رسالة إلى جميع التيارات الإسلامية .. هام جداً في هذه المرحلة

بسم الله الرحمن الرحيم


رسالة إلى جميع التيارات الإسلامية

سبحان الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً مكور الليل والنهار له الأمر والحكم لا إله إلا هو رب العرش العظيم ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين قائد الغرّ الميامين والبيض المحجلين المرسول بين يدي الساعة نذيراّ وبشيراً لقوم يعقلون وعلى آل بيته الأطهار وأصحابه الكرام وعلى من اتبع هداه ..


عشنا خلال العقود الأربعة الماضية أحداث هائلة وتخبطات جمة وتقلبات مفاهيم ومباديء وقيم وتلبيس ماكر لثوابت الرسالة الخاتمة واستغلال أثيم للأمة المسلمة التي تنكبت الصراط بأسباب إهمالها لأوامر ونواهي العزيز الحليم وبأسباب ضياع الأمانة عند العلماء وركون الجميع لما يرسمه الكفار والمشركين وأعاونهم من المنافقين ..


وفي خضم هذه الأحداث العظيمة المزلزلة ، ولشدة المؤثرات المحيطة بأمة الإسلام كافة من شرقها وغربها ، واختلاط الحابل بالنابل وكثرة الهواجيس من وجهات النظر والآراء مع كثرة التجارب التي دامت عقود طويلة تحت براثين الإستعمار بثوب مزركش ، ورضوخ الأمة المسلمة للمواثيق والمعاهدات الإستعمارية طوال تلك المرحلة السابقة والقناعة التامة بهذه الحدود السياسية التي رسمتها ريشة أولئك المستعمرين المحتلين لديار المسلمين أعقاب الحربين العالميتين وتمزيق جسد الأمة ، وإنسياقها لسياسة الغدارين ، عاد الماكرين الأولين التجربة مرة أخرى لكي يمزقوا الأمة مرة أخرى إلى كينونات أقل مساحة عما قبل مع صياغة سياستها العامة لتصب في مصلحة العولمة العالمية لقطع الطريق على كل ما هو إسلامي لتسلم قيادة الأمة المسلمة ، وقد رأيناه ماثلاً امام أعيننا في حالتين الجميع يتذكر أولها ، والثانية يعاصرها الجميع اليوم ..


المرحلة الأولى حينما أعلنت الحرب ضد الإسلام بمسمى الإرهاب ، فتداعت الأمم الكافرة والمشركة وانضمت لهم بعض طوائف المسلمين ضد الأمار الإسلامية في أفغانستان ..


والمرحلة الثانية هي التي نعاصرها اليوم بالإنقلاب العسكري على الأخوان المسلمين في مصر ، وتبجح العلمانيين ( المنافقين ) لكسب هذا السبق ضد الإسلاميين كافة بجميع طوائفهم ، إن كانوا في صف الجهاد أو من كان من قبل في محفلهم ضد الإرهاب فانقلبوا عليهم اليوم ، وهذا يجعلنا نكرر دوماً أن ملة الكفر واحدة ولن ترضى حتى عمن يصف معهم وهو يتوشح لباس الإسلام ، فهم يكرهون كل من يتسمى بمسلم ..


لذلك أقول ناصحاً لكل مسلم :

تجرد أخي المسلم من كل المسميات وتطهر منها ، وأعلم أنك أنت وكل مسلم إن كان جهادياً أو أخوانياً أو تحريرياً أو تبليغياً أو جامياً أو سلفياً فهو مستهدف في هذا المرحلة بتشتيتهم بأساليب ماكرة منها احتواء جماعة وتهميش جماعة ودعم جماعة ومحاربة جماعة ، وذلك لكي يتفردوا في كل جماعة على حدة ويتم التعامل معها بحيث لا تستطيع أن تتعاون معها الجماعات الأخرى ، إنها وسيلة ماكرة وشيطانية خبيثة حتى يتم القضاء الكامل على الجميع أو الإستحواذ على البعض بحيث يكون تحت سيطرة العلمانيين في نهاية المطاف ..


وأقول للأخوان المسلمين قادة وأفراداً ولجميع الجماعات الأخرى ، فكما حاربوا الجهاد من قبل وهيئوا لكم المكان كي يستقطبوكم ويهمشوا دوركم ردحاً من الزمان في تلك المرحلة الأولى ، هاهم اليوم انقلبوا عليكم وعلى الإسلاميين بكل طوائفهم وتياراتهم ، أفلا يكون هذا دليلاً صارخاً يؤكد على أن الحرب هي حرب على الإسلام وليس كما يزعمونه الإرهاب بمفهومهم الإجرامي ..! أفلم يتبين لكم بعد أن أخوانكم المجاهدين كانوا على حق حينما كانوا يصرخون في المرحلة الأولى أنها حرب على الإسلام فأفيقوا يا أهل الإسلام ..!!!


وهأنا العبد الفقير إلى الله تعالى أقول لكم لملموا شعاثكم وأجمعوا كلمتكم على التوحيد الصافي القويم وأنفضوا عنكم سياسات الكفار والمشركين والمنافقين وارجعوا لدينكم ، فوالله لا تجدون العزة إلا بذروة سنام الإسلام ، فتشدوا من عزم بعضكم بعضاً وتكثروا سواد المسلمين ضد محفل الكفر والنفاق العالمي ..!

فهل من مشمر ..!


هل من مبايع لله عز وجل على النصر أو الشهادة ..!


فالله لا يخلف الميعاد ..


****

منقووول
وانا ايضا ادعوكم لوحدة الصف في هذه المرحلة الحرجة
كفانا فرقة وتشتيت
والله ان الفرقة ماراح تزيدنا الا ضعف وهوان وذل
لنحتوي بعضنا ونقف مع بعضنا البعض
ارجوكم كونوا عونا ونصرا للمسلمين في كل مكان
لاتكونوا عونا لليبراليين والعلمانيين والصهاينة المندسين على اخوانكم ..