رسالة إلى بائع الدش

أخي بائع الدش لن أتكلم في هذه الرسالة عن حرمة الدش ....

ولا عن حرمة المال الذي حرم عليك أخذة ...

ولا عن السم الذي تسقيه الناس إذا بعته لهم....
ولا عن البيوت التي أخربتها...

ولا عن أسباب تخلف الأمة التي أنت سبب في تخلفها وعدم نصرتها ....

ولا عن الأنفس التي انتكست وأنت سبب في انتكاستها ولا عن الفواحش والمنكرات التي ذاعت وشاعت وأنت أنت من أذعتها وأشعتها ولن أتكلم عن السيئات التي في خزينتك والتي ليست من أعمالك بل هي من سيئات من اشترى منك وتبعك ومن تبع من تبعك إلى يوم القيامة ولن أتكلم عن دعاء الأمهات عليك ليلاً ونهاراً لأنك من جلب الفساد لأولادهن وانحرفوا خلف المخدرات والمنكرات ولن أتكلم عن يوم القيامة إذا صفت الخلائق واخذ المشتري برقبتك وأخذت الأم برقبتك وتعلق الشاب برقبتك وأتت الأمة كلها تخاصمك أنت وأعوانك عند الله وقالوا جميعاً ربنا هذا هو الذي أظلنا وأتانا بالسم والخبث والفاحشة ....

لا لن أتكلم عن هذا كله فهذا قد فرغ منه وانتهى أمرة ولاكن سوف أتكلم عن الغضب الذي سوف تناله من الله لك فماذا سوف تجيبه؟! وأنت على شفير النار يوم لا ينفعك هذا المال الذي أخذته من المشتري ولا البنون .

يا أخي والله ثم والله لا أريد أن أراك في النار فأسأل فيما عذبت فيقال هذا الذي أشاع الفاحشة في الذين امنوا بواسطة الدش!
فأدرك أمرك ونجي نفسك.


قال عز وجل (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (الزمر : 53 )

منقول من موقع
ياله من دين
http://www.denana.com/articles.php?ID=2078