
أخي ..!
أعلم أنك لن تقرأ ما سأكتب هنا ..
وأدرك أنك تجهل أمورا كثيرة عني ...وانك تجهل المشاعر المكبوتة التي تسكن حنايا صدري
ولكن ..مع هذا أكتب وكأنك تقرؤني :أخي ..!
مهلاً .. ! و رفقا بي.. وبنفسك !
كن متواضعاً لأخوّتك ..!
ولا يأخذنك الكبرياء بعيدا عن أقرب ناسك ..
هل من عيب أخي أن تسألني يوماً عن حالي؟!
أم هل تنازلاً منك إن غبت يوماً
فافتقدت وجودي ؟!
أخي ..!
تجاهلك .. لا مبالاتك .. عدم اهتمامك
كل ذا يجعلني مجبرة على اتباع الصمت معك ...!
نعم ... سأصمت إن واجهني جور من الزمان
وسأكتم عنك كل خبري
فلا تلومني يوماً إن فطنت لي
لأني لم أخبرك
أنت ضيعت هذا الحق ..!!
...
أخي ..
رفقاً بأحن الناس عليك
وأقربهم إليك ..
أختك المحبة
شطر الذكريات معه .. ووجوده الحقيقي يشكل أمانا لشقيقته
وهي مسئولة منه .. رعاية وحنان ومتابعة
وهي أيضا باب لا ينقطع من الحسنات ومن اقرب رحما له منها وصلته واجبة عنها؟!
هدى الله كل أخ لأخته فلن يعرف قيمة قلبها الحنون الا في الشدائد
جميلة كلماتك هنا وصادقة
تعبر عن لسان حال فتيات كثيرات في وطننا العربي
سلمت يداك حبيبتي ودمت بود وحب دائمين غاليتي ذوق واحساس