رسالة إلى كل مهمومه ومغمومه(تفضلي بالدخول)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فإن حياتنا لاتخلو من الكدر الذي يعكر صفوها ولذا فإن الإنسان يبحث عن أي وسيلة لتخفيف المعاناة
كل واحدة منا لا تخلو من مشكلة أوهم أو ضيق فأنا جمعت لي ولكم هذه الوسائل عل الله أن ينفع بها
أولا:أن تعلمي أن هذه الغموم والهموم مقدره على الإنسان ولن يقع في هذا الكون إلا بعلم الله وتقديره قال تعالى (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في السماء إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذالك على الله يسير).
وقوله صلى الله عليه وسلم(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابه سرا شكر فكان خيرا له وإن أصابه ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك إلا للمؤمن)
إذن000000000 عليك الإيمان بالقضاء والقدر والتوكل على الله فهو نصف الدين ولتعلمي أنه ابتلاء من الله وأنه دليل على حب الله لك وأنه يريد الخير لك ففي الحديث (فمن يرد الله به خيرا يصب منه )
ثانيا:عليك بالالتجاء إلى الله ودعاءه و خآ صة في أوقات الإجابه فلا يرد القضاء إلأ الدعاء فكم كشف الله بالدعاء من الهموم وفرج من الكروب فباب الدعاء مفتوح قال تعالى (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعا ن فليستجيبوا لى وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )
ومن أعظم الأدعية في إذهاب الهم والغم أن تقولين (لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش الكريم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش العظيم)
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذ حزبه أمر قال: يا حي يا قيوم برحمتك استغيث
أيضا قو ل لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الضا لمين
أيضا الإ كثار من قول (لا حول ولا قوة إلا بالله)و قول( حسبي الله ونعم الوكيل)
ثالثا:علينا بالا ستغفار والا كثار منه ففي الحديث ( من لز م الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا)ويقول ابن تيمية :إن المسألة لتغلق علي فأ ستتغفر الله ألف مره أو أكثر أو أقل فيفتحها الله علي
رابعا :عليك بذكر الله دائما في كل حال قال تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
أخيرا00000000000 حاولي أختي أن تنسي المشكلة التي تفكرين فيها وأشغلي نفسكي بما يعود عليك بالنفع وا لفائدة فا لفراغ قاتل فا ذبحيه بسكين العمل وأحسني إلى الآخرين وابتسمي في وجوهم فابتسامه المؤمن عدو للشيطان وفيها انشراح للصدر.
وأقول يا أ خيتي 00000الفرج قريب فإن مع العسر يسرا وبعد الجوع شبع وبعد الضمئ ري و بعد السهر نوم وبعد المرض عافية فأفضل العبادة انتظار الفرج
واحمدي الله على باقي نعمه عليك فإن الله إن أخذ فقد أعطى الكثير والكثير
وتعزي بأهل البلاء وعليك بقراءة القرآن الكريم فهو من أسباب انشراح الصدر فإن الله قد وصفه بأنه هدى ونور وشفاء لما في الصدور يقول أحد الصالحين : أحسست بغم لا يعلمه إلا الله وبهم مقيم فأخذت المصحف وبقيت اتلوا فزال عني ففجأة هذا الغم
وتذكري أن البلاء من صالحك ففي الحديث إن الله إذ أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط0وارضي بقضاء الله واصبري فا لصبر جميل0
هذا ما ستطعت جمعه ا تمنى أن أكون قد أفدتك وأدخلت السرور عليك.
واتمنى أن تقرئ كتاب( لا تحزن) للشيخ عائض القرني ففيه النفع والفائده
وفقك الله وأسعدك في الدنيا والآخرة وشرح صدرك ويسر أمرك