رسالة من أم مكلومة إلى زوجة ابنها ، أة

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم :
حماتك …. هي أنت غداااا …هي ابنتك بعد غد
حماك ….هو أنت غدااااا …هو ابنك بعد غد
يقول الله تعالى : " ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء.".

======================
رسالة من أم مكلومة إلى ابنها العاق ، أو من أم مكلومة إلى زوجة ابنها
السلام عليكم

يا بني .. هذه رسالة مكلومة من أمك المسكينة كتبتها على استحياء بعد تردد وطول انتظار أمسكت بالقلم مرات فحجزته الدمعة وأوقفت الدمعة مرات فجرى أنين القلب .
يا بني .. بعد هذا العمر الطويل أراك رجلاً سوياً مكتمل العقل ومتزن العاطفة من حقي عليك أن تقرأ هذه الورقة وإن شئت بعد فمزقها كما مزقت أطراف قلبي من قبل .
يا بني .. منذ خمسة وعشرين عاماً كان يوماً مشرقاً في حياتي ، عندما أخبرتني الطبيبة أنني حامل والأمهات يا بني يعرفن معنى هذه الكلمة جيداً ، فهي مزيج من الفرح والسرور وبداية معاناة مع التغيرات النفسية والجسمية وبعد هذه البشرى حملتك تسعة أشهر في بطني ، فرحة جذلا ، أقوم بصعوبة وأنام بصعوبة وآكل بصعوبة وأتنفس بصعوبة ولكن كل ذلك لم ينقص محبتي لك وفرحي بك بل نمت محبتك مع الأيام وترعرع الشوق إليك . حملتك يا بني وهناً على وهن وألماً على ألم ، أفرح بحركتك وأسر بزيادة وزنك وهي حمل علي ثقيل ، إنها معاناة طويلة أتى بعدها فجر تلك الليلة التي لم أنم فيها ولم يغمض لي فيها جفن ونالني من الألم والشدة والرهبة والخوف ما لا يصفه القلم ولا يتحدث عنه اللسان ورأيت بأم عيني الموت مرات عدة حتى خرجت إلى الدنيا فامتزجت دموع صراخك بدموع فرحي وأزالت كل آلامي وجراحي .
يا بني .. مرت سنوات من عمرك وأنا أحملك في قلبي وأغسلك بيدي جعلت حجري لك فراش وصدري لك غذاء أسهرت ليلي لتنام واتعبت نهاري لتسعد ، أمنيتي كل يوماً أن أرى ابتسامتك وسروري في كل لحظة أن تطلب مني شيئاً أن أصنعه لك فتلك هي منتهى سعادتي .
ومرت الليالي والأيام وأنا على تلك الحال ، خادمة لم تقصر ومرضعة لم تتوقف وعاملة لم تفتر حتى اشتد عودك واستقام شبابك وبدت عليك معالم الرجولة فإذا بي أجري يميناً وشمالاً لابحث عن المرأة التي طلبت ، وأتى موعد زفافك فتقطع قلبي وجرت مدامعي ، فرحة بحياتك الجديدة وحزناً على فراقك ، ومرت الساعات ثقيلة فإذا بك لست ابني الذي أعرفك لقد انكرتني وتناسيت حقي . تمر الأيام لا أراك ولا أسمع صوتك وتجاهلت من قامت بك خير قيام .
يا بني لا أطلب إلا القليل اجعلني في منزلة أطرف أصدقائك عندك وأبعدهم حضوة لديك ، اجعلني يا بني إحدى محطات حياتك الشهرية لأراك فيها ولو لدقائق .
يا بني .. احدودب ظهري وارتعشت أطرافي وأنهكتني الأمراض وزارتني الأسقام ، لا أقوم إلا بصعوبة ولا أجلس إلا بمشقة ولا يزال قلبي ينبض بمحبتك .
لو أكرمك شخص يوما لأثنيت على حسن صنيعه وجميل إحسانه ، وأمك أحسنت إليك إحسانا لا تراه ومعروفا لا تجازيه ، لقد خدمتك وقامت بأمرك سنوات وسنوات ، فأين الجزاء والوفاء ؟ ألهذا الحد بلغت بك القسوة وأخذتك الأيام .
يا بني .. كل ما علمت أنك سعيد في حياتك زاد فرحي وسروري ولكني أتعجب وأنت صنيع يدي ، أي ذنب جنيته حتى أصبحت عدوا لك لا تطيق رؤيتي وتتثاقل زيارتي ، هل أخطأت يوماً في معاملتك أو قصرت لحظة في خدمتك ، اجعلني من سائر خدمك الذين تعطيهم أجورهم وامنحني جزءاً من رحمتك ومُنَّ علي ببعض أجري وأحسن فإن الله يحب المحسنين .
يا بني .. أتمنى رؤيتك لا أريد سوى ذلك دعني أرى عبوس وجهك وتقاطيع غضبك .
يا بني .. تفطر قلبي وسالت مدامعي وأنت حيٌ ترزق ولا يزال الناس يتحدثون عن حسن خلقك وجودك وكرمك .
يا بني .. أما آن لقلبك أن يرق لامرأة ضعيفة أضناها الشوق وألجمها الحزن ، جعلت الكمد شعارها والغم دثارها وأجريت لها دمعا وأحزنت قلبا وقطعت رحما .
لن أرفع الشكوى ولن أبث الحزن ، لأنها إن ارتفعت فوق الغمام واعتلت إلى باب السماء ، أصابك شؤم العقوق ونزلت بك العقوبة وحلت بدارك المصيبة ، لا لن أفعل . لا تزال يا بني فلذة كبدي وريحانة حياتي وبهجت دنياي .
أفق يا بني .. بدأ الشيب يعلو مفرقك ، وتمر سنوات ثم تصبح أباً شيخاً والجزاء من جنس العمل . وستكتب رسائل لإبنك بالدموع مثل ما كتبتها إليك ، وعند الله تجتمع الخصوم .
يا بني .. اتق الله في أمك ، كفكف دمعها ووآسي حزنها وإن شئت بعد ذلك فمزق رسالتها واعلم أن من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها .

التوقيع : أمك المكلومة التى تحبك رغم قسوتك عليها

========================================

يا ولها هذه الأيام التي نعيشها ….. نتخلص من آباءنا لانهم و يا للعجب اصبحوا عبئا علينا …وقيدا يكبل أعناقنا …
نعم تفشت هذه الظاهرة بشكل كبير …..
أم عجوز مات زوجها ….أبناءها كل واحد في منزله إذا ذهبت لاحدهم تقابل بالاستياء من الزوجة …..و الامبالاه من الأحفاد ….والابن المنهمك ليل نهار في البحث عن لقمة العيش
ويدب الشجار …وتتحول الحياة إلى جحيم لا يطاق ….
الحل : ضعها في دار مسنين هم اقدر منا على رعايتها و الاهتمام بصحتها …ولا يؤنبك ضميرك من الممكن أن نزورها في الويك اند --week end
أب …أفنى حياته من اجل أبناءه ….مريض لا يقوى على الحراك …يحتاج إلى من يسنده لقضاء حاجته …..لا أحد يتحمله ….
اتركوه في بيت المسنين …هناك سيجد الرفقة ..ومن لديه الوقت …والتحمل لإدخاله الحمام
ومن هذه وتلك الأسباب …ومن هذه وتلك الحجج الجوفاء …تتكدس تلك المنازل بالعجائز


وقفه مع النفس يا إنسان

قال الله تعالى في سورة لقمان الايه 14 ( ووصينا الانسن بولديه حملته أمه وهنا على وهن وفصله في عامين أن اشكر لي ولولديك إلى المصير)
لقد ارفق الله عز وجل في كتابه الحكيم بين الشكر له والشكر للوالدين لما لهما من مكانه عظيمة
…فما بالنا نحن نجحد بآبائنا ….ونتركهم في كبرهم لغيرنا يرحمهم ..
ألم نتذكر ما قاسوه في حياتهم من أجلنا ….
ما عانته أمهاتنا من ألم المخاض لتخرجنا إلى الحياة
ما تكبدت من مشقه لتجعلنا نساء ورجالا ….نسعى في الحياة
ما بذله والدنا و أفناه من صحته ليوفر لنا العيش الرغد ..والرزق الحلال
ما صرفه من وقت في تأديبنا ..وتعليمنا
سبحان الله
ابعد كل ذلك لا نرحمهم في مرضهم …ونتحملهم في شيخوختهم



سبيل الصلاح..ورضى رب العباد

ارحم والديك ..وتذكر أن رضاهم عنك من رضا ربك عنك
وما من رزق توعد به إلا بدعوة معلقة من أحدهم لك
حماتك …. هي أنت غداااا …هي ابنتك بعد غد
حماك ….هو أنت غدااااا …هو ابنك بعد غد


===================================
حدث رجل كبير فقال: قبل خمسين عاماً حججتُ مع والدي بصحبة قافلة على الجمال. وعندما تجاوزنا منطقة عفيف وقبل الوصول إلى ظَلم رغب والدي - أكرمكم الله - أن يقضي حاجته، فقال لي: انطلق أنت مع القافلة وسوف ألحق بكم.

وبعد برهة من الزمن التفتُ فوجدت أن القافلة قد بعدت عن والدي، فعدتُ جارياً على قدميَّ حتى وصلت إليه، فحملته على كتفي ثم انطلقت أجري به.

وبينما أنا كذلك أحسست برطوبة تنزل على وجهي، وتبين لي أنها دموع والدي.

فقلت لأبي :والله إنك أخف على كتفي من الريشة.

فقال لي: ليس لهذا أبكي، ولكن في هذا المكان حملت أنا والدي فيما مضى.
6
928

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سلمى أم الخير
سلمى أم الخير
السلام عليكم

وقفة للعظة :

أخي الحبيب: هل تعلم من هو الزائر الأخير؟ وهل تعلم ماذا يريد من زيارتك ولقاءك؟ وأي شيء يطلب منك؟

إنه لم يأت طمعاً في شيء من مالك.. أو لمشاركتك طعامك وشرابك.. أو للاستعانة بك على قضاء دين.. أو شفاعة لدى أحد.. أو تمرير معاملة عجز عنها.

لقد جاء هذا الزائر إليك في مهمة محدودة وقضية معينة.. لا تستطيع أنت ولا أهلك وعشيرتك، بل ولا أهل الأرض جميعاً أن يردوه دون إنجازها وتحقيقها.

ثم إنك وإن سكنت القصور العالية، وتحصنت بالحصون المنيعة والبروج المشيدة.. وتمتعت بالحراس والحجاب، لا تستطيع منعه من الدخول إليك، والاجتماع بك، وتصفية حسابه معك!!

إنه لا يحتاج - كي يدخل عليك - إلى أبواب أو استئذان ولا إلى أخذ موعد مسبق قبل المجيء والإتيان، بل يأتي إليك في أي وقت وعلى أي حال؛ حال شغلك أو فراغك.. صحتك أو مرضك.. غناك أو فقرك.. سفرك أو إقامتك.

وهذا الزائر - أخي الحبيب - ليس له قلب يرق بحيث تؤثر فيه كلماتك وبكاؤك، أو ربما صراخك وتوسلاتك، وليس في مقدوره أن يمهلك مهلة تراجع فيها حساباتك، وتنظر في أمرك!!

وهو كذلك لا يقبل هدية ولا رشوة، لأن أموال الدنيا كلها لا تساوي عنده شيئاً، ولا ترده عما جاء من أجله.

إنه يريدك أنت.. لا شيء غيرك.. يريدك كلك لا بعضك.. يريد إفناءك والقضاء عليك.. يريد مصرعك وقبض روحك.. وإهلاك نفسك.. وإماتة بدنك.

إنه ملك موت!!

قال تعالى: { قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون } . وقال تعالى: { حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون } .

قطار العمر

أخي الحبيب: ألا تعلم أن زيارة ملك الموت شيء محتوم، وقدر سابق معلوم، مهما طال بك العمر أو قصر؟

ألا تعلم أننا جميعاً مسافرون في هذه الدار.. ويوشك المسافر أن يصل إلى غايته ويحط رحله؟

ألا تعلم أن دورة الحياة أوشكت على التوقف.. وأن قطار العمر قد قرب من مرحلته الأخيرة؟

سمع بعض الصالحين بكاء على ميت فقال: يا عجباً من قوم مسافرين يبكون على مسافر قد بلغ منزله!!

أخي:

ما زلت مذ صورت في سفر
وستنقضي وسينقضي السفر!

ماذا تقول وأنت في غصص
ماذا تقول وأنت تحتضر؟

ماذا تقول وقد وضعت على
ظهر السرير وأنت تبتدر؟

ماذا تقول وأنت في جدث
ماذا تقول وفوقك المدر؟

ماذا تقول وقد لحقت بما
يجري عليه الريح والمطر؟




أعيذك - أخي الحبيب - أن تكون من الذين: { إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم } ، أو من: { الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون، فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين } .

أخي الحبيب: أما تعلم أن بزيارة ملك الموت لك ينتهي عمرك، وينقطع عملك، وتطوى صحائف أعمالك؟

أما تعلم أنك لا تستطيع بعد زيارته اكتساب حسنة واحدة.. لا تستطيع صلاة ركعتين.. لا تستطيع قراءة آية واحدة من كتاب الله.. لا تستطيع التسبيح أو التحميد أو التهليل أو التكبير أو الاستغفار ولو مرة واحدة.. لا تستطيع صيام يوم أو التصدق بشيء ولو كان يسيرا.. لا تستطيع الحج أو الاعتمار.. ولا بذل معروف بسيط للقريب أو الجار.. فقد مضى زمن العمل، وبقي الحساب والمجازاة على الإحسان والزلل { حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربي ارجعون، لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون } .

فيا أخي: أين استعدادك للقاء ملك الموت؟.. أين استعدادك لما بعده من أهوال.. في القبر.. وعند السؤال.. وعند الحشر.. والنشر.. والحساب.. والميزان.. وعند تطاير الصحف.. والمرور على الصراط.. والوقوف بين يدي الجبار جل وعلا؟!.

عن عدي بن حاتم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم :
« ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، ولو بكلمة طيبة » .

أخي:


إلى كم ذا التراخي والتمادي
وحادي الموت بالأرواح حادي

فلو كنا جمادا لا تعظنا
ولكنا أشد من الجماد

تنادينا المنية كل وقت
وما نصغي إلى قول المنادى

وأنفاس النفوس إلى انتقاص
ولكن الذنوب إلى ازدياد

إذا ما الزرع قارنه اصفرار
فليس دواؤه غير الحصاد




الزائر الأخير

ذكر الإمام ابن القيم في كتابه "عدة الصابرين" عن يزيد بن ميسرة قال: كان رجل ممن مضى جمع مالاً فأوعى، ثم أقبل على نفسه وهو في أهله فقال: أنعم سنين!! فأتاه ملك الموت فقرع الباب في صورة مسكين، فخرجوا إليه فقال: أدعوا لي صاحب الدار. فقالوا: يخرج سيدنا إلى مثلك؟! ثم مكث قليلاً. ثم عاد فقرع الباب وصنع مثل ذلك وقال: أخبروه أني ملك الموت. فلما سمع سيدهم قعد فزعاً، وقال: لينوا له الكلام. قالوا: ما تريد غير سيدنا بارك الله فيك؟ قال: لا. فدخل عليه فقال: قم فأوص ما كنت موصياً فإني قابض نفسك قبل أن أخرج. قال: فصرخ أهله وبكوا. ثم قال: افتحوا الصناديق، وافتحوا أوعية المال. ففتحوها جميعا، فأقبل على المال يلعنه ويسبه يقول: لعنت من مال، أنت الذي أنسيتني ربي، وشغلتني عن العمل لآخرتي حتى بلغني أجلي.

فتكلم المال فقال: لا تسبني! ألم تكن وضيعاً في أعين الناس فرفعتك؟ ألم ير عليك من أثري؟ أما كنت تحضر مجالس الملوك والسادة فتدخل، ويحضر عباد الله الصالحون فلا يدخلون؟ ألم تكن تخطب بنات الملوك والسادة فتنكح، ويخطب عباد الله الصالحون فلا ينكحون؟ ألم تكن تنفقني في سبيل الخبث فلا أتعاصى؟ ولو أنفقتني في سبيل الله لم أتعاص عليك.. أنت ألوم مني، إنما خلقت أنا وأنتم يا بني آدم من تراب، فمنطلق ببر، ومنطلق بإثم.. هكذا يقول المال فاحذروا.

فيا أخي الحبيب: حاسب نفسك في خلوتك، وتفكر في سرعة انقراض مدتك، واعمل بجد واجتهاد في زمان فراغك لوقت حاجتك وشدتك، وتدبر قبل الفعل ما يملى في صحيفتك، فأين الذي جمعته من الأموال؟ أأنقذك من البلى والأهوال؟ كلا بل تتركه إلى من لا يحمدك، وتقدم بأوزار على من لا يعذرك.

فلا تكن أخي ممن قيل فيه:


ومنتظر للموت في كل لحظة
يشيد ويبني دائماً ويحصن

له حين تبلوه حقيقة موقن
وأعماله أعمال من ليس يوقن

عيان كإنكار وكالجهل علمه
بمذهبه في كل ما يتيقن




كيف نستقبل الزائر الأخير؟

أخي الحبيب: ويُستقبل الزائر الأخير:

1- بالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.

2- بالمحافطة على الصلوات الخمس في أوقاتها في المساجد جماعة مع المسلمين مع تحري الخشوع فيها والتفكير في معانيها، وصلاة المرأة في بيتها أفضل.

3- بإخراج الزكاة المفروضة في أوقاتها وحسب مقاديرها وصفاتها الشرعية.

4- بصوم رمضان إيماناً واحتساباً.

5- بالحج المبرور فإنه ليس له ثواب إلا الجنة، وعمرة في رمضان تعدل حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم .

6- بأداء النوافل وهي ما زاد على الفرائض من الصلوات والزكوات والصيام والحج، قال تعالى في الحديث القدسي: « ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه »

7- بالمبادرة إلى التوبة النصوح من كل المعاصي والمنكرات، وبعقد العزم على تعمير الأوقات بكثرة الاستغفار والذكر وأنواع الطاعات.

8- بالإخلاص لله تعالى وترك الرياء في كل أمر كما قال سبحانه: { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء } .

9- بحب الله ورسوله ، ولا يتم ذلك إلا باتباع النبي محمد كما قال سبحانه: { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم } .

10- بالحب في الله والبغض في الله، والموالاة في الله والمعاداة في الله، وهذا يقتضي محبة المؤمنين وإن بعدوا، وبغض الكافرين وإن قربوا.


وكل محبة في الله تبقى
على الحالين من فرج وضيق

وكل محبة فيما سواه
فكالحلفاء في لهب الحريق




11- بالخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل، وهذا حقيقة التقوى.

12- بالصبر عند البلاء، والشكر عند الرخاء، والمراقبة لله تعالى في السر والعلن، والرجاء لما عنده من الأفضال والمنن.

13- بحسن التوكل على الله عز وجل لقوله تعالى: { وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين } .

14- بطلب الكلم النافع والسعي في نشره وتعليمه لقوله تعالى: { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } ، وقوله سبحانه: { لتبيننه للناس ولا تكتمونه } .

15- بتعظيم القرآن المجيد بتعلمه وتعليمه، وحفظ حدوده وأحكامه، وعلم حلاله وحرامه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « خيركم من تعلم القرآن وعلمه » .

16- بالجهاد في سبيل الله، والمرابطة في سبيله، والثبات للعدو وترك الفرار من الزحف لقوله صلى الله عليه وسلم : « لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف » .

17- بحفظ اللسان عن المحرمات كالكذب والغيبة والنميمة والسب واللعن والفحش من القول والغناء. قال النبي صلى الله عليه وسلم : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت » .

18- بالوفاء بالعهود، وأداء الأمانات إلى أهلها، وترك الخيانة والغدر، قال تعالى: { أوفوا بالعقود } ، وقال: { فليؤد الذي اؤتمن أمانته } .

19- بترك الزنا وشرب الخمر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، والظلم والسرقة وأكل أموال الناس بالباطل، وأكل الربا، وأكل ما لا يستحقه شرعا. قال تعالى: { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن } .

20- بوجوب التورع في المطاعم والمشارب واجتناب ما لا يحل منها، قال سبحانه: { حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب } .

21- ببر الوالدين وصلة الأرحام، وزيارة الإخوان والصبر على أذاهم، وبذل المعروف للقريب والبعيد. قال صلى الله عليه وسلم : « من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة » .

22- بزيارة المرضى والقبور وتشييع الجنائز، فإن ذلك يذكر بالآخرة، ويزهد في الدنيا.

23- بترك الملابس والأزياء المحرمة، كالحرير والذهب والإسبال للرجال، أو استعمال الأواني المصنوعة من الذهب والفضة في الأكل والشرب، فكل ذلك محرم.

23- بالتزام النساء الحجاب الشرعي الكامل الساتر، الذي لا يصف ولا يشف، ولا يدعو إلى النظر والفتنة، وتجنب التشبه بالكافرات في ملابسهن التي ما صنعت إلا لأجل الفتنة وإيقاظ الغرائز واستدعاء الشهوة.

24- بالاقتصاد في النفقة، والمحافظة على النعمة، وترك التبذير، قال تعالى: { ولا تبذر تبذيرا } ، « ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال » .

25- بترك الغل والحسد والعداوة والبغضاء والوقيعة في أعراض المسلمين والمسلمات بغير حق. قال صلى الله عليه وسلم : « المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى هاهنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه » .

26- بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله تعالى سالكا في ذلك سبيل الحكمة والموعظة الحسنة.

27- بالعدل بين الناس، والتعاون على البر والتقوى، لقوله تعالى: { وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى } ، وقوله: { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } .

28- بالتزام مكارم الأخلاق، من التواضع والرحمة والحلم والحياء ولين الجانب وكظم الغيظ والكرم، وترك الكبر والغرور والأشر والبطر وغير ذلك.

29- بأداء حقوق الأولاد والزوجات على الوجه الأكمل، وتعليمهم من أمور دينهم ما يحتاجون إليه. قال تعالى: { قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة } .

30- برد السلام وإلقائه، وتشميت العاطس، وإكرام الضيف والجار، والستر على أصحاب المعاصي ما استطاع، قال صلى الله عليه وسلم : « من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة » .

31- بالزهد في الدنيا وقصر الأمل قبل بلوغ الأجل. قال صلى الله عليه وسلم : « إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر ما تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء » .

32- بالغيرة على الأعراض، وغض البصر عن النظر إلى المحرمات في الطرقات أو عبر شاشات التلفاز والقنوات الفضائية.

33- بالإعراض عن اللغو واللهو واللعب، والأخذ بمعالي الأمور وترك سفاسفها، قال تعالى: { وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه } .

34- بمحبة أصحاب النبي والبراءة من بغضهم أو سبهم. قال صلى الله عليه وسلم : « من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين » .

35- بالإصلاح بين الناس، وتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين حتى لا تتسع هوة الخلاف والفرقة. قال تعالى: { إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم } .

36- بترك إتيان الكهان والمنجمين والسحرة والعرافين ونحوهم، قال صلى الله عليه وسلم : « من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد » .

37- بطاعة المرأة لزوجها وحفظه في ماله وولده وفراشه. قال صلى الله عليه وسلم : « إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت » .

38- بترك الابتداع في الدين أو الدعوة إلى الباطل والضلال، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » .

39- بترك النساء وصل شعورهن بشعر آخر، وتركهن الوشم، والنمص، وتفليج الأسنان ووشرها. قال صلى الله عليه وسلم : « لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة » ، وعن عبد الله بن مسعود قال صلى الله عليه وسلم : « لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله » .

40- بترك التجسس على المسلمين والكشف عن عوراتهم وأذيتهم. قال النبي صلى الله عليه وسلم : « يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين، ولا تعيروهم، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله » .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
درة البحرين_947
بل المووضووع طوووووووويل .. عنوني عورتي وانا اقره المووضووع .. بس والله تسلمين على المووضووع الحلووو .. :26: :26:
شموخ *
شموخ *
موضوع رااااااااااااااائع سلمت يداك
! طـواري !
! طـواري !
موضوع رائع الله يجعله في ميزان حسناتك
*اخت النجوم*
*اخت النجوم*
جزاك الله خير....