ماوية

ماوية @maoy

كبيرة محررات

رسالة إلى مسلمات فرنسا

ملتقى الأحبة المغتربات

كيف نعدُّهن- في التخلي عن فريضة الحجاب- مضطرات...
في بلاد تتشدق بالحريات وتفخر بحماية العاهرات


كشف أدعياء حقوق الإنسان في أنظمة الغرب الحاقدة على الإسلام، عن وجوههم القبيحة بعد أن وافق البرلمان الفرنسي بتاريخ 10/ 2/ 2004م بأغلبية ساحقة بلغت 494 صوتاً لصالح القرار الذي اتخذه حزب يمين الوسط الحاكم ضد 36صوتاً بشأن حظر ارتداء الحجاب تمهيداً لعرض الأمر على مجلس الشيوخ في الثاني من مارس القادم ثم إعادته للجمعية الوطنية لإقراره بشكل نهائي وبدء تطبيقه في منتصف الشهر، ويدرك من كان له مسكة من عقل أن منع الحجاب لتلميذات المدارس والعاملات بالمؤسسات الحكومية في فرنسا أمر مدبر بليل،



وفي بلاد يتحقق فيها قول الله تعالى: (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء)، بلاد تريد للفتاة المسلمة أن تتمرد على أمر ربها وأن تفتن في دينها وأن تنخلع من حيائها فتصبح سافرة عارية لكون هذا بزعمهم- وفيما يوشك أن يكون بداية حملة جديدة على الإسلام والمسلمين- ما تتطلبه الحضارة في زماننا وتقتضيه المدنية؟ كيف نجعلهن كذلك في بلاد تتشدق بالحرية ويباح فيها كل شئ وتدّعي أنها الرائدة في مجالات حقوق الإنسان؟


أعجب مما يحدث من سطو واغتصاب لعناوين المشتركين على شبكات الإنترنت ومن إرسال صور جنسية فاضحة ومليئة بمناظر وأوضاع لنساء فرنسيات أقل ما يقال عنها وتوصف بها أنها مخلة بالآداب وعديمة الحياء بغرض إفساد شبابنا، كما أعجب من خبر قرأته وكدت لا أصدقه من فرط غرابته ومؤدى الخبر "أن فتاة فرنسية لا يتعدى عمرها سبعة عشر عاماً حملت من صديقها وقررت إجراء عملية إجهاض في أكبر ميادين القارة الأوربية وهو ميدان (الكونكورد)الواقع في قلب العاصمة الفرنسية باريس وأمام المارة ومراسلي الصحف ووكالات الأنباء، وعلى مسمع ومرأى من العالم قامت الفتاة وطبيبها الخاص بإجراء عملية الإجهاض علناً وعلى قارعة الطريق في محاولة شاذة للتعبير عن أن الإجهاض حق مكتسب للمرأة وجزء من الحريات العامة لا يجوز لأي شخص أن يحاول- مجرد محاولة- منعه أو اجتزائه أو النيل منه، وكان ذلك في منتصف سبعينيات القرن الماضي عندما تقدم أحد نواب الجمعية الوطنية الفرنسية بمشروع قانون يحد من انتشار البغاء ويحرم الإجهاض الذي فاح أمره وعجّت به المستشفيات الحكومية والخاصة، وعلى إثر هذه الواقعة من تلك الفتاة تم بالإجماع رفض المشروع ولم يفكر أحداً لا من نواب الجمعية الوطنية ولا من غيرها مرة أخرى وإلى الآن في السباحة ضد تيار الحريات العامة"،


مقتطفات من مقال للاستاذ / محمد الدسوقي بن علي - من علماء الأزهر الشريف
0
396

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️