رسالة إلى طليقي ع

الأدب النبطي والفصيح

رسالة إلى ع....
أيها الرجل الجبان
أيها الرجل الخائن
أيها الرجل القاسي
هذا اقل شي أقوله في حقك...
دمرت حياتي ... شتت أفكاري ...
جعلتني أدور في دوامة لا مخرج منها...
قضيت على شبابي .. كنت أحلم أن أعيش معك بأمان كنت أتمناك ليل نهار...
أعد الساعات .. بل الدقائق والثواني ...
لكي نجتمع أنا وأنت عند شاطئ الحب الذي لا نهاية له...
آآه على تلك الأيام التي قضيتها معك
وكنت أنت متخفي في قناع المكر أيها الثعلب المكار...
كم أنا نادمة على تلك الأيام والساعات التي قضيتها في التفكير فيك
كم أنا نادمة على الحب الذي منحتك إياه...
لم أكن أعلم أن هناك من يستحق الحب والتضحية غيرك أيها الخائن
من يستحق التفكير
من يستحق الحنان
من أي البشر أنت ... بل أبشر أنت أم......
كم أتمنى لو أراك لو للحظة فقط ليس حبا" فيك بل....
لأنظرك إليك نظرة إستحقار وأبصق في وجهك ...
أي قلب هذا يجعلك تتخلى عني...
فتاة بريئة كانت تنظر للحياة بنظرة مشرقه كإشراقة الشمس...
والآن أصبحت تنظر للحياة بنظرة يأس ... اصبحت تعيش في قفص الأحزان ...
يالي قلبك القاسي .. الجبان ...
وأخيرا" عاهدت نفسي من الآن ان لا أسمح لنفسي في التفيكر فيك لأنك لا وجود لك في حياتي....
ولن أغلط نفس غلطتي في إنسان آخر..
من أ .... إلى ... ع
19
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت بزاخة
بنت بزاخة
حاسة فيك والله يقهرون مانقول الله يصبرنا عليهم
مناير العز
مناير العز
رسالة قاسية

ويستحق أكثر

الله يعوضك ... بخير منه
عازفه أوتار الأمل
رسالة قاسية ويستحق أكثر الله يعوضك ... بخير منه
رسالة قاسية ويستحق أكثر الله يعوضك ... بخير منه
آمين
نسجتُ أكفاني
نسجتُ أكفاني
الحياة لا تتوقف عند رجل ، أياً كان هذا الرجل ، غدار مكار خائن .... أو اي وصف آخر تصفينه به . أو حتى رجل صالح طيب خلوق .

الحياة مليئة بالخير والفرح والسرور ، لكن نحن الذين نطيل النظر لبوابة الأحزان ونغمض أعيننا عن بوابات السعادة والفرح .

مشكلتنا يا أختي أنا نجيد الشتائم والسب واتهام الآخرين والقدح فيهم وإظهار عيوبهم ، ولا نلتفت لأنفسنا .

لو سمعنا من مطلقك ( وليس طليقك ) ربما انقلبت عندنا الموازين ، أنا بالبطبع لا أهمك ولا أتهمه ، لكني أتكلم بشكل عام .

نحن عاطفيون أكثر مما ينبغي ولا نضع الأمور في موضعها ولا نزن الأشياء في نصابها .

صدقيني لو كانت حياتك وكل مطلقة لله لما همها طلاقها وفقد زوجها ، لكن لأن المرأة تعيش لهذا الرجل لا في الله ولا للجنة وإنما للدنيا ، وأجزم أن هناك من تعصي الله إرضاء لزوجها حتى لا يتزوج عليها أو لا يطلقها .

والله لو صدقت الزوجات مع أزواجهن العشرة في الله ولله لما حصل الطلاق ، حتى مع السيئين ، لأن ما كان لله دام وبقي ، وما لغيره انتهى وانقطع .

الرجال والنساء خلقوا لغاية عظيمة وهي عبادة الله ، ومن هذه العبادة الشاملة الكاملة العامة الزواج إذا احتسب الزوج والزوجة ذلك لله .
فإذا أغلق باب هذه العبادة فأبواب العبادة كثيرة وكثيرة جداً .

والسعادة لا تنحصر في الزواج والزوج ، بل ربما كان الزواج والزوج سبب تعاسة لكثير من النساء ، السعادة في طاعة الله ، والسير على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

راجعي ماضيك لا للندب والحسرة وابكاء ، بل للاستفادة من الأخطاء ، وتصحيح المسار .

قد تكوني استفتحي عرسك بالطرب والمزامير ومعصية الله فكان الطلاق عقوبة .

قد تكون نيتك فاسدة في طاعتك لزوجك وتوددك إليه فكان الطلاق عاقبة هذه النية .

ربما حديثك في مطلقة كان سبباً لطلاقك .

قد وقد وقد ........

أشياء كثيرة تمر بنا في حياتنا لا نلقي لها بالاً هي بكل تأكيد سبب لمصائب تمر بنا في مستقبلنا .

( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير )

وقد لا يكون فيك شيء مما ذكر لكنه ابتلاء الله وامتحانه ، وهذا فيه رفعة في الدرجات وتكفير للسيئات ، لكن مع الصبر والاحتساب ، والذي يقرأ ما كتبتي يعرف ألا صبر عندك ولا احتساب .

وكل من على هذه الأرض في نصب ووصب ولا يسلم من المصائب والبلايا أحد .

وغمسة واحدة في الجنة ـ جعلنا الله وإياك من أهلها ـ تنسي كل مصائب الدنيا وبلاياها وهمومها .


أجارك الله في مصيبتك وأخلفك خيراً منها .
جذوة نار
جذوة نار
أختي الكريمة .. كلماتك أجبرتني على الرد


أعجبتني قوتك وشجاعتك ..
أعجبتني في صبرك وقوة شخصيتك ..
أعجبتني في نساينك لذلك الذي لا يستحق أن يكون بشراً فهو لا يملك قلباً أو إحساساً ..

لكن أخيتي الحياة لا تتوقف عند ذلك الجبان ..

لكِ كل ودي وتقديري غاليتي .