك، وهذا ظني فيك،زوجـي إن من دواعي سروري قيامي بخدمتك وخاصة عندما يأتيك صديقٌ عزيزأو ضيف ٌ عابر وهذاشيءٌ أفتخرُ به .ولكني أراك في أحيان قليلة لاتبالي بصحتي عندما يقدم عليك الضيوف فقد أكون مُتعبة أو قدأكون في أيام التي لا أُصلي فيها.وتعلم أنها أيام حرجة من الناحية الصحية للمرأة .ولكن لماذا لا تنظر لضعفي و مرضي وتقدر ذلك ؟هي سبعة أيام تقريباً في كل شهر أرجو منك المراعاة في ذلك . وأيضاً ألاحظ كثرة الضيوف الذين يدخلون عليك وأنا لاأعترض لكني امرأة من جنس البشر يُصيبني الملل والضجر عندما يكثرُ علي مثل ذلك. فهل من الممكن أن تُقلل من هؤلاء الضيوف لأجلي ؟نعم لأجل زوجتك التي هي أغلى ما تملك .كما اعترفت لي بذلك أكثر من مرة . ثم هل تسمحُ لي بإبداء سؤال طالما كنتُ أُحِبُ أن أسألك،في أي شيٍ تُحِبُ أن تقضي وقتك مع صديقك ؟هل تقضيه معه في أمرِ يُحِبُهُ اللهُ تعالى ورسوله ؟أم أنك تقضيه في أُمور محرمة ؟زوجي الكريم،إنْ الصديقَ يؤثر كثيراً على المرء، وللأسف فإني لا أراك قد تغيت إلى الأفضل بل أراك في انحدار وتراجُع لا عجب فالمرءعلى دين خليله.





يتبع
واخيرا
واخيرا
نتابع




الرســالة العاشرة ( هل قصرت معك في شيء)
زوجي العزيز :لقد عشتُ معك أيامي الأولى معاني الحُب والتضحية والاحترام ولكن ما إن مضت تلك الشهورالأول وشعرت بفقدي لهاوأقول في نفسي : يا ترى ما هو السبب ؟هل عملت شيئاً يستدعي ذلك ؟ولكن لا زلتُ أدعو ربي أن يُعيدَ ذلك الحُب وتلكَ العِشرة التي أنسيتني فيها حتى أحبَّ الناسِإلي والديَّ وإخوتي . زوجي الغالي،لك في القلب مكان ومهما بدر منك من قصور فلا زلت أنت الحبيب الأول وأنت الرجل الأول في حياتي .. يا من وجدتُ السعادةَ معهُ .مهما قصرتُ في حقكَ أو أخطأتُ عليك ، فلا تظنُ أني أتعمد ُذلك. بل والله إني نادمة على كل لحظةِ خطأ كانت مني تجاهك. ولو تعلمكم هي الدموع التي تحدرت من عيني حُزناً على تلك اللحظات السوداء لعرفت ما لك من المكانة في فُؤادي. فأطلب منك العفو والسماح والصفح عما كان فأنا لستُ معصومة( كلُ ابن آدمَ خطاء وخيرُ الخطائين التوابين ) وإن كان قد صدر مني ما يزعجك فأتمنى أن تغمض عينيك عنه ، وتقابل تلك الإساءة بالإحسان ،وهذه الصفة يا زوجي هي من علامات أهل الإيمان كما قال جل وعلى { ويدرءون بالحسنة السيئةأولئك لهم عقبى الدار}.







الرســالة الحادية عشر (نصيحة من زوجة تحبك )
زوجي العزيز :أتسمحُ لي بإبداء بعض المُلاحظات التي رأيتها عليك وهي قليلة في بحار حسناتك علي.ولكن دفعني حبي لك أن أُخبرك بها فأرجو أن تقبلها بقبولٍ حسن.ولا أدْعيِ العصمة لنفسي ولكن هذا ما تعلمناه من نبينا عليه الصلاة ُوالسلام لما قال( الدين النصيحة فإليك هذه النصائح يا زوجي العزيز : لقد تضايقتُ لما رأيتُك َنائماً عن صلاه الفجر والناسُ يُصلون في المسجد ، ولما نظرتُ إلىالنافذة فرأيت ُذاك الرجلُ الذي بلغ من الكبر عتيا وهو يمشي بعصاهٍ في البرد والهواء وإذا ب يألتفتُ إليك فأراك نائماً . فَدمعتْ عيناي حُزْناً عليك وخوفاً عليك من عذاب الله تعالى. فلماذا يا زوجي هذا النوم ، والناسُ يتسابقون إلى أبواب المغفرة ؟؟وتعجبتُ أكثر لما رأيتُك بعد لحظات وإذا بك تستيقظُ فزعا ًخوفاً من أن تكون قد تأخرت على عملك . يا سبحان الله أين إيمانُك بالله؟أين محبتُك لله تعالى أتخافُ أن تُعاقب من قِبل رئيسك في العمل؟ولا تخافُ أن تُعاقبَ على ذنبك وتكاسلك عن الصلاة ؟أنسيتَ أن الله توعد المتخلفين عن الصلاة؟ فقال تعالى(فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاةوأتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا )زوجي أتدري ما هو( غيا ) إنه وادٍ في جهنم والعياذُ بالله من جهنم وأوديتها . زوجي أنسيت قول الله تعالى { فويلٌ للمُصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون {يا زوجي الغالي، جاهد نفسك في القيام إلى الصلاة.فهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة.






الرســالة الثانية عشر (أين تلك المشاعر)
زوجي العزيز لا يخفى عليك أن هذا اللسان أداة للتعبير عما في القلب وهذا اللسان صغيرٌ حجمه عظيمُُ ُأمره أتذكُرُ لما تكلمت علي وعلى أبناؤك بكلامٍ جارح لما قصرتُ في أعمال المنزل . صحيح أن تقصيري خطأ . ولكن هل السب والشتائم وجرح المشاعر هو الحل إنك بسوء كلامك تجعل بيني وبينك حاجز منيعا يمنع الحب والتقدير. والاحترام زوجي لا يكن خطأي سبب لارتكابك خطأ أعظم منه. أين هدوءك وأين تفهُمك لما جرى ؟لماذا لم تسألني عن سبب تقصيري ؟دعني أُرسل لك الإجابة من قلب طالما دمرتهُ بكلماتك. إن السبب الذي جعلني أُقصرُ في عمل المنزل هو أبنك الذي كان مُصاباً ببعض الآلام فذهب الوقت ُولم أشعُر بذلك ،،وفي ذلك اليوم كان السبب أيضاً هو أنني كُنتُ في السبعةُ أيام التي يتغير ُفيها كلُ شيءٍ بالنسبةِ لي فلا أشعُرُ إلا بالإرهاق وسوء المزاج وتدهور صحتي . زوجي قدركَ كبير ويجب علي أن أسعى لخدمتك. فرجاءً لا تظن أن تقصيري هو تجاهل لحقك علي لا والله .ولكن أرجو منك قبل أن تُصدر عباراتك الجارحة أن تسبقها بعبارة : لماذا يا زوجتي الغالية؟؟









الرســالة الثالثة عشر ( الرزق الحلال)
زوجي لاشك أن كل امرأة تطمع أن تلبس أحسنَ اللباس وأن ترى أبنائها وقد توفر لهم كل مايحتاجونه من متاع الحياة الدنيا نعم نحن نطمع في ذلك كله ، وهذا في فطرة الإنسان قال تعالى { وتحبون المال حُباً جما،ولكن لا يعني ذلك أن تبحث عن المال من أي باب ومن أي طريق سواء كان حلالاً أو حراماً .اتق الله يا زوجي فيما تُطعمنا ، وأتق الله فيما تُدخله في بيتنا. إن درهم حلال خيرٌ من الحرام، إننا نفضل أن نعيش على الكفاف واليسير بشرط أن يكون حلالا ًلقد سمعتُك وأنت تُكلم بالهاتف ، وكان لديك صفقه تُجارية وسمعتُ منك مايدل على أنك سوف تسلك طرقاً محرمة في ذلك كالغش والكذب والخداع . زوجي أحفظ هذه الكلمات : نحن نصبر على الجوع ولا نصبر على النار ابحث عن الحلال فالحلال طيبٌ مُبارك والله لا يقبل إلا طيب ونحن لا نُريد ُالغنى إن كان مصدره شبهه فكيف لو كان حراماً . لماذا أراك مُتلهف على جمع المال من هنا وهناك ؟رويداً ، تمهل فلن يكون إلا ما كتبه الله لك .. ولماذا لا ترفع يديك إلى ربك قبل أن تسلك طريق التجارة وتدعو ربك وتسأله التوفيق .










الرســالة الرابعة عشر (وجاءت الإجازة)
زوجي إنك لا تعلم كم عدد الأيام التي نترقبُ فيها لتلك الإجازة السنوية تلك اللحظات التي تُساعدْ على تنمية الحُبْ بيننا تلك اللحظات التي ننسى فيها روتين الدوام الرسمي إنها لحظات اشتياق ، وساعات تذوق لكل معاني الحب والتقدير0لكني سأطرحُ عليك بعض هذه الأفكار قبل أن تبدأ الإجازة ، لقد نجح أبنائنا بتفوق فما رأيُك لو اشترينا لهم بعض الهداياالتشجيعية؟ما رأيُك لو ذهبنا إلى مكة لأخذ العمرة فالعمرة لها فضل كبير؟ ما رأيُك لو رتبنا ميزانية السفر من الآن حتى لا تذهب أموالنا هدر ؟أقترح لو أخذن امعنا بعض أدوات المطبخ حتى نأكل من صُنع أيدينا فالأكل من المطاعم كله ضرر من الناحية الصحية وضياع للأموال، ونحنُ بحاجة للمال كما تعلم . تعلم يا زوجي أن صلة الرحم من أفضل الأعمال فما رأيُك لو قمنا بزيارة لأهلي وأهلك؟هل تسمحُ لي بشراء هدية لوالدتي وإخوتي الصغار ؟أشكرك فهذا ما أتوقعه منك يـا صاحب الجود والكرم أقترح أن نأخذ معنا أشرطة إسلامية نافعة حتى نستمعُ إليها في الطريق . أطفأ جهاز المُسجل فإن الغناء حرام يا زوجي ، وما موقفك لو فاجأك ملك الموت لا سمح الله ا وأنت على حالتك هذه ؟؟ ونحنُ عائدون من سفرنا أشكرك على هذه الإجازة فقد إستمتعنا بها






تعبـــــــــــــــــــت


يتبع
واخيرا
واخيرا
نتابع




الرسالة السادسة عشر (حروف من المدح )
إني امرأة أهفو لأن أسمع كلمة مدح إنها كلمة يسيرة وحروفها قصيرة ، لكن أثرها في القلب كبير ، لقدكان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم أسلوب المدح أحيانا مع الصحابةالكرام .بل ومع نسائه ،إن المدح له تأثير نفسي كبير زوجي هل يضرك أن تتفوه بتلك الكلمة التي تدفعني بها إلي مزيد من العناية بالبيت أو الطعام أوحتى بنفسي ؟ربما دخلتْ البيت فرأيتهُ مُرتباً ورائحته جميلة فلماذا لا تقول ماأجمل البيت وما أحسن هذا الترتيب وما ألطف هذه العناية ، ثم ترفع يديك داعياًلي ( أسأل الله أن يحفْظك لي).بصراحة هل تذكر لما تجملتُ لك وتعطرت ُلكي تشُمَ الرائحة الجميلة ولكنك تجاهلت ذلك وأعرضت عن النظر إلي لانشغالك بأمرمن أمور دنياك ؟؟عجباً لك يا زوجي أتعلمُ لو أنك نظرت لي نظرة مودة ثم أعقبت ذلك بكلمة تمدحني فيها إنك بعملك هذا تصنع الحُبْ لك في قلبي،يا ترى هل سأسمع منك ذاك مُستقبلاً ؟








الرسالة السابعة عشر( الاعتذار )
زوجي أعتذر عما جرى مني قبل قليل ،فهل تقبل الاعتذار؟ لقد قصرتُ ًتجاهك ،لقد ندمتُ على ما بدر مني، أنا أعتذر عن ما قلتُه وعما فعلته .زوجي صحيح أني قد طلبتُ الطلاق أكثر من مره بشكل صريح، ومرات أُخرى طلبته بالتلمي وقلتُ لك أذهب بي إلى أهلي،أنا أعترف بذلك ،ولكن لا تنسى ( أننا ناقصاتُ عقل ودين(تمرُ علينا لحظات ننسى فيها عواقب الأمور ونجهل ما بعد الموقف،وأضرب لك مثلاً : أتذكر لما حدثت بيننا تلك المشكلة وارتفعت الأصوات وقلت لك أذهب بي إلى أهلي وكنتُ عازمة على أن لا أعودوذهبتَ بي ، ودخلتُ منزل أهلي ومر يومان وهدأت نفسي. وذهب والدي إلى عمله ، وذهبت والدتي إلى جارتها .نظرتُ لأخوتي فإذا بهم يلعبون ورأيت ُأخي الصغير يحبو بين يدي. عادت الذاكرة،وأقلعت تلك الهموم من مطارالأحزان والندم على متن طائرة الأسى والحُزن والألم ،وهبطت في بيتي الأول ،تذكرتُ زوجي وأبنائي نزلت الدموع من عيني وعيني سقطتُ على ذلك اللباس الذي أهديتهُ لي قبل أسبوع ،فكرتُ وقلت لنفسي : ما أشد جهلي من لي الآن ؟لا زوج يُؤنسني ولا أخ يحدثني،عاهدُت نفسي وأعاهدك أن لا أطلب ذلك مرة أخرى زوجي أقبل عذري. هل قبلت ؟نعم قبلت . ما أروعك وما أعلى قدرك.






الرسالةالثامنة عشر ( المدخن )
زوجي العزيز :أراك تتضايق مني إذا لم تشم رائحة العطر الجميل وتصيح وتقول أنتِ لا تُبالينْ بمحبتي للرائحةالجميلة . عجباً لك يا زوجي المُدخن: مُنذ أن تزوجتُك ورائحة الدخان الخبيثة مُنْتنة ولم أُظهر لك أني أتضايق منها, لأني أُحبك ولا أحب أن أتفوه بكلمة تُزعجك . بصراحة إذا ركبتُ معك في السيارة وأشعلتَ تلك السيجارة لا تعلم كم أحزن لذلك ولا تعلم كم أبكي لحالي معك ؟إن رائحة الدخان كريهة جداَأولادي معي في السيارة فلماذا لا تُقدر ذلك ؟إنك تُدمر صحتك وصحتنا لقد دفعت كثير من الأموال عليها لو أنك أنفقتها على الفقراء أو علينا لكان خيراً لك.إنك تُصلي وتقابل ربك وخالقك ورائحة الدخان تفوحُ منك .أماعلمت أن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنسان. زوجي : اصدق مع اللهو أترك ذلك الدخان. وأستعن بالله وسأدعو لك في صلاتي بأن يوفقك الله في تركه.أتركه لأجل الله وسترى الخير بإذن الله فمن ترك لله شيءعوضه الله بخيرٍ منه . تذكر زوجتك التي دائماً تشمُ منك هذه الروائح المُنتنة وتذكر أبنائك أنت قدوتهم. يا حسرتاه عليك أتمنى أن تعود إلى البيت وتُخبرني بأنك قد عزمت على تركه اليوم.






الرسالة التاسعة عشر ( الهدية)
زوجي الكريم إن الهدية تجعل في القلب أثراً كبيرا ًوهي سبب من أسباب المحبة والمودة كيف لا ؟ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول : تهادوا تحابوا 0لقد أصابني حُزنٌ في قلبي لما قدمتَ من سفرك وأنت صفر اليدين من الهدية.إن الهدية ليست بقيمتها المادية ولكن قيمتها بالنسبة لي كزوجة شيءً ثمين لا يُقدر بمال ولو كانت من أقل القليل وفي ذلك اليوم لمارزقنا بمولود كنت أنتظر منك أن تأتي لنا بهدية بهذه المناسبة , ولكني تفا جئت بأنك لم تلق لذلك بالا قلت في نفسي لعله نسي ولكنها أيام بل شهور مرت ولم أر شيء فلماذا يا زوجي الغالي؟؟إن أيام المناسبات , ولحظات الفرح جميلة في الحياة ولكن الأجمل منها هو تفاعلك معها وإهدائك لي فيها بهدية.لازالت أمامك فرصة , والأيام الجميلة تنتظرنا إن شاء الله فأتمنى أن نرى فيها ( هدية).





أسأل الله أن يوفق كل زوجين إلى خير الدنيا والآخره

هذه الرسائل بمختلف المواضيع اللي أحيانا صعب الوحدة تتكلم فيها مشافهة ووجها لوجه فيمكن أن تكون رسالة إلى الأيميل أو رسالة توضع عند ملابسه مطبوعه
زوجي قلبي
زوجي قلبي
سلمت يداك