- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْخَلاَءَ5
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ وَهَنَّادٌ، قَالاَ: حَدَّثَنَا وَكِيْعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بنِ صُهَيبٍ، عَنْ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْخَلاَءَ، قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ - قَالَ شُعْبَةُ: وَقَدْ قَالَ مَرَّةً أُخْرَى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبِيثِ، أَوِ: الْخُبثِ وَالْخَبَائثِ.
قَالَ أَبُو عِيسَى: وفي البَابِ: عَنْ عَلِيٍّ، وَزَيْدِ بنِ أَرْقَمَ، وَجَابِرٍ، وَابنِ مَسْعُودٍ.
قَالَ أَبُو عِيسَى: حَدِيثُ أنَسٍ أَصَحُّ شَيْءٍ في هَذَا البَابِ وَأَحْسَنُ.
وَحَدِيثُ زَيْدِ بنِ أَرْقَمَ في إِسْنَادِهِ اضْطِرَابٌ: رَوَى هِشَامٌ الدَّستَوَائِيُّ، وَسَعِيدُ بنُ أَبي عَرُوبَة، عَنْ قَتَادَةَ: فَقَالَ سَعِيدٌ: عَنِ القَاسِمَ بنِ عَوْفٍ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ زَيْدِ بنِ أَرْقَمَ، وقَالَ هِشَامٌ الدَّستَوَائِيُّ: عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زَيْدِ بنِ أَرْقَمَ، وَرَوَاهُ شُعْبَةُ وَمَعْمَرٌ عَنْ قَتادَةَ، عَنْ النَّضْرِ بنِ أَنَسٍ: فَقَالَ شُعْبَةُ عَنْ زَيدِ بنِ أَرْقَمَ وَقَالَ مَعْمَرٌ عَنِ النَّضْرِ بنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبيهِ، عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّم.
قَالَ أَبُو عِيسَى: سَأَلْتُ مُحَمَّداً عَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: يَحْتَمَلُ أَنَ يَكُونَ قَتَادَةُ رَوَى عَنْهُمَا جَميعاً.
- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدَةَ الضَّبيُّ البَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ: "أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إَذَا دَخَلَ الْخَلاَءَ قَالَ:
- "االلَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ والْخَبَائِثِ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْخَلاَءَ5
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ وَهَنَّادٌ، قَالاَ:...
{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين**الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون}... البقرة 155_156..
أسأل الله أن يجعلنا وأياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه...اللهم آمين..