
اليوم جايبه لكم رسائل للزوج لكل المناسبات والأوضاع نماذج جميلة ورائعة كل ماهو عليكم إلا تغيير بعض الأحرف أو الكلمات حسب موقفك وحاجتك لها
والآن أبدأ
الرسالة الأولى ( زوجي )
إنك عندما تُصاب بسوء من مرض أو هم ونحو ذلك لا تعلم كم أهتمُ لذلك ولا تعلم كم دمعة ٍذرفت من عيناي حزناً على مرضك وأتمنى أن المرض تخطاك وأصابني 0هذه مشاعري بصدق ولكن يصُدمت لما أصابني ذلك المرض فرأيتك غير مبال ٍ بي . ولا مُكترثٍ بحالي .بل إنني سمعتُك وقد أطلقت عبارات الشكوى إلى أهلك وتُصدر كلمات الملل مما أصابني.ومما زادني مرضاً وهماً لما علمت بأنك قد عزمت الزواج علي و تطليقي لأنك لا تريد امرأة مريضةلا إله إلا الله،لقد هدمت الآمال والأماني التي رسمتها طوال حياتي. زوجي لو كنت أنت المريض فو الله لن أتخلى عنك ولن أرغب في أحدٍ سواك بل والله ستجدني خادمة لك . ساهرة عليك بل والله الذي لا إله إلا هو لو أردت العافية التي لدي لمأبخل بها عليك . فلماذا هذه القسوة ؟وأين الرحمة ؟ألم تقرأ في مناهج الدراسة قول النبي صلى الله عليه وسلم )من لا يرحم لا يُرحم ) ( والراحمون يرحمهم الرحمن)(ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )
الرسالة الثانية (زوجي العزيز)
كثيراً ما أسمعك تدندن وتقول إن للزوج حقوق ، وأنا الذي فعلت وفعلت فأقول لك وأنا أيضا ًلي حقوق، فلماذا تطالبني بحقوقك عليّ وتنسى حقوقي عليك . إن الحقوق الزوجية من الضروريات التي يجب على الطرفين مراعاتها. فلماذا لا يحاول كل واحدٍ منا أن يتعرف على ما يريده الآخر فيقوم بما يستطيع. زوجي هذه ورقة وقلم واكتب فيها كل ما تحب أن أعمله من أجل رضاك علي 0نعم أنا أريد رضاك فاكتب في هذه الورقة ما تح بوسوف أبذل ما بوسعي لكي أقوم بذلك 0عفواً يا زوجي وسوف آخذ القلم لكي أكتب ما أريده منك وأرجو منك أن تؤدي ما أحبه منك0
الرسـالة الثالثة(زوجي ننتظر أفعالك)
زوجي إننا ننظر إلى أفعالك وتصرفاتك ونتأثربها.فأتمنى أن نرى فيك القدوة الحسنة . زوجي هل تظن أن بقائك فيالبيت والناس قد تسابقوا إلى المسجدلكي يفوزوا برحمة الله، هل تظن أن بقائك لا يدعو الأبناء إلى التأخر عن الصلاة ؟ بلى والله إنك تستطيع أن تغير البيت إلى أفضل مستوى دينياً، وتربوياً , بحسن عملك وكونك قدوة حسنةلنا ,إنك عندما تأخذ المصحف لتقرأ فيه.إنك بعملك هذا تجعلني أعود لنفسي وأقول لها . لماذا لا أقرأ أناوأكسب من الأجر مثله 0إنك لم تتكلم بكلمةولكن عملك الصالح هو أعظم دعوة لنا وما أحسن تلك اللحظة التي رأيتُك فيها وقد هجرت النوم وقمت في أخر الليل لكي تُناجي ربك لقد تأثرت بك كثيراً ..ويعلم الله أنك بعملك هذا تزرع الإيمان في قلبي فأوصيك بأن تكون قدوة حسنة لي ولأبنائك.فمن سوف يؤثر فينا إن نحن فقدنا التأثير منك ؟
الرســالة الرابعة : (زوجي العزيز)
أتمنى أن أراك جميل الملبس نظيف الثياب حسنَ الرائحة.إنني عندها أشعر بسعادة تغمر روحي لأني أراك على هذا الحال ولو تعلم كم أتألم عندما أرى فيك ضد ذلك من اللامبالاة من عدم الاهتمام بمظهرك. زوجي كما تُحب مني أن ألبسلك الجميل وأن تكون رائحة العطر الجميل قد ظهرت علي فإني كذلك أُحب ُمنك ذلك .. وفي يوم من الأيام .وقع بصري على أية من كتاب الله فلما قرأتها قلت أين زوجي عنها ؟لعـــلك تقـــول ومـــا هــي الآيــة ؟فأقول إنها قول الله تعالى} ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف {لقد قال ابن عباس رضي الله عنه: " إني أُحب أن أتزين لامرأتي كما أُحب أن تتزين لي ". زوجي إني لا أطالبك بالغلو في ذلك , لكنه يكفيني بعض الاعتناء0إن المرأة لا تريد أن ترى أحداًمن الناس إلا ومظهر زوجها أحسن منه قد تتعجب من ذلك، ولكني أُخبرك بما نعتقده نحن النساء 0زوجي العزيز لقد تعجبت لما رأيتُك وأنت ذاهب إلى إحدى الولائم وقد لبستَ أجمل الثياب 0فقلت في نفسي لماذا لا يكون هذا الاهتمام معي؟
الرســالة الخامسة (زوجي العزيز )
لا يخفى عليك أنه لا يخلو بيت من وجود ما يعكر صفوه من حدوث بعض الاختلافات حول وجهات النظر ,أو حدوث بعض المشاكل. وهاهو بيت الرسول الله صلىالله عليه وسلم لم يسلم من ذلك. ولكن يا زوجي الغالي : هل سألت نفسك عن سبب وجود هذه المشاكل ؟قد أكون أنا السبب وهذا صحيح فقد أقع في الخطأ كما يقع غيري .ولكني أُحب أن أطرح عليـك بعض الكلمات حـول هـذا المـوضـوع،إنالذنوب لها صلة بالمشاكل الأُسرية ، وهذا ليس تهرباً من أن أكون أنا سبب في بعضها. زوجي العزيز : قد تكون تلك النظرة لتلك المرأة التي نظرت لها في ذلك الفلم أو ذلك السوق قد تكون هي سبب ما حدث 0لا تتعجب فربُنا سبحانه يقول{ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم } ويقول تعالى { قل هو من عند أنفسكم { وهذا أحد السلف يقول: إني لأعصي الله فأرى ذلك في خُلق دابتي وامرأتي 0ومعنى ذلك أنه يرى أثر عقوبة الذنب زوجـي أتذكر لماَ أضعت صلاةالفجر في ذلك اليوم وما إن جئت بعد صلاة الظهر إلا وجاءت معك الخلافات ورفعالأصوات وقفت وقلت في نفسي0لعل هذا الخلاف " عقوبة لتركك لصلاةالفجر"وقد رأيت أنك كلما حافظت على طاعة الله وحافظتُ أنا كذلك على طاعة الله كلما رأينا السعادةوالطمأنينة 0نعم إن البيت السعيد هو من كان أهلة يتقربون إلى الله تعالى أريد منك أن تحاسب نفسك بعد كل قضية خلاف تحدث بيننا " ما هو الذنب الذي أحدثتُه لكي أتوب منه " ؟
الرســالة السادسة ( إحذر هذه اللحظة)
أيهاالزوج الكريم إحذر هذه اللحظة.زوجي أنا من البشر والخطأ مني متوقع وفي أي لحظة.ولكن أرجوك لا تغضب.نعم عليك بضبط النفس والهدوء وكن صبوراَعلى زلاتي وأخطائي إنك عندما تغضب قد لا تتمالك نفسك .وقد تنطق بتلك القٌنبلة التي تدمر أُسرتنا وحياتنا . إنها كلمة ( أنتِ طالق )وأنا لستُ في صدد الحديث عن صحة طلاق الغضبان . وهل يقع أم لا ؟ولكن تذكر أنك بهذه الكلمة تهدم بيتاً كانت فيه السعادة والهناء. بيتاً كنا فيه في أيام مضت تغمرنا المودة والرحمة ..بيتاً فيه نشأ أبنائنا.فكم من ضحكة ضحكناها على طفلنا الصغير لما بدأ في المشي والكلام زوجي لقد طلقتني ، والسببُ لا يستحقُ ذلك. من أجل ذلك الموقف ‘ ضاع أبنائنا ، وتشتت أُسرتنا‘من أجل ذلك الموقف‘ رجعتُ إلى بيت والدي وأنا حزينة قد قطع البكاء قلبي، وجلست عندالنافذة فأرسل القمر نوره.فتذكرتُ لما كنا سوياً في ليلة كان القمر بدراً.لما كنا على شاطئ البحر في بداية زواجنا . فذهبت بي الخواطر ولكنها رجعت بأمواج من الأحزان.أما الأبناء . فذلك الابن قد تعرف على صحبة سيئةوقبض عليه معهم وهو متعاطي للمخدرات . أما ابنتي . التي فرحنافرحا شديداًبقدومها ،فها هي تخرج إلى الأسواق وتذهب مع صديقاتها (عذرا) ًبل معأصدقائها .إنه الطلاق. وكفى.. فمن لنا ؟؟فمن لنا ؟؟
يتبع