رسالة إلى آدم .. انبسطوا يا حوائيات كتبت كلام للرجال .. أرسلوها لأزواجكم

حقوق الزوجين والتعامل بينهما ..

بعدما كتبت موضوع من جزئين وحكيت فيه عن تعامل المرأة الذكي مع زوجها

الجزء الأول https://www.hawaaworld.com/showthread.php?t=452366...
الجزء الثاني https://www.hawaaworld.com/showthread.php?t=452401...
في عضوات اعترضوا أن كل الكلام والنصائح دائما موجهة للمرأة
فكتبت لهم مبدئيا كلام للرجل من السنة النبوية ، وسيتبعه قريبا كلام للرجل أيضا من الحياة العامة .. انبسطوا ههههههه


---- القسم الأول: ما للمرأة من حقوق ومعاملة.
﴿لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوة حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾
من هديه صلى الله عليه وسلم في تعامله مع زوجاته: في 24 نقطة
1- يحب زوجته ويعلن حبها..
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال: (عائشة) قال من الرجال؟ قال: (أبوها). صححه الألباني
2- يحترم مشاعرها..
قال صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: (إني لأعلمُ إذا كنت عني راضيةً ، وإذا كنت عليّ غضبى . قالت فقلتُ : ومن أين تعرفُ ذلك؟ قال : أما إذا كنت عني راضيةً ، فإنك تقولين: لا . وربِّ محمدٍ ! وإذا كنتِ غضبى ، قلت : لا . وربِّ إبراهيمَ ! قالت : قلتُ : أجل . واللهِ ! يا رسولَ اللهِ ! ما أهجر إلا اسمك). رواه البخاري
3- يمتدحها..
قال صلى الله عليه وسلم (فضلُ عائشةَ على النساءِ كفضلِ الثريدِ على سائرِ الطعامِ)
رواه البخاري
4- الثقة بها..
(نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يطرقَ الرجلُ أهلَه ليلًا . يتخوَّنَهم أو يلتمسُ عثراتهم) رواه مسلم
5- يكظم غيظه ويحتملها..
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حديث طويل: (...فصِحتُ على امرأتي فراجعَتْني، فأنكَرتُ أن تراجِعَني، فقالتْ : ولم تُنكِرْ أن أُراجِعَك، فواللهِ إن أزواجَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليُراجِعْنَه، وإن إحداهُنَّ لتَهجُرُه اليومَ حتى الليلِ...) البخاري
6- التغافل
قال صلى الله عليه وسلم: (لا يفرَكْ مؤمنٌ مؤمنةً، إن كرِهَ منْها خُلقًا رضِيَ منْها آخرَ) رواه مسلم
7- لا يضربها
*قالت عائشة رضي الله عنها: (ما ضرَبَ رسولُ اللهِ امرأةً لهُ و لا خادمًا قطُّ) صححه الألباني
*قال صلى الله عليه وسلم: (لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ، ثم يجامعها في آخر اليوم) رواه البخاري
8- الاهتمام بها في مرضها
قالت عائشة رضي الله عنها في قصة حادثة الإفك: (... والناسُ يُفِيضون في قولِ أصحابِ الإِفْكِ، لا أشعرُ بشيءٍ مِن ذلك ، وهو يُرِيبُني في وجعي أني لا أَعْرِفُ مِن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم اللُّطْفَ الذي كنتُ أرى منه حين أَشْتَكي ، إنما يَدْخُلُ عليَّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فيُسَلِّمُ ، ثم يقول : كيف تِيْكُم ؟ ثم يَنْصَرِفُ ، فذلك يُرِيبُني...) رواه البخاري
معنى كلامها أنها اعتادت أن يلاطفها في مرضها.
9- حث الرجل أن يطعمها بيده
(..ولستَ تُنفقُ نفقةً تبتغي بها وجهَ اللهِ إلا أُجرْتَ بها، حتى اللقمةَ تجعلُها في فِيّ امرأتِكَ) رواه البخاري
10- يلاعب زوجته
عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ ، وهي جاريةٌ قالت : لم أَحْمِلِ اللَّحمَ ، ولم أَبْدُنْ ، فقال لأصحابِه : (تَقَدَّموا ، فتَقَدَّموا ، ثم قال : تَعَالَيْ أُسَابِقْكِ ، فسابقتُه ، فسَبَقْتُه على رِجْلَيَّ ، فلما كان بعدُ ، خرجتُ معه في سفرٍ ، فقال لأصحابِه: تَقَدَّموا ، ثم قال : تَعَالَيْ أُسَابِقْكِ ، ونَسِيتُ الذي كان ، وقد حَمَلْتُ اللَّحمَ ، وبَدُنْتُ ، فقلتُ : كيف أَسابِقُكَ يا رسولَ اللهِ وأنا على هذه الحالِ ؟ فقال : لَتَفْعَلِنَّ ، فسابقتُه ، فسبقني ، فجعل يضحكُ ، وقال : هذه بتِلْكِ السَّبْقةِ) صححه الألباني
11- يعينها على إسعاده (يمهلها حتى تتزين له)
عن جابر رضي الله عنه قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ... فلما قدمنا ذهبنا لندخل ، فقال : ( امهلوا ، حتى تدخلوا ليلا - أي عشاء - لكي تمتشط الشعثة ، وتستحد المغيبة ) رواه البخاري
12- يقوم بخدمة نفسه
فقد كان صلى الله عليه وسلم (يَخْصِفُ نَعْلَهُ وَيُرَقِّعُ ثَوْبَهُ)
13- يحتمل غضبها , بل ويترضّاها
(جاءَ أبو بكرٍ يستأذنُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فسمعَ عائشةَ وهي رافعةٌ صوتَها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأَذِنَ لهُ فدخلَ فقال يا ابنةَ أمِّ رُومانَ وتَنَاوَلَهَا أترفعينَ صوتَكِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ, قال فحالَ النبيُّ بينَه وبينَها, قال فلمَّا خرجَ أبو بكرٍ جعل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لها يترضَّاها: ألا تَرَيْنَ أنِّي قد حُلْتُ بينَ الرجلِ وبينَكِ...) صححه الالباني
14- يهتم لأمرها ولا يقلل من شأنها
قالت عائشة رضي الله عنها: (خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء، أو بذات الجيش، انقطع عقد لي، فأقام رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على التماسه، وأقام الناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فأتى الناس أبا بكر، فقالوا : ألا ترى ما صنعت عائشة، أقامت برسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبالناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء ؟...) رواه البخاري
15- مدح المحسن لأهله
قال صلى الله عليه وسلم: (خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي)
وقال: (خيارُكم خيرُكم لنسائِهم) صححه الألباني
16- يأخذ بمشورتها
(....قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( قوموا فانحروا ثم احلقوا ) . قال : فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة ، فذكر لها ما لقي من الناس ، فقالت أم سلمة : يانبي الله ، أتحب ذلك ، اخرج لا تكلم أحدا منهم كلمة ، حتى تنحر بدنك ، وتدعو حالقك فيحلقك . فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك ، نحر بدنه ، ودعا حالقه فحلقه ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا...). رواه البخاري
17- يحتمل غيرتها ويعتذر عنها
عن أم سلمة رضي الله عنها أنها - يعني - أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فجاءت عائشة متزرة بكساء ، ومعها فهر ، ففلقت به الصحفة ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة ، ويقول: كلوا غارت أمكم مرتين ، ثم أخذ رسول الله صحفة عائشة ، فبعث بها إلى أم سلمة ، وأعطى صحفة أم سلمة عائشة. صححه الألباني
وفي رواية البخاري (فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم ، فسقطت الصحفة فانفلقت ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصفحة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة )
تخيل أن أصحابك زاروك في بيتك , وبينما هم جلوس
يدق الباب فتأتي خادمة ومعها طبق فيه طعام , وهذا الطعام قد أرسلته زوجتك الثانية
فحين رأت زوجتك الأولى الطبق , ضربت يد الخادمة فسقط الطبق وانكسر وتناثر الطعام , وكل هذا أمام أصحابك، ماذا يمكن أن تفعل ؟؟؟؟؟
العجيب في الأمر .. أنه صلى الله عليه وسلم لم يعف عنها فقط, بل واعتذر لها أمام أصحابه بقوله غارت أمكم !!
18- ينصت لحديثها ولو طال ? رغم انشغاله في الدعوة -
انظر للرسول صلى الله عليه وسلم حين حكت له عائشة رضي الله عنها حديث الإحدى عشر امرأة وتأمل كيف استمع لها لنهاية كلامها ولم يكتفِ بذلك بل طمئنها حين انتهت من كلامها ,
فقال: (يا عائشة ! كنت لك كأبي زرع لأم زرع ، إلا أن أبا زرع طلق ، و أنا لا أطلق)
19- حثّ الرجل على ملاعبة أهله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لغو و لهو أو سهو إلا من أربع خصال : مشي الرجل بين غرضين ، وتأديبه فرسه ، و ملاعبته أهله ، و تعلم السباحة) صححه الألباني
20- إذا أحبت فعل شيء يفعله لها
قال جابر في حديثه عن عائشة رضي الله عنهما (وكان صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا سهلًا إذا هوِيت الشيءَ تابعَها عليه...) رواه مسلم
يعني لما زوجته تحب شيء وتهواه يفعله لها
21- يرفه عنها ويروّح عن نفسها
عن عائشة قالت:........ وكان يوم عيد يلعب فيه السودان بالدرق (جمع درقة وهي ترس مصنوع من الجلد) والحراب فإما سألت النبي صلى الله عليه وسلم وإما قال: تشتهين تنظرين؟ قلت: نعم فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول: دونكم (كلمة تنهيض وتنشيط) يا بني أرفده (أرفده لقب للحبشة) حتى إذا مللت قال حسبك قلت نعم قال فاذهبي) رواه البخاري ومسلم
وأنا لا أريد لهذا الموقف أن يمر قبل أن ألفت القارئ إلى نصه والذي فيه (خدي على خده) ما أروعه من موقف..إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسمح للسيدة عائشة فقط بالترويح عن نفسها وإنما شاركها فيه بكليته
شاركها مشاركة المحب الذي يتمنى أن يدخل السرور على قلب من أحب صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
22- يأبى إجابة دعوة الطعام حتى تصحبه
فقد روي عن أنس رضي الله عنه: (أن جارا ، لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فارسيا . كان طيب المرق . فصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم جاء يدعوه . فقال ( وهذه ؟ ) لعائشة . فقال : لا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا) . فعاد يدعوه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وهذه ؟ ) قال : لا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا ) . ثم عاد يدعوه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وهذه ؟ ) قال : نعم . في الثالثة . فقاما يتدافعان حتى أتيا منزله) رواه مسلم
23- يركبها البعير متكئة على ركبته
(...ثم يجلس ?صلى الله عليه وسلم- عند بعيره فيضع ركبته ، وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب ) رواه البخاري
24- حقوق ذكرها رسول الله
(ما حقُّ المرأةِ علَى الزَّوجِ قالَ أن يُطْعِمَها إذا طعمَ وأن يَكْسوَها إذا اكتسَى ولا يَضربِ الوجهَ ولا يُقبِّحْ ولا يَهْجرْ إلَّا في البيتِ)



بعد هذه الأحاديث في وصف تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع زوجاته, يُقال عن الزوج الذي يلاطف زوجته ويهتم بها ويفعل لها ما ترغب ويعفو عنها, يقال عنه ليس برجل!
ما هي الرجولة في رأي هؤلاء؟؟
سيد الرجال صلى الله عليه وسلم عامل نساءه بهذه المعاملة الحانية الراقية فلنجعله قدوة لنا.


بهذا نكون قد أتممنا الحديث عن معاملة المرأة، وانتظروني في موضوع جديد عن حقوق الرجل ..
وأيضا رسالة أخرى للزوج من الحياة ..


بس إذا ما لقيت تفاعل ما رح كمل وأتعب حالي عالفاضي ^_^