جاتني هالرسااااااااااله من زمان وماقريتها ومن يومين ماجاني نوم واتقلب ومسكت جوالي وقمت العب فيه وطاحت عيني على الرساله وفتحتهااااااا والصرااااااااااحه خفت وحسيت اني بغفله
مع اني اعرف عن عذاب القبر بس كأني اول مره اعرف هالشي
فحبيت انقلكم الرساله طبعاااااااا هي طويله بس انا اختصرتها جدااااااااا واذا حابين اكملها لكم راح احط الباقي بس انا اختصرتهاااااااا
واتمنى من كل وحده فيكم تقراها للاخير لاتقولون كلام طويل يمكن يكون له تأثير عليك
مثل ماكان له تأثير علي انا الصراحه كنت اتهاون في صلاة الفجر بس بعد الرساله صرت اخاف وربي يعيني على المحافظه على الصلوات بأوقاتها
ومابي منكم الا الدعاء لي بالهدايه والثبات ووالشفاء العاجل وصلاح بناتي وزوجي ويكفيني شر الحاسدين
وراح اتركم مع النص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفك اختي فاضيه طفشانه زهقانه مافيك نوم ماتدري وش تسوين قاعد ه تفكر ين طيب تحملنيني باخذ من وقتك دقايق اقرى هالرساله لاتسكريها اذا مو عشاني عشان رب الارض و السماء اللي شافني وانا ارسلها لك وشافك الحين وانتي تفتحيها وشهدت علينا ايدينا
اللهم انر قلبه بنور الايمان اللهم ارسلت اللهم فاشهد
{ جردوها من ملابسها بل من كل شئ ثم حملوها إلى مكان مظلم }
شدوا وثاقها وحرموهاحواسها وشعرت بأنها موضوعه على مايشبه الهودج في ارتفاعه وحركته
سمعت صوت حبيبها وسطهم
ماله لايعنفهم ...
ماله لايمنعهم من أخذها ...
صوت الخطوات الرتيبه تمشي على تراب خشن ...
ونسائم فجريه بارده تلامس ثيابها البيضاء ...
ورغم انها لاترى إلا انها تخيلت الجو من حولها ضبابيآ ...
وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضآ خواء مقفره ...
أخيرآ توقفت الخطوات دفعه واحده ... وأحست بأنها توضع على الأرض ...
وسمعت إلى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع ...
ثم حملت ثانيه ...
وشاع السكون من حولها ...
وأحست بالظلام ينخر عظامها ...
ومن أعلى ... تناهى لسمعها صوت نشيج ...
إنه ابنها ...
نعم هو ...
لعله آت لإنقاذها ...
لكن ماذا تسمع ... إنه يناديها بصوت خفيض : أمي ...
ومن بين الدموع ... يتحدث زوجها إليه قائلآ :
تماسك ... إنما الصبر عند الصدمة الأولى ...
ادع لها يابني هيا بنا _
غلبته غصه ... وألقى نظرة أخيره على الجسد المسجى ...
فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألمآ :
لاإله إلاالله ... إنالله وإناإليه راجعون
كان هذا آخر ماسمعته منه ...
ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحه الوحيده التي كانت مصدر الصوت والنور ... ...والحياة ...
صوت الخطوات تبتعد ...
إلى أين _ أين تتركوني؟
كيف تتخلو عني في هذه الوحده وهذه الظلمه ...
نظرت حولها فإذا هي ترى ... ...
أي شئ تستطيع ان تراه في هذا السرداب الأسود ...
إنها لاتكاد ترى يدها ...
كأنها مغمضة العينين تمامآ ...
سمعت الخطوات قد ابتعدت تمامآ ... فسرت رعده في أوصالها ونهضت ... تبغي اللحاق بهم ...
لكن يدآ ثقيله أجلستها بعنف ...
حدقت فيما خلفها برعب هائل ...
فرأت مالم تره من قبل ...
رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ...
لكن كيف تراه رغم الحلكه ؟ ...
قالت بصوت مرتعش: من أنت؟
فسمعت صوتآ عن يمينها يدوي ... مجلجلآ : جئنا نسألك ...
التفتت فإذا بكائن آخر مثل الأول ...
صمتت في عجز تمنت أن تبتلعها الأرض ولاترى هؤلاء القوم ...
لكنها تذكرت ان الأرض قد ابتلعتها فعلآ ...
تمنت الموت لتهرب ... فحارت امانيها
لأنها ميتة أصلآ ...
_ من ربك؟
_ هاه!
_ من ربك،
_ ربي.. ماعبدت سوى الله طول حياتي ...
_ مادينك؟
_ ديني الإسلام ...
_ من نبيك؟
_ نبيي .....
اعتصرت ذاكرتها مابالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها دائمآ
ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميآ ...
بصوت غاضب عاد الصوت يسأل:
_ من نبيك ؟
_ لحظه أرجوك ... لاأستطيع التذكر ...
ارتفعت عصا غليظه في يد الكائن..
وراحت تهوي بسرعه نحو رأسها
فصرخت ...
وتشنجت اعضاؤها ...
وفجأه أضاء اسمه في عقلها ... فصرخت بأعلى صوتها :
_نبيي محمد.. محمد ...
فقال لها الكائن الذي اسمه نكير:
انقذتك دعوة كنت ترددينها دائمآ
(اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) ...
سرت قشعريرة في بدنها أرادت ان تبتسم فرحه ...
لكنها لم تستطع ...
ليس هذا موضع ابتسام ...
ياربي متى تنتهي هذه اللحظات ... القاسيه ...
بعد قليل قال لها منكر:
أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر ...
اتسعت عيناها عرفت أنه لامنجى لها هذه المره ...
لأنه لم يجانب الصواب ...
دفعها أمامه ...
أرادت ان تبكي فلم تجد للدموع طريقآ ...
سارت امام منكر ونكير في سرداب طويل الى مكان اشبه بالمعتقلات
شعرت بغثيان ...
وتمنت لويغشى عليها ...
لكن لم يحدث ...
فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...
في كل بقعه كان هناك صراخ ودماء ... عويل وثبور ...
وعظام تتكسر ...
وأجساد تحترق ...
بووجوه قاسيه نزعت من قلوبها الرحمه ...
فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ...
دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ...
واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره ...
وفوق رأسه تمامآ يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه ...
يحمل حجرآ ثقيلآ ...
وأمام عينيها ألقى بالحجر بعبلى رأس الرجل ...
فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجآ
صرخت ... بكت ... ثم ذهلت ذهولآ ألجم لسانها ...
وسرعان ماعاد الرأس إلى صاحبه
فعاد الملك إلى إسقاط الصخرة عليه
هنا قيل لها :
_ هيا استلقي إلى جوار هذا الرجل
_ ماذا ؟ ...
_هيا ..
دفعت في عنف ...
فراحت تقاوم وتقاوم ولكن ...
لا فائده إن مصيرها مظلم.. مظلم حقآ ...
استلقت والرعب يكاد يقطع امعاءها
استغاثت بربها ...
فرأت ابواب الدعاء كلها مغلقه ...
لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشده ...
ألا ياليتها دعت في رخائها ...
ياليتها دعت في دنياها ...
ليتها تعود لتصلي ركعتين فقط ...
تشفع لها ...
نظرت إلى الأعلى فرأت ملكآ منتصبآ فوقها ...
رافعآ يده بصخره عاتيه يقول لها:
_ هذا عذابك إلى يوم القيامه
((( لأنك كنت تنامين عن فرضك )))
ولما استبد اليأس بها ...
رأت شابآ كفلقة القمر ...
يحث الخطا إلى موضعها ...
ساورها شعور بالأمل ...
فوجهه يطفح بالبشر ...
وبسمته تضئ كل شئ من حوله ...
وصل الشاب ومد يده يمنع الملك ...
فقال له:
_ ماجاء بك ؟
_ أرسلت لها لأحميها وأمنعك ...
_ أهذا امر من الله عز وجل ...
_ نعم ...
لم تصدق عيناها لقد ولى الملك اختفى ...
وبقي الشاب حسن الوجه ...
هل هي في حلم !
مد الشاب لها يده فنهضت ...
وسألته بامتنان:
_ من أنت؟
_ أنا دعاء ابنك الصالح لك ...
وصدقته عنك ...
منذ ان مت وهو لاينفك يدعو لك ...
حتى صور الله دعاءه في أحسن صوره ...
وأذن له بالإستجابه والمجئ إلى هنا ...
أحست بمنكر ونكير ثانيه ...
فالتفتت إليهما ...
فإذا بهما يقولان :
انظري ...
هذا مقعدك من النار ...
قد أبدله الله بمقعدك من الجنه ...
* انشر عسى الله ان يمنع عنك عذاب القبر ... وان يرزقك بدعوة صالحه تنقذك من يد ملائكة العذاب *
بين البشر دانه @byn_albshr_danh
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
(مشاهد يوم القيامه)
سكون يخيم على كل شيء...
(انتهى الزمان وفات الاوان)
صمت رهيب و هدوء عجيب ليس هناك سوى موتى وقبور
صيحة عالية رهيبة تشق الصمت يدوي صوتها في الفضاء توقظ الموتى تبعثر القبور تنشق الارض يخرج منها البشر حفاة عراة عليهم غبار قبورهم كلهم يسرعون يلبون النداء فاليوم هو يوم القيامة لا كلام ينظر الناس حولهم في ذهول هذه الارض التى عشناعليها الجبال دكت الانهار جفت البحار اشتعلت الارض غيرالارض السماءغيرالسماء لامفرمن تلبيةالنداء وقعت الواقعة
الكل يصمت الكل مشغول بنفسه لا يفكر الا في مصيبته الان اكتمل العدد من الانس والجن والشياطين والوحوش الكل واقفون في ارض واحدة فجأة تتعلق العيون بالسماء انها تنشق في صوت رهيب يزيد الرعب رعبا والفزع فزعا ينزل من السماء ملائكة اشكالهم رهيبة يقفون صفا واحدا في خشوع وذل يفزع الناس يسألونهم أفيكم ربنا ؟ ترتجف الملائكة سبحان ربنا . ليس بيننا ولكنه آت يتوالى نزول الملائكة حتى ينزل حملة العرش ينطلق منهم صوت التسبيح عاليا في صمت الخلائق ثم ينزل الله تبارك وتعالى في جلاله وملكه و يضع كرسيه حيث يشاء من ارضه ويقول سبحانه يا معشر الجن والانس اني قد انصت اليكم منذ ان خلقتكم الى يومكم هذا اسمع قولكم وابصر اعمالكم (فانصتوا اليّ) فإنما هي اعمالكم وصحفكم تقرأ عليكم فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه ... الناس ابصارهم زائغة والشمس تدنو من الرؤس من فوقهم لا يفصل بينهم وبينها الا ميل واحد ولكنها في هذا اليوم حرها مضاعف. انا وأنت واقفون معهم نبكي دموعنا
تنهمر من الفزع والخوف. الكل ينتظر ويطول الانتظارخمسون. الف سنة تقف لا تدري الى أين تمضي الى الجنةاو النار، خمسون الف سنة ولا شربة ماء ، تلتهب الافواه والامعاء ، الكل ينتظر يطلب الرحمة البعض يطلب الرحمة ولو بالذهاب الي النارمن هول الموقف وطول الانتظار لهذه الدرجة؟ نعم ماذا أفعل ؟ هل من ملجأ يومئذ من كل هذا؟ نعم فهناك أصحاب الامتيازات الخاصة
الذين يظلهم الله تحت عرشه منهم شاب نشأ في طاعة الله ومنهم رجل قلبه معلق بالمساجد ومنهم من ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
ومنهم المتحابين في الله
هل أنت من هؤلاء ؟الأمل الأخير. ما حال بقية الناس ؟ يجثون على ركبهم خائفين أليس هذا هو آدم أبو البشر ؟ أليس هذا من أسجد الله له الملائكة ؟ الكل يجري اليه اشفع لنا عند الله اسأله أن يصرفنا من هذا الموقف فيقول : ان ربى قد غضب اليوم غضبا لم يغضب مثله من قبل نفسي نفسي يذهبون الى موسى فيقول نفسي نفسي فيذهبون الى عيسى فيقول
نفسي نفسي وأنت معهم تهتف نفسي نفسي فاذا بهم يرون محمد صلي الله عليه وسلم فيسرعون اليه فينطلق الى ربه ويستأذن عليه فيؤذن له ويقال سل تعط واشفع تشفع والناس كلهم يرتقبون فاذا بنور باهر انه نور عرش الرحمن {وأشرقت الارض بنور ربها} . ينادى.. سيبداْ الحساب.ينادى. فلان بن فلان .. هلم إلى العرض على الله الكبير المتعال قمت ولم يقم غيرك تضطرب قدماك وجميع جوارجك يكسوك الذل والخوف يأتي عليك الملائكة يمسكون بك من كتفيك يمشون بك في وسط الخلائق الراكعة علي أرجلها وقد صار تاريخك مكشوفا وصحيفتك مكشوفة وجسدك مكشوف .. وكلهم ينظرون اليك .. صوت جهنم يزأر في أذنك وأيدي الملائكة على كتفك ويذهبون بك لتقف أمام الله للسؤال ..
..ويبدأ مشهد جديد.. هذا المشهد سأدعه لك أخي ولك يا أختي .. فكل واحد منا يعرف ماذا عمل في حياته من خير وشر.. هل أطعت الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟ هل قرأت القرآن الكريم وعملت بأحكامه ؟؟ هل عملت بسنة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم ؟؟؟ هل أديت الصلاة في وقتها ؟ هل صمت رمضان ايمانا واحتسابا ؟ هل تجنبت النفاق أمام الناس بحثا عن الشهرة ؟ هل أديت فريضة الحج ؟ هل أديت زكاة مالك ؟ هل بررت أمك واباك؟ هل كنت صادقا مع نفسك ؟هل تذكرت قول الله تعالى {يومئذ تعرضون لاتخفى منكم خافية }
ومع الناس أم كنت تكذب وتكذب وتكذب ؟ هل كنت حسن الخلق أم عديم الأخلاق ؟ هل؟ وهل ؟ وهل ؟ هناك الحساب في يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
أما الآن ! فاعمل لذلك اليوم. ولا تدخر جهداَ واعمل عملاَ يدخلك الجنة.. ويبيض وجهك أمام الله يوم تلقاه ليحاسبك.. وإلا فإن جهنم هي المأوى واعلم أن الله كما أنه غفور رحيم هو أيضا شديد العقاب فلا تأخذ صفه وتنسى الأخرى .
ملاحضة هامة :
لأجل ان تعم الفائدة والخير للناس وتأتي يوم القيامة ولديك الأجر الكبير في قراءتها وإرسالها ..
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلني وإياك من أهل الجنه .. آمين ..
ولاتنسى أن الإستغفار سبب في زيادة المال والرزق ..
سكون يخيم على كل شيء...
(انتهى الزمان وفات الاوان)
صمت رهيب و هدوء عجيب ليس هناك سوى موتى وقبور
صيحة عالية رهيبة تشق الصمت يدوي صوتها في الفضاء توقظ الموتى تبعثر القبور تنشق الارض يخرج منها البشر حفاة عراة عليهم غبار قبورهم كلهم يسرعون يلبون النداء فاليوم هو يوم القيامة لا كلام ينظر الناس حولهم في ذهول هذه الارض التى عشناعليها الجبال دكت الانهار جفت البحار اشتعلت الارض غيرالارض السماءغيرالسماء لامفرمن تلبيةالنداء وقعت الواقعة
الكل يصمت الكل مشغول بنفسه لا يفكر الا في مصيبته الان اكتمل العدد من الانس والجن والشياطين والوحوش الكل واقفون في ارض واحدة فجأة تتعلق العيون بالسماء انها تنشق في صوت رهيب يزيد الرعب رعبا والفزع فزعا ينزل من السماء ملائكة اشكالهم رهيبة يقفون صفا واحدا في خشوع وذل يفزع الناس يسألونهم أفيكم ربنا ؟ ترتجف الملائكة سبحان ربنا . ليس بيننا ولكنه آت يتوالى نزول الملائكة حتى ينزل حملة العرش ينطلق منهم صوت التسبيح عاليا في صمت الخلائق ثم ينزل الله تبارك وتعالى في جلاله وملكه و يضع كرسيه حيث يشاء من ارضه ويقول سبحانه يا معشر الجن والانس اني قد انصت اليكم منذ ان خلقتكم الى يومكم هذا اسمع قولكم وابصر اعمالكم (فانصتوا اليّ) فإنما هي اعمالكم وصحفكم تقرأ عليكم فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه ... الناس ابصارهم زائغة والشمس تدنو من الرؤس من فوقهم لا يفصل بينهم وبينها الا ميل واحد ولكنها في هذا اليوم حرها مضاعف. انا وأنت واقفون معهم نبكي دموعنا
تنهمر من الفزع والخوف. الكل ينتظر ويطول الانتظارخمسون. الف سنة تقف لا تدري الى أين تمضي الى الجنةاو النار، خمسون الف سنة ولا شربة ماء ، تلتهب الافواه والامعاء ، الكل ينتظر يطلب الرحمة البعض يطلب الرحمة ولو بالذهاب الي النارمن هول الموقف وطول الانتظار لهذه الدرجة؟ نعم ماذا أفعل ؟ هل من ملجأ يومئذ من كل هذا؟ نعم فهناك أصحاب الامتيازات الخاصة
الذين يظلهم الله تحت عرشه منهم شاب نشأ في طاعة الله ومنهم رجل قلبه معلق بالمساجد ومنهم من ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
ومنهم المتحابين في الله
هل أنت من هؤلاء ؟الأمل الأخير. ما حال بقية الناس ؟ يجثون على ركبهم خائفين أليس هذا هو آدم أبو البشر ؟ أليس هذا من أسجد الله له الملائكة ؟ الكل يجري اليه اشفع لنا عند الله اسأله أن يصرفنا من هذا الموقف فيقول : ان ربى قد غضب اليوم غضبا لم يغضب مثله من قبل نفسي نفسي يذهبون الى موسى فيقول نفسي نفسي فيذهبون الى عيسى فيقول
نفسي نفسي وأنت معهم تهتف نفسي نفسي فاذا بهم يرون محمد صلي الله عليه وسلم فيسرعون اليه فينطلق الى ربه ويستأذن عليه فيؤذن له ويقال سل تعط واشفع تشفع والناس كلهم يرتقبون فاذا بنور باهر انه نور عرش الرحمن {وأشرقت الارض بنور ربها} . ينادى.. سيبداْ الحساب.ينادى. فلان بن فلان .. هلم إلى العرض على الله الكبير المتعال قمت ولم يقم غيرك تضطرب قدماك وجميع جوارجك يكسوك الذل والخوف يأتي عليك الملائكة يمسكون بك من كتفيك يمشون بك في وسط الخلائق الراكعة علي أرجلها وقد صار تاريخك مكشوفا وصحيفتك مكشوفة وجسدك مكشوف .. وكلهم ينظرون اليك .. صوت جهنم يزأر في أذنك وأيدي الملائكة على كتفك ويذهبون بك لتقف أمام الله للسؤال ..
..ويبدأ مشهد جديد.. هذا المشهد سأدعه لك أخي ولك يا أختي .. فكل واحد منا يعرف ماذا عمل في حياته من خير وشر.. هل أطعت الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟ هل قرأت القرآن الكريم وعملت بأحكامه ؟؟ هل عملت بسنة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم ؟؟؟ هل أديت الصلاة في وقتها ؟ هل صمت رمضان ايمانا واحتسابا ؟ هل تجنبت النفاق أمام الناس بحثا عن الشهرة ؟ هل أديت فريضة الحج ؟ هل أديت زكاة مالك ؟ هل بررت أمك واباك؟ هل كنت صادقا مع نفسك ؟هل تذكرت قول الله تعالى {يومئذ تعرضون لاتخفى منكم خافية }
ومع الناس أم كنت تكذب وتكذب وتكذب ؟ هل كنت حسن الخلق أم عديم الأخلاق ؟ هل؟ وهل ؟ وهل ؟ هناك الحساب في يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
أما الآن ! فاعمل لذلك اليوم. ولا تدخر جهداَ واعمل عملاَ يدخلك الجنة.. ويبيض وجهك أمام الله يوم تلقاه ليحاسبك.. وإلا فإن جهنم هي المأوى واعلم أن الله كما أنه غفور رحيم هو أيضا شديد العقاب فلا تأخذ صفه وتنسى الأخرى .
ملاحضة هامة :
لأجل ان تعم الفائدة والخير للناس وتأتي يوم القيامة ولديك الأجر الكبير في قراءتها وإرسالها ..
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلني وإياك من أهل الجنه .. آمين ..
ولاتنسى أن الإستغفار سبب في زيادة المال والرزق ..
اللهم اجرني ووالداي وزوجي واولادي وصاحبة الموضوع وجميع المسلمين من عذاب القبر
جزاك الله الف خير
جزاك الله الف خير
الصفحة الأخيرة
فعلا" كلام موثر جدا"
اللهم اجرني ووالدي وزوجي واولادي وصاحبه الموضوع من فتنه القبر وعذابه