السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أخواتي الكريمات ...· إن في الجنة درجة لا ينالها إلا أرباب الهموم. أي في طلب المعيشة. رواه الديلمي في الفردوس
منذ زمن وأنا أطمع أن أكتب لكم حديثا أهداه إلي أخي الحبيب - الذي أعتز به كثيرا - وقد كنت في حالة يرثى لها من الغم والكرب والتعب النفسي والجسدي ....
فحقيقة قد غير مجرى حياتي , وغير طريقة تفكيري , رغم أنني قد قرأت هذه الاحاديث من قبل , ولكن سبحان الله , كان لها في هذا الوقت التأثير الكبير .....
أتمنى من الله عزوجل أن يوفقني لكتابة ما فيه الخيرو الفائدة , ويجعلها بلسما وشفاء لكل مهموم ومبتلى .....
أختي الحبيبة ....
كلّما ازدادت الحياة صعوبة كلما صقل الإنسان بجوهره : رحم الله الشدّة علمتني كيف أكون رجلا.
الشدة مصنع الرجال
هذه باقة من أحاديث المصطفى في العسر والهموم لتخل على قلب المستمع كلّ سلوان وسعادة
اقرئيها على زوجك واروي بها قلبك بين الفينة والاخرى غفران الذنوب بالهموم والإبتلاء
إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا العمرة، يكفرها الهموم في طلب المعيشة رواه أبو نعيم في الحلية وابن عساكر
· قال الغزالي: الهم إنما يكفر حقوق اللّه أما مظالم العباد فلا يكفيه فيها إلا الخروج عنها. أخرجه الطبراني وأبو نعيم والخطيب
· إن من الذنوب ذنوباً لا يكفرها إلا الهم في طلب المعيشة.
رواه احمد
· إذا كثرت ذنوب العبد ابتلاه الله بهم العيال ليكفرها .
رواه احمد
· عن أبي بكر الصديق قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية:
{من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا}
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر ألا أقرئك آية نزلت علي؟
قلت: بلى يا رسول الله، فاقرأنيها فلا أعلم إلا أني وجدت انقصاما في ظهري حتى تمطيت لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
مالك يا أبا بكر؟ قلت: بأبي وأمي يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية وأينا لم يعمل السوء وإنا لمجزيون بكل سوء عملناه؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أنت وأصحابك يا أبا بكر المؤمنون فتجزون بذلك في الدينا حتى تلقوا الله ليس لكم ذنوب، وأما الآخرون فيجمع لهم ذلك حتى يجزوا به يوم القيامة.
وفي رواية غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تنصب، ألست تمرض، ألست تحزن، ألست تصيبك اللأواء؟ قال: بلى. قال: فهو ما تجزون به. وفي رواية المصائب والأمراض والأحزان في الدينا جزاء
خرجه عبد بن حميد والترمذي وابن المنذر
· عن عائشة أن رجلا تلا هذه الآية {من يعمل سوءا يجز به} قال: إنا لنجزى بكل ما عملناه هلكنا إذن، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، يجزى به المؤمن في الدينا في نفسه، في جسده، فيما يؤذيه. أخرجه وأحمد والبخاري والبيهقي
· إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها. أخرجه أحمد
· عن أبي هريرة قال: لما نزلت {من يعمل سوءا يجز به} شق ذلك على المسلمين، وبلغت منهم ما شاء الله، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
سددوا وقاربوا، فإن في كل ما أصاب المسلم كفارة، حتى الشوكة يشاكها، والنكبة ينكبها. وفي لفظ عند ابن مردويه: بكينا وحزنا وقلنا: يا رسول الله ما أبقت هذه الآية من شيء! قال: أما والذي نفسي بيده إنها لكما نزلت، ولكن أبشروا وقاربوا وسددوا، إنه لا يصيب أحد منكم من مصيبة في الدينا إلا كفر الله بها خطيئته، حتى الشوكة يشاكها أحدكم في قدمه.
أخرجه مسلم والترمذي والنسائي والبيهقي
· عن أمية بنت عبد الله قالت: سألت عائشة عن هذه الآية {من يعمل سوءا يجز به} فقالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد بعد أن سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا عائشة هذه مبايعة الله العبد بما يصيبه من الحمى والحزن والنكبة، حتى البضاعة يضعها في كمه فيفقدها فيفزع لها فيجدها تحت ضبنه، حتى إن العبد ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر الأحمر من الكير.
أخرج وأحمد والترمذي والبيهقي
· عن أنس قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم شجرة، فهزها حتى تساقط من ورقها ما شاء الله أن يتساقط، ثم قال: الأوجاع والمصيبات أسرع في ذنوب بني آدم مني في هذه الشجرة.
أخرجه البيهقي
· لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وفي ولده وماله حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة.
أخرجه ابن أبي شيبة وعبد بن حميد
· عن سعد بن أبي وقاص قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: النبيون، ثم الأمثل من الناس، فما يزال بالعبد البلاء حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة.
أخرجه ابن أبي شيبة
· ما أصاب رجلا من المسلمين نكبة فما فوقها - حتى ذكر الشوكة - إلا لإحدى خصلتين: إلا ليغفر الله من الذنوب ذنبا لم يكن ليغفر الله له إلا بمثل ذلك، أو يبلغ به من الكرامة كرامة لم يكن يبلغها إلا بمثل ذلك.
أخرجه ابن أبي الدنيا والبيهقي
· إذا سبقت للعبد من الله منزلة لم يبلغها بعمله، ابتلاه الله في جسده، أو في ماله، أو في ولده، ثم صبره حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله
. أخرجه أحمد وابن أبي الدينا والبيهقي
· لا يزال الصداع والمليلة بالمرء المسلم حتى يدعه مثل الفضة البيضاء.
أخرجه ابن أبي الدينا والبيهقي
· ساعات الأذى يذهبن ساعات الخطايا.
أخرجه ابن أبي الدينا والبيهقي
· إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله تعالى بالهم. رواه احمد
· إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له أعمال تكفرها أدخل الله عليه الغموممن حديث عائشة بلفظ ابتلاه الله بالحزن.
رواه أحمد
· إذا أحب الله قوما ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع
أخرجه أحمد
· عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير،إن أصابته سراء فشكر الله فله أجر، وإن أصابته ضراء فصبر فله أجر، فكل قضاء الله للمسلم خير
أخرجه مسلم
· عن أبي هريرة، أنه قال ما من مرض يصيبني أحب إلي من الحمى.لأنها تدخل في كل عضو مني، وإن الله يعطي كل عضو قسطه من الأجر .رواه البخاري في الأدب المفرد
· إن في الجنة درجة لا ينالها إلا أرباب الهموم. أي في طلب المعيشة.
رواه الديلمي في الفردوس
شام @sham_1
مستشاره بعالم حواء -
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
دم الغزال
•
يزاج الله خير.. وأسأل الله العظيم أن يفرج هم المهمومين من المسلمين.
احاديث تبعث للنفس الطمائنينة
كاني اقراها لاول مرة
بارك الله لاخيك بقدر معرفتة بانتهاز الوقت المناسب
لتقراي كلام رسولنا صلى الله علية وسلم في وقت
شدتك فكان لها وقعها الخاص عليك فقليل من يتامل
بكلام الله عز وجل او احاديث الرسول صلى الله علية
وسلم بل وينسى دينة بوقت الشدائد والمحن
كاني اقراها لاول مرة
بارك الله لاخيك بقدر معرفتة بانتهاز الوقت المناسب
لتقراي كلام رسولنا صلى الله علية وسلم في وقت
شدتك فكان لها وقعها الخاص عليك فقليل من يتامل
بكلام الله عز وجل او احاديث الرسول صلى الله علية
وسلم بل وينسى دينة بوقت الشدائد والمحن
الصفحة الأخيرة