اطياف سدير @atyaf_sdyr_1
عضوة مميزة
رسالة من الله .. الى تركي الحمد وشرذمته .. وبشار الطاغية وشبيحته ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما هو العنوان
رسالة من الله .. الى تركي الحمد وشرذمته .. وبشار الطاغية وشبيحته ..
هذه رسالة واضحة جلية .. معناها ادركته العقول الوجلة من عقاب الله
رسالة يعقلها كل لبيب .. ويعيها كل مؤمن ..
ان الله يمهل ولا يهمل ..
ايها الطغاة
والله بتنا نشتم روائحكم النتنه وقد قاربت نهايتكم على الهلاك
فإن الله وعدكم
بعذابٍ .. ليس كأي عذاب
عذابٍ عظيم
و
عذابٍ أليم
و
عذاب مهين
ليتكم مررتم على رسالة ربكم قبل تجبركم وطغيانكم
لكن لله في ذلك حكمة .. لا يعلمها الا هو سبحانه
والله انها آيات استوقفتني في كتاب ربي .. عجبت منها
فقد تتابع ذكر العذاب ثلاث مراتٍ متتالية ..
حتى والله خشيت على نفسي من غضب الله ..
فغيرة الله على ان تنتهك محارمه ، اشد من اي غيرة ..
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
كيف لك ايها المتكبر المدعو ( تركي ) ان تتطاول على مقام ربك ..!!
عجباً لأمرك !!
أأمنت مكر الله ؟؟
أأمنت عذابه ؟؟
أأمنت شديد عقابه ؟؟
ولم تكتفي بذلك وحسب
بل اخذت تكيل لشباب امتنا وتحيك لهم شباكك كي يقعوا فيها .. وقد حصل لك ذلك ..
قد نكون نحن نخسر بعضاً منا .. لكن الحسرة عليك ..
فقد اضفت الى رصيد سيئاتك اضعافاً مضاعفة .. ووالله لن تقوى على حملها .. ولن تجد لك في يوم القيامة من يعينك على بعضها .. فهل ادركت هذا الأمر ..!!!!
وكيف لك يا طاغية سوريا ان تنتهك حرمات الله بسفك دماء الأبرياء العزّل ..
فكم من طفل اغتالته اوامرك .. وكم من الحرائر اغتصبتهن شبيحتك ..
وكم من ام مكلومة غصت من مر فقدها لابنها .. وكم من غضبٍ ومقتٍ جلبته على نفسك من الله ..
فقد خنت امانة الله لك .. فكيف ستقوى على العذاب ..
ايها الطغاة من الملحدين والليبراليين و من لايران واذنابها عابدين
انظروا وتمعنوا في رسالة الله اليكم
تدبروها .. بل ابحثوا عن معانيها ان كنتم لاتفقهون ..
وياليت شعري
انكم تحفظونها كما تحفظون اسماءكم واسماء اربابكم الارذلون
فلعلها تردعكم قبل الندم وقبل غرغرة ارواحكم القذرة ..
نَدِمَ البُغاة ولاتَ ساعةَ مَنْدَم *** والبغيُ مَرْتَعُ مُبْتَغيهِ وخيمُ
قال تعالى :
{ وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {176} إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {177} وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ {178}...(ال عمران176-178)
ارأيتم انواع العذاب الذي يريده الله لمن انتهك حرماته ..
ان كانت آيات الله المرسلة لكم لن تردعكم .. فلعل الله ان يرسل عليكم حاصباً من الآلام والآثام
التي ثتقل كواهلكم وتشل حركاتكم وتبيد عقولكم ..
كي ترتاح الأمة من شروركم ونتنكم ..
هاهو التفسير لماسبق من الآيات .. وياليتكم تعقلون قبل الندم والحسرة ..
{ 176 - 177 } { وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على الخلق، مجتهدا في هدايتهم، وكان يحزن إذا لم يهتدوا، قال الله تعالى: { ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر } من شدة رغبتهم فيه، وحرصهم عليه { إنهم لن يضروا الله شيئا } فالله ناصر دينه، ومؤيد رسوله، ومنفذ أمره من دونهم، فلا تبالهم ولا تحفل بهم، إنما يضرون ويسعون في ضرر أنفسهم، بفوات الإيمان في الدنيا، وحصول العذاب الأليم في الأخرى، من هوانهم على الله وسقوطهم من عينه، وإرادته أن لا يجعل لهم نصيبا في الآخرة من ثوابه. خذلهم فلم يوفقهم لما وفق له أولياءه ومن أراد به خيرا، عدلا منه وحكمة، لعلمه بأنهم غير زاكين على الهدى، ولا قابلين للرشاد، لفساد أخلاقهم وسوء قصدهم.
ثم أخبر أن الذين اختاروا الكفر على الإيمان، ورغبوا فيه رغبة من بذل ما يحب من المال، في شراء ما يحب من السلع { لن يضروا الله شيئا } بل ضرر فعلهم يعود على أنفسهم، ولهذا قال: { ولهم عذاب أليم } وكيف يضرون الله شيئا، وهم قد زهدوا أشد الزهد في الإيمان، ورغبوا كل الرغبة بالكفر بالرحمن؟! فالله غني عنهم، وقد قيض لدينه من عباده الأبرار الأزكياء سواهم، وأعد له -ممن ارتضاه لنصرته- أهل البصائر والعقول، وذوي الألباب من الرجال الفحول، قال الله تعالى: { قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا } الآيات.
{ 178 } { وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ }
أي: ولا يظن الذين كفروا بربهم ونابذوا دينه، وحاربوا رسوله أن تركنا إياهم في هذه الدنيا، وعدم استئصالنا لهم، وإملاءنا لهم خير لأنفسهم، ومحبة منا لهم.
كلا، ليس الأمر كما زعموا، وإنما ذلك لشر يريده الله بهم، وزيادة عذاب وعقوبة إلى عذابهم، ولهذا قال: { إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين } فالله تعالى يملي للظالم، حتى يزداد طغيانه، ويترادف كفرانه، حتى إذا أخذه أخذه أخذ عزيز مقتدر، فليحذر الظالمون من الإمهال، ولا يظنوا أن يفوتوا الكبير المتعال.
اسأل الله ان يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه
والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه
وان يقبضنا اليه غير مفتونين
جزى الله خيراً كل من اعانت على نشره
اختكم في الله
اطياف سدير
18
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
اسأل الله ان يرينا فيهم عجائب قدرته فهم لايعجزونه
الله يبارك في مجهوداتك اختي وجعل يدينك ماتمسها النار
اسأل الله ان يرينا فيهم عجائب قدرته فهم لايعجزونه
الله يبارك في مجهوداتك اختي وجعل يدينك ماتمسها النار
الصفحة الأخيرة
ويجعل موتتهم عضه لكل من هو ملحد ومن هو على شااكلته
الي يقهر ماانشووف رد عليهم قوي
مفرووض السيف
لكل من يسب ويتطوال على الله ورسووله
الحين صاارو يسبوون ويتكلمون في صحفهم والقنواات
والوااضع عاااادي
مدري ليش معاااد تطبق احكاام الشرررع
في اشيااء كثيره وغريبه تصيييير
الله يثبت علينا ثباات الدين والعقل