السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعض رسائل الجوال أحياناً تصيبك بالملل فهي
إما رسائل خدمات أو طلبات أو تذكير أو عتاب
أو ... أو ... أو
يكتفي البعض بحذفها للتخلص منها حتى قبل إتمامها
رسائل الجوال فقدت أهميتها لدى البعض رغم أنها
تعتبر وسيلة اتصال تختصر المسافات وتوقض الهمم
تأتي بالفرح تدخل البهجة تفرج كربة تغيثُ ملهوفاً
تدعو إلى خير وهدى
الرسائل كثيرة في البريد الوارد فمن مرسل إلى مستقبل
لكن لا شك أن من بينها
رسالة أثرت فيك كثيراً
فاستحقت اسم رسالة
سأذكر في هذا الشأن رسالة وردتني من مُرسلة
رغم قصر معرفتي بها
جاءتني رسالتها قبيل الفجرفي إحدى ليالي الصيف : ( من أمام الكعبة أرفع كفي و أدعو الله لك )
الحقيقة أثرت في الرسالة أيما تأثير وكأني حُزت الدنيا
بأكملها رفرف لها قلبي كطائر صغير وأسعدتني كثيراً
وأنتم لابد أن تنفضوا لنا وتفتشوا عن رسالة أثرت فيكم
أو أرسلتموها فأثرت في غيركم
رسالة دلفت إلى قلبك مباشرة دون استئذان
بانتظاركم
بس الحين تلفوني مو عندي
لما اجيبه راح اكت كل اللي الرسائل الجميله والمعبره :)
جزاك الله خير يالغلا:)