رسالة للمريض الروحي
في زحمة الحياة وبين أزماتها وابتلاءتها ،
قد تضيق مساحات الفرح وتتبدد لحظات الصفاء ،
ولربما تلاشى عبق الأمل .
ويبقى المؤمن يسير مع أعاصير الهم والمرض
...يسابقها... يبددها
بعزم قوي وإيجابيةٍ لا تخفى.
فكيف تكون إيجابياً ؟
1- طبق مبدأ التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب :
فلا تهدر الساعات والأيام بل كن كيساً فطناً ،
استعن بالله وتقرب منه وارتق سلالم التحصين ثم تواصل مع معالج بصير .
2-حدد أهدافك وخطط لتحقيقها ثم ابذل جهدك :
فالشفاء لن يتأتى بالتمني والتخبط وكثرة الشكوى ،
ولن يتحقق بالتنقل بين الرقاة بل بتمييز الراقي الحاذق والمعالج الماهر
ومساعدته على دراسة حالتك بحثاً عن المشكلة والحل بالرصد
الدقيق للأعراض ( قبل المرض ، بعد الإصابة ، أثناء الاستماع للرقى )
- تطبيق الخطط العلاجية بطريقة سليمة .
- التواصل البناء المستمر مع المعالج برصد الاستجابة للرقية والعلاج سواء كانت سلبية أو إيجابية .
- دلائل التحسن السلبية :
- انتشار الحبوب الحمراء والتي لها رؤوس بيضاء أو الدمامل
-انتشار الكدمات التي يميل لونها للون الازرق او الاسود
- خروج مادة سوداء
- خروج دم مع الاستفراغ
- الاسهال (اكرمكم الله)
****
- دلائل التحسن الإيجابية :
- الراحة النفسية
- انشراح الصدر
- تحسن الحظ
- تيسر الأمور
-اختفاء الاحلام والجاثوم والمنامات المزعجة او المفجعة
-اختفاء او قلة الاعراض السابقة
- نشاط زائد وهمة عالية لفعل أي شيء من الواجبات عكس السابق أثناء المرض
- الاقبال على العبادات
-النوم المريح
- تقل ساعات النوم ويُكتفي بالقليل على العكس من السابق
- تحسن بلون الجلد
- ذهاب الخدر والتنميل
- تحسن الشهية للأكل
- صفاء الذهن وعودة التركيز والقدرة على الحفظ
- هدوء الأعصاب وقلة العصبية
- شكر المنعم بذكر دائم وصدقات متتالية وتقرب لايعتريه ركود .
3- انظر إلى الأمور السلبية ظاهرياً على إنها معلماً يساعدك أن تكون أفضل :
تأكد إن الصعوبة دائماً إنما هي في البدايات وبعدها - بحول الله - ستجني يانع الثمر .
فما يعتريك من تكسر وانهيار عصبي وتوتر في بداية المعالجة وماتراه من كدمات واحمرار ،
وماقد يصيبك من استفراغ وغيرها من علامات سلبية ماهي إلا حسن استجابة
وتأثر مطلوب يستدعي الاستمرار في المعالجة للوصول للشفاء التام وهو المبتغى .
- أعراض الشفاء من المرض الروحي:
من المراحل التي يمربها المريض مرحلة مابعد الشفاء
ومن علاماتها :
1 - الراحة النفسية
2 - خفة الروح
3 - الهمة العالية
4 - بركة الوقت
5- الطاقة العالية
6 - العزم على إنجاز أعمال شهور في أيام أو ساعات
7 - الشفاء من متراكمات المرض الروحي العضوية
8 - عدم التأثر بالرقية
9 -عدم الاستجابة للعلاجات
10 - الوسوسة
وهي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة
فهي من علامات الانتصار وهي ليست عامة بين المرضى .
4- أرفض الرسائل السلبية وكل مايقلل حوافزك :
يجب أن نتجنب بعض الأفكار السلبية في التعامل مع المشكلات :
1- الاستمرارية :
الاعتقاد الجازم إن المرض أزلي ،
ترديد
(صحتي معتلة نفسيتي سيئة ليتني نسياً منسيا )
فالعاقل مطالب بالتفاؤل وحسن الظن بربه
{ الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء } (الفتح: 6
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
يقول الله تعالى :
"أنا عند ظن عبدي بي " رواه البخاري ومسلم .
فلنبتسم ولنردد" ألا إن نصرالله قريب "
2- الشمولية :
لماذا نعمم المشكلة على جوانب الحياة ؟
لنجعل للمشكلة من مرض وألم وغيرها حدود بحيث لا يعصف بجميع جوانب حياتنا .
لنجعل مهد تلك الأفكار لحداً لها ، فهي تقييد لهممنا وقدراتنا
4- اعلم إن مطالب الحياة لن تتحقق بدون لحظات تعثر ومشاهد سقوط :
فالمرض ليس للحياة حد ، وللأمنيات لحد بل هو بداية حياة مشرقة بالإيمان والقرآن والإنجاز .
فلنكن أشخاصاً إيجابيين
نعطي الحياة أجمل معاني الفرح ،
نشارك الطير في تغريده
نعطر أيامنا بالتفاؤل حينها سنتخطى العقبات
ولن تنال منا المصاعب ولن تحطمنا أمنيةٌ تاهت في دروب الحياة .
تلك باقة فواحة وبزدياد الورود تزداد حسناً ،
فشاركينا بفكرك المبدع وقلمك المتألق
- فيما لا يزيد عن خمسة أسطر-
ووجهي رساله لكل
من كبله المرض والهم موضحة له
(كيف يكون إيجابيا)
شمعة خير @shmaa_khyr
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
برائة بنوته
•
موضوع راائع بارك الله فيك شمعة
اسلوب? رائع یفتح النفس ،، الله یفتح ل? ابواب الخیر😃،،
و?ثره الاستغفار ،، لها أثر گبیییییر في تهدئه النفس والشعور بالراحه
Brilliant girl
و?ثره الاستغفار ،، لها أثر گبیییییر في تهدئه النفس والشعور بالراحه
Brilliant girl
الصفحة الأخيرة