رسالة إلى مــهــمــوم
عبد الله القحطاني
الحمد لله تعالى ولي الصالحين، رب العالمين، ومجيب دعوة الداعين، والصلاة والسلام على صفوة المرسلين، وقدوة الناس أجمعين وعلى الآل والأصحاب أقمار الدين وزينة المتقين :
هذه رسالة أرسلها... إلى كل من أحاطه الملل في حياته، وسكن القلق عيشُه في صباحه ومسائه
أرسلها... إلى كل من بارت عليه الحيل وضاقت به السبل
أرسلها ... إلى كل من فنيت آماله ، وأوصدت الأبواب في زمانه
أرسلها ... إلى كل من ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وضاقت عليه نفسه بما حملت
أرسلها ... إلى كل من تربى في فكره الوساوس، وزاد في منسوب عيشِه الدسائس
أرسلها ... إلى كل من ذاق طعم الهم ، وتجرع كأس الغم
أرسلها ... إلى كل من اضطربت مشاعره ،واحترّت أعصابه
أرسلها ... إلى كل من تأخر عليه الفرج ، ويأس مِن من بيده مفاتيح الفرج
أرسلها ... إلى كل من لامه اللائـــــــمين ، وعذله العــــاذلين
أرسلها ... إلى كل عاطل عن العمل ، وذاق طعم الملل والكسل
أرسلها ... إلى كل من واجهته الصعاب، وترعرع في نفسه راسب الاكتئاب
أرسلها... إلى كل من خاف من المستقبل ، وانزعج من كابوس الماضي
أرسلها... إلى كل من أصيب بعاهة في جسده، وأصيب بالقرحة ومرض القلب
وكل مرض نغص عيشُه
أرسلها ... إلى كل من عانى وعانى من جفاء وقسوة ولده
أرسلها ... إلى كل من عانى وعانى من جفاء وقسوة والده
أرسلها ... إلى كل شاب صدره أضيق من سمِّ الخياط
أرسلها ... إلى كل شاب تصرمت حياته بين كل ذنب وحرام ،
وفقد الأنس بالعليم العلام
أرسلها ... إلى كل شاب عاش بين صفحات الاكتئاب، وضاقــــــت
عليه الأحوال من كل باب
أرسلها ... إلى كل فتاة أحسَّت بالعنوسه، وفقد الزواج
أرسلها... إلى كل امرأة انهار زواجها ، وفقدت حلاوة العيش ونعيم الزواج
أرسلها ... إلى كل فتاة لم تنعم بالحياة ، ولم تتلذذ بطعم الإيمان
إليكم أيها المسلمون... إليكم هذه الرسالة طرزتها بالود والوفاء، جملتها بكل مايزيل العناء بإذن العليم العلام ....
ياالله ... ياالله ... ياالله ...
ولقد ذكرتك والخطوب كـــــــــــــــواحِلٌ *** ســودٌ ووجهُ الدهــــــــــــــــــرِ أغــبرُ قــاتِمُ
فهتفت في الأســـــــــــحار باسمكِ صارخاً *** فإذا مُحيا كُـــلَّ فَجــــــــــــــرٍ بَاسِــــــمُ
ياالله .. قلت وقولك الحق {قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب}
ياالله .. قلت وقولك الحق {قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر}
ياالله.. قلت وقولك الحق {أليس الله بكاف عبده}
مهما رسمنا في جلالك أحرُفاً
قُدسيةً تشــــــــدو بها الأرواحُ
فلأنت أعظمُ والمعاني كلها
يارب عند جلالكم تَنداحُ
أيها المهموم :
بقربي تعال .. وسبِّح المُتعال..
أيها المهموم :
... افهم ما أقول ، وترجم كل ما تقرأُ على أرض واقعك ، وليكن لديك وعياً في هذه الحياة،ولا تُصيُّرُك التوافه إلى الحضيض، وحقق السعادة في دنياك وآخرتك .
أيها المهموم :
اصبر وما صبرك إلا بالله ،
استقبل المكارة برحابة صدر ....
استقبل الهموم والغموم بقوة وشجاعة تناطح السحاب ....
فهل أوجد العلماء
وهل أوجد الحكماء والأطباء
حلاً للأزمات والمصائب غير الصبر؟!
اصبر يامهموم فالله يقول { اصبروا وصابرو }
اصبر يامهموم فالله يقول {اصبر وما صبرك إلا بالله }
اصبر يامهموم فمحمد صلى الله عليه وسلّم يقول ( إن الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم )
اصبر مهما داهمتك الخطوب
اصبر مهما أظلمت أمامك الدروب
فإن مع العسر يسر ...
وإن مع الكرب فرج ...
أيها المهموم :
من الذي يفزع إليه المكروب
من الذي يستغيث به المنكوب
من الذي تصمد إليه الكائنات
إنه الله لا إلــــــــــه إلا هو
حقٌ علي وعليك أن ندعوه في الشِّدة والرخاء
حق علي وعليك أن ننطرح على عتبات بابه سائلين ... باكين ... ضارعين ... منيبين
{أمن يجيب المضطر إذا دعاه }
الله قريب
الله سميع
الله مجيب
يجيب المضطر إذا دعاه
يا مهموم
يا مهموم
يا مهموم
يا مغموم ...
مد يديك ...
ارفع كفيك ...
اطلق لسانك ...
أكثر من طلبه ...
بالغ في سؤاله ...
ألِحّ عليه ...
ألزم بابه ...
انتظر لطفه ...
أيها المهموم :
إذا أصابك مايُهِمُّك ...
ونزلت عليك النوازل ...
وأصابتك الملمات ...
وقهرك الرجال ...
وفشلت في الأعمال ...
فلا تغضب ...
ولا تجزع ...
ولا تنهر أهلك ...
ولا تشتكي على أحد ...
ولا تجعل شدّة المصيبة على أبيك أو على ولدك أو على أخيك أو على سيارتك
ولكن قل
الحمد له ...
قل
الشكر لله ...
قل
قدر الله وما شاء فعل ...
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم ، إلا في كتابٍ من قبل أن نبرأها
وقال محمد فصل على محمد /
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابتها سرا شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
إذن
استسلم للقدر ...
لا تتسخط ...
لا تتذمر ...
اعترف بالقضاء والقدر ...
وليهدأ بالك ...
ولا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذاو كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ...
أيها المهموم :
قد يكون همك بسب فراغك القاتل أوالعطالة عن العمل ...
ولكن ...
تذكر نعمة الله عليك
يكفيك أنك مسلم ...
يكفيك انك مؤمن ...
يكفيك أنك تصلي ...
يكفيك أن حواسك غير معطّلة ...
يكفيك الأمن والأمان ...
يكفيك أنك قادر على العمل وإن لم تتيسر لك ظروف العمل ...
يكفيك انك في صحة وعافية دائمة ....
فانظر لمن ملك الدنيا بأجمــعها *** هل راح منها بغير القطن والكفن
أيها المهموم :
سوف أدلك على واسطة تحقق لك كل ما تريد ...
ولكن إذا نويت الدخول عليه
فتهيأ تهيأًً كاملا والتزم بالشروط التي يجب إحضارها إليه من أجل أن يقبل ما عندك
ثم بعد ذلك
أدخل عليه
فهو يفتح أبوابه لك كل ليل لكي يقبل طلبات المحتاجين ....
ثم أرسل له برقية مباشره بينك وبينه حتى تخرج من عنده بثقة كاملة في الحصول على المطلوب وصد قني أن هذا الواسطة سوف تحقق لك من طلبك إحدى ثلاث أشياء ....
من هو هذا الواسطة لكي نذهب إليه هذه الليلة
إنه ملك الملوك ....
إنه رب الوزراء ....
إنه إله الرؤساء ....
إنه الله ...
إنه الله ...
إنه الله الذي أمره بين الكاف والنون ....
{إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون}
فاستعد قبل الدخول عليه سبحانه عز وجل ...
فرغ قلبك من الشهوات ...
والتزم بشروط إجابة الدعاء ...
فإن الله لا يقبل من قلبٍ غافلٍ لاه ...
حقق شرط أكل وشرب الحلال ...
فأنى يستجاب لآكل الحرام
بعد ذلك أدخل عيه لوحدك في ظلمة الليل ...
أدخل عليه في ذلك الوقت الذي ينام فيه أهل الوساطة الذين نتعلق بهم ...
ولكن ...
ما نام الذي ما تنام عينه ...
ما نام الحي القيوم ...
يقول للعباد ...
يقول للشباب ...
يقول للعاطلين ...
هل من سائلٍ فأعطيه ...
...هل من داعٍ فأستجيب له ....
هل من مستغفر فأغفر له ...
نعم أليس الله سبحانه فرج الكرب عن أيوب ...
أليس الله سبحانه ألان الحديد لداود ...
أليس الله سبحانه فلق البحر لموسى ...
أليس الله سبحانه جعل النار بردا وسلاما على إبراهيم ...
أليس الله سبحانه شق القمر لمحمد ...
لا إله إلا الله
سافر الناس يتوسطون بالناس ونسو رب الناس ...
لا إله إلا اله
في هذا الوقت قدم ما لديك على ربك ...
ادع ربك ...
ناده ...
اسأله ...
استغفر منه ...
استغفر منه ...
استغفر منه ...
ثم إذا فرغت من دعائك له ،فإنك سوف تفوز بإحدى ثلاث أشياء
إما أن يحقق لك طلبك ...
وإما أن يدِّخر لك يوم القيامة بشيء أفضل بكثير وكثير مما تطلبه في هذه الدنيا ...
وإما أن يدفع الله بهذا الدعاء بلاءً ينزل ُ عليك من السماء ....
إذا اشتملت على اليأس القلوب *** وضاق بها الصــــدر الرحيب
وأوطنت المكاره واطمــــأنـــت *** وأرست في أماكـــنــها الخطـــوب
ولم تر لانكشاف الضر نفعا *** وما أجدى بحيلته الأريـــــــب
أتاك على قنوط منــــك غوثٌ *** يمُنُّ بها اللطيف المستجـــيب
وكل الحادثات وإن تنــــاهت *** فموصــــول بها فرج قريب
أيها المهموم :
أذا ضاق صدرك ...
وصعب أمرك ...
وكثر مكرك ...
وأظلمت في وجهك الأيام ...
فعليك بالصلاة ....
عليك بالصلاة ....
عليك بالصلاة ....
{يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة }
سبحان الله الصلاة هي مستشفى تداوى البشر من السقم وتشرح الصدر من الهم والغم
،فكان الرسول في المهمات العظيمة يشرح صدره بالصلاة ،
وكان العظماء يحاطون بالنكبات ،فيفزعون إلى الصلاة ، فيفرج الله عنهم .
أيها المهموم:
اعلم ...
ثم اعلم ...
ثم اعلم ...
أن قلة التوفيق ...
وفساد الرأي ...
وخفاء الحق ...
وفساد القلب ...
وإضاعة الوقت ...
والوحشة بين العبد وبين ربه ...
ومنع إجابة الدعاء ....
وقسوة القلب ...
ومحق البركة في الرزق ...
وحرمان العلم ...
ولباس الذل ...
وضيق الصدر ...
وطول الهم ...
والابتلاء بقرناء السوء ...
تنشأ
وتتولد
.... ... من المعصية والغفلة عن ذكر الله .... ...
فالله الله في ترك الذنوب ....
الله الله في ترك الذنوب ....
فالله الله في ترك الذنوب ....
كلنا نعرف الحلال و الحرام ...
ولكن السعيد
من فعل الحلال وترك الحرام
والشقي منا
من فعل الحلال وفعل الحرام
فتب إلى الله وارجع إليه واسمع الآيات التي تقوي من رجائك،وتشد عضدك ، وتزرع في النفس التفاؤل وعدم القنوط
قال الله {قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }
وقال الله {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}
وقال الله {ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيما}
أيها المهموم :
إن سِرَّ أسباب راحة البال ...
وهدوء الجنان ...
هو الاستغفار ...
يقول ابن تيميه :
إن المسألة لتغلق علي ،فأستغفر الله ألف مره ، أكثر أو أقل فيفتحها الله علي .
قال الرب:{ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيم }
أيها المهموم :
أبشر باللطف الخفي ...
أبشر بالأمل المشرق ...
أبشر بالمستقبل الحافل ...
فقد آن أن تداوي شكك باليقين ...
قدآن أن تقشع عنك غياهب الظلام بفجر صادق ...
آن أن تقشع مرارة الأسى بحلاوة الرض ...
أبشر أيها المهموم ... بصبح يملؤك نورا ...
أيها المهموم ...اطمئن فإنك تتعامل مع اللطيف بالعباد والرحيم بالخلق
.
أيها المهموم ... اطمئن فإن العواقب حسنه ،والنتائج مريحة ، والخاتمة كريمه
لمعت نـــــارهم وقد عســــعـــس الليـــ ــــل ومل الحادي وحــار الدلـيــل
فتـــأملتـــها وفكــــري مــــن البـــيــ ــــن عليـــل وطــــرف عيـــني كليـل
وفــــؤادي ذاكــــ الفــــؤاد المعـــنى وغـــرامي ذاكـــ الغــرام الدخيل
وســألـــنا عن الوكــــيل الــمـــرجى للـــملمات هــــــل إلــــيه ســــبيل
فوجــدناه صاحـــب المــلك طــــرا أكـــرم المجــــزلين فرد جليـــل
أيها المهموم:
هدئ أعصابك بالإنصات إلى كتاب ربك ، أنصت إلى تلاوة ممتعه حسنه مؤثره من كتاب الله تسمعها من قارئ جيد حسن الصوت ، أو اقرأ كتاب الله العظيم الذي هجره بعض الناس ، اقرأ هذا الكتاب ، وتدبره ورتله ، فإن ذلك يفضي على نفسكَ
السكينة
والراحة
والطمأنينة
قال تعالى/
الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُ القلوب
هذه رسالتي بإختصار
أرجوا أني قد عالجت بهذه الرسالة ولو بشيء بسيط من همك ....
يامن هو عالم بالسرائر ...
يامن هو مطلع على مكنونة الضمائر ...
فرَّج همَ المهمومين من المسلمين ...
وفرج كرب المكروبين ....
إنك على كل شيء قدير ....
(ام حسن) @am_hsn_9
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
(ام حسن)
•
إذا أرهقتك هموم الحياة و مسك منها عظيم الضرر و ذقت الامرين حتى بكيت
و ضج فؤادك حتى انفجر ..و سدت بوجهك كل الدروب و أوشكت تسقط بين الحفر
فيمم إلى الله في لهفة و بث الشكاة لرب البشر
و ضج فؤادك حتى انفجر ..و سدت بوجهك كل الدروب و أوشكت تسقط بين الحفر
فيمم إلى الله في لهفة و بث الشكاة لرب البشر
الله يجزيك خيرالجزاء على الطرح الحلو
اللهم اني أعوذبك من الهم والغم والكدروالحزن والكابة
لااله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين وصلى اللهم على نبينا محمد
كلما ذكره الذاكرون وصلى اللهم على نبينا محمدكلما غفل عنه الغافلون
اللهم اني أعوذبك من الهم والغم والكدروالحزن والكابة
لااله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين وصلى اللهم على نبينا محمد
كلما ذكره الذاكرون وصلى اللهم على نبينا محمدكلما غفل عنه الغافلون
عبير البنفسج :الله يجزيك خيرالجزاء على الطرح الحلو اللهم اني أعوذبك من الهم والغم والكدروالحزن والكابة لااله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين وصلى اللهم على نبينا محمد كلما ذكره الذاكرون وصلى اللهم على نبينا محمدكلما غفل عنه الغافلونالله يجزيك خيرالجزاء على الطرح الحلو اللهم اني أعوذبك من الهم والغم والكدروالحزن والكابة...
:26: :26:
مولاي...
يا من سهلت علينا كل عسير
وأيقظت قلوباً تائهة بصحوة الضمير
أسألك أن تجعل قلوبنا لا تفتر عن ذكرك كل حين
اللهم قلّب قلوب الغافلين
وأمنن عليها بالإنابة واللين
تعلم إلهنا وخالقنا ورازقنا أننا نحبك
فاجعل من هذا الحب غيث يسقي بذرة الخوف .. وبذرة التقوى ..
وبذرة البذل في أنفسنا حتى تنمو شجرة الإخلاص في كل جوارحنا ..
ونحن نعلم إلهنا بل على يقين إنك تدخر لكل محسن،،
جنات تجري من تحتها الأنهار
اللهم اجعلنا من هؤلاء الأبرار
يكفيني إلهي أنك إلهي
ويكفيني زادي من الدنيا رضاك والصبر
لأظفر في الآخرة بلذة النظر لوجهك الكريم
أعلم أنني طلبت الكريم
والكريم لا يرد السائل ولو بالغ بالسؤال
آمين...
والحمد لله رب العالمين
:26: :26: :26:
غسل الله قلبك بماء اليقين
وأقلج صدرك بسكينة المؤمنين
ورزقك رضاه الى يوم الدين
وأدخلك الجنه بعد عمر طويل
وعافاك من كل تعب وأنين
وأعاد الجمعه اليك.. وانت دوم من السالمين
مولاي...
يا من سهلت علينا كل عسير
وأيقظت قلوباً تائهة بصحوة الضمير
أسألك أن تجعل قلوبنا لا تفتر عن ذكرك كل حين
اللهم قلّب قلوب الغافلين
وأمنن عليها بالإنابة واللين
تعلم إلهنا وخالقنا ورازقنا أننا نحبك
فاجعل من هذا الحب غيث يسقي بذرة الخوف .. وبذرة التقوى ..
وبذرة البذل في أنفسنا حتى تنمو شجرة الإخلاص في كل جوارحنا ..
ونحن نعلم إلهنا بل على يقين إنك تدخر لكل محسن،،
جنات تجري من تحتها الأنهار
اللهم اجعلنا من هؤلاء الأبرار
يكفيني إلهي أنك إلهي
ويكفيني زادي من الدنيا رضاك والصبر
لأظفر في الآخرة بلذة النظر لوجهك الكريم
أعلم أنني طلبت الكريم
والكريم لا يرد السائل ولو بالغ بالسؤال
آمين...
والحمد لله رب العالمين
:26: :26: :26:
غسل الله قلبك بماء اليقين
وأقلج صدرك بسكينة المؤمنين
ورزقك رضاه الى يوم الدين
وأدخلك الجنه بعد عمر طويل
وعافاك من كل تعب وأنين
وأعاد الجمعه اليك.. وانت دوم من السالمين
(ام حسن)
•
ربي اغفرلي ::26: :26: مولاي... يا من سهلت علينا كل عسير وأيقظت قلوباً تائهة بصحوة الضمير أسألك أن تجعل قلوبنا لا تفتر عن ذكرك كل حين اللهم قلّب قلوب الغافلين وأمنن عليها بالإنابة واللين تعلم إلهنا وخالقنا ورازقنا أننا نحبك فاجعل من هذا الحب غيث يسقي بذرة الخوف .. وبذرة التقوى .. وبذرة البذل في أنفسنا حتى تنمو شجرة الإخلاص في كل جوارحنا .. ونحن نعلم إلهنا بل على يقين إنك تدخر لكل محسن،، جنات تجري من تحتها الأنهار اللهم اجعلنا من هؤلاء الأبرار يكفيني إلهي أنك إلهي ويكفيني زادي من الدنيا رضاك والصبر لأظفر في الآخرة بلذة النظر لوجهك الكريم أعلم أنني طلبت الكريم والكريم لا يرد السائل ولو بالغ بالسؤال آمين... والحمد لله رب العالمين :26: :26: :26: غسل الله قلبك بماء اليقين وأقلج صدرك بسكينة المؤمنين ورزقك رضاه الى يوم الدين وأدخلك الجنه بعد عمر طويل وعافاك من كل تعب وأنين وأعاد الجمعه اليك.. وانت دوم من السالمين:26: :26: مولاي... يا من سهلت علينا كل عسير وأيقظت قلوباً تائهة بصحوة الضمير أسألك أن...
يـــــا رب ،، كلما طرق هذا الوجه بابك ،، فافتح له كنوزك ،، وسخر له جنودك ،، وابسط له رحمتك ،، وبارك له في عمره ،، وادفع عنه كل شر وبلاء ،، واجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة ووالديه والمسلمين ،، اللهم آمين...
الصفحة الأخيرة
الحمد لله تعالى ولي الصالحين، رب العالمين، ومجيب دعوة الداعين، والصلاة والسلام على صفوة المرسلين، وقدوة الناس أجمعين وعلى الآل والأصحاب أقمار الدين وزينة المتقين :
هذه رسالة أرسلها... إلى كل من أحاطها الملل في حياتها، وسكن القلق عيشُها في صباحها ومسائها
أرسلها... إلى كل من بارت عليها الحيل وضاقت بها السبل
أرسلها ... إلى كل من فنيت آمالها ، وأوصدت الأبواب في زمانها
أرسلها ... إلى كل من ضاقت عليها الأرض بما رحبت، وضاقت عليها نفسها بما حملت
أرسلها ... إلى كل من تربى في فكرها الوساوس، وزاد في منسوب عيشِها الدسائس
أرسلها ... إلى كل من ذاقت طعم الهم ، وتجرعت كأس الغم
أرسلها ... إلى كل من اضطربت مشاعرها ،واحترّت أعصابها
أرسلها ... إلى كل من تأخر عليها الفرج ، ويأست مِن من بيده مفاتيح الفرج
أرسلها ... إلى كل من لامها اللائـــــــمين ، وعذلها العــــاذلين
أرسلها ... إلى كل عاطلة عن العمل ، وذاقت طعم الملل والكسل
أرسلها ... إلى كل من واجهتها الصعاب، وترعرع في نفسها راسب الاكتئاب
أرسلها... إلى كل من خافت من المستقبل ، وانزعجت من كابوس الماضي
أرسلها... إلى كل من أصيبت بعاهة في جسدها، وأصيبت بالقرحة ومرض القلب وكل مرض نغص عيشُها
أرسلها ... إلى كل من عانت وعانت من جفاء وقسوة ولدها
أرسلها ... إلى كل من عانت وعانت من جفاء وقسوة والدها
أرسلها ... إلى كل فتاة صدرها أضيق من سمِّ الخياط
أرسلها ... إلى كل شابة تصرمت حياتها بين كل ذنب وحرام ، وفقدت الأنس بالعليم العلام
أرسلها ... إلى كل شابة عاشت بين صفحات الاكتئاب، وضاقــــــت عليها الأحوال من كل باب
أرسلها ... إلى كل فتاة أحسَّت بالعنوسه، وفقد الزواج
أرسلها... إلى كل امرأة انهار زواجها ، وفقدت حلاوة العيش ونعيم الزواج
أرسلها ... إلى كل فتاة لم تنعم بالحياة ، ولم تتلذذ بطعم الإيمان
إليكم أيها المسلمات... إليكم هذه الرسالة طرزتها بالود والوفاء، جملتها بكل مايزيل العناء بإذن العليم العلام....
ياالله ... ياالله ... ياالله ...
ولقد ذكرتك والخطوب كـــواحِلٌ *** ســودٌ ووجهُ الدهــــرِ أغــبرُ قــاتِمُ
فهتفت في الأســـحار باسمكِ صارخاً *** فإذا مُحيا كُـــلَّ فَجـــرٍ بَاسِـــمُ
ياالله .. قلت وقولك الحق {قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب}
ياالله .. قلت وقولك الحق {قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر}
ياالله.. قلت وقولك الحق {أليس الله بكاف عبده}
مهما رسمنا في جلالك أحرُفاً *** قُدسيةً تشــدو بها الأرواحُ
فلأنت أعظمُ والمعاني كلها *** يارب عند جلالكم تَنداحُ
أيها المهمومة :
بقربي تعالي .. وسبِّح المُتعالِ..
أيها المهمومة :
... افهمي ما أقول ، وترجمي كل ما تقرأينُ على أرض واقعك ، وليكن لديكِ وعياً في هذه الحياة،ولا تُصيُّرُكِ التوافه إلى الحضيض، وحققِ السعادة في دنياك وآخرتك .
أيها المهمومة :
اصبري وما صبركِ إلا بالله ،
استقبلي المكارة برحابة صدر....
استقبلي الهموم والغموم بقوة وشجاعة تناطح السحاب ....
فهل أوجد العلماء
وهل أوجد الحكماء والأطباء
حلاً للأزمات والمصائب غير الصبر؟!
اصبري يا مهمومة فالله يقول { اصبروا وصابرو }
اصبري يا مهمومة فالله يقول {اصبر وما صبرك إلا بالله }
اصبري يا مهمومة فمحمد صلى الله عليه وسلّم يقول ( إن الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم )
اصبري مهما داهمتكِ الخطوب
اصبري مهما أظلمت أمامكِ الدروب
فإن مع العسر يسر....
وإن مع الكرب فرج....
أيها المهمومة :
من الذي يفزع إليه المكروب
من الذي يستغيث به المنكوب
من الذي تصمد إليه الكائنات
إنه الله لا إلـــــه إلا هو
حقٌ علي وعليكِ أن ندعوه في الشِّدة والرخاء
حق علي وعليكِ أن ننطرح على عتبات بابه سائلين .... باكين ....ضارعين.... منيبين
{أمن يجيب المضطر إذا دعاه }
الله قريب
الله سميع
الله مجيب
يجيب المضطر إذا دعاه
يا مهمومة
يا مهمومة
يا مهمومة
يا مغمومة ...
مُدّي يديكِ ....
ارفعي كفيكِ ....
اطلقي لسانكِ....
أكثري من طلبه ....
بالغي في سؤاله ....
ألِحّي عليه ....
ألزمي بابه ....
انتظري لطفه ....
أيها المهمومة :
إذا أصابكِ مايُهِمُّكِ ....
ونزلت عليكِ النوازل ....
وأصابتكِ الملمات ....
وقهركِ الرجال ....
وفشلتِ في الأعمال ....
فلا تغضبي ....
ولا تجزعي ....
ولا تنهري أهلكِ....
ولا تشتكين على أحد....
ولا تجعلي شدّة المصيبة على أبيكِ أو على ولدكِ أو على أخيكِ أو على بيتكِ
ولكن قولي
الحمد له ...
قولي
الشكر لله ...
قولي
قدر الله وما شاء فعل....
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم ، إلا في كتابٍ من قبل أن نبرأها
وقال محمد فصلي على محمد /
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابتها سرا شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
إذن
استسلمي للقدر ....
لا تتسخطي ....
لا تتذمري ....
اعترفي بالقضاء والقدر....
وليهدأ بالكِ ....
ولا تقولي لو أني فعلت كذا لكان كذاو كذا ولكن قولي قدر الله وما شاء فعل ....
أيها المهمومة :
قد يكون همكِ بسب فراغك القاتل أوالعطالةِ عن العمل ...
ولكن ....
تذكري نعمة الله عليكِ
يكفيكِ أنكِ مسلمة ....
يكفيكِ انكِ مؤمنة ....
يكفيكِ أنكِ تصلين ....
يكفيكِ أن حواسَّكِ غير معطّلة ....
يكفيكِ الأمنَ والأمان ....
يكفيكِ أنكِ قادرة على العمل وإن لم تتيسر لكِ ظروف العمل ....
يكفيكِ انكِ في صحة وعافية دائمة....
فانظري لمن ملك الدنيا بأجمــــــــــعها
هل راح منها بغير القطن والكفن
أيها المهمومة :
سوف أدلكِ على واسطة تحقق لكِ كل ما تريدين....
ولكن إذا نويتِ الدخول عليه
فتهيأي تهيأًً كاملا والتزمي بالشروط التي يجب إحضارها إليه من أجل أن يقبل ما عندكِ
ثم بعد ذلك
أدخلي عليه
فهو يفتح أبوابه لكِ كل ليل لكي يقبل طلبات المحتاجين....
ثم أرسلي له برقية مباشره بينكِ وبينه حتى تخرجين من عنده بثقة كاملة في الحصول على المطلوب وصد قيني أن هذا الواسطة سوف تحقق لكِ من طلبكِ إحدى ثلاث أشياء ....
من هو هذا الواسطة لكي نذهب إليه هذه الليلة ....
إنه ملك الملوك....
إنه رب الوزراء ....
إنه إله الرؤساء....
إنه الله ....
إنه الله ....
إنه الله الذي أمره بين الكاف والنون ....
{إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون}
فاستعدي قبل الدخول عليه سبحانه عز وجل ....
فرغي قلبكِ من الشهوات ....
والتزمي بشروط إجابة الدعاء....
فإن الله لا يقبل من قلبٍ غافلٍ لاه ....
حققي شرط أكل وشرب الحلال....
فأنى يستجاب لآكل الحرام
بعد ذلك أدخلي عليه لوحدكِ في ظلمة الليل ....
أدخلي عليه في ذلك الوقت الذي ينام فيه أهل الوساطة الذين نتعلق بهم....
ولكن...
ما نام الذي ما تنام عينه ....
ما نام الحي القيوم ....
يقول للعباد ....
يقول للشابات ....
يقول للنساء....
هل من سائلٍ فأعطيه ....
....هل من داعٍ فأستجيب له....
هل من مستغفر فأغفر له ....
نعم أليس الله سبحانه فرج الكرب عن أيوب ..
أليس الله سبحانه ألان الحديد لداود ..
أليس الله سبحانه فلق البحر لموسى ..
أليس الله سبحانه جعل النار بردا وسلاما على إبراهيم ..
أليس الله سبحانه شق القمر لمحمد ..
لا إله إلا الله
سافر الناس يتوسطون بالناس ونسو رب الناس ....
لا إله إلا اله
في هذا الوقت قدمي ما لديكِ على ربكِ ....
ادعِ ربكِ ....
ناديه ....
اسأليه....
استغفري منه ....
استغفري منه ....
استغفري منه ....
ثم إذا فرغتِ من دعائكِ له ،فإنكِ سوف تفوزين بإحدى ثلاث أشياء
إما أن يحقق لكِ طلبك ....
وإما أن يدِّخر لكِ يوم القيامة بشيء أفضل بكثير وكثير مما تطلبينه في هذه الدنيا ....
وإما أن يدفع الله بهذا الدعاء بلاءً ينزل ُ عليكِ من السماء.... إذا اشتملت على اليأس القلوب *** وضاق بها الصــدر الرحيب
وأوطنت المكاره واطمــأنـــت *** وأرست في أماكـــنــها الخطـــوب
ولم تر لانكشاف الضر نفعا *** وما أجدى بحيلته الأريـــــــب
أتاك على قنوط منــك غوثٌ *** يمُنُّ بها اللطيف المستجـــيب
وكل الحادثات وإن تنـــاهت *** فموصــول بها فرج قريب
أيها المهمومة :
أذا ضاق صدركِ ....
وصعب أمركِ ....
وكثر مكركِ ....
وأظلمت في وجهكِ الأيام ....
فعليكِ بالصلاة....
عليكِ بالصلاة....
عليكِ بالصلاة....
{يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة }
سبحان الله الصلاة هي مستشفى تداوى البشر من السقم وتشرح الصدر من الهم والغم
،فكان الرسول في المهمات العظيمة يشرح صدره بالصلاة ،
وكان العظماء يحاطون بالنكبات ،فيفزعون إلى الصلاة ، فيفرج الله عنهم .
أيها المهمومة:
اعلمي....
ثم اعلمي ....
ثم اعلمي....
أن قلة التوفيق....
وفساد الرأي ....
وخفاء الحق ....
وفساد القلب ....
وإضاعة الوقت ....
والوحشة بين العبد وبين ربه ....
ومنع إجابة الدعاء ....
وقسوة القلب ....
ومحق البركة في الرزق....
وحرمان العلم ....
ولباس الذل ....
وضيق الصدر ....
وطول الهم....
والابتلاء بقرناء السوء ....
تنشأ
وتتولد
.... .. من المعصية والغفلة عن ذكر الله ........
فالله الله في ترك الذنوب ....
الله الله في ترك الذنوب ....
فالله الله في ترك الذنوب ....
كلنا نعرف الحلال و الحرام ....
ولكن السعيدة
من فعلت الحلال وتركت الحرام
والشقية منا
من فعلت الحلال وفعلت الحرام
فتوبي إلى الله وارجعي إليه واسمعي الآيات التي تقوي من رجائكِ،وتشد عضدك ، وتزرع في النفس التفاؤل وعدم القنوط قال الله {قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }
وقال الله {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}
وقال الله {ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيما}
أيها المهمومة :
إن سِرَّ أسباب راحة البال ....
وهدوء الجنان....
هو الاستغفار ....
يقول ابن تيميه :
إن المسألة لتغلق علي ،فأستغفر الله ألف مره ، أكثر أو أقل فيفتحها الله علي .
قال الرب:{ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيم }
أيها المهمومة :
أبشري باللطف الخفي ....
أبشري بالأمل المشرق....
أبشري بالمستقبل الحافل....
فقد آن أن تداوين شككِ باليقين ....
قدآن أن تقشعي عنكِ غياهب الظلام بفجر صادق....
آن أن تقشعي مرارة الأسى بحلاوة الرض....
أبشري أيتها المهمومة .. بصبح يملؤكِ نورا ..
أيها المهمومة ....اطمئني فإنكِ تتعاملين مع اللطيف بالعباد والرحيم بالخلق .
أيها المهمومة.... اطمئني فإن العواقب حسنه ،والنتائج مريحة ، والخاتمة كريمه
لمعت نـارهم وقد عسـعـس الليــ ــل ومل الحادي وحار الدلـيـل
فتـأملتـها وفكـري مــن البـيـ ــن عليـل وطـرف عيــني كليـل
وفــؤادي ذاك الفــؤاد المعــنى وغــرامي ذاك الغــرام الدخيل
وسـألـنا عن الوكــيل المـــرجى للـملمات هــل إلـيه سبيل
فوجــدناه صاحـب المـلك طـرا أكـرم المجــزلين فرد جليـل
أيها المهمومة:
هدئي أعصابكِ بالإنصات إلى كتاب ربكِ ، أنصتي إلى تلاوة ممتعه حسنه مؤثره من كتاب الله تسمعينها من قارئ جيد حسن الصوت ، أو اقرئي كتاب الله العظيم الذي هجره بعض الناس ، اقرئي هذا الكتاب ، وتدبريه ورتليه ، فإن ذلك يفضي على نفسكَِ
السكينة
والراحة
والطمأنينة
قال تعالى/
الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُ القلوب
هذه رسالتي بإختصار
أرجوا أني قد عالجت بهذه الرسالة ولو بشيء بسيط من همكِ ....
يامن هو عالم بالسرائر ....
يامن هو مطلع على مكنونة الضمائر....
فرَّج همَ المهمومين من المسلمين ....
وفرج كرب المكروبين ....
إنك على كل
شىء قدير