إليكم يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية رسالة من قلب معارك الفرقان الدائرة رحاها
في غزة الحبيبة، نبرقها لكم والله نسأل أن يجعل النصر حليفنا وأن يذل أعدائنا
ويذهب كيدهم إنه كان على ذلك قديرا
إخوانكم المجاهدون بخير والحمد لله، ومهما كانت الاخبار الإعلامية التي تصل
حول أن كتائب القسام قد تعرضت لضربة قوية كانت أو ضعيفة، فإنها أخبار لا
صحة لها نهائياً، فكتائب القسام مفصولة هيكليلاً عن أي مؤسسة أخرى،
وهي بكامل قوتها وعتادها وعديدها باستثناء شهداء متفرقين سقطوا في مناطق
مختلفة من ميادين معارك القتال نحسبهم والله حسيبهم
يقوم الصهاينة بالتمركز في المناطق المفتوحة كنيتساريم الساقطة عسكرياً وغيرها
من المناطق الحدودية، وقد حاول جنود الباطل وأجمعوا كيدهم على اقتحام حي الزيتون
في ثلاث محاولات باءت كلها بالفشل نسجلها على النحو التالي
- المحاولة الأولى: قام جنود الباطل المهزومين فجر الأحد بقصف عنيف جدا
ومركز لمناطق شرقية في حي الزيتون تبعها توغل للقوات الخاصة الصهيونية،
حيث تم تفجير عبوات ناسفة شديدة الانفجار فيهم نثرت أشلاءهم على
بعد مئات الأمتار فيما انسحب بقية الجولاني مولولين، تقدمت بعد ذلك
عدة دبابات مركافا تم تفجير عدد من العبوات الناسفة أيضا فيها فتراجعت
إلى الخط الزائل بإذن الله، وانسحبت بعد ذلك لتعيد تمحورها على خط كارني نيتساريم
- المحاولة الثانية : قامت قوات جيش الاحتلال بالتقدم عصر يوم الأحد
على طريق صلاح الدين وقد تصدت لها الوحدات الخاصة في لواء غزة الأول
- كتيبة الزيتون الغربية وأوقعت فيها قتلاً وجرحا فانسحبت مهزومة
- المحاولة الثالثة: قامت قوات جيش الاحتلال بالتقدم فجر يوم الإثنين
من مناطق سكنية وزراعية من قبالة موقع حردونة العسكري - الحاووز -
باتجاه حي الزيتون من الجهة الجنوبية فتصدت لها الوحدات الخاصة من
لواء غزة الأول - كتيبة الزيتون الغربية وردتها خائبة
تتجمع الآليات العسكرية الصهيونية في مغتصبة نيتساريم،
وعسكرياً تعتبر هذه المنطقة ساقطة ولا مجال للمقاومة فيها،
كما أنها لا تعتبر نصراً لإسرائيل ولا بأي شكل من الاشكال، عدا
عن تعرضها المتواصل والمستمر لوابل قذائف الهاون من عيارات 80
و 100 و 120 ملم ما يدفعها لتحريك الياتها بشكل متواصل تلافياً
لهطول القذائف عليها، وقد وردت اشارات بأن عددا كبيراً منها قد تضررت
أبراجه العسكرية نتيجة تساقط القذائف المدفعية عليها
عدد القتلى في الجانب الصهيوني كبير والحمد لله، فمع أول لحظات التقدم
في شرق الزيتون قتل الكولونيل آفي هارييل 34 من لواء جولاني وهو واحد
من أبرز قادة اللواء
الشهداء في صفوف القسام لا يتجاوزا عدد اليد الواحدة في حي الزيتون حتى اللحظة
المعارك الحقيقة لم تبدأ بعد، فكلما تقدمت الخاصة الصهيونية - جولاني
وغيره - تأخذ ضربة على الرأس وتعود
المجاهدون متحصنون في أماكن منيعة إن شاء الله، ورغم أن الشوارع
خالية إلا أنه بمجرد تقدم الصهاينة فإن رصاص المجاهدين وقذائفهم
وعبواتهم ستصيب الصهاينة من كل حدب وصوب بحيث أنهم لن يستطيعوا
معرفة الجهة التي يأتيها منهم الموت، وسيكون بإذن الله من كل مكان وما
ذلك على الله بعزيز
وكلمة أخيرة، إلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية
إن تظاهراتكم ومسيراتكم وإن كانت تعكس وجهاً من أوجه الحرقة والغضب
لما يجري في غزة الحبيبة، إلا أن المطلوب أعظم من ذلك بكثير، يا أيها الشباب
المسلم، إن المجاهدين في فلسطين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 25 عاماً ونادراً
ما تجاوز عمرهم ذلك، وهؤلاء وقفت إسرائيل بسببهم ولأجلهم على قدم واحدة،
فكم فيكم يا أبناء أمتي في مثل هذا العمر ليقوم بنصف ما يقوم به المجاهدون ؟
لقد آن الآوان لبعث أمجادنا من جديد؛ أمجاد عمر وخالد والقعقاع .
الله أكبر والعزة للمجاهدين الموحدين
الله أكبر وإنه لجهاد
نصر أو استشهاد
جندي في الوحدات الخاصة
كتائب الشهيد عز الدين القسام
منقوووووووول
عزتي هيبه @aazty_hybh
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
drsam
•
ربنا معكم
هم عظماء استصغرنا انفسنا امامهم
علينا بالدعاء لهم واصلاح انفسنا والله ماراح يخذلهم ولايخذلنا إن شاء الله
وبإذن الله يفتح الله لنا ابواب ثانية لنصرتهم ولايقوى على الله شي
اللهم نسألك نصر اخواننا المجاهدين في غزة
اللهم وسلم اخواننا المستضعفين من بطش الصهاينة حفدة القردة
اللهم آمين
علينا بالدعاء لهم واصلاح انفسنا والله ماراح يخذلهم ولايخذلنا إن شاء الله
وبإذن الله يفتح الله لنا ابواب ثانية لنصرتهم ولايقوى على الله شي
اللهم نسألك نصر اخواننا المجاهدين في غزة
اللهم وسلم اخواننا المستضعفين من بطش الصهاينة حفدة القردة
اللهم آمين
الله أكبر
لله درهم من رجال يحملون أرواحهم على أكفهم يطلبون النصر أو الشهادة
أسأل الله أن يسدد رميهم ويحفظهم ويقوي عزائمهم ويعمي عنهم أعين العملاء والأعداء إنه ولي ذلك والقادر عليه
لله درهم من رجال يحملون أرواحهم على أكفهم يطلبون النصر أو الشهادة
أسأل الله أن يسدد رميهم ويحفظهم ويقوي عزائمهم ويعمي عنهم أعين العملاء والأعداء إنه ولي ذلك والقادر عليه
الصفحة الأخيرة