زائرة

رسالة من .. عانس سعيدة

الأسرة والمجتمع

...
..
.

رسالة من .. عانس سعيدة

http://www.alnafsy.com/showarticle.php?idd=587

محمد رشيد العويد


تحدثت معي عبر الهاتف طوال أكثر من نصف ساعة.
عالجت خلال محادثتها نظرة المجتمع إلى غير المتزوجة،
وبينت كيف أنها نظرة خاطئة في كثير من الزوايا.
أوضحت أن الظن بأن غير المتزوجة ليست سعيدة ظن ليس صحيحا دائما،
فهناك الآلاف من غير المتزوجات أسعد من المتزوجات.
وضربت مثلا بنفسها،
وبالصحة النفسية التي تعيش فيها،
والثقة التي تتمتع بها، سواء ثقة الآخرين بها أو ثقتها هي بنفسها.

أعجبتني نظرتها المتزنة، وآراؤها الراجحة، وأفكارها السديدة،
وأحببت أن تسمع كثيرات من غير المتزوجات كلامها،

فطلبت منها أن تكتب هذا الكلام لننشره لها على صفحات "مؤمنة"،
فاستجابت على الفور،
ووصلني كلامها عبر الفاكس في اليوم التالي.

قرأت كلامها فزادت قناعتي بآرائها،

فقررت نشره جميعه دون حذف منه،
لما فيه من فائدة كبيرة إن شاء الله.

وأرجو من كل أخت لم تتزوج، أن تصحح تصورها، وتستعيد توازنها، وتبعد عنها القلق والهم،
مستفيدة من كلام الأخت التي وقعته ب"عانس سعيدة".

وأرجو أن لا أكون مبالغا إذا قلت إن هذه الرسالة تعد بمثابة "وثيقة" اجتماعية هامة.


رسالة من عانس سعيدة

* عدم الزواج.. ليس دائما نتيجة ظلم الآباء وتقاليد المجتمع.
* أدعية جربتها.. وأثمرت ثمرات طيبة في نفسي.
* كم من ملتزمة أبعدها زواجها عن التزامها!
* على الفتاة تصحيح تصورها فالسعادة ليست مرتبطة بزوج.
* غير المتزوجة تتخفف من مسؤولية عظيمة تجاه الزوج والولد.
* الحسرة الحقيقية على التفريط في طاعة الله.. فقط.

* زينب الغزالي لم ترزق بذرية.. فهل كانت تعيسة!!
* موضي السلطان.. لم ترزق بأطفال.. لكنها أم المعوقين منذ أربعين سنة.
* لم يصر الكتاب الإسلاميون على الربط بين الأمومة والسعادة؟.
* أعرف الكثيرات يطلبن الكف عن تناولهن بهذه الطريقة.
* لو تعرف المتزوجات ما نحن فيه من سعادة لجالدتنا عليها بالسيوف!
* (ظل راجل ولا ظل حيطة) مثل خدعت به كثيرات.
* كثيرات لا يرضين أن يصبحن زوجات ثانيات.


الرسالة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل محمد رشيد العويد
السلام عليكم ورحمة الله وبعد..

فقد سعدت لما بدا من تفهمكم لوجهة نظري التي أبديتها لكم فيما يثار حول مسألة العانس التي تتولون الكتابة حولها مؤخرا،

باعتباري واحدة من ضمن هذه الفئة التي أرى أنها كثيرا ما تظلم ويساء فهمها من قبل من يتناولون قضيتها،

فهي عندهم إما أن تظهر بمظهر الإنسانة البائسة التعيسة المثيرة للشفقة والرثاء،
أو كما تحاول الأفلام والمسلسلات أن تصورها بالإنسانة المعقدة الحقود الساخطة على كل شيء ومن كل شيء!

على أية حال؛ فقد وددت أن أكتب لكم هذه الرسالة لأؤكد على بعض النقاط التي طرحتها في حديثي معكم،
إضافة إلى نقاط أخرى أرى أنها جديرة بأن يتناولها قلمكم الأنيق الرشيق إذا كان في نيتكم أن تصدروها بشكل سلسلة كما اقترحتم،
لعل في ذلك مساهمة في تصحيح تلك النظرة الخاطئة من المجتمع لتلك الفئة من نسائه،
كما نرجو أن يكون فيها الفائدة لبعض من يندرجن تحت تلك الفئة ممن يتأثرن بتلك النظرة فيعشن في تعاسة يخلقنها لأنفسهن دون مبرر حقيقي..

أما أهم هذه النقاط فهي:

1- وجوب اعتبار عدم الزواج من قبيل قضاء الله وقدره،
أو كما يقال من القسمة والنصيب.. وأنه ليس دائما نتيجة ظلم الآباء أو تقاليد المجتمع.. فسبحان مقسم الأرزاق في كل شيء، المال والصحة والجمال والعقل والنسب والمواهب وكل شيء، ومنها طبعا نصيب المرء من زوج أو زوجة.. وإن هذا الإيمان يولد في النفس السكينة والرضا والطمأنينة. يساعد على ذلك التوجه إلى الله عز وجل بالأدعية مثل:

- اللهم ما زويت عني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، واجعلني لك كما تحب..
- اللهم رضني بقضائك، وبارك لي في قدرك، حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته ولا تأخير شيء عجلته.
- اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي، وأن ما أصابني لم يكن ليخطئني وأن ما أخطأني لم يكن ليصيبني..

إن التوجه إلى الله عز وجل بمثل هذه الأدعية، والإلحاح بها، وتكرارها دائما، ستجد ثمرته في انتفاء أي شعور لديها بأنها حُرمت أمرا عزيزا عليها، وسيفتح بصيرتها على حقائق كثيرة في هذه الحياة، وستستقيم نظرتها للأمور فلا تربط السعادة بمجرد الاقتران بزوج أو الحصول على طفل!

2- أن تتذكر الواحدة أنه ليست كل من تزوجت سعدت أو حظيت بزوج يسعدها..
وليست كل من تزوجت رزقت بالابن..
وليست كل من رزقت بالابن جاءها هذا صحيحا معافى أو صالحا مقرا لعينها،
فما أكثر من يعيشون التعاسة بعينها مع أبناء مرضى أو معاقين،
وأكثر منهم من يعانون من عقوق وعصيان الأولاد والبنات..
دع عنك من كان نصيبها الترمل أو الطلاق أو العيش النكد المليء بالمشاكل من زوج سيئ الخلق، أو خائن، أو متسلط، أو لئيم أو... وأنتم أعلم بالرجال وما يكون منهم وفيهم.
بل هناك ما هو أكثر ضررا من ذلك مما يجب أن يذكر به من تنظر إلى الزواج على أنه السبيل الوحيد للسعادة،
وهي أنه كم من واحدة كان الزواج سببا في فتنتها عن دينها، حيث ذهبت إلى مجاراة الزوج وإرضائه فحادت عن سبيل الالتزام، إن لم تكن سارت في طريق المعصية بنبذ الحجاب، أو التخفيف منه، أو الانغماس في زخرف الدنيا وملذاتها..!

3- إن مكانة المرأة في المجتمع لم تعد اليوم مرتبطة باسم الرجل، أبا كان أم زوجا،
بقدر ما هي مرتبطة بشخصيتها والدور الذي تؤديه في المجتمع.. وهذا يتوقف على مقدار ما تبذله الواحدة من جهد في تنمية شخصيتها وتطويرها بالعلم والثقافة والعمل،
سواء كان وظيفة رسمية أو مشاركة تطوعية.
وما أكثر المجالات المتاحة أمام المرأة اليوم لمثل هذا التطوير وإثبات الوجود،
أعني أن المرأة اليوم لم تعد قابعة بين جدران بيتها الأربعة تنتظر الرجل الذي سيأتي لينقلها من حال إلى حال!..
والذي سيكون بيده مفتاح سعادتها وأساس تقبل المجتمع وتقديره لها.

4- إننا لا زلنا نعيش، ولله الحمد، في مجتمع مرتبط أسريا،
والمرأة تستطيع أن تمارس دورا اجتماعيا إيجابيا من أي موقع ضمن أسرتها،
فهي إذا لم تكن زوجة وأما فهي ابنة وأخت وخالة وعمة وحفيدة.
والمرأة العاقلة الواعية تستطيع أن تجعل من هذه الأدوار مجالا للعطاء العاطفي والوجداني والاجتماعي فتحقق نفسها من ناحية الإشباع والشعور بالأهمية الاجتماعية،
ومن ناحية أخرى تكسب الأجر والثواب بتقربها إلى الله بالمحافظة على مثل هذه الصلات الرحمية.
فلماذا يضيع البعض وقته في التحسر على فوات تجربة،
الله وحده يعلم كيف ستكون لو قدرت لها، وهو سبحانه، كما نقول في الكويت- أعلم وأدل في الصالح- بينما بإمكانه أن يحيا حياة تنبض بالعطاء والتواصل مع أحباء وأقرباء كثر.

5- إن الإنسان منا سيجازى في الآخرة على عمله، وعمله فقط،
والذي من ضمنه ولا شك مسئوليته تجاه الآخرين،
ومنهم طبعا الزوج والابن..
أليست من تحرم الزوج ستكون ممن يقلل عليها الحساب..
قياسا على الفقراء الذين قال الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم سيدخلون الجنة قبل الأغنياء بما مقداره في علم الله خمسمائة عام..
ها نحن ولله الحمد نتخفف من مثل هذا الجانب من الحساب.. وهو حساب عسير.. {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ}..

6- هذه الدنيا دار عمل، ودار بلاء وامتحان، وليست دار سعادة وأنس،
وسعادتها إن وجدت فهي قصيرة ومنغصة،
وأكثر ما هي كذلك في مسألة السعادة مع الزوج،
فما أسرع ما تأتي المشاكل، وما أسرع ما تتقلب القلوب!
وما أكثر المنغصات والمغريات وألوان الفتن وأشكالها..
وها هي المحاكم والمكاتب الاستشارية واللجان الاجتماعية كلها لا هم لها إلا فض الاشتباكات بين طرفي هذه العلاقة ولكن ليس إلا إلى مزيد!

7- يستشهد دائما بأقوال بعض أهل الدنيا من شهيرات الفن والجاه والعلم
وغيرهن بأنهن، برغم ما حققن من نجاح وشهرة، إلا أنهن يندمن على ما فاتهن من عدم ممارسة الأمومة. ويحتج بذلك كدليل على أن المرأة التي لا تتزوج، وبالتالي لا تكتب لها ذرية،
إنما تعيش في تعاسة مهما كان لها نصيب من حظوظ أخرى كثيرة حباها الله عز وجل بها.
وفي رأي أن مثل هذه الاحتجاجات أو الإيحاءات التي تبدو أيضا- في بعض كتاباتكم- بحاجة إلى بعض المناقشة:

أولا: أن ربط سعادة المرأة وتعاستها بممارسة الأمومة من عدمه لا ينسجم مع مقتضيات التسليم بقضاء الله للمرء في هذه المسألة.. فهو يهب لمن يشاء إناثا و.. ويجعل من يشاء عقيما..
فقد تتزوج الواحدة ومع ذلك لا تنجب بتقدير من الله، فهل نعتبر كل واحدة كذلك تعيسة.. لا أعتقد ذلك.. وهل كل من مارست الأمومة تحققت لها السعادة هذه..؟ لا أعتقد أيضا كذلك..
ثم قد يكون هذا الأمر صحيحا بالنسبة لأهل الدنيا، أو بالأحرى أهل الكفر الذين يريدون أن يتمتعوا ويحصلوا على كل شيء في هذه الحياة الدنيا..
وبالتالي تأتي الواحدة من هذه الشهيرات، بعد حياة حافلة قضتها في اللعب والمجون،
لتتحسر على أنه قد فاتها شيء مما ترى النساء يتمتعن به وهو الأمومة..
ولكن قطعا المسلمة المؤمنة لا تنظر إلى الحرمان بهذه الصورة،
لأنها تعلم أن لله، فيما يعطي ويمنع، إرادة وحكمة،
فلا تتحسر في نهاية عمرها على شيء من ذلك، وإنما تكون الحسرة فيما قد يكون من تقصير أو تفريط فيما أمر الله به ونهى عنه.
ولدينا في الحياة اليوم أمثلة كثيرة بعضها معروفة، وبعضها يعرفها من حولها..
فها هي زينب الغزالي مثلا، الداعية المعروفة، لم ترزق بذرية،
ومع ذلك فهي، كانت تقول: أنها تعتبر كل بنات المسلمين بناتها.. وتتوجه لهم بالكتابة بالنصح والإرشاد، ويستفيد من علمها وتجربتها الكثيرات،
وها هي عندنا في الكويت السيدة موضي السلطان، الرائدة في مجال رعاية المعوقين منذ أكثر من أربعين عاما.. لم ترزق هي الأخرى بذرية ولكنها تعتبر بمثابة الأم لأطفال المعوقين في الكويت...
وهناك أخوات داعيات نشطات لم يقدر لهن زواج أو ذرية، ولا أظن أنهن لو سئلن عن شعورهن فيما حرمن منه أن جوابهن سيكون مثل جواب أهل الدنيا الذي أشرت إليه!!
فلم إذن يصر أصحاب الأقلام الإسلامية على أن يربطوا بين سعادة المرأة وبين ممارسة الأمومة، وكأنهم يقلن لفتيات المسلمين أنه إذا لم يقدر لكن زواج فاعلمي أنك ستعيشين عمرك في حسرة وندامة.. كما حدث لفلانة وعلانة من أهل الفن والشهوة!
أليس من الأفضل أن يتوجه الخطاب إلى تلك الفئة بما أشرت إليه من تذكر نعم الله عز وجل الأخرى الكثيرة التي قد يكون منحها إياها، وتفعيل دورها في الأسرة والمجتمع، وحثها على تطوير نفسها والاستفادة مما لديها من وقت فراغ فيما يقربها إلى الله عز وجل من العبادات والأعمال الصالحة وما أكثرها..

نعم لا بد من الدعوة لتيسير الزواج ومحاربة العادات والتقاليد التي تكون عائقا أمامه..
والحث على الزواج المبكر..
ولكن أيضا لا بد من أن نقر أن هناك فئة في المجتمع قد فاتها كما يقولون قطار الزواج،
وأن خطابنا لها يجب أن يكون كما أشرت إيجابيا متسقا مع فهمنا الإسلامي لحقائق كثيرة في ديننا ودنيانا..
لأن الخطاب الحالي في غالبه محبط، مثير للحسرة، داع إلى التقوقع، ويلبسه الزيف والالتواء في جوانب كثيرة..
ومثل هذا الخطاب الإيجابي سيسهم ولا شك في تغيير نظرة المجتمع إلى العانس، فلا يعود ينظر إليها تلك النظرة المليئة بالشفقة أو السخرية أو الشك،
وإنما نظرة احترام وتقدير لالتزامها بالعفة وللأدوار الإيجابية العديدة التي ينبغي أن توجه لها، والتي تجعل منها عنصر إصلاح وسعادة للآخرين،

وأعرف شخصيا العشرات ممن يمارسن هذه الأدوار بصمت وهدوء وكل ما يطلبنه من المجتمع أن يكف عن تناول قضيتهن (إن كانت تسمى قضية) بهذه الطريقة التي تظهرهن بالصورة التي لا يرضينها لأنفسهن.

وكما قلت لك أخي الفاضل أنه عندما تتولد في نفس الواحدة منا مثل هذه القناعات الإيمانية وتعرف حقائق الدنيا وتخالط الناس وترى ما يعج فيه مجتمع المتزوجين من مشاكل بل مآسي فإن لسان حالها يقول ما قاله أحد الصالحين:
لو يعلم أهل الدنيا ما نحن فيه من سعادة وأنس (فيما أظن) لجالدونا عليها بالسيوف.. مع تغيير (أهل الدنيا) بالمتزوجين!!

8- ما يقال من أن الولد يجلب الذكر الدائم لوالديه وإن توفيا،
نقول: إن هذا الولد ليس بالضرورة أن يأتي مع الزواج،
وإن أتى فليس بالضرورة أن يكون صالحا ليستفاد من ذكره ودعائه!
وما يذكر من الإنسان عمله وعلاقاته الطيبة التي بناها مع الناس،
والتي قد تجعل عشرات، إن لم يكن مئات من الناس، تذكره بالخير وتدعو له...
وها هو سيد قطب رحمة الله عليه، لم يتزوج ولم يخلف ذرية،
والشيخ محمد الجراح الذي توفي قريبا كذلك..
وآخرون كثيرون ممن تلهج ألسنة الناس بذكرهم والدعاء لهم وهم لا أبناء لهم.

9- سعادة المرأة كإنسان كالرجل تماما،
مرتبطة، أولا وقبل كل شيء،
بمقدار ما يمنحها الله تعالى من إيمان ويقين وتسليم بقضائه وقدره والتزام بأوامره ونواهيه..
وبمقدار ما يتحقق لها من نصيب في هذه الأمور بقدر ما تكون سعادتها واستقرارها النفسي،
فهو إذن ليس الزواج ولا الأبناء ولا تكوين الأسرة ما يحقق لها ذلك،
وما أكثر من لديهن أزواج طيبون وأبناء أصحاء موفقون
ومع ذلك فهن يعشن في قلق واضطراب من جراء ضعف إيمانهن وتطلعهن إلى من هو أعلى منهن!.

10- إن معظم الكتابات التي تتحدث عن هذه الفئة من النساء (ومنهن الأقلام الإسلامية)
تحاول أن تؤكد للفتيات المثل المصري القائل: (ظل رجل ولا ظل حيطة)!
وهذا هو السبب وراء كثير من الزيجات الفاشلة أو التعيسة التي تعيشها كثيرات ممن يجدن أنفسهن مضطرات إلى قبول أزواج لسن على قناعة بهم إن لم ينلهن منهم الكثير من الأذى والقهر النفسي كن في غنى عنه لو لم ينخدعن بهذا المثل.

11- يجب أن يفهم الناس أن مسألة الزوجة الثانية غير مقبولة عند كثير ممن يسمونهن بالعوانس،
ويظنون أنهن متلهفات لمثل ذلك..
لما يأتي من ورائها من المشاكل ووجع الرأس كما يقولون،
ولأن فيهن من يتعففن &#15
16
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دنيا العجب
دنيا العجب
كلامها يجنن بصراحه..

ودك من يجيبه وينشره ويوزعه على المجتمعات الغبيه

شكرا لنقلك
شهلى
شهلى
اخوي جزاك الله خير على هذا الموضوع المهمم والذي يبعث الامل في قلوب بالفتيات الواتي لم يتزوجن بعد
كلمة طيبة
كلمة طيبة
كلام رائع
klio
klio
ماشالله عليها نظرة لدنيا صح .. وريحت بالها لما رضت بقضاء الله ..

شكرا لك اخوي
عطر الخزامى
عطر الخزامى
ليتني زيها ,,,,,,, ما شاء الله عليها