رسالة الى من احببته

الأدب النبطي والفصيح


تظاهرتُ بالقسوة عليه...
خدعتُ نفسي ظنناً أني نسيتُه...
وربما ظنَّ الناس أني هجرتُه...
ضحكتُ طويلاً...
وبكيتُ كثيراً...
قد أقسو...
قد أغضب..
ولكن حتماً سيعودُ حنيني إليه..



أعلنتُ أمامَ الناس بأنّي أكرهه..
ولكنَّ قلبي عشقه...
فمن الاستحالة أن أبتعدَ عنه...
وقد زرعَتْ في قلبي جذورَ حبه...



سألني الناسُ لِمَ أحببتِه...
فكرتُ قليلاً فتساءلت ولِمَ لا أعشقه..
وهو الي أراحني حينما أكونُ مُنهكةً وأتّجهُ إلى أريكتي...
أشعرُ بالأمانِ وهو معي..
لو علمتم من هو هذه الحبيب الي حيّر القلوب وطهّرته...
لو علمتم من هو الحبيب الي جعلني أعيشُ قريرَة العين وأشعر
براحة البالِ والطمأنينة , لذا كلَّ الحُبِّ وهبته..
اتسائل هل أنتم عشقتموه كما عشقته ؟!..
هل أنتم أحببتموه كما أحببته ؟!




قد يسأل أحدكم وما صفات هذه المحبوب ؟!...
صفاتُها :
يشعركَ دوماً بالطمأنينة ...
يطهرُ قلبك من الحقدِ والكراهية...
يجعلُكَ محبوباً بينَ الناس فمن جاورها حتماً سيكونُ سعيد..
يجعلُكَ قرير العين مرتاح البال...
يجعلُكَ متواضعاً وإن كُنتَ مُتعال..




إنّها وباختصار :





(((( التســــــــــــــــــامح )))))
1
777

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بحور 217
بحور 217
حقا هذا الحبيب يعطي من الراحة مكاييلا


مرحبا بقلمك معنا يا ابنة بغداد الحبيبة