• اللَّهُمَّ آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها .
• اللَّهُمَّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة .
• اللَّهُمَّ أحيني على سنة نبيك محمّد صلى الله عليه وسلم وتوفني على ملته وأعذني من مضلات الفتن .
• اللَّهُمَّ أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي .
• اللَّهُمَّ آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها .
• اللَّهُمَّ أحسن...
# قال رضي الله عنه : لقاء الإخوان جلاء الأحزان
# وقال : ما أمر الله تعالى بشيء إلا وأعان عليه ، ولا نهى عن شيء إلا وأغنى عنه .
# وقال : سيأتي قوم يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوهم بالسنن ، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله عز وجل .
# وقال : لو نادى منادٍ من السماء : يا أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم إلا رجلاً واحداً لخفتُ أن أكون أنا هو . ولو نادى منادٍ : أيها الناس ، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً ، لرجوت أن أكون أنا هو .
# وكان يقول : لو شئتُ كنتُ أطيبكم طعاماً وألينكم لباساً ولكني استبقي طيباتي .
# وقال أيضاً : إن لهذه القلوب إقبالاً وإدباراً ، فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل ، وإن أدبرت فالزموها الفرائض .
# قدم على عمر فتح من الشام ، فقال لأبي موسى : ادع كاتبك يقرأه على الناس في المسجد . قال أبو موسى : إنه لا يدخل المسجد . قال عمر : لم ؟ أجنب هو ؟ قال : لا ولكنه نصراني ، فانتهره عمر وقال : لا تدنوهم وقد أقصاهم الله ، ولا تكرموهم وقد أهانهم الله ، ولا تأمنوهم وقد خونهم الله ، وقد نهيتكم عن استعمال أهل الكتاب ، فإنهم يستحلون الرشوة .
# كان يقول رضي الله عنه : من استعمل رجلاً لمودة أو قرابة لا يستعمله إلا لذلك فقد خان الله ورسوله ، من استعمل فاجراً وهو يعلم أنه فاجر فهو مثله .
# كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عمرو بن معدي كرب : أما بعد فقد بلغني إفحامك لأميرك وشتمك له ، وإن لك لسيفاً تسميه الصمصامة وإن لي سيفاً أسميه المصمم وإني أحلف بالله لو قد وضعته على هامتك لا أرفعه حتى أقدك به ، فلما جاء الكتاب لعمرو قال : والله إن همّ ليفعلن .
# وقال : ثلاث يُثبتْن لك الودَّ في صدر أخيك : أن تبدأه بالسلام ، وتوسِّع له في المجلس وتدعوه بأحبِّ الأسماءِ إليه .
# وقال رضي الله عنه : نظرتُ في هذا الأمر فجعلتُ إذا أردت الدنيا أضررتُ بالآخرة وإذا أردتُ الآخرة أضررتُ بالدنيا ، فإذا كان الأمر هكذا ، فاضروا بالفانية .
# لما ارتدت العربُ خرج الطفيل بن عمرو الدوسي مع المسلمين إلى اليمامة ومعه ابنه عمرو بن الطفيل ، فقتل الطفيل باليمامة شهيداً ، وجُرح معه ابنه عمرو بن الطفيل وقطعت يده ، فبينا هو عند عمر بن الخطاب إذ أُتي بطعام فتنحَّى عنه ، فقال عمر : مالك لعلك تنحيت لمكان يدك ؟ قال : أجل ، قال عمر : لا والله لا أذوقهُ حتى تسوطه بيد ـ أي تخلطه ـ فوالله ما في القوم أحد بعضه في الجنة غيرك .
# وقال رضي الله عنه : ذُكرَ أن الأعمال الصالحة تتباهى فتقولُ الصدقة : أنا أفضلكم .
# وقال أيضاً : بُلينا بالضراء فصبرنا ، وبلينا بالسرَّاء فلم نصبرْ .
# وقال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه : أنت خير من أبي بكر ؟ فبكى وقال : والله ، لليلة من أبي بكر ويوم خير من عمر وآل عمر . ( يقصد بالليلة : ليلة الهجرة ، ويقصد باليوم : يوم الردة ) .
ــ من جمعي وتنسيقي من كتاب ( فصل الخطاب في سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ شخصيته وعصره ) ، للدكتور علي محمد محمد الصّلاّبي .