احن الى حضنك الدافي احن الى انفاسك العذبه احن لمشاهدة تجاعيد وجهك الغاضب اغلب الاحيان
والمسرور نادرا ومع ذاللك اشتاق لااحضانك اشتاق لنهرك وزجرك اريدك ان تمارس حقك الطبيعي
علي وامارس دلالي الخائف منك واليك وعليك فالواقع انا اراك من فتره الى فتره ولكن تعتريني تلك الغربه
القاتله والصامته عندما تحين مقابلتك اكون متوتره الى ابعد حد لااعلم لماذا وتنتهي الزياره بحنين مني لاعود طفله كي
افهمك واتمنى دائما ان لايتم هذا اللقاء لشعوري المتعب بعده وقبله ومعاتبة لمشاعري الزائفه في تلك اللحظه
فانا اصطنع السعاده والاشتياق نعم انا اشتاق لك ولكن اشتاق لفترة طفولتي معك وليس الان فالان لايربطني بك
الا الذكريات القديمه والقليله لم تعش معي مراهقتي ولا شبابي ولا ادق تفاصيل حياتي لم انم ياحضانك لم اهرب اليك
خائفه من مستقبلي وحاضري زرعت بي عدم الامان وعدم الثقه بمن حولي من غير قصد منك ولكن بأنانيتك الغير
مقصوده ايضا ا وانا اضع لك الاعذ ار الغير مقنعه لي ولكن لاريح قلبي من التفكير الدائم والسؤال لماذا فعلت ذللك
سؤال ليس له اجابه ومن داخلي اعرف اجابته فهي مؤلمه لي ولاخواتي دمت ذخرا لاولادك وسندا لهم اما نحن
فليس لنا الا الماضي لنتشبث به
رغم العنا @rghm_alaana
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة