*FATMAH*
*FATMAH*
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي وصديقي / ............................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
الأسبوع الماضي كان حفل تخرجك وقد دعوت أصحابك وزملائك وجميع أقاربك وقد سمعت بأنها كانت ليلة مميزة ورااائعة فلماذا يارعاك الله لم تدعني أم أنك نسيت أو تناسيت تلك الأخوة التي كانت بيننا لم أكن أتوقع منك هذه الهفوة التي آلمتني وكدرت خاطري حتى أني من شدة القلق لم أنم تلك الليلة وفي الحقيقة غضبت منك وقلت سوف أذهب إليهم وأكدر عليهم صفوهم بمواجهتك هناك وإحراجك لكن تحاملت من أجلك وتصبرت لرابطة القوية التي بيننا 0 آمل أن تبرر لي ذلك التصرف وأرجو أن أجد عندك مايطفي لوعتي ويعيد توازن نفسيتي 0

أنا في انتظارك على أحر من الجمر
أخوك العاتب /
*FATMAH*
*FATMAH*
رسالة عتاب إلى أب من ابنته
أبي أيها الغائب عني
أبتاه..لماذا تركتني وحيدة أصارع هذا الزمن القاسي
فأنا ضائعه..حائره..أصطدم بجنبات روحي الحزينه..لاتهشم على صخرة الأحزان..
أبتاه.
.كم أنا بحاجة الآن إلى رعايتك ونصحك وإرشادك..أحتاجك كما تحتاج الأرض الجافة إلى المطر..
أحتاجك كما يحتاج الرضيع إلى أمه..أحتاجك لتحميني من هذه الذئاب الضارية التي تتبعني أينما ذهبت.
.ومن تلك العيون التي تلاحقني في كل مكان..
أحس بأني ضعيفة..ذليلة..ليس لي أب كباقي الفتيات ولكن لي أم ليست كمثل الأمهات..
أهكذا تحاسبني على ذنب لم أقترفه وترحل عني ..تصطدم هذه الكلمات..وهذه الصرخات الحبيسة في جدران غرفتي البائسة..ولن يسمع صراخي وندائي أحد..أبتاه..أحتاجك..أريدك ..ارجع لي..
ابنتك المحبة


رســــــــــــــــــــالة عـــــتـــــــــــــــــــــاب
اليك يا نفسي ... اليك يا من تسكنين اضلعي ... كيف اضمك واحميك ...وانا اعلم انك امارة بالسوء ...
لماذا اضمك ؟؟؟ لماذا اخاف عليك .... ؟؟؟؟ اواااه ...لن اجد اجابة كافية تعبر عما في صميم قلبي من حب لك ...
ولكني اريدك ان تكوني تلك النفس المطمئنة ...حتى تتذوقي طعم رحمة الله يوم الغاشية ...
الى متى يا نفس الضياع ...؟؟ الى متى ؟؟ هل يعجبك حالك هكذا ؟؟؟ لا شك لا ...
اذا لم الاصرا على العصيان ...عصيان الله الجبار ... الله القوي العظيم ... الله مالك الملك ... الله جل جلاله ..
هل تعرفينه ...نعم انه الله ايضا الرحمن الرحيم ..الغفور ... الباسط يديه في الليل ليتوب مسئ النهار ... وفي النهار ليتوب مسئ الليل ...
فمتى انت تذنبين ...في الليل والنهار .... اواااااه ...ماذا تنتظرين ..توبي يا نفسي ..
ابت نفسي تتوب فما احتيالي .... اذا برز العباد لذي الجلال
وقاموا قبــــورهم ســـــكرى .... بأوتـــاد كأمثــال الجبـــال
متى يا نفس ...ترجعين الى الله .. يانفس ... انا هو انت وانت هي انا ...فما رأيك ان نسير سويا الى الله ...
نرفرف في سماء الحق ... وسأكون معك الى الابد ما حييت ...
نفسي ...المطمئنة بإذن الله ... كم احبك ...كم احس بقربك بالأمان والراحة ...راحة البال والضمير ..
انت نفسي المطمئنة فارستي ...وانا جيشك القوي البتار ..
فلننطلق الى العلا ... ولنتذكر دائما .." الم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله "
لننطلق ..ونصرخ بها فحا والما على ما مضى بلى قد آن ...
سامحيني نفسي ان ظلمتك ...فأنا اعلم انك معي تراقبينني ... لتشهدي على يوم الشهادة يوم الجنة او يوم النار ...
نفسي ...اناديك فلا تردي صوتي صدى يبقى يغلغل في سماء افكاري ...
نفسي اهديك توقيعي .... فاسمعي صدداه ...فانه رائع ...
*FATMAH*
*FATMAH*
عتاب بين أختٍ وشقيقها

عذرا آخي احمد ستجد عبارتي أقسى عليك من النبل حين تلتحم الصفوف لكن احتملني فهي عبارات عجلى من أختٍ لك مكلومة ، نعم مكلومة
أنت آخي وشقيقي وصديقي تربيت وإياك منذ الصغر منذ البراءة مذ كان جل همنا ( الشكولاته والحلوى ) ، ولكنك ويا للأسف لم تك ــ وفيا لي نعم ــ كبرنا وأصبحنا في عداد الرموز في عداد من(عليهم الشرهة) وما ان افترقنا في سن المراهقة حتى وجدتك صدودا ملولا ــ جل همك وغاية مطلبك ( أصحابي ) !!
آه عليك أخي ثم آه
أنت لو كنت من بني( عربج ) ومن ( قوم الصياعة والدجة ) لم اكُ ثربت عليك ولكن وا حزني ووا أسفي انك ممن يحضر الدروس العلمية وممن يقصر ثوبه ويعفي لحيته ــ ممن اغبط بك ــ واحزناه
ممن يحفظ قوله صلى الله عليه وسلم (البر حسن الخلق ) ممن يرجع إليه أصحابه حين يختلفون ممن ممن ..
كفى لقد اسمجتني
أنا لا أريد منك مالا لا أريد أسواقا كل خميس
أنا مطلبي سهل ــ جدُّ يسير ــ
أريد قلبا حنونا – أريد بسمة تعلو محياك – متى تكف عن تقطيب الجبين لأقرب الناس إليك(اهلك)
متى تفتح قلبك لي فأبث إليك همومي وأحزاني – ام انك تعيش للأبعدين ويشقى بك الأقرب الأقرب
وظلم ذوي القربى اشد مضاضة *** على المرأ من وقع الحسام المهند
أما علمت أني أعيش صراعات ومعارك شب أوارها مذ دخلنا في عالم (الشرهة)
أما علمت أني أعيش فراغا عاطفيا كدت انزلق بسببه إلى مهاوي الردى ولكن الله سلم
من يسد ذلك الفراغ غيرك ،، ام انك تنتظر تلك الذئاب البشرية تسده بحب كاذب وغرام مزيف مغشوش وعواطف مهترئة في متاجرة رخيصة باللحوم أقاد إليها قسرا عنوانها ((معركة هز الوسط ))النتيجة فيها معروفة ولكن عسى الله ان يثبتني
شكوت وما الشكوى لمثلي عادة **** ولكن تفيض العين عند امتلائها
أين أنت مني
أدركني قبل ان اغرق
قبل ان يقع الفأس في الرأس
قبل ان تندم ولآت ساعة مندم
فان كنت مأكولا فكن أنت آكلي ***والا فادركني ولما أمزّقِ
اعلم أني قسوت عليك ولكن
أنت عيني وليس من حق عيني *** غضُّ أجفانها على الأقذاءِ
أخي لم أرك يوما جئت تسألني عن مشكلتي أو مصائب تطلب مساعدتي فيها ،، لم أرك تطلب قضاء حاجاتي بل إنما تخرج منك بعد إلحاح وإراقة وجه ،، أخي لم تصطحبني يوما إلى محاضرة مفيدة أو حفلة خيرية نافعة
لم تهدني يوما شريطا أو درسا استفيد منه – مع انك تعلم حرصي وتشداني المعارف والعلوم

أخي اشعر انك شخص جاف (يابس) أتعامل معك كأنك كائن ،، لم كل هذا ،، يكفي بعض هذا منك
قال صلى الله عليه وسلم ((خياركم خياركم لنسائهم وأنا خيركم لأهلي ))
أخي تلك مشاعري وأحاسيسي التي كانت تختلجني لسنوات ،، لم أشأ ان أبوح لك بها قبلاً - خشية ان أنغص عليك(برنامجك العلمي) أو (جديتك في الدعوة) أو أو عذرا لا تقتل الحسين وتسال عن دم البعوضة .

أختك الشقيقة \ عَزَّة

********** من احمد إلى عزة ********

هنيئا مريئا غير داء مخامر ٍ *** لعزة من أعراضنا ما ستحلّتِ
أختاه مهلا بي – رفقا بي
استغفر الله من ذنبي ومن سرفي
لم تبق لي كلماتك شيئا أقوله حتى والله لقد أخجلتني من نفسي ((وتكاثرت الضباء على خراش وتكسرت النصال على النصالِ)
فها أنا أعلن للملأ توبتي وإنابتي لذا سأفتح اللحضة وإياك صفحة علاقة جديدة
وان من تمام توبتي ان أذكرك بأمور
أختي كم يعز علي والله انك تأخرت بكلماتك هذه وانك من يبوء بإثم التأخر فسامحك الله وعفى عنك
أختي كم يؤلمني ان أقول لك عذرا فنحن الرجال في عالم وانتن في عالم لذا فأنت من يتحمل جزءا من المسؤلية عظيما بسبب ما شجعتِه من فجوة
أختي كم يقلقني وضعك أنت المؤمنة المحافظة مع حجابك وكثرة خروجك— فرغم اغتباطي بك وانسي بالتزامك إلا ني أراك بدأت تجارين الموضة وأنسقت خلف بريق الأزياء الزائف – مع حرصك على المحافظة لكنك تمشين وتتعثرين
أختي كم افرح لحرصك على ستر كامل جسدك ولكن لو تأملت فيك أكثر ودققت وتعمقت وجدتك مع لبسك القفازات الا انك تفسدينها بالأكمام الواسعة والعباءات المزركشة المزينة مع ان العباءة للستر لا للزينة
أختي كم يحز في نفسي كثرة جلوسك للتحدث مع صديقاتك في الهاتف بكلام اقل ما فيه انه تضييع وقت
أخيتي
أخيتي
أخيتي/
اسمحي لي ان أتفوه بهذا البيت
و مطروفة عيناه عن عيب نفسه *** وان لاح عيب من أخيه تبصرا
وكل يرى انه سيد ******* وليس لأفعاله سؤددُ
ها أنا أعيدها مرة أخرى
لنفتح صفحة جديدة ولننس الماضي
وفقك الله لما يحب ويرضى
وزادك الله عفة وسترا وحياء
ورزقك العلم النافع والعمل الصالح
أرجوك لا تنسيني من دعاء الأسحار فأظنك ان شاء الله من أهلها

أخوك الشقيق / احمد
*FATMAH*
*FATMAH*
أخي الحبيب .... أرسل لك هذه السطور ليس تعريضا ولا غضبا انما هو عتاب يسير لم أجرؤ عليه الا لأني اعرف مدى تقديرك لي واعرف مكانتي عندك لكن عتبي ياتي من باب المحبة وحتى تبقى النفوس صافية كم كنت اتمنى ان اعرف موعد رجوعك من السفر ليتسنى لي استقبالك والاطمئنان على صحتك كنت دائما اترقب اخبارك حتى اكون من المهنئين لك بالسلامة لكنك لم تكلف خاطرابذلك وظننتني لااهتم بل وبقي شيء في نفسك وهذا لايجوز فانت لم تعرف ظروفي ومع ذلك حكمت علي ارسل لك هذه السطور على امل ان تصفح عني ويجب ان تتاكد من حقيقة مشاعري تجاهك ثم ان لي حق عليك ان تخبرني في حال غضبت مني حتى يكون اما جميل الاعتذار او يكون الفراق وهذا ملااريده واسلم اخي
اخوك المحب لك والباقي على الود / ..............
*FATMAH*
*FATMAH*
عتاب صديق
بسم الله الرحمن الرحيم

لله درك كم أثرت في قلبي بركانا ثائر لا يمكن إخماده ، آه منك يا أخي … كيف تنقض العهود ، و تنسى المواثيق ؟ بل كيف تطبع على قلبك باللامبالاة ؟ أرميت وراء ظهرك كل العقائد التي اتفقنا عليها ، حتى أبسطها ، أبسطها الذي اتفقنا عليه من المناصحة والمناقشة حتى نهتدي إلى جادة الطريق ، أيغيرك شخص في يوم وليلة حتى يجعلك تقفل الباب في وجهي ، أهانت لذيك تلك السنين التي لم نفترق فيها إلا في الضرورات ، أين لساننا الموحد الذي إذا تكلمت فكأنما قد أديت عني ، أين تلك اللحظات التي إذا أقبلت فكأنما أنت مقبل ؟ ياللأسف … إن الألم الذي في صدري لا تحتمله سطور هذه الرسالة بل لو عرضته على البحر لما احتمله ، كيف أثق في علاقة هي أوهن من بيت العنكبوت فأعتبرها أقوى من عرين الأسد ، كم كنت غبيا ، أين عقلي قبل هذا ، كيف أثق فيك تلك الثقة العمياء ، و أنت لا تستحق غير الحذر و الحيطة ، أف أف لم أعد أحتمل نفسي ، أشعر بالخزي والعار حين أذكر أن نفسي ـ أو التي أعتبرها نفسي ـ قد خانت نفسي ، أأتجه لك بالنصح فأراك تدير ظهرك كأن لم يكن بيني وبينك عشرة ، تبا للأيام التي عشتها مخدعا بصداقتك .
عزيزي
إن الحرقة التي في داخلي تجعلني أنسى اسمي ، و المشاعر التي أشعر بها تجعلني أفقد الثقة في نفسي ، بل أن الصدمة التي صدمتني بها لو أنزلت على جبل لهدته ، فكيف بي وأنا الذي لم أشك يوما بأخوتك ، إن أخوتي التي جعلتني أقصدك ناصحا بعد أن سمعت بعضهم ينالك بلسانه بل يلدغني في فؤادي لدغات هي أشد خطر من سم الثعبان ، و قرصات العقرب ، كيف أحتمل أن أسمعهم يلمزونك و هم يضحكون دون أن أوسعهم ضربا وركلا ، فلما رأيت منك الإعراض عن قبول النصيحة تكسرت على إعراضك نفسي ، و عرفت عيني الدموع بسببك ، فلان الذي تحاشاه الناس لتاريخه الأسود تتمسك به و تتركني ، لابد أنها نزوة عابرة تعود معتذرا بعدها ، فيا ترى أتعود أم تسلك سبيل الشيطان فيختم الله على قلبك .
عزيزي
أبعث لك بهذه الرسالة في محاولة أخيرة حيث أنه قد بقي عندي فيك أمل ينتهي برفضك الرسالة ، فأرجو أن تنظر في أمرك بروية بعيدا عن التعصب ، فتنظر في تاريخ الرجل الأسود ، و تنصت لهمسات الناس لتحفظ سمعتك مما ينالها من القدح ، و تبتعد عما يشينها ، لتعود إلى حقل صداقتنا من جديد طاهرا نقيا نقاء الوليد ساعة الولادة ، و أستميحك عذرا على المقدمة الجوفاء التي لا تحتوي على سلام ، بل أرجو منك العذر عن الكلمات القاسية التي لم أكتبها إلا من أعماق عاطفة ترى نفسها تضيع أمام عينها فلا تستطيع فعل شيء ، و لا أملك الآن إلا توديعك و الألم لا يزالينهش في صدري حتى تثوب فيلتئم الجرح الذي انفتح منذ استدارتك ، و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المخلص دائما

ملاحظة
أرجو أن تحتفظ بهذه الرسالة كآخر شيء بيني و بينك إذا رفضت وصلي ، فقد تذكرني يوما فتجلس تتذكر عهودنا و مواثيقنا ، أو تندم على معرفتي أو تركي