بالفيديو.. رسالة القسام: مصير شاليط !!
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس رسالة للمجتمع الصهيوني عن مصير الجندي الأسير جلعاد شاليط، والذي وقع في يد المقاومة في العام 2006 من على ظهر دبابته التي توجه مدفعها نحو أهالي قطاع غزة.
فحوى الفيديو
وتحوي الرسالة التي تبث على هيئة فيديو كرتوني، أعدته كتائب القسام حيرة والد شاليط وهو يرى حكومته لا تهتم بابنه ولا تعطيه أكثر من الوعود بإطلاق سراحه، سواء أكانت حكومة أولمرت أو حكومة نتنياهو أو حتى المرشحة السابقة للانتخابات الصهيونية تسيفي ليفني، فكلهم يطلقون نفس الوعد وهي: "أعدكم بإطلاق سراح جلعاد شاليط".
وفي الوقت الذي يتجول فيه والد شاليط في الشوارع ويرى وعود الناخبين له، يتذكر كلمات ولده حين أرسل رسالة مصورة وقال فيها: "آمل ألا تضيع حكومة نتنياهو الفرصة في التوصل إلى اتفاق التبادل حتى أستطيع تحقيق حلمي وأتحرر"، بالإضافة لقوله:" أملي أن تهتم حكومتي بي أكثر".
وتشرح الرسالة وضع شاليط كلما استمر في يد المقاومة واحتمالية وصول مصيره لمصير رون أراد وهو ما يجعل حكومة الاحتلال مضطرة لتشكيل وزارة للأسرى والمفقودين، في رسالة من الكتائب أنها ليست قادرة فقط على إبقاء شاليط لديها وإنما قادرة على أسر المزيد من الجنود الصهاينة الذين يفكرون بالمجيء للقطاع.
رسائل المقاومة في الفيديو
كما لفتت الكتائب أن إحدى الرسائل التي تريد توجيهها للعدو الصهيوني أن الأسرى الفلسطينيين سوف يخرجون مهما كان الثمن سواء أكان شاليط حيا أو ميتا، سواء أراد الاحتلال شاليط ماشيا على قدميه أم جثة هامدة وهو ما يبينه الفيديو الذي بثته الكتائب حين يذهب والد شاليط لرؤية ابنه مقابل الافراج عن الأسرى الفلسطينيين فيراه جثة هامدة.
وفي نهاية الفيديو يظهر والد شاليط وهو يحلم في كل ما يراه، منهيةً الكتائب الفيديو بعبارة : "مازال هناك أمل"، في رسالة واضحة لحكومة الاحتلال ولوالد شاليط الذي بدوره عليه الضغط على حكومته بالقبول بشروط المقاومة التي تعتبر عادلة للافراج عن جلعاد شاليط وإلا سيكون الثمن باهظا بشكل أكبر وسيخرج الأسرى وإن أبى الاحتلال.
وتؤكد المقاومة من خلال رسالتها أن مصير شاليط سيظل مجهولا في الفترة المقبلة حتى تنصاع حكومة الاحتلال لشروطها وتقبل بصفقة التبادل، ولحين القبول يبقى مصير شاليط طي الكتمان إلى حين وصوله معبر إيرز إتماما للصفقة.
الاحتلال ومطالبه
وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو طالب حركة حماس مؤخرا بالإفراج عن شاليط دون شروط.
ولا زال الكيان الصهيوني يتعنت بشأن صفقة تبادل الأسرى، ويرفض الانصياع لمطالب المقاومة الفلسطينية، بينما يتجرع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني مرارة الاعتقال في السجون الصهيونية.
رد المقاومة
وكان رد المقاومة الفلسطينية متمثلا في خطاب الأستاذ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بتأكيده بالقسم المعظم أن الأسرى سيخرجون رغم أنف الاحتلال الصهيوني وأن المقاومة جاهزة لأسر المزيد من الجنود الصهاينة حتى لا يبقى أي أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال.
وتبقى حركة حماس وكتائب القسام ومعها المقاومة الفلسطينية متمسكة بشروطها للافراج عن شاليط فيما يبقى التعنت الصهيوني لغاية اللحظة في محله بالنسبة لتلك الشروط، إلا أن المقاومة متأكدة من النصر وتحقيق مطالبها كما قال مشعل في خطابه الأخير.
زهرة اللارين @zhr_allaryn
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ويشتت شملهم