رسالة سرية

الأدب النبطي والفصيح

رسالةٌ أبوح من خلال كلماتها بأسرار الاهات و لعنات الزمان ...
. دموع تُذرف من عيون ملائكةٍ صغار ، صيحات تعلو في افاق سماء اتشحت باللهيب القاني ، و حناجر ما زالت بكل سذاجتها تهتف و تنادي : عاش الحق ، عاش عاش !
أين الحق من ذلك ؟ فلتجب علي ألسنة هؤلاء ؛ متشدقو السلام ...
جفت الأقلام ، و عندما تجف ، تجف الشجاعة و يجف الحق ... ويل لأمة خاف فيها القلم و الورق ، ويل لأمة نطق فيها السلاح ...
. وشاح احمر و سلاح صدِئ يجمعنا ، لا لسان الضاد ولا حتى المحبة و الوئام كما علمتوننا ... أما أنا ، فكل ما يجمعني بعروبتي هو غصن الزيتون في يدي و رسالتي هذه . فلتعوا أيها البشر - أسود الغاب - أن عربيتي باقية ، و الغصن في يدي باقٍ و إن أبى جرذان عروبتنا ...
0
348

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️