جزاك الله كل خير
الله يجعلنا من عباده الصالحين يا رب العالمين

شام @sham_1
مستشاره بعالم حواء -
هذا الموضوع مغلق.

المهاجرة
•
<FONT COLOR="Navy">Text</FONT c>بسم الله الرحمن الرحيم
رسـالة زوجـة الشـهيـد
رسالة موجهة من زوجة الشهيد عبدالله عزام إلى المؤتمر الإسلامي النسائي في أمريكا والسويد .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أخواتي في الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كنت أود أن أكون معكن في هذا الإجتماع المبارك الذي أرجو الله أن يكون خالصا لوجهه الكريم ،وأن تكون فوائده وحسناته في ميزانكن يوم القيامة إنه سميع مجيب، ولكن مشيئة
الله حالت بيني وبين اجتماعي بكن أسأله جل وعلا أن يعوضنا عن اجتماعنا بكن خيرا .
أخواتي الحبيبات :
إن العمر قصير، وإن الحياة لأنفاس معدودة ومحسوبة، فهل أعدت كل واحدة منا نفسها لهذا اليوم يوم فراق الأحبة والأصحاب ، وفراق الدنيا الفانية والإنتقال إلى يوم الحساب وإلى دار البقاء ذلك اليوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم؟! وهل أعدت كل واحدة منا نفسها لضمة القبر التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها يوم أن دفن الصحابي الكريم سعد بن معاذ رضي الله عنه (لو نجا منها أحد لنجا منها سعد بن معاذ؟!) أرجو الله تعالى أن نكون ممن صدق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهن (خير متاع الدنيا المرأة الصالحة)، وصلاحك أختي المؤمنة بصلاح دينك وصلاح عقيدتك وصلاح تربيتك لأولادك الذين هم أمانة في عنقك والذين هم شباب المستقبل وحماة الدين والوقود المستمر لهذه الدعوة الخالدة .
أخواتي الحبيبات :
يا حفيدات الخنساء ، ويا أخوات سمية وخولة بنت الأزور..
يا من رضيتن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وبالقرآن دستورا..
يا من تردن أن ترفعن راية لا إله إلا الله خفاقة عالية..
يا من تردن أن تعشن على ربوع أرض يسودها العدل والطمأنينة ..
يا من تردن أن تعشن حياة سعيدة عزيزة وكريمة..
يا من اتبعتن نهج الرسول في حياتكن..
يا من اتخذتن القرآن دستورا.
يا نساء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ادفعن الرجال للجهاد في سبيل الله، لأنه لن يكون لكن كما تتمنين إلا في ظل رجال أقوياء يحملون السلاح ويدافعون عن دينهم وعقيدتهم ووطنهم وعرضهم، وتكون لهم مهابة في قلوب أعدائهم .. يقدمون الشهيد تلو الشهيد، وعند ذلك تكون العزة والكرامة والرفعة في ظل السيوف، وفي ظل أناس أقوياء لهم مهابتهم في قلوب أعدائهم، ولكن لن يكون ذلك إلا اذا قامت كل واحدة منا بدفع الزوج والولد والأخ والأب لساحات النزال وساحات الشرف والقتال، ولن يكون ذلك كذلك إلا بصبر المرأة على غياب الزوج والأخ والأب، وبأن تخلفهم في نفسها وأولادها وبيتها خيرا، وتكون من ورائهم الصخرة الصلبة التي يتكئون عليها، وتكون الساعد الأيمن للرجل، وأن تهيء-بكل ما تملك من صبر وتحمل- الظروف المناسبة للرجل في سبيل تحقيق ذلك، وأن تترفع عن الدنيا وسفاسفها، وأن لا تكلف زوجها ما لا يطيق، وأن ترضى بالقليل الذي ييسره الله لها، وأن لا تشغله بنفسها وبطلباتها الدنيويه، التي لو تتبعتها وتبعت شهواتها ستؤدي بها في النهاية إلى التهلكه، وستنفذ كل طاقاتها وجهدها ووقتها، ولن تنتهي من هذه الدنيا إلا بعد أن تهلكها.
ويجب عليك أختي المسلمة:
أن تدفعيه للجهاد بكل ما تملكين، ولا تترددي بذلك لأي سبب من الأسباب، لأن الأعمار بيد الله، وأن الجهاد لا ينقص من أعمارهم ولا من أرزاقهم شيئا، وترك الجهاد في سبيل الله لن يزيد في أعمارهم شيئا ولا في أرزاقهم، فكل ذلك بقدر من الله، والله يقول:
(اذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون).
وانني أختي المسلمة:
أسألك سؤالا: ألا تحبين أن تكوني مجاهدة في سبيل الله؟ بالطبع ستجيبين ب-؛نعم«، فكيف يكون لك ذلك في أيامنا هذه حيث تغيرت أساليب الجهاد في سبيل الله، فلا تستطيع المرأه الآن أن ترافق زوجها إلى ساحات المعركة، فكيف تكون مجاهدة إذا لم تدفع زوجها للجهاد وتشاطره الأمر بصبرها على غيابه وإخلافه في بيته؟! فإن كتب الله له الحياة في ظل الجهاد فستعيشين معه سعيدة، وإن كتب الله له الشهادة فستحشرين معه شهيدة-إن شاء الله-، لأن الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته، فماذا بعد هذا الأجر؟ وماذا بعد مرافقة الشهداء والصالحين في الجنة؟ نرجو الله أن يحشرنا في صحبتهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
وإنني والله لأقول لك أختي في الله عن تجربة أنك إن توكلت على الله في حياتك فلن يضرك شيء بإذن الله، فمهما كبرت المصيبة فهي صغيرة جدا مادامت في سبيل الله، و والله الذي لا إله إلا هو أنني تلقيت خبر استشهاد زوجي وأولادي بكل رضا بقضاء الله وقدره، ونزلت المصيبة علي بردا وسلاما، وقد أحسست أن السعادة تفيض علي من الداخل، وتغمرني، وقد مضى على استشهادهم الآن شهرا ومازلت ثابتة راضية مطمئنة، فكل هذا من الله وبقدره، وليس هذا باستطاعتي لولا تثبيت الله لي، ولكنني واثقة أن عمرهم قد انتهى، وأن أجلهم جاء، فماذا ينفع الجزع والحزن، فالرضا بقضاء الله خير من الجزع، والصبر جزاؤه الجنة، فاللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم، وإني لأستشعر السعادة باستشهادهم أكثر منها في حياتهم، وإني أرى والله أعلم بأنهم فازوا وفزت معهم-أدخلهم الله فسيح جناته وألحقنا بهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر إنه سميع مجيب-.
وأخيرا أختي المسلمة:
أوصيك ونفسي بتقوى الله، وقراءة القرآن، وحفظ اللسان، ومصاحبة الأخيار، والبعد عن الأشرار، وإياك والترف، فإنه يميت القلب، والقلب الميت لا يستطيع أن يربي الأحياء، وإننا بحاجة أختي المسلمة إلى تجديد النماذج من الصحابيات رضوان الله عليهن، فضعي نصب عينيك أن تكون أم سلمة وخولة والخنساء رضي الله عنهن قدوة لك، فاعملي كي ترتقي إلى الدرجة السامقة التي ارتقت إليها أخواتك رضوان الله عليهن، واجتهدي كي تجعلي من نفسك نموذجا حيا يتحرك على الأرض، فالتأثر بالنموذج الحي أوقع في النفس وأجدر بأن يقتدى به، وفقك الله لما يحب ويرضى.
واعلمي أختي المسلمة:
أن لك أخوات في الله يعشن على أرض باكستان من أخواتك المهاجرات الأفغانيات اللواتي قدمن الغالي والرخيص والنفس والنفيس في سبيل رفعة هذا الدين، وهن بحاجتك كي تمدي لهن يد العون بكل ما تستطيعين، سواء بالمال أو باللسان أو بالدعاء، كما يجب عليك أن تتذكري دائما كلما وضعت في فيك أو في فم أولادك شيئا من الطعام أن هناك نساءا وأطفالا على أرض باكستان لا يجدون ما يسدون به رمقهم، وحقهم على إخوانهم المسلمين في كل مكان أن يقفوا معهم في محنتهم، ونحن أختي المسلمة نهيب بك أن تمدي يد العون لأخواتك المهاجرات على أرض باكستان عن طريق اللجنة النسائية العربية في بيشاور التي لديها كثيرا من المشاريع الخيريه بحاجه إلى الدعم، وتستطيعين أن تقدمي مساعدتك في أي منها، وإليك هذه المشاريع:
1- مشروع كفالة اليتيم ويكلف شهريا خمسة عشر دولارا شهريا .
2- مشروع كفالة معلمة وقيمته خسمون دولارا شهريا .
3- دعم المراكز القرآنية التي تشرف على تعليم الأطفال القرآن الكريم والفقه الإسلامي، وتقوم بتقديم المصاحف والأقلام والكراسات مرتين في السنة، ورواتب المعلمات وبعض المكافئات للطلاب .
4- راتب ممرضة وقيمته 100 دولار شهريا .
5- راتب طبيبة ما يعادل 400 دولارا شهريا.
6- تقديم المساعدات للمستشفيات مثل الأدويه والشراشف-الأغطية- والطعام للمرضى.
7- دعم مشروع توزيع الإعانات المادية والعينية على المهاجرين في المخيمات.
8- دعم مشروع توزيع الخيام وثمن الخيمة ما يعادل 70 دولارا .
9- دعم توزيع الحجاب الإسلامي على المعلمات والممرضات والأخوات المهاجرات في المخيمات.
10- دعم مشروع توزيع الحليب على الأطفال الرضع في المخيمات.
11- دعم المشاغل ودور الخياطة بأدوات الخياطة وماكينات الخياطة التي تعمل بها أرامل الشهداء وبنات الشهداء وأمهات الشهداء، وتقوم اللجنة النسائية بتسويق، والأرباح التي تنتج عن هذه المشاريع تنفقها اللجنة النسائية على المهاجرين أنفسهم.
12- التبرع بالأموال المخصصه لترجمة الكتب الفقهية إلى اللغلة الفارسية وتوزيعها بين المهاجرين والمدارس من أجل تنمية الوعي الديني بين الشعب الأفغاني، وذلك لتفشي الجهل بين الشعب وذلك بسبب الحرب.
واخيرا أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم في الله / أم محمد عزام
رسـالة زوجـة الشـهيـد
رسالة موجهة من زوجة الشهيد عبدالله عزام إلى المؤتمر الإسلامي النسائي في أمريكا والسويد .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أخواتي في الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كنت أود أن أكون معكن في هذا الإجتماع المبارك الذي أرجو الله أن يكون خالصا لوجهه الكريم ،وأن تكون فوائده وحسناته في ميزانكن يوم القيامة إنه سميع مجيب، ولكن مشيئة
الله حالت بيني وبين اجتماعي بكن أسأله جل وعلا أن يعوضنا عن اجتماعنا بكن خيرا .
أخواتي الحبيبات :
إن العمر قصير، وإن الحياة لأنفاس معدودة ومحسوبة، فهل أعدت كل واحدة منا نفسها لهذا اليوم يوم فراق الأحبة والأصحاب ، وفراق الدنيا الفانية والإنتقال إلى يوم الحساب وإلى دار البقاء ذلك اليوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم؟! وهل أعدت كل واحدة منا نفسها لضمة القبر التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها يوم أن دفن الصحابي الكريم سعد بن معاذ رضي الله عنه (لو نجا منها أحد لنجا منها سعد بن معاذ؟!) أرجو الله تعالى أن نكون ممن صدق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهن (خير متاع الدنيا المرأة الصالحة)، وصلاحك أختي المؤمنة بصلاح دينك وصلاح عقيدتك وصلاح تربيتك لأولادك الذين هم أمانة في عنقك والذين هم شباب المستقبل وحماة الدين والوقود المستمر لهذه الدعوة الخالدة .
أخواتي الحبيبات :
يا حفيدات الخنساء ، ويا أخوات سمية وخولة بنت الأزور..
يا من رضيتن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وبالقرآن دستورا..
يا من تردن أن ترفعن راية لا إله إلا الله خفاقة عالية..
يا من تردن أن تعشن على ربوع أرض يسودها العدل والطمأنينة ..
يا من تردن أن تعشن حياة سعيدة عزيزة وكريمة..
يا من اتبعتن نهج الرسول في حياتكن..
يا من اتخذتن القرآن دستورا.
يا نساء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ادفعن الرجال للجهاد في سبيل الله، لأنه لن يكون لكن كما تتمنين إلا في ظل رجال أقوياء يحملون السلاح ويدافعون عن دينهم وعقيدتهم ووطنهم وعرضهم، وتكون لهم مهابة في قلوب أعدائهم .. يقدمون الشهيد تلو الشهيد، وعند ذلك تكون العزة والكرامة والرفعة في ظل السيوف، وفي ظل أناس أقوياء لهم مهابتهم في قلوب أعدائهم، ولكن لن يكون ذلك إلا اذا قامت كل واحدة منا بدفع الزوج والولد والأخ والأب لساحات النزال وساحات الشرف والقتال، ولن يكون ذلك كذلك إلا بصبر المرأة على غياب الزوج والأخ والأب، وبأن تخلفهم في نفسها وأولادها وبيتها خيرا، وتكون من ورائهم الصخرة الصلبة التي يتكئون عليها، وتكون الساعد الأيمن للرجل، وأن تهيء-بكل ما تملك من صبر وتحمل- الظروف المناسبة للرجل في سبيل تحقيق ذلك، وأن تترفع عن الدنيا وسفاسفها، وأن لا تكلف زوجها ما لا يطيق، وأن ترضى بالقليل الذي ييسره الله لها، وأن لا تشغله بنفسها وبطلباتها الدنيويه، التي لو تتبعتها وتبعت شهواتها ستؤدي بها في النهاية إلى التهلكه، وستنفذ كل طاقاتها وجهدها ووقتها، ولن تنتهي من هذه الدنيا إلا بعد أن تهلكها.
ويجب عليك أختي المسلمة:
أن تدفعيه للجهاد بكل ما تملكين، ولا تترددي بذلك لأي سبب من الأسباب، لأن الأعمار بيد الله، وأن الجهاد لا ينقص من أعمارهم ولا من أرزاقهم شيئا، وترك الجهاد في سبيل الله لن يزيد في أعمارهم شيئا ولا في أرزاقهم، فكل ذلك بقدر من الله، والله يقول:
(اذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون).
وانني أختي المسلمة:
أسألك سؤالا: ألا تحبين أن تكوني مجاهدة في سبيل الله؟ بالطبع ستجيبين ب-؛نعم«، فكيف يكون لك ذلك في أيامنا هذه حيث تغيرت أساليب الجهاد في سبيل الله، فلا تستطيع المرأه الآن أن ترافق زوجها إلى ساحات المعركة، فكيف تكون مجاهدة إذا لم تدفع زوجها للجهاد وتشاطره الأمر بصبرها على غيابه وإخلافه في بيته؟! فإن كتب الله له الحياة في ظل الجهاد فستعيشين معه سعيدة، وإن كتب الله له الشهادة فستحشرين معه شهيدة-إن شاء الله-، لأن الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته، فماذا بعد هذا الأجر؟ وماذا بعد مرافقة الشهداء والصالحين في الجنة؟ نرجو الله أن يحشرنا في صحبتهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
وإنني والله لأقول لك أختي في الله عن تجربة أنك إن توكلت على الله في حياتك فلن يضرك شيء بإذن الله، فمهما كبرت المصيبة فهي صغيرة جدا مادامت في سبيل الله، و والله الذي لا إله إلا هو أنني تلقيت خبر استشهاد زوجي وأولادي بكل رضا بقضاء الله وقدره، ونزلت المصيبة علي بردا وسلاما، وقد أحسست أن السعادة تفيض علي من الداخل، وتغمرني، وقد مضى على استشهادهم الآن شهرا ومازلت ثابتة راضية مطمئنة، فكل هذا من الله وبقدره، وليس هذا باستطاعتي لولا تثبيت الله لي، ولكنني واثقة أن عمرهم قد انتهى، وأن أجلهم جاء، فماذا ينفع الجزع والحزن، فالرضا بقضاء الله خير من الجزع، والصبر جزاؤه الجنة، فاللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم، وإني لأستشعر السعادة باستشهادهم أكثر منها في حياتهم، وإني أرى والله أعلم بأنهم فازوا وفزت معهم-أدخلهم الله فسيح جناته وألحقنا بهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر إنه سميع مجيب-.
وأخيرا أختي المسلمة:
أوصيك ونفسي بتقوى الله، وقراءة القرآن، وحفظ اللسان، ومصاحبة الأخيار، والبعد عن الأشرار، وإياك والترف، فإنه يميت القلب، والقلب الميت لا يستطيع أن يربي الأحياء، وإننا بحاجة أختي المسلمة إلى تجديد النماذج من الصحابيات رضوان الله عليهن، فضعي نصب عينيك أن تكون أم سلمة وخولة والخنساء رضي الله عنهن قدوة لك، فاعملي كي ترتقي إلى الدرجة السامقة التي ارتقت إليها أخواتك رضوان الله عليهن، واجتهدي كي تجعلي من نفسك نموذجا حيا يتحرك على الأرض، فالتأثر بالنموذج الحي أوقع في النفس وأجدر بأن يقتدى به، وفقك الله لما يحب ويرضى.
واعلمي أختي المسلمة:
أن لك أخوات في الله يعشن على أرض باكستان من أخواتك المهاجرات الأفغانيات اللواتي قدمن الغالي والرخيص والنفس والنفيس في سبيل رفعة هذا الدين، وهن بحاجتك كي تمدي لهن يد العون بكل ما تستطيعين، سواء بالمال أو باللسان أو بالدعاء، كما يجب عليك أن تتذكري دائما كلما وضعت في فيك أو في فم أولادك شيئا من الطعام أن هناك نساءا وأطفالا على أرض باكستان لا يجدون ما يسدون به رمقهم، وحقهم على إخوانهم المسلمين في كل مكان أن يقفوا معهم في محنتهم، ونحن أختي المسلمة نهيب بك أن تمدي يد العون لأخواتك المهاجرات على أرض باكستان عن طريق اللجنة النسائية العربية في بيشاور التي لديها كثيرا من المشاريع الخيريه بحاجه إلى الدعم، وتستطيعين أن تقدمي مساعدتك في أي منها، وإليك هذه المشاريع:
1- مشروع كفالة اليتيم ويكلف شهريا خمسة عشر دولارا شهريا .
2- مشروع كفالة معلمة وقيمته خسمون دولارا شهريا .
3- دعم المراكز القرآنية التي تشرف على تعليم الأطفال القرآن الكريم والفقه الإسلامي، وتقوم بتقديم المصاحف والأقلام والكراسات مرتين في السنة، ورواتب المعلمات وبعض المكافئات للطلاب .
4- راتب ممرضة وقيمته 100 دولار شهريا .
5- راتب طبيبة ما يعادل 400 دولارا شهريا.
6- تقديم المساعدات للمستشفيات مثل الأدويه والشراشف-الأغطية- والطعام للمرضى.
7- دعم مشروع توزيع الإعانات المادية والعينية على المهاجرين في المخيمات.
8- دعم مشروع توزيع الخيام وثمن الخيمة ما يعادل 70 دولارا .
9- دعم توزيع الحجاب الإسلامي على المعلمات والممرضات والأخوات المهاجرات في المخيمات.
10- دعم مشروع توزيع الحليب على الأطفال الرضع في المخيمات.
11- دعم المشاغل ودور الخياطة بأدوات الخياطة وماكينات الخياطة التي تعمل بها أرامل الشهداء وبنات الشهداء وأمهات الشهداء، وتقوم اللجنة النسائية بتسويق، والأرباح التي تنتج عن هذه المشاريع تنفقها اللجنة النسائية على المهاجرين أنفسهم.
12- التبرع بالأموال المخصصه لترجمة الكتب الفقهية إلى اللغلة الفارسية وتوزيعها بين المهاجرين والمدارس من أجل تنمية الوعي الديني بين الشعب الأفغاني، وذلك لتفشي الجهل بين الشعب وذلك بسبب الحرب.
واخيرا أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم في الله / أم محمد عزام

fahad
•
السلام عليكم
جزاك الله خيرا
اللهم سهل لي طريق الجهاد وارزقني الشهاده في سبيلك
فهد
------------------
...التوقيع......
.لا تحزن : لأنك جربت الحزن بالأمس فما نفعك شيئا ، رسب ابنك فحزنت ، فهل نجح؟! مات والدك فحزنت فهل عاد حيا؟! خسرت تجارتك فحزنت ، فهل عادت الخسائر أرباحا؟! ، لا تحزن : لأنك حزنت من المصيبة فصارت مصائب ، وحزنت من الفقر فازددت نكدا ، وحزنت من كلام أعدائك فأعنتهم عليك ، وحزنت من توقع مكروه فما وقع.
لاتحزن : فإنه لن ينفعك مع الحزن دار واسعة ، ولا زوجة حسناء ، ولا مال وفير ، ولا منصب سام ، ولا أولاد نجباء.
لا تحزن : لأن الحزن يريك الماء الزلال علقمة ، والوردة حنظلة ، والحديقة صحراء قاحلة ، والحياة سجنا لا يطاق.
لا تحزن : وأنت عندك عينان وأذنان وشفتان ويدان ورجلان ولسان ، وجنان وأمن وأمان وعافية في الأبدان: { فبأي ءالآء ربكما تكذبان } .
لا تحزن : ولك دين تعتقده ، وبيت تسكنه ، وخبز تأكله ، وماء تشربه ، وثوب تلبسه ، وزوجة تأوي إليها ، فلماذا تحزن؟!
* من كتاب((لا...تحزن)للشيخ :عائض القرني
جزاك الله خيرا
اللهم سهل لي طريق الجهاد وارزقني الشهاده في سبيلك
فهد
------------------
...التوقيع......
.لا تحزن : لأنك جربت الحزن بالأمس فما نفعك شيئا ، رسب ابنك فحزنت ، فهل نجح؟! مات والدك فحزنت فهل عاد حيا؟! خسرت تجارتك فحزنت ، فهل عادت الخسائر أرباحا؟! ، لا تحزن : لأنك حزنت من المصيبة فصارت مصائب ، وحزنت من الفقر فازددت نكدا ، وحزنت من كلام أعدائك فأعنتهم عليك ، وحزنت من توقع مكروه فما وقع.
لاتحزن : فإنه لن ينفعك مع الحزن دار واسعة ، ولا زوجة حسناء ، ولا مال وفير ، ولا منصب سام ، ولا أولاد نجباء.
لا تحزن : لأن الحزن يريك الماء الزلال علقمة ، والوردة حنظلة ، والحديقة صحراء قاحلة ، والحياة سجنا لا يطاق.
لا تحزن : وأنت عندك عينان وأذنان وشفتان ويدان ورجلان ولسان ، وجنان وأمن وأمان وعافية في الأبدان: { فبأي ءالآء ربكما تكذبان } .
لا تحزن : ولك دين تعتقده ، وبيت تسكنه ، وخبز تأكله ، وماء تشربه ، وثوب تلبسه ، وزوجة تأوي إليها ، فلماذا تحزن؟!
* من كتاب((لا...تحزن)للشيخ :عائض القرني
زائرة
•
شكرا لك يا أختي على هذا الموضوع الجيد والرائع جداً جداً وإلى المزيد والمزيد .. يا اللـــــــــــــــــــه من هذه المرأة أي قلب تحمله وأي هم يشغلها الله أكبر .. ويا ليت النساء ولو بشي بسيط يقندون بها ...
اللهم إنا نسألك الشهادة في سبيلك يارب العالمين
اللهم إنا نسألك الشهادة في سبيلك يارب العالمين
الصفحة الأخيرة
<IMG SRC="http://pcs.fares.net/images3/ram014.gif" border=0>
------------------
برودة الرجاء شتاء العطله..وحرالخوف صيف الذوبان ..ومن لطيف به فزمانه كله فصل الربيع...