السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
أخواتي ... هذة اول مشاركة لي في هذا المنتدى عسى الله ان يفيدنا و إياكم لرفعة أمتنا و صلاح حالها.... أما بعد .. قد تشتكي المرأة العصرية من بعض المشاكل والضغوط التي قد تنغص حياتها سواء أكانت مشاكل مع الزوج او الأولاد...قد تندفع و تطالب بحقوقها ..و لكن لتعلم انه كمان ان لها حقوق كذالك عليها واجبات يجب اتباعها.......... :27:
عزيزتي ....هذا الكتاب من نتاج خبرات سابقة مرت بأناس غيرك كتبت بأقلام حرة تبحث عن الحل لمشاكلها وقد اجيبت بالرد السديد بقلم الأستاذ المؤلف محمد رشيد العويد "كاتب في صحيفة الوطن الكويتية"وقد كتب هذا الكتاب بأسلوب سلس و من منطلق إسلامي بحت مستشهدا بسير الأولين و قصصهم وبنصوص من القران و السنة . فإليك اخيتي بعض من هذةالرسائل التي اعتقدت انها قد تنفع و تفيد.................
بسم اللة أبدأ بنفس الترتيب التسلسلي للكتاب
الرسالة الأولى
زوجة السفير
((...زوجي يعمل سفيرا ل((........)) في مدينة ((...)), و أعيش معه في سعادة, لأننا متفاهمان.و لكنني مختلفة معه منذ مدة,فهو- على تدينه- يطلب مني أن أنزع عن رأسي غطاءه,وكان قد أقنعني ,بعد ندبه سفيرا,بمشاركته حضور الحفلات,و القيام بالزيارات,و استقبال من يزورنا من الرجال مع زوجاتهم, إنه يقول لي: هذا الغطاء على رأسك لا يتناسب مع كونك زوجة سفير, إنك الوحيدة بين زوجات السفراء الذين نزورهم و يزولرورننا, التي تضع هذا الخمار.
إنني الان حائرة.. هل أطيع زوجي؟أم ماذا أفعل...؟ و هل يجوز لي شرعا نزع الحجاب))
التوقيع
زوجة سفير
أولا, لست عالما حتى أفتيك بجواز نزع الحجاب شرعا أم لا يجوز. و إن كان الامر واضحا لا يحتاج إلى فتوى,واضحا.....و تعرفينه أنت حين غطيت شعرك , فلا داعي لان تبحثي الان عن فتوى تبررين بها خروجك عن طاعة الله.
والامر , لم يبدأ من هنا,يا زوجة السفير, لكنه بدأ منذأن سايرت زوجك, و رضيت بمشاركته حضور الحفلات ,و الذهاب إلى السهراتز أما أنت أيها السفير , فلا أدري كيف تصفك زوجتك بأنك ((متدين))؟
كيف توفق بين سلوكك و تدينك؟...ألا تمثل بلادك؟...
لماذا لا تطبق دين بلادك في سلوكك مع الغربيين الذين تقيم بينهم؟...هل تخجلون من الناس و لا تخجلون من الله؟..
لا أريد أن أحكي لك قصة صحابي أو تابعي, فتقول لي: زماننا و زمانهم. و لكني سأحكي لك قصة واحد من زماننا,درس في بريطانيا يوم كانت عظمى, و نال شهادة الدكتوراه, ولم يمنعهه هذا من طاعة ربه,إنه الشاعر المسلم محمد إقبال,فقد أدارت الحكومة الهندية ذات يوم ,أن تبعثه إلى أفريقيا الجنوبية ممثلا لها و عرضت عليه المنصب رسميا شريطة أن لا تحافظ زوجته على الحجاب,و ترافقه في جميع المناسبات الرسمية سافرة,و لكن ((إقبالا))رفض المنصب , و صرح للحاكم((ولفندن)) قائلا: ((إنني رجل مذنب و لا شك, مقصر في أداء أحكام الشريعة,غير أنني لا أبلغ من الوقاحة حدا,أتجاوز فيه حدود الشريعة, لمجرد أن تقلدوني منصبا من مناصب الدنيا))
و لعل هذا يكفي.
:26:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


الصفحة الأخيرة
رائع بحق